وضح كلا مما يأتي: أهمية إطلالة الدول على البحار.

فعلى سبيل المثال إن الوظيفة السلمية للبحر المتوسط هي توفير طرق للملاحة البحرية، إلا أن هذه الوظيفة تم إبعادها زمن الحرب بعد أن تمت السيطرة على عدد من المواقع الإستراتيجية فيه وهي جبل طارق ومالطا وكريت وقبرص وبورسعيد، وعلى وجه العموم يمكن القول أن فرصة الدولة ومسؤولياتها البحرية تزداد كلما ازدادت جبهاتها البحرية، وقد تم الأخذ بهذه الحقيقة في التصنيف الذي ذهب إلى وضع الدول في مجموعات على أساس من عدد البحار التي تقع عليها، ومن دول المجموعة التي تطل على بحر واحد العراق، الذي يطل على ساحل الخليج العربي، ولا يمكن الاكتفاء بهذا التصنيف إذا لم يتم الآخذ أيضاً بخاصية السواحل.

اسئلة الفصل السادس

س1: عرف كل مما يأتي:

• الجغرافية السياسية: هي مجموعة العناصر الطبيعية والاقتصادية والبشرية التي لها أثر في تحديد قيمة الدولة من الناحية السياسية.
• الدول الحاجزة: وهي عبارة عن مناطق انتقال حضاري بين جانبي الدولة الحاجزة لذا لا يمكن النظر إلى الدولة الحاجزة بمنظور طبيعي ومكاني فقط وإنما بمنظور حضاري أيضاً، وقد تؤدي الدولة الحاجزة وظيفتها وقد تغدوا ساحة للحرب.
• الموقع الإستراتيجي: ويقصد به من الناحية العسكرية ذلك المكان الذي تترتب السيطرة عليه إمكانية الحماية من العدو وقد يمكن الدولة من الهجوم على العدو، أما بمعناه الواسع فإنه يشتمل أيضاً على نواحي أخرى كالنواحي السياسية والاقتصادية والمواصلات وغيرها إلى حد يمثل معه البؤرة التي يرتكز عليها التخطيط لتحقيق النجاح في كل منها.
• الوحدة الاثنوجرافية: وهي مجموعة من الناس يشعرون بانتمائهم إلى بعضهم توحدهم عوامل اجتماعية وحضارية وتتصف بالمثالية إذا كان لها لغة واحدة ودين واحد ويمارسون نفس العادات والتقاليد.
• القوة الاقتصادية: والتي تشمل إلى جانب الطاقة الذرية على كل من النفط والفحم والقوى الكهرومائية، وعلى الرغم ما للفحم من أهمية من وجهة نظر عالمية إلا أن النفط والغاز بدأ تبوأ مواقع الصدارة بين هذه المصادر، حتى ذهب الجغرافيون السياسيون إلى أن السيطرة على موارد النفط، أما القوى النووية فلا يزال استخدامها مقتصراً على عدد قليل من الدول.
• السياحة الداخلية: وهو النشاط السياحي الذي يحصل ضمن الحدود السياسية للبلاد فتتنوع مقومات السياحة في شمال ووسط وجنوب العراق.
• السياحة الخارجية: يتوجه العراقيون إلى الكثير من بلدان العالم لأغراض السياحة، بغية الاستجمام وطلب الراحة والاطلاع على آثار الأمم ونقل المعرفة إلى جانب الأغراض الأخرى، ومن بين البلدان التي يسيح إليها العراقيون هي: لبنان وسورية والأردن وتركيا وإيران باعتبارها قريبة ويمكن الوصول إليها عن طرق المركبات، وتتباين أعداد السياح عادة من عام لآخر وذلك بتأثير من العلاقات السياسية، وتأثير التعقيدات السياسية التي حصلت في بعضها كلبنان مثلاً، ويقل عدد السياح العراقيين المتجهين إلى بلدان المغرب العربي لبعدها عن العراق، ويسيح بعضهم إلى بلدان أوروبا وتقل هذه السياحة مع الأمريكيتين لبعدهما عن العراق ولارتفاع كلفة السفر.
• الترويح: وهو علم المكان حيث تمتد ظواهر الترويح.

س2: فسر كل مما يأتي:

تفوق الولايات المتحدة على استراليا من حيث القوة.

يناقش من قبل المدرس والطالب داخل الصف (استنتاجي).

تعاظم قوة الصين.

يناقش من قبل المدرس والطالب داخل الصف (استنتاجي).

س3: بين ما يأتي:

أ - أهمية تحديد الموقع الفلكي في الدراسات الجغرافية السياسية.

تحيط بالكرة الأرضية شبكة تعرف بشبكة الإحداثيات الجغرافية والقائمة على أساس خطين رئيسين هما دائرة خط الاستواء وخط الطول الرئيس وهو خط الطول المار بمرصد (كرنتش)، الذي ينصف الكرة الأرضية بين شرقها وغربها، وفي الوقت الذي حددت فيه دائرة خط الاستواء على أساس موقعها على مسافات متساوية من القطبين، فإن خط الطول الرئيس حدد على أساس اتفاق دولي تم التوصل إليه سنة ۱۸۸٤م.

ويحدد خط الطول ودائرة العرض المارين بوسط الدولة موقعها الفلكي، ويشار إلى خطي الطول المارين بأقصى غربها وأقصى شرقها، ودائرتي العرض المارتين بأقصى شمالها وأقصى جنوبها، إذا ما كانت الدولة واسعة.

ب - أثر السياحة في الجانب الاقتصادي.

1. تساهم السياحة بنسبة ۱۱ ٪من مجموع الإنتاج المحلي.
2. توفر نحو ۲۰۰ مليون فرصة عمل، أي حوالي ۸ ٪من مجموع فرص العمل في العالم.
3. تساهم السياحة بنحو ٥٫٥ مليون فرصة عمل سنوياً حتى عام ۲۰۱۰.
4. تحتل الصادرات السياحية المرتبة الاولى في التجارة الدولية، إذ بلغت قيمة الصادرات السياحية ٥۳۲ بليون دولار عام ۱۹۹۸.
5. معدل الدخل السياحي لعام ۲۰۰۱ نحو ٤٦۲ بليون دولار.
6. بلغ معدل نمو الدخل السياحي في الفترة بين ۱۹۸۸ – ۲۰۰۱ ما يقارب %۱۱.
7. أدى تطور الصناعات الحرفية والتقليدية في المجتمعات السياحية إلى زيادة تفاعل المجتمع ً المحلي مع السياحة، فضلاً عن زيادة فرص العمل في هذا المجال.
8. أدى تطور السياحة إلى زيادة مشاريع التنمية التحتية من طرق وماء وكهرباء وهاتف وصرف صحي ومطارات فضلاً عن مشاريع التنمية الفوقية من خدمات سياحية مثل المطاعم والفنادق والاستراحات.

س4: وضح كلا مما يأتي:

أ - أهمية إطلالة الدول على البحار.

فعلى سبيل المثال إن الوظيفة السلمية للبحر المتوسط هي توفير طرق للملاحة البحرية، إلا أن هذه الوظيفة تم إبعادها زمن الحرب بعد أن تمت السيطرة على عدد من المواقع الإستراتيجية فيه وهي جبل طارق ومالطا وكريت وقبرص وبورسعيد، وعلى وجه العموم يمكن القول أن فرصة الدولة ومسؤولياتها البحرية تزداد كلما ازدادت جبهاتها البحرية، وقد تم الأخذ بهذه الحقيقة في التصنيف الذي ذهب إلى وضع الدول في مجموعات على أساس من عدد البحار التي تقع عليها، ومن دول المجموعة التي تطل على بحر واحد العراق، الذي يطل على ساحل الخليج العربي، ولا يمكن الاكتفاء بهذا التصنيف إذا لم يتم الآخذ أيضاً بخاصية السواحل.

ب - مقومات النشاط السياحي.

1. المعطيات السياحية للمنطقة: هي معطيات بيئية وأخرى آثارية وتاريخية وثالثة فولكلورية ورابعة حضارية.
2. طاقت المناطق السياحية على استيعاب السياح: وتشمل البنى التحتية من فنادق ومطاعم ومقاهي وملاعب ومنتزهات فضلاً عن خطوط النقل المتنوعة من مركبات وقطارات أو خطوط النقل المائي أو النقل الجوي.
3. التفاعل الاجتماعي بين سكان المناطق السياحية والسياح: وهذا يستلزم نشر المعرفة والثقافة السياحية بين هؤلاء السكان.
4. الدعاية والإعلان: ولها أهمية كبيرة فمن خلالهما يحصل التعريف بالمناطق السياحية وبالإمكانات السياحية المتوفرة.

س5: ميز كل مما يأتي:

أ - دور الشكل في قوة الدولة.

• الشكل المندمج: وهو الشكل المفيد للدولة، ويتصف هذا بقصر طول الحدود بالنسبة لمساحة الدولة، وهذا يضفي على الدولة ميزة القدرة على الدفاع عن نفسها إذا ما هوجمت، فضلاً عن الاندماج من وجهة نظر الوحدة الاقتصادية والحضارية والسياسية من فائدة.
• الدائرة التامة: ويعد نظرياً الشكل المثالي للدولة التي تقع العاصمة في مركزها، ويمكن التعبير عن الانحراف من الشكل المثالي للدولة هذا باستخدام الأرقام يمكن التوصل إليها بحساب النسبة بين محيط الدائرة الذي يحيط بمساحة البلاد والطول الحقيقي للحدود، وهنا كلما كان الرقم صغيراً كلما أشار إلى الاقتراب من الشكل المثالي.
• الشكل المستطيل للدولة: وهو أحد الأشكال الذي يصعب الدفاع فيه عم العاصمة ومراكز الدولة الاقتصادية والحضارية.

ب - أنماط السياحة في العراق، واضرب الأمثلة على ذلك.

1. مصايف محافظة أربيل: وهي (مصيف شقلاوة، وصلاح الدين والحاج عمران وشلالات بيخال ومصيف سرجنار وبحيرتا دوكان ودربندخان ومصيف أحمد واه وطويلة وبياره).
2. مصايف محافظة دهوك: وهي (مصيف سرسنك ومصيف سولاف) وتكثر فيها الشلالات وجاري مياه دائمة الجريان وغابات وأشجار متنوعة مثل أشجار الجوز والتفاح والكمثري والسنديان.

• الأهوار والمستنقعات في جنوب العراق: في محافظة ميسان وذي قار والبصرة ينخفض السهل ليشكل أهواراً واسعة تصل مساحة الدائمة منها حوالي (9177كم²) وهي بيئة سياحية لمساحات المياه الواسعة وأنواع النباتات والحيوانات ومن المستقرات البشرية فيها وهي مدينة الجبايش ومدينة الفهود وهما تقعان في هور الحمار، وهي مناطق سياحية إذ يمكن للسائح أن يتمتع بها بالإضافة إلى ممارسة فعاليات صيد الأسماك وصيد الطيور، والتعرف إلى الجوانب الفلكلورية لسكان هذه الأهوار.
• البيئة الصحراوية فوق الهضبة الغربية: تقدم فرصة واسعة للسياحة الصحراوية حيث يمكن ممارسة ركوب الخيل والجمال ومشاهدة بعض المظاهر الجيمورفولوجية من مناضد ووديان جافة وتعد (عين الترم) منطقة انطلاق إلى داخل الصحراء.

س6: ما هي الصعوبات التي يعاني منها النشاط السياحي في العراق، سواء على صعيد النشاط السياحي الداخلي أم النشاط السياحي الخارجي؟

• السياحة الداخلية: تنوع التضاريس وما تبعه من تنوع نسبي في المناخ والغطاء النباتي والمياه دوراً بارزاً في تنوع البيئة الجغرافية، ففي شمال العراق تتنوع مظاهر سطح الأرض ما بين سهول ووديان وخوانق وجبال لهذا التنوع آثاره في ظهور المظاهر الجيومرفولوجية وفي تكوين الشلالات ومساقط المياه وارتفاع القمم الجبلية ووفرة المجاري المائية والغابات وما تحمله بعض أشجارها من ثمار برية، وتقل فيه ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق الجبلية في شهور الصيف إلى 14م وفي فصل الشتاء تهبط إلى ما دون الصفر ولفترة تتراوح ما بين (30 - 60) يوماً وتساقط الثلوج كما في محافظتي السليمانية ودهوك والمناطق الجبلية من محافظتي أربيل ونينوى.
• السياحة الخارجية: يتوجه العراقيون إلى الكثير من بلدان العالم لأغراض السياحة، بغية الاستجمام وطلب الراحة والاطلاع على آثار الأمم ونقل المعرفة إلى جانب الأغراض الأخرى، ومن بين البلدان التي يسيح إليها العراقيون هي: لبنان وسورية والأردن وتركيا وإيران باعتبارها قريبة ويمكن الوصول إليها عن طرق المركبات، وتتباين أعداد السياح عادة من عام لآخر وذلك بتأثير من العلاقات السياسية، وتأثير التعقيدات السياسية التي حصلت في بعضها كلبنان مثلاً، ويقل عدد السياح العراقيين المتجهين إلى بلدان المغرب العربي لبعدها عن العراق، ويسيح بعضهم إلى بلدان أوروبا وتقل هذه السياحة مع الأمريكيتين لبعدهما عن العراق ولارتفاع كلفة السفر.