حلول الأسئلة

السؤال

تحدث عن الطاقة الحرارية؟

الحل

يعتمد إنتاج الطاقة الحرارية في العراق على النفط والغاز وتم إنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالقرب من أماكن إنتاج الوقود كما هو الحال في البصرة حيث توجد (محطة النجيبية) القديمة في منطقة المعقل، ونتيجة لزيادة عدد السكان وارتفاع دخل الفرد ادعت الحاجة إلى إنشاء محطة جديدة (محطة الهارثة) شمال البصرة، كما ادعت الحاجة إلى إنشاء (محطة بيجي) الحرارية لسد المنطقة الوسطى والشمالية من العراق.

مشاركة الحل

دراسة تطبيقية لجغرافية الصناعة في العراق

1. الصناعات النفطية:

علل: تتوزع حقول النفط في العراق حالياً في كل من محافظات البصرة وميسان وكركوك ونينوى؟

نظراً لوجود النفط بكميات تجارية في هذه الحقول لذا كان الاهتمام بهذه المادة النفطية في العراق كبير جداً.

س: هناك عدة مقومات تسهل عملية استخراج النفط في العراق بكميات كبيرة؟

  1. وجود كميات كبيرة من النفط الخام في الآبار التي تتوزع ضمن الحقول الكبيرة المنتجة حالياً.
  2. نوعية النفط ذات مواصفات جيدة.
  3. انخفاض تكاليف إنتاجه مقارنة مع ما هي عليه في الدول الأخرى المنتجة له.
  4. مواقع إنتاجه قريبة من البحار، وهي البحر المتوسط والخليج العربي، مما يسهل عملية تصديره.
  5. ينقل معظم إنتاج النفط بواسطة الأنابيب والتي تمنحه مرونة عالية في تنويع اتجاهاته.
  6. إن المناورة في النقل لعدد من الموانئ تساعد على تفادي مقاطعته من أي ميناء كان.

س: ما المتغيرات التي تجعل كميات إنتاج النفط في العراق في تذبذب؟

  1. اعتماد الإنتاج على الآبار القديمة التي قد انخفض فيها مخزون النفط.
  2. عدم وجود صيانة دورية لآبار النفط وتطويرها.
  3. عدم تأهيل الآبار النفطية المنتجة رغم أن المجازفة فيها محدودة.
  4. تذبذب الطلب العالمي على مادة النفط لأسباب قد تكون سياسية أو اقتصادية وحسب المواسم (صيفاً وشتاءً).
  5. تذبذب أسعار النفط وعدم ثباتها يخلق تردداً لدى بعض الدول المنتجة لاسيما دول منظمة الأوبك.
  6. وجود دول منتجة للنفط خارج منظمة الأوبك قد تتلاعب بالأسعار كونها غير ملزمة بكمية الإنتاج أو سعر البرميل الواحد.

2. صناعة وإنتاج الطاقة الكهربائية:

علل: تعد صناعة الكهرباء ضرورية لا سيما في الوقت الحاضر؟

لأنها تؤشر مستوى التقدم والتطور لأي بلد كان.

هناك نوعين لصناعة الكهرباء في العراق وهما:

  • الطاقة الكهرومائية.
  • الطاقة الحرارية.

أ. الطاقة الكهرومائية:

إن أغلب أرض العراق تكاد تكون منبسطة، ولا تمثل الأرض الجبلية فيه إلا مساحة محدودة وتمر فيها روافد متعددة تصب في نهر دجلة من جهته اليسرى، وهي الخابور والزاب الكبير والزاب الصغير والعظيم وديالى، وقد أقيم على أعالي نهر الزاب الصغير سد دوكان، وعلى أعالي نهر ديالى سد دربندخان، وقد أنشأ السدان على بحيرتين سميتا باسم السدين اللذين يقعان في محافظة السليمانية، وقد تم استثمارهما لأغراض إنتاج الطاقة الكهرومائية عن طريق رفع منسوب المياه في البحيرة التي تقع امام السد المرتفع ليترك وادي النهر خلفه بعمق واضح ليسمح للمياه بالسقوط على شكل شلال بحيث يكون قادر على ادارة التوربينات المخصصة لتوليد الطاقة.

س: على ماذا يعتمد إنتاج الطاقة الكهرومائية؟

قوة وكمية المياه النازلة وحجم التوربينات المخصصة لتوليد هذه الطاقة.

علل: يبقى إنتاج الطاقة الكهرومائية عموماً محدود؟

وذلك لارتباطها بمسافة السقوط من ناحية وكمية المياه من ناحية أخرى.

ب. الطاقة الحرارية:

يعتمد إنتاج الطاقة الحرارية في العراق على النفط والغاز وتم إنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالقرب من أماكن إنتاج الوقود كما هو الحال في البصرة حيث توجد (محطة النجيبية) القديمة في منطقة المعقل، ونتيجة لزيادة عدد السكان وارتفاع دخل الفرد ادعت الحاجة إلى إنشاء محطة جديدة (محطة الهارثة) شمال البصرة، كما ادعت الحاجة إلى إنشاء (محطة بيجي) الحرارية لسد المنطقة الوسطى والشمالية من العراق.

س: عدد الأسباب التي أدت إلى تدهور وضعف إنتاج الطاقة الحرارية الكافية رغم توفير إمكانيات إنتاجها؟

  1. قدم محطات توليد الطاقة الكهربائية وضعف إنتاجها.
  2. عدم بناء محطات إضافية جديدة لمساعدة المحطات القديمة.
  3. عدم توفير توعية جادة لطريقة استهلاك الطاقة الكهربائية.
  4. عدم استخدام إنارة مؤسسة على الاقتصاد في الطاقة أي تنطفئ ذاتياً بعد زمن معين.

النجيبية: وهي إحدى المحطات القديمة لتوليد الطاقة الكهربائية التي توجد في مدينة البصرة في العراق والتي تكون بالقرب من مصادر الوقود بالقرب من منطقة المعقل.

3. صناعة الحديد والصلب:

علل: ازدياد الطلب العالمي على منتجات صناعة الحديد والصلب؟

وذلك كونها مواد استراتيجية ترتبط بالحضارة الحديثة التي تعتمد عليها في تطور صناعتها المختلفة كما أنها تدخل في تلبية احتياجات البنى التحتية لأي بلد.

س: إن قيام صناعة الحديد والصلب في العراق لها العديد من الفوائد والإيجابيات؟

التخلص من احتكارها وتخفيض أسعارها وإمكان تحديد كميات الإنتاج لأي نوع كان دون قيود مفروضة وهذا يساهم في تعزيز الصناعات الأخرى المعتمدة على إنتاج مادة الحديد والصلب.

س: ما المتغيرات التي تساهم في قيام صناعة الحديد والصلب في العراق؟

  1. وجود مجرى مائي دائم الجريان متمثل بشط البصرة وبتصريف مناسب.
  2. قرب موقع المصنع من مياه الخليج العربي الذي يمثل وسيلة اتصال سهلة ورخيصة بالعالم.
  3. توفر الأيدي العاملة لسد احتياجات المصنع منها سواء الماهرة أو غير الماهرة.
  4. تعمل العديد من إعداديات الصناعة والمعاهد لتخريج طلبة يحملون مؤهلات عملية لاسيما بعد إرسال مجاميع منهم إلى الخارج على شكل دورات للتدريب في هذا التخصص.
  5. قرب المصنع من مصادر الطاقة كالنفط والغاز وهما مصدران قليلا التلوث.

يقع مصنع الحديد والصلب في محافظة البصرة في منطقة خور الزبير.

علل: إن مصنع الحديد والصلب في العراق يقع في منطقة رملية ومعزولة نسبياً عن المدينة وبيئتها غير ملائمة؟

وذلك لكثرة الغبار وارتفاع الماء الباطني في بعض أماكنها.

س: هناك عدة مستلزمات تم توفرها على المستوى المادي والمعنوي من أجل ازدهار صناعة الحديد والصلب؟

  1. بناء مجمع سكني بالقرب من المجمع الصناعي لضمان وجود العاملين والعمل في المصنع.
  2. تأسيس الخدمات الصحية والتعليمية لخدمات المنطقة وأبنائها.
  3. ربط هذه المدينة الصناعية بمركز المدينة بطرق حديثة، وتخدمهم حافلات المؤسسة مجاناً تذهب إلى المدينة بأوقات معلومة والعودة أيضاً بأوقات معلومة.
  4. الاهتمام المتواصل من قبل المؤسسة بمنتسبيها وعوائلهم بغية بث روح الانتماء لها.

ينتج مصنع الحديد والصلب في العراق حوالي 440 ألف طن سنوياً من هذه المادة.

4. صناعة الأدوية:

تعتمد كل دول العالم على متغيرين مهمين في تقدمها وهما الصحة والتعليم.

س: عدد المستلزمات الضرورية لقيام صناعة الأدوية في العراق؟

  1. إعداد عناصر صيدلانية تمتلك خبرات عالية في مجال صنع الدواء.
  2. تهيئة دورات خارج العراق لتدريب الأكفاء ممن سيعملون في هذا المجال.
  3. المراجعات الدورية لمصانع الأدوية في الدول المتقدمة والتعرف على آليات العمل فيها.
  4. حضور المؤتمرات الدولية والعالمية التي تعقد بهذا الشأن لغرض الاطلاع على آخر المستجدات في صناعة الأدوية.
  5. توفير الحوافز التشجيعية لمنتسبي هذا النشاط الحيوي.

بعد استكمال مستلزمات إقامة المصنع في العراق فوقع الاختيار على نهر دجلة في مدينة سامراء، واخذ في بداية انتاجه صناعة الادوية ذات الاستهلاك الاتي (كالأسبرين، الباراسيتول، والمضادات الحيوية).

س: بين الهدف من إنشاء مصنع سامراء لصناعة الأدوية في العراق؟

توفير العلاج المنتج محلياً إلى الناس وبأسعار رخيصة وبجودة عالية، فضلاً عما يوفره من عملات أجنبية داخل البلد.

5. صناعة الاسمنت:

لا يمكن أن تقوم نهضة عمرانية إلا بتوفر قاعدة لصناعات إنشائية، وأكثر هذه الصناعات أهمية هي صناعة الاسمنت التي تعد المادة الأساسية في البناء والعمران، وقد وجد العراق نفسه أمام الحاجة لصنع هذه المادة محلياً، وبداية إنتاج هذه المادة كان سنة ۱۹٤۹م في بغداد باسم (شركة الاسمنت العراقية) لسد الحاجة المحلية المتواضعة في حينها لأن حركة البناء لم تزل في بدايتها ولم يكن ثمة مشاريع فعلية، وإنما كانت أفكار للمستقبل إلا أن هذه الصناعة أخذت في العقود اللاحقة التوسع فيها فتوزعت في جميع مناطق العراق.

س: وزّع جغرافيا صناعة الاسمنت في العراق؟

في شمال العراق حول مدينة الموصل، وفي الأنبار والمثنى والسليمانية وكربلاء.

علل: انتشار صناعة الاسمنت في أغلب محافظات العراق؟

وذلك لوفرت المواد الأولية لصناعة الاسمنت وهي مادة الكلنكر (الجبس الذي قليل من الطين) ووجود المقومات ساهمت ولم تزل في قيام هذه الصناعة والتوسع فيها مستقبلاً.

علل: قيام العراق بتأسيس شركة الاسمنت العراقي عام 1949م في بغداد؟

لسد الحاجة المحلية المتواضعة في حينها، لأن حركة البناء لم تزل في بدايتها ولم يكن ثمة مشاريع فعلية.

شركة الاسمنت العراقية: وهي إحدى الشركات المحلية التي تأسست في بغداد عام 1949م في بغداد لصناعة الاسمنت وكان الغرض منها في البداية لغرض سد الحاجة المحلية المتواضعة حينها.

س: ما المقومات التي ساهمت في قيام صناعة الاسمنت في العراق؟

  1. الحاجة المتزايدة لمادة الاسمنت الناجمة عن تزايد عمليات البناء والمشاريع الكبيرة (السدود والجسور ... وغيرها).
  2. توفر المواد الأولية بكثرة في مناطق مختلفة من العراق.
  3. يعد الاسمنت العراقي من أفضل أنواع الاسمنت المنتج على المستوى الإقليمي والعالمي.
  4. يساهم في استيعاب أعداد كبيرة من الأيدي العاملة الماهرة.
  5. انخفاض أسعاره بسبب انتاجه محلياً.
  6. يوفر إيرادات مالية جيدة عند تصديره إلى الخارج مما يدعم الاقتصاد المحلي والاتحادي.

6. صناعة الطابوق:

س: عدد الأسباب التي أدت إلى تطور صناعة الطابوق في العراق؟

  1. زيادة حجم السكان وانشطار العائلة إلى عدد من الأسر.
  2. الحاجة المستمرة إلى المزيد من المساكن الجديدة لتغطية الطلب المتزايد عليها سنوياً.
  3. الارتفاع النسبي في الدخول وتوزيع الأراضي، وقيام المصرف العقاري ومصرف الإسكان وبعض المصارف الأهلية بتقديم القروض للأهالي لمساعدتهم في البناء.
  4. الانخفاض النسبي لسعر الطابوق.

س: وزّع جغرافيا صناعة الطابوق في العراق؟

أكثر المحافظات استقطاباً لهذه الصناعة هي: (بغداد وتأتي بعدها محافظة ميسان ثم محافظة بابل وبعدها واسط، فالديوانية وكربلاء وبعدها ذي قار ثم ديالى والمثنى ونينوى وكركوك والأنبار).

والسبب في وجود المعامل في هذه المحافظات هي توفر المواد الأولية لصناعة الطابوق فيها.

س: ما المتطلبات الأساسية للقيام صناعة الطابوق؟

1. رأس المال:

  • يعد المال مهماً لتغطية كلف الإنفاق على (المصنع) بشقيه الثابت والتشغيلي، فالثابت يمثل الأرض والمباني والمعدات والمكائن، أما التشغيلي فهو المال اللازم لدفع نفقات الإنتاج، كأجور العمال والوقود والمواد الأولية.
  • ورغم أن صناعة الطابوق تعد من الصناعات الصغيرة التي لا تحتاج الى رأس مال كبير، لذا جذبت هذه الصناعة المستثمرين لغرض الحصول على الأرباح المضمونة في هذا المجال دون الدخول في مخاطرات الصناعة غير المضمونة الأرباح.

علل: وعلى الرغم من أن صناعة الطابوق تعد من الصناعات الصغيرة التي لا تحتاج إلى رأس مال كبير، لذا جذبت هذه الصناعة المستثمرين؟

وذلك لغرض الحصول على الأرباح المضمونة في هذا المجال دون الدخول في مخاطر الصناعة غير المضمونة الأرباح.

علل: يعد رأس المال متغير موقعياً؟

بسبب إدخال الأساليب التقنية الحديثة في الإنتاج وبناء الأفران الجديدة، واستثمار الأراضي الواسعة.

2. المواد الأولية:

  • تميل صناعة الطابوق إلى القيام بالقرب من المواد الأولية المستخدمة في صناعته اعتماداً على الماء والتراب وكلاهما رخيص الثمن، وإن وزن الطابوق المنتج منهما يكون عادة أقل وزناً من حجم الماء والتراب الداخلين في صناعته.
  • ورغم توفر التراب في مساحة من أرض العراق، إلا أن ليس كل التراب صالحاً لصنع الطابوق، فالتراب الخشن الذي ترتفع فيه نسبة الرمل هو كالتراب الذي ترتفع فيه نسبة الصلصال، إذ كلاهما لا يصلحان لصناعة الطابوق الجيد، وإن أصلح أنواع التراب لصنع الطابوق الجيد هو التراب الغريني والرملي بنسبة ۷۰ ٪غرين و۳۰ ٪رمل، وهذا يتوفر في مناطق مختلفة من أرض العراق.

إن أصلح أنواع الترب لصنع الطابوق الجيد هو التراب الغريني والرملي بنسبة 70% و30% رمل.

3. الوقود والطاقة:

يعد هذا المتغير متطلباً مهماً في الصناعات الحديثة، ويحدد موقع الصناعة وتوزيعها الجغرافي، وصناعة الطابوق في العراق وتوزيعها الجغرافي، وصناعة الطابوق في العراق تعد من الصناعات شبه الميكانيكية، إذ تستمد مصادر طاقتها من الإنسان والوقود، فالإنسان يقوم بعملية التحضير ونقل المواد داخل المعمل، ويستخدم الوقود المتمثل بالنفط الأسود في معظم أفران حرق الطابوق مع خليط من قش الرز فالإنسان يقوم بعملية التحضير ونقل المواد داخل المعمل، ويستخدم الوقود المتمثل بالنفط الأسود في معظم أفران حرق الطابوق مع خليط من قش الرز والتبن.

وصناعة الطابوق في العراق تعد من الصناعات شبه الميكانيكية إذ تستمد مصادر طاقتها من الإنسان والوقود.

ويستخدم الوقود المتمثل بالنفط الأسود في معظم أفران حرق الطابوق.

علل: تعد صناعة الطابوق في العراق من الصناعات شبه الميكانيكية؟

لأنها تستمد طاقتها من الإنسان والوقود.

4. الأيدي العاملة:

تسعى الصناعات دائماً إلى أن يكون العمل المطلوب متوافراً ورخيصاً لذا تعتمد المعامل ذات الإنتاج الرخيص على عمال بأجور رخيصة، وصناعة الطابوق هي من هذا النوع، وإذا لم يتوفر هذا التوازن في المكان التي تريد إقامة المصنع فيه، تحاول البحث عن مكان يوفر لها هذه المعادلة لدعم الإنتاج بغية تحقيق الأرباح لديمومة المعمل في الإنتاج.

5. السوق:

يمارس حجم السوق دوراً في جذب الصناعات بالقرب منه، وتمثل المدن الكبيرة سوقاً رئيساً له لذا تقع صناعة الطابوق بالقرب منها.

6. النقل:

إن الموقع المفضل لصناعة الطابوق وباقي الصناعات الأخرى هو الموقع الذي تنخفض عنده تكاليف النقل إلى أدنى حد ممكن، وفي هذه الصناعة تقتصر مطالب النقل بشكل أساس على نقل منتجات المصنع إلى السوق، وفي كل الأحوال يتحمل نقل الطابوق إلى السوق المستهلك دائماً وليس المنتج.

مشاركة الدرس

السؤال

تحدث عن الطاقة الحرارية؟

الحل

يعتمد إنتاج الطاقة الحرارية في العراق على النفط والغاز وتم إنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالقرب من أماكن إنتاج الوقود كما هو الحال في البصرة حيث توجد (محطة النجيبية) القديمة في منطقة المعقل، ونتيجة لزيادة عدد السكان وارتفاع دخل الفرد ادعت الحاجة إلى إنشاء محطة جديدة (محطة الهارثة) شمال البصرة، كما ادعت الحاجة إلى إنشاء (محطة بيجي) الحرارية لسد المنطقة الوسطى والشمالية من العراق.

دراسة تطبيقية لجغرافية الصناعة في العراق

1. الصناعات النفطية:

علل: تتوزع حقول النفط في العراق حالياً في كل من محافظات البصرة وميسان وكركوك ونينوى؟

نظراً لوجود النفط بكميات تجارية في هذه الحقول لذا كان الاهتمام بهذه المادة النفطية في العراق كبير جداً.

س: هناك عدة مقومات تسهل عملية استخراج النفط في العراق بكميات كبيرة؟

  1. وجود كميات كبيرة من النفط الخام في الآبار التي تتوزع ضمن الحقول الكبيرة المنتجة حالياً.
  2. نوعية النفط ذات مواصفات جيدة.
  3. انخفاض تكاليف إنتاجه مقارنة مع ما هي عليه في الدول الأخرى المنتجة له.
  4. مواقع إنتاجه قريبة من البحار، وهي البحر المتوسط والخليج العربي، مما يسهل عملية تصديره.
  5. ينقل معظم إنتاج النفط بواسطة الأنابيب والتي تمنحه مرونة عالية في تنويع اتجاهاته.
  6. إن المناورة في النقل لعدد من الموانئ تساعد على تفادي مقاطعته من أي ميناء كان.

س: ما المتغيرات التي تجعل كميات إنتاج النفط في العراق في تذبذب؟

  1. اعتماد الإنتاج على الآبار القديمة التي قد انخفض فيها مخزون النفط.
  2. عدم وجود صيانة دورية لآبار النفط وتطويرها.
  3. عدم تأهيل الآبار النفطية المنتجة رغم أن المجازفة فيها محدودة.
  4. تذبذب الطلب العالمي على مادة النفط لأسباب قد تكون سياسية أو اقتصادية وحسب المواسم (صيفاً وشتاءً).
  5. تذبذب أسعار النفط وعدم ثباتها يخلق تردداً لدى بعض الدول المنتجة لاسيما دول منظمة الأوبك.
  6. وجود دول منتجة للنفط خارج منظمة الأوبك قد تتلاعب بالأسعار كونها غير ملزمة بكمية الإنتاج أو سعر البرميل الواحد.

2. صناعة وإنتاج الطاقة الكهربائية:

علل: تعد صناعة الكهرباء ضرورية لا سيما في الوقت الحاضر؟

لأنها تؤشر مستوى التقدم والتطور لأي بلد كان.

هناك نوعين لصناعة الكهرباء في العراق وهما:

  • الطاقة الكهرومائية.
  • الطاقة الحرارية.

أ. الطاقة الكهرومائية:

إن أغلب أرض العراق تكاد تكون منبسطة، ولا تمثل الأرض الجبلية فيه إلا مساحة محدودة وتمر فيها روافد متعددة تصب في نهر دجلة من جهته اليسرى، وهي الخابور والزاب الكبير والزاب الصغير والعظيم وديالى، وقد أقيم على أعالي نهر الزاب الصغير سد دوكان، وعلى أعالي نهر ديالى سد دربندخان، وقد أنشأ السدان على بحيرتين سميتا باسم السدين اللذين يقعان في محافظة السليمانية، وقد تم استثمارهما لأغراض إنتاج الطاقة الكهرومائية عن طريق رفع منسوب المياه في البحيرة التي تقع امام السد المرتفع ليترك وادي النهر خلفه بعمق واضح ليسمح للمياه بالسقوط على شكل شلال بحيث يكون قادر على ادارة التوربينات المخصصة لتوليد الطاقة.

س: على ماذا يعتمد إنتاج الطاقة الكهرومائية؟

قوة وكمية المياه النازلة وحجم التوربينات المخصصة لتوليد هذه الطاقة.

علل: يبقى إنتاج الطاقة الكهرومائية عموماً محدود؟

وذلك لارتباطها بمسافة السقوط من ناحية وكمية المياه من ناحية أخرى.

ب. الطاقة الحرارية:

يعتمد إنتاج الطاقة الحرارية في العراق على النفط والغاز وتم إنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالقرب من أماكن إنتاج الوقود كما هو الحال في البصرة حيث توجد (محطة النجيبية) القديمة في منطقة المعقل، ونتيجة لزيادة عدد السكان وارتفاع دخل الفرد ادعت الحاجة إلى إنشاء محطة جديدة (محطة الهارثة) شمال البصرة، كما ادعت الحاجة إلى إنشاء (محطة بيجي) الحرارية لسد المنطقة الوسطى والشمالية من العراق.

س: عدد الأسباب التي أدت إلى تدهور وضعف إنتاج الطاقة الحرارية الكافية رغم توفير إمكانيات إنتاجها؟

  1. قدم محطات توليد الطاقة الكهربائية وضعف إنتاجها.
  2. عدم بناء محطات إضافية جديدة لمساعدة المحطات القديمة.
  3. عدم توفير توعية جادة لطريقة استهلاك الطاقة الكهربائية.
  4. عدم استخدام إنارة مؤسسة على الاقتصاد في الطاقة أي تنطفئ ذاتياً بعد زمن معين.

النجيبية: وهي إحدى المحطات القديمة لتوليد الطاقة الكهربائية التي توجد في مدينة البصرة في العراق والتي تكون بالقرب من مصادر الوقود بالقرب من منطقة المعقل.

3. صناعة الحديد والصلب:

علل: ازدياد الطلب العالمي على منتجات صناعة الحديد والصلب؟

وذلك كونها مواد استراتيجية ترتبط بالحضارة الحديثة التي تعتمد عليها في تطور صناعتها المختلفة كما أنها تدخل في تلبية احتياجات البنى التحتية لأي بلد.

س: إن قيام صناعة الحديد والصلب في العراق لها العديد من الفوائد والإيجابيات؟

التخلص من احتكارها وتخفيض أسعارها وإمكان تحديد كميات الإنتاج لأي نوع كان دون قيود مفروضة وهذا يساهم في تعزيز الصناعات الأخرى المعتمدة على إنتاج مادة الحديد والصلب.

س: ما المتغيرات التي تساهم في قيام صناعة الحديد والصلب في العراق؟

  1. وجود مجرى مائي دائم الجريان متمثل بشط البصرة وبتصريف مناسب.
  2. قرب موقع المصنع من مياه الخليج العربي الذي يمثل وسيلة اتصال سهلة ورخيصة بالعالم.
  3. توفر الأيدي العاملة لسد احتياجات المصنع منها سواء الماهرة أو غير الماهرة.
  4. تعمل العديد من إعداديات الصناعة والمعاهد لتخريج طلبة يحملون مؤهلات عملية لاسيما بعد إرسال مجاميع منهم إلى الخارج على شكل دورات للتدريب في هذا التخصص.
  5. قرب المصنع من مصادر الطاقة كالنفط والغاز وهما مصدران قليلا التلوث.

يقع مصنع الحديد والصلب في محافظة البصرة في منطقة خور الزبير.

علل: إن مصنع الحديد والصلب في العراق يقع في منطقة رملية ومعزولة نسبياً عن المدينة وبيئتها غير ملائمة؟

وذلك لكثرة الغبار وارتفاع الماء الباطني في بعض أماكنها.

س: هناك عدة مستلزمات تم توفرها على المستوى المادي والمعنوي من أجل ازدهار صناعة الحديد والصلب؟

  1. بناء مجمع سكني بالقرب من المجمع الصناعي لضمان وجود العاملين والعمل في المصنع.
  2. تأسيس الخدمات الصحية والتعليمية لخدمات المنطقة وأبنائها.
  3. ربط هذه المدينة الصناعية بمركز المدينة بطرق حديثة، وتخدمهم حافلات المؤسسة مجاناً تذهب إلى المدينة بأوقات معلومة والعودة أيضاً بأوقات معلومة.
  4. الاهتمام المتواصل من قبل المؤسسة بمنتسبيها وعوائلهم بغية بث روح الانتماء لها.

ينتج مصنع الحديد والصلب في العراق حوالي 440 ألف طن سنوياً من هذه المادة.

4. صناعة الأدوية:

تعتمد كل دول العالم على متغيرين مهمين في تقدمها وهما الصحة والتعليم.

س: عدد المستلزمات الضرورية لقيام صناعة الأدوية في العراق؟

  1. إعداد عناصر صيدلانية تمتلك خبرات عالية في مجال صنع الدواء.
  2. تهيئة دورات خارج العراق لتدريب الأكفاء ممن سيعملون في هذا المجال.
  3. المراجعات الدورية لمصانع الأدوية في الدول المتقدمة والتعرف على آليات العمل فيها.
  4. حضور المؤتمرات الدولية والعالمية التي تعقد بهذا الشأن لغرض الاطلاع على آخر المستجدات في صناعة الأدوية.
  5. توفير الحوافز التشجيعية لمنتسبي هذا النشاط الحيوي.

بعد استكمال مستلزمات إقامة المصنع في العراق فوقع الاختيار على نهر دجلة في مدينة سامراء، واخذ في بداية انتاجه صناعة الادوية ذات الاستهلاك الاتي (كالأسبرين، الباراسيتول، والمضادات الحيوية).

س: بين الهدف من إنشاء مصنع سامراء لصناعة الأدوية في العراق؟

توفير العلاج المنتج محلياً إلى الناس وبأسعار رخيصة وبجودة عالية، فضلاً عما يوفره من عملات أجنبية داخل البلد.

5. صناعة الاسمنت:

لا يمكن أن تقوم نهضة عمرانية إلا بتوفر قاعدة لصناعات إنشائية، وأكثر هذه الصناعات أهمية هي صناعة الاسمنت التي تعد المادة الأساسية في البناء والعمران، وقد وجد العراق نفسه أمام الحاجة لصنع هذه المادة محلياً، وبداية إنتاج هذه المادة كان سنة ۱۹٤۹م في بغداد باسم (شركة الاسمنت العراقية) لسد الحاجة المحلية المتواضعة في حينها لأن حركة البناء لم تزل في بدايتها ولم يكن ثمة مشاريع فعلية، وإنما كانت أفكار للمستقبل إلا أن هذه الصناعة أخذت في العقود اللاحقة التوسع فيها فتوزعت في جميع مناطق العراق.

س: وزّع جغرافيا صناعة الاسمنت في العراق؟

في شمال العراق حول مدينة الموصل، وفي الأنبار والمثنى والسليمانية وكربلاء.

علل: انتشار صناعة الاسمنت في أغلب محافظات العراق؟

وذلك لوفرت المواد الأولية لصناعة الاسمنت وهي مادة الكلنكر (الجبس الذي قليل من الطين) ووجود المقومات ساهمت ولم تزل في قيام هذه الصناعة والتوسع فيها مستقبلاً.

علل: قيام العراق بتأسيس شركة الاسمنت العراقي عام 1949م في بغداد؟

لسد الحاجة المحلية المتواضعة في حينها، لأن حركة البناء لم تزل في بدايتها ولم يكن ثمة مشاريع فعلية.

شركة الاسمنت العراقية: وهي إحدى الشركات المحلية التي تأسست في بغداد عام 1949م في بغداد لصناعة الاسمنت وكان الغرض منها في البداية لغرض سد الحاجة المحلية المتواضعة حينها.

س: ما المقومات التي ساهمت في قيام صناعة الاسمنت في العراق؟

  1. الحاجة المتزايدة لمادة الاسمنت الناجمة عن تزايد عمليات البناء والمشاريع الكبيرة (السدود والجسور ... وغيرها).
  2. توفر المواد الأولية بكثرة في مناطق مختلفة من العراق.
  3. يعد الاسمنت العراقي من أفضل أنواع الاسمنت المنتج على المستوى الإقليمي والعالمي.
  4. يساهم في استيعاب أعداد كبيرة من الأيدي العاملة الماهرة.
  5. انخفاض أسعاره بسبب انتاجه محلياً.
  6. يوفر إيرادات مالية جيدة عند تصديره إلى الخارج مما يدعم الاقتصاد المحلي والاتحادي.

6. صناعة الطابوق:

س: عدد الأسباب التي أدت إلى تطور صناعة الطابوق في العراق؟

  1. زيادة حجم السكان وانشطار العائلة إلى عدد من الأسر.
  2. الحاجة المستمرة إلى المزيد من المساكن الجديدة لتغطية الطلب المتزايد عليها سنوياً.
  3. الارتفاع النسبي في الدخول وتوزيع الأراضي، وقيام المصرف العقاري ومصرف الإسكان وبعض المصارف الأهلية بتقديم القروض للأهالي لمساعدتهم في البناء.
  4. الانخفاض النسبي لسعر الطابوق.

س: وزّع جغرافيا صناعة الطابوق في العراق؟

أكثر المحافظات استقطاباً لهذه الصناعة هي: (بغداد وتأتي بعدها محافظة ميسان ثم محافظة بابل وبعدها واسط، فالديوانية وكربلاء وبعدها ذي قار ثم ديالى والمثنى ونينوى وكركوك والأنبار).

والسبب في وجود المعامل في هذه المحافظات هي توفر المواد الأولية لصناعة الطابوق فيها.

س: ما المتطلبات الأساسية للقيام صناعة الطابوق؟

1. رأس المال:

  • يعد المال مهماً لتغطية كلف الإنفاق على (المصنع) بشقيه الثابت والتشغيلي، فالثابت يمثل الأرض والمباني والمعدات والمكائن، أما التشغيلي فهو المال اللازم لدفع نفقات الإنتاج، كأجور العمال والوقود والمواد الأولية.
  • ورغم أن صناعة الطابوق تعد من الصناعات الصغيرة التي لا تحتاج الى رأس مال كبير، لذا جذبت هذه الصناعة المستثمرين لغرض الحصول على الأرباح المضمونة في هذا المجال دون الدخول في مخاطرات الصناعة غير المضمونة الأرباح.

علل: وعلى الرغم من أن صناعة الطابوق تعد من الصناعات الصغيرة التي لا تحتاج إلى رأس مال كبير، لذا جذبت هذه الصناعة المستثمرين؟

وذلك لغرض الحصول على الأرباح المضمونة في هذا المجال دون الدخول في مخاطر الصناعة غير المضمونة الأرباح.

علل: يعد رأس المال متغير موقعياً؟

بسبب إدخال الأساليب التقنية الحديثة في الإنتاج وبناء الأفران الجديدة، واستثمار الأراضي الواسعة.

2. المواد الأولية:

  • تميل صناعة الطابوق إلى القيام بالقرب من المواد الأولية المستخدمة في صناعته اعتماداً على الماء والتراب وكلاهما رخيص الثمن، وإن وزن الطابوق المنتج منهما يكون عادة أقل وزناً من حجم الماء والتراب الداخلين في صناعته.
  • ورغم توفر التراب في مساحة من أرض العراق، إلا أن ليس كل التراب صالحاً لصنع الطابوق، فالتراب الخشن الذي ترتفع فيه نسبة الرمل هو كالتراب الذي ترتفع فيه نسبة الصلصال، إذ كلاهما لا يصلحان لصناعة الطابوق الجيد، وإن أصلح أنواع التراب لصنع الطابوق الجيد هو التراب الغريني والرملي بنسبة ۷۰ ٪غرين و۳۰ ٪رمل، وهذا يتوفر في مناطق مختلفة من أرض العراق.

إن أصلح أنواع الترب لصنع الطابوق الجيد هو التراب الغريني والرملي بنسبة 70% و30% رمل.

3. الوقود والطاقة:

يعد هذا المتغير متطلباً مهماً في الصناعات الحديثة، ويحدد موقع الصناعة وتوزيعها الجغرافي، وصناعة الطابوق في العراق وتوزيعها الجغرافي، وصناعة الطابوق في العراق تعد من الصناعات شبه الميكانيكية، إذ تستمد مصادر طاقتها من الإنسان والوقود، فالإنسان يقوم بعملية التحضير ونقل المواد داخل المعمل، ويستخدم الوقود المتمثل بالنفط الأسود في معظم أفران حرق الطابوق مع خليط من قش الرز فالإنسان يقوم بعملية التحضير ونقل المواد داخل المعمل، ويستخدم الوقود المتمثل بالنفط الأسود في معظم أفران حرق الطابوق مع خليط من قش الرز والتبن.

وصناعة الطابوق في العراق تعد من الصناعات شبه الميكانيكية إذ تستمد مصادر طاقتها من الإنسان والوقود.

ويستخدم الوقود المتمثل بالنفط الأسود في معظم أفران حرق الطابوق.

علل: تعد صناعة الطابوق في العراق من الصناعات شبه الميكانيكية؟

لأنها تستمد طاقتها من الإنسان والوقود.

4. الأيدي العاملة:

تسعى الصناعات دائماً إلى أن يكون العمل المطلوب متوافراً ورخيصاً لذا تعتمد المعامل ذات الإنتاج الرخيص على عمال بأجور رخيصة، وصناعة الطابوق هي من هذا النوع، وإذا لم يتوفر هذا التوازن في المكان التي تريد إقامة المصنع فيه، تحاول البحث عن مكان يوفر لها هذه المعادلة لدعم الإنتاج بغية تحقيق الأرباح لديمومة المعمل في الإنتاج.

5. السوق:

يمارس حجم السوق دوراً في جذب الصناعات بالقرب منه، وتمثل المدن الكبيرة سوقاً رئيساً له لذا تقع صناعة الطابوق بالقرب منها.

6. النقل:

إن الموقع المفضل لصناعة الطابوق وباقي الصناعات الأخرى هو الموقع الذي تنخفض عنده تكاليف النقل إلى أدنى حد ممكن، وفي هذه الصناعة تقتصر مطالب النقل بشكل أساس على نقل منتجات المصنع إلى السوق، وفي كل الأحوال يتحمل نقل الطابوق إلى السوق المستهلك دائماً وليس المنتج.