حلول الأسئلة

السؤال

أجب عن السؤال التالي: العلاقة بين أشعة الشمس والمحاصيل الزراعية.

الحل

يلعب الضوء دوراً مهماً في فعالية التركيب الضوئي في النباتات فالوقت الذي يتطلبه المحصول للحصول على النضج (مدة الضوء) كلما طال النهار حصل النبات على الطاقة القصوى من طاقة الضوء، لذا نجده يحتاج إلى أيام أكثر في فصل الشتاء، كلما يعتمد حصوله على هذه الطاقة على طول مدة الساعات الخالية من الغيوم لأن الغيوم تقلل من مقدار الضوء المتاح.

مشاركة الحل

اسئلة الفصل الثالث

س1: عرف ما يأتي:

  1. الجغرافية الزراعية: وهي ذلك الحقل الجغرافي الذي يدرس التباين المكاني للمظاهر الزراعية ويحاول تفسيره على أساس العلاقات المكانية للظاهرة الزراعية بالظواهر الطبيعية والبشرية ذات الصلة بها.
  2. الزراعة: وهي حراثة الأرض وتهيئتها لتحقيق الفعاليات التي ترتبط بزراعة المحاصيل وتربية الحيوانات، كما ترى فيها الطريقة التي يستغل بواسطتها الإنسان الطبيعة لتأمين حاجاته الأساسية.
  3. التربة: وهي الطبقة المفتتة الرقيقة التي تكسو معظم سطح اليابس وهي ذات تكوين طبيعي شديد التعقيد حيث تضافرت عدة عمليات ميكانيكية وكيمياوية في تكوينها.
  4. التنميط الزراعي: وهو المصطلح الذي يطلق على وضع الزراعة وتصنيفها في أنماط والذي يؤكد على دراسة المزرعة كوحدة إنتاجية، ويهدف إلى تصنيف الحيازات على أساس من تشابهها وبخصائصها الذاتية إلى أنماط زراعية.
  5. استعمالات الأرض الزراعية: هي المجال الذي يكرس فيه الإنسان جهوده لإنتاجه محاصيل وتربية حيوانات.
  6. التربة المحلية: وهي الترب المشتقة من الصخور التي ترتكز عليها، فالصخور الرملية إذا تحللت أو تفككت تعطي ترب رملية والصخور الجيرية تعطي ترب جيرية وهكذا.
  7. نمط الزراعة المختلطة: وهي أحد أنماط الزراعة والتي يمكن أن نطلق عليها تسمية نمط زراعة المحاصيل التجارية وتربية الثروة الحيوانية وينتشر هذا النمط في أوروبا غربها حتى شرقها وفي الولايات المتحدة الأمريكية وشرق استراليا.
  8. الرعي الجائر: وهي إحدى المشاكل التي تعاني منها الزراعة في العراق بتربية أعداد كبيرة من الحيوانات تفوق قدرة الأرض على تحمل تلك الأعداد من الحيوانات مما يؤدي إلى تدمير المراعي لأن كل وحدة مساحية من الأرض لها القدرة على إعالة عدد معين من الحيوانات لأن هذا يتسبب بفقدان التربة غطائها من البنات مما يعرضها إلى التعرية.

س2: أجب عما يأتي:

أ- العناصر التي لابد من توفرها في الزراعة.

  • أن تتصف الجماعات التي تمارس الزراعة بالاستقرار.
  • أن تتجه لإنتاج منتجات نباتية أو حيوانية، ويكون الغرض من الإنتاج توفر حاجات الإنسان الأساسية من الطعام أو مواد خام تلبي حاجاته الأخرى كالملبس.
  • إن الزراعة ليست مجرد غطاء نباتي أو انعكاس للأحوال الطبيعية وإنما هي وليدة علاقات تتصف بالتعاون بين الإنسان والأحوال الطبيعية، وهذا التعاون مقصود يهدف إلى إنتاج المنتوجات النباتية والحيوانية.

ب- نمط زراعة البحر المتوسط.

وهو أحد أنماط الزراعة التي تنتشر في المناطق الساحلية للبحر المتوسط والذي يتأثر المظهر الأرضي الزراعي بفصلية مناخ البحر المتوسط ويكون معتدل البرودة ممطر في فصل الشتاء وحار جاف صيفاً وإن طول فصل الصيف الحار يفرض استخدام الري في الزراعة في هذا الفصل.

موقعه: يظهر هذا النمط في المناطق الساحلية للبحر المتوسط، وذلك في جنوب أوروبا وتركيا وشمال أفريقيا، والشريط الساحلي في شرق البحر المتوسط، كما يظهر في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب غرب دولة اتحاد جنوب أفريقيا وجنوب غرب قارة استراليا.

ميزاته:

  1. استخدام الري في الزراعة في فصل الصيف الحار الجاف.
  2. تزرع في هذا النمط الزراعي الأعناب وأشجار الزيتون والفواكه الحمضية كما تزرع في بعض مناطقه الحبوب إلى جانب أشجار الفاكهة كما هي الحال في إيطاليا، وفي المناطق المروية تختص الحقول الصغيرة لزراعة الذرة والأعناب.
  3. يقوم سكان القرى عادة بزراعة القمح والشعير في السهول وما يبقى من نباتات هذين المحصولين بعد حصادهما ترعاه حيواناتهم من ماعز وأغنام.
  4. يقوم هؤلاء السكان بزرع الأعناب والزيتون عند التلال الواطئة، وفي بعض البقع من الأرض حول القرية.

ج- العلاقة بين أشعة الشمس والمحاصيل الزراعية.

يلعب الضوء دوراً مهماً في فعالية التركيب الضوئي في النباتات فالوقت الذي يتطلبه المحصول للحصول على النضج (مدة الضوء) كلما طال النهار حصل النبات على الطاقة القصوى من طاقة الضوء، لذا نجده يحتاج إلى أيام أكثر في فصل الشتاء، كلما يعتمد حصوله على هذه الطاقة على طول مدة الساعات الخالية من الغيوم لأن الغيوم تقلل من مقدار الضوء المتاح.

د- خصائص كل من أنماط الزراعة عن بعضها.

س۳: أكمل ما يأتي:

  • من المقومات المناخية للزراعة هي درجة الحرارة واشعة الشمس والمحاصيل والصقيع
  • من أبرز المشاكل التي تواجه الزراعة في العراق انتشار ملوحة التربة وقلة الاهتمام بالثروة الحيوانية وعدم الاهتمام بنمط الزراعة الكثيفة.
  • من المقومات البشرية للزراعة رأس المال والمكننة واعتماد التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
  • إن السمة الأساسية لنمط الزراعة الكثيفة هي باستخدام الايدي العاملة ورأس المال في وحدة صغيرة من الارض للحصول على أفضل واعلى انتاجية.

س4: ما هي المقومات الطبيعية للزراعة؟

  • درجة الحرارة والزراعة: إن درجات الحرارة إلى جانب الضوء وأشعة الشمس ذات صلة وثيقة بنمو المحاصيل، فالبذور ونمو وتطور النباتات وحصاد المحصول وغيرها تتطلب حرارة وضوء وأشعة شمس بشكل ملائم، فكل محصول يتطلب حدود من درجات الحرارة عليا ومثالية ودنيا، لكل مرحلة من مراحل نموه، فمحاصيل الشعير والشيلم والشوفان والقمح الشتوي تتطلب درجات حرارة واطئة نسبياً على العكس من المحاصيل المدارية كالكاكاو والبن والنخيل التي تتطلب درجات حرارة عالية طيلة أيام السنة في حين أن محاصيل أخرى كالبطاطا والبرسيم تتطلب حرارة دافئة تسبياً خلال الحصاد وحرارة واطئة خلال مراحل النمو.
  • أشعة الشمس والمحاصيل: يلعب الضوء دوراً مهماً في فعالية التركيب الضوئي في النباتات فالوقت الذي يتطلبه المحصول للحصول على النضج (مدة الضوء) كلما طال النهار حصل النبات على الطاقة القصوى من طاقة الضوء، لذا نجده يحتاج إلى أيام أكثر في فصل الشتاء، كلما يعتمد حصوله على هذه الطاقة على طول مدة الساعات الخالية من الغيوم لأن الغيوم تقلل من مقدار الضوء المتاح.
  • الصقيع والزراعة: للصقيع دور مهم في تحديد زراعة المحاصيل، حيث يتحدد تاريخ البذر، والانبات والتزهير والنضج وتاريخ الحصاد في اقليم معين بالمدة التي تخلو من الصقيع والتي يطلق عليها فصل النمو، كذلك للصقيع دور في تدمير المحاصيل المزروعة الذي قد يمتد على مساحات واسعة، كما ان حساسية بعض المحاصيل الزراعية للصقيع تفوق غيرها كما هو الحال بالنسبة للبطاطا والطماطم، كما ان كمية ونوعية المحاصيل تتأثر بسقوط الصقيع، فصل النمو: وهو الفصل الذي تتحدد فيه تاريخ البذر، والإنبات والتزهير والنضج وتاريخ الحصاد في إقليم معين بالمدة التي تخلو من الصقيع.
  • الرطوبة والزراعة: إن المحاصيل كافة تأخذ حاجتها من الرطوبة من رطوبة التربة، وهذه الرطوبة توفرها الأمطار فضلاً عن نظم الري السطحية منها والباطنية، وتفوق أهمية الرطوبة بالنسبة لإنتاج المحاصيل أي من العوامل البيئية الأخرى، كما أن لنمو النبات أحوال حرارة مثالية له أيضاً أحوال رطوبة مثالية، ويحصل البنات على حاجته من الرطوبة بواسطة نظامه الجذري، وعليه فإن حصول النبات على الرطوبة من التربة يمثل أكبر لمشاكل التي تواجه الزراعة فإذا وجدت الرطوبة في التربة بمقادير كبيرة غيرت من عملياتها البيولوجية والكيميائية فهي تحد من مقادير الأوكسجين وتزيد من تكوين مكونات سامة لجذور النبات وعرقلة نمو النبات، عدم وجود كميات كافية من الأوكسجين في التربة.
  • الجفاف والزراعة: يسبب الجفاف توالي تدمير المحاصيل وتدمير الاستعمالات الزراعية للأرض ويعرف الجفاف بانه الحالة التي تكون فيها مقادير المياه المطلوبة للنتح والتبخير المباشر تزيد عن مقادير المياه المتوفرة في التربة، ويسبب الجفاف دمار المحاصيل عندما لا تتوفر لنبات كمية كافية من رطوبة التربة وإن حصول الجفاف تحدده الأمطار من حيث كون سقوطها سنوياً أو فصلياً وتوزيع سقوطها خلال السنة ومدى الاعتماد عليها وكثافتها وشدتها وشكل التساقط فضلاً عن متطلبات النبات من الرطوبة تختلف من نبات إلى آخر.
  • الرياح والزراعة: فالرياح شديدة البرودة والجفاف تحول دون نمو المحاصيل في مناطق تصلح لزراعتها، كما أن الرياح الحارة في المناطق الجافة وشبه الجافة تدمر الزراعة.

س5: ناقش كل مما يأتي:

أ - المشاكل التي تواجه الزراعة في العراق.

  1. انتشار ملوحة التربة.
  2. قلة الاهتمام بالثروة الحيوانية.
  3. عدم الاهتمام بنمط الزراعة الكثيفة.
  4. قلة تصريف مياه نهري دجلة والفرات.
  5. تذبذب كميات الأمطار الساقطة.
  6. الرعي الجائر.
  7. عدم اعتماد التقنيات الحديثة في الري.
  8. منافسة المنتجات الزراعية المستوردة لنظيرتها المحلية.

ب- الأسس التي قام عليها تصنيف استعمالات الأرض الزراعية وأنواع هذه التصانيف.

  1. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية على أساس مدة بقاء المحصول.
  2. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية على أساس الغرض من الإنتاج.
  3. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية على أساس بيئة إنتاجها.
  4. أنماط الزراعة.

س6: فسر كل مما يأتي:

أ. المكننة واعتماد التكنولوجيا في الزراعة؟

  • إن لتحولات التكنولوجية في الزراعة دور كبير في تطوير الاستثمار الزراعي وتغيير أنماطه، ويظهر مثل هذا الاستخدام المكننة في العمليات الزراعية سواء في مجال حراثة الأرض أم في حصاد المحصول والعمليات الزراعية الأخرى التي تتيح استثمار مساحات زراعية أكبر، وتتحقق إنتاجية أكبر للوحدات المساحية من الأرض الزراعية، كما أنها تجعل العمليات الزراعية تتم يشكل أسرع، وبعبارة أخرى لها دور مباشر في تحسين الحقول الزراعية.
  • إن لتحسين الأدوات الزراعية وإدارة المزرعة وفق التكنولوجيا الإدارية والاقتصادية الحديثة تحقق تغيير أنماط الزراعة بالشكل الذي يتحقق معه نفع أكبر، سواء في مجال كثافة الزراعة أو في مجال مجموعات المحاصيل التي تنتج عنها عوائد زراعية عالية، يمكن أن تساهم بتغيير المظهر الأراضي الزراعي العام.

ب. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية على أساس بيئة إنتاجها؟

يتم تصنيف استعمالات الأرض الزراعية وفقاً للأحوال التي يرسمها المناخ على هذا الأساس وكالأتي:

  • المناطق المدارية التي ترتفع فيها درجات الحرارة على مدار السنة تظهر استعمالات معينة، فحيث الأمطار غزيرة طيلة أيام السنة، وأشجار الغابات تمثل المظهر الأرضي العام، وتظهر فيها الزراعة المتنقلة التي تعرب بـ (زراعة أقطع وأحرق وازرع).
  • أما إذا اقتصرت الأمطار على موسم واحد من مواسم السنة اقتصرت الزراعة التي تعتمد على الأمطار على هذا الفصل من السنة وتعرف الزراعة آنذاك (الزراعة الموسمية) كما هو الحال في جنوب وجنوب شرق آسيا حيث تسود زراعة الرز.
  • أما إذا قلت الأمطار إلى حد يسود الجفاف فيه اقتصرت الزراعة على بقع من الأرض صغيرة جداً وهي الواحات التي تظهر في الصحاري حيث تظهر زراعة النخيل والذرة.
  • أما إذا اعتدلت الحرارة كما هو الحال في العروض الوسطى، ظهرت أنواع أخرى من الاستعمالات الأرض الزراعية وهذه تختلف أيضاً تبعاً لاختلاف موسم سقوط الأمطار.

ج. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية؟

  1. تصنيف الترب على أساس المناخ: وهي الأساس في تكوين التربة ويسمى بالتصنيف المناخي.
  2. تصنيف الترب على أساس التصنيف الكيمياوي.

س7: وضح دور عناصر المناخ في التباين المكاني للزراعة؟

إن درجات الحرارة إلى جانب الضوء وأشعة الشمس ذات صلة وثيقة بنمو المحاصيل، فالبذور ونمو وتطور النباتات وحصاد المحصول وغيرها تتطلب حرارة وضوء وأشعة شمس بشكل ملائم، فكل محصول يتطلب حدود من درجات الحرارة عليا ومثالية ودنيا، لكل مرحلة من مراحل نموه، فمحاصيل الشعير والشيلم والشوفان والقمح الشتوي تتطلب درجات حرارة واطئة نسبياً على العكس من المحاصيل المدارية كالكاكاو والبن والنخيل التي تتطلب درجات حرارة عالية طيلة أيام السنة في حين أن محاصيل أخرى كالبطاطا والبرسيم تتطلب حرارة دافئة تسبياً خلال الحصاد وحرارة واطئة خلال مراحل النمو.

مشاركة الدرس

السؤال

أجب عن السؤال التالي: العلاقة بين أشعة الشمس والمحاصيل الزراعية.

الحل

يلعب الضوء دوراً مهماً في فعالية التركيب الضوئي في النباتات فالوقت الذي يتطلبه المحصول للحصول على النضج (مدة الضوء) كلما طال النهار حصل النبات على الطاقة القصوى من طاقة الضوء، لذا نجده يحتاج إلى أيام أكثر في فصل الشتاء، كلما يعتمد حصوله على هذه الطاقة على طول مدة الساعات الخالية من الغيوم لأن الغيوم تقلل من مقدار الضوء المتاح.

اسئلة الفصل الثالث

س1: عرف ما يأتي:

  1. الجغرافية الزراعية: وهي ذلك الحقل الجغرافي الذي يدرس التباين المكاني للمظاهر الزراعية ويحاول تفسيره على أساس العلاقات المكانية للظاهرة الزراعية بالظواهر الطبيعية والبشرية ذات الصلة بها.
  2. الزراعة: وهي حراثة الأرض وتهيئتها لتحقيق الفعاليات التي ترتبط بزراعة المحاصيل وتربية الحيوانات، كما ترى فيها الطريقة التي يستغل بواسطتها الإنسان الطبيعة لتأمين حاجاته الأساسية.
  3. التربة: وهي الطبقة المفتتة الرقيقة التي تكسو معظم سطح اليابس وهي ذات تكوين طبيعي شديد التعقيد حيث تضافرت عدة عمليات ميكانيكية وكيمياوية في تكوينها.
  4. التنميط الزراعي: وهو المصطلح الذي يطلق على وضع الزراعة وتصنيفها في أنماط والذي يؤكد على دراسة المزرعة كوحدة إنتاجية، ويهدف إلى تصنيف الحيازات على أساس من تشابهها وبخصائصها الذاتية إلى أنماط زراعية.
  5. استعمالات الأرض الزراعية: هي المجال الذي يكرس فيه الإنسان جهوده لإنتاجه محاصيل وتربية حيوانات.
  6. التربة المحلية: وهي الترب المشتقة من الصخور التي ترتكز عليها، فالصخور الرملية إذا تحللت أو تفككت تعطي ترب رملية والصخور الجيرية تعطي ترب جيرية وهكذا.
  7. نمط الزراعة المختلطة: وهي أحد أنماط الزراعة والتي يمكن أن نطلق عليها تسمية نمط زراعة المحاصيل التجارية وتربية الثروة الحيوانية وينتشر هذا النمط في أوروبا غربها حتى شرقها وفي الولايات المتحدة الأمريكية وشرق استراليا.
  8. الرعي الجائر: وهي إحدى المشاكل التي تعاني منها الزراعة في العراق بتربية أعداد كبيرة من الحيوانات تفوق قدرة الأرض على تحمل تلك الأعداد من الحيوانات مما يؤدي إلى تدمير المراعي لأن كل وحدة مساحية من الأرض لها القدرة على إعالة عدد معين من الحيوانات لأن هذا يتسبب بفقدان التربة غطائها من البنات مما يعرضها إلى التعرية.

س2: أجب عما يأتي:

أ- العناصر التي لابد من توفرها في الزراعة.

  • أن تتصف الجماعات التي تمارس الزراعة بالاستقرار.
  • أن تتجه لإنتاج منتجات نباتية أو حيوانية، ويكون الغرض من الإنتاج توفر حاجات الإنسان الأساسية من الطعام أو مواد خام تلبي حاجاته الأخرى كالملبس.
  • إن الزراعة ليست مجرد غطاء نباتي أو انعكاس للأحوال الطبيعية وإنما هي وليدة علاقات تتصف بالتعاون بين الإنسان والأحوال الطبيعية، وهذا التعاون مقصود يهدف إلى إنتاج المنتوجات النباتية والحيوانية.

ب- نمط زراعة البحر المتوسط.

وهو أحد أنماط الزراعة التي تنتشر في المناطق الساحلية للبحر المتوسط والذي يتأثر المظهر الأرضي الزراعي بفصلية مناخ البحر المتوسط ويكون معتدل البرودة ممطر في فصل الشتاء وحار جاف صيفاً وإن طول فصل الصيف الحار يفرض استخدام الري في الزراعة في هذا الفصل.

موقعه: يظهر هذا النمط في المناطق الساحلية للبحر المتوسط، وذلك في جنوب أوروبا وتركيا وشمال أفريقيا، والشريط الساحلي في شرق البحر المتوسط، كما يظهر في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب غرب دولة اتحاد جنوب أفريقيا وجنوب غرب قارة استراليا.

ميزاته:

  1. استخدام الري في الزراعة في فصل الصيف الحار الجاف.
  2. تزرع في هذا النمط الزراعي الأعناب وأشجار الزيتون والفواكه الحمضية كما تزرع في بعض مناطقه الحبوب إلى جانب أشجار الفاكهة كما هي الحال في إيطاليا، وفي المناطق المروية تختص الحقول الصغيرة لزراعة الذرة والأعناب.
  3. يقوم سكان القرى عادة بزراعة القمح والشعير في السهول وما يبقى من نباتات هذين المحصولين بعد حصادهما ترعاه حيواناتهم من ماعز وأغنام.
  4. يقوم هؤلاء السكان بزرع الأعناب والزيتون عند التلال الواطئة، وفي بعض البقع من الأرض حول القرية.

ج- العلاقة بين أشعة الشمس والمحاصيل الزراعية.

يلعب الضوء دوراً مهماً في فعالية التركيب الضوئي في النباتات فالوقت الذي يتطلبه المحصول للحصول على النضج (مدة الضوء) كلما طال النهار حصل النبات على الطاقة القصوى من طاقة الضوء، لذا نجده يحتاج إلى أيام أكثر في فصل الشتاء، كلما يعتمد حصوله على هذه الطاقة على طول مدة الساعات الخالية من الغيوم لأن الغيوم تقلل من مقدار الضوء المتاح.

د- خصائص كل من أنماط الزراعة عن بعضها.

س۳: أكمل ما يأتي:

  • من المقومات المناخية للزراعة هي درجة الحرارة واشعة الشمس والمحاصيل والصقيع
  • من أبرز المشاكل التي تواجه الزراعة في العراق انتشار ملوحة التربة وقلة الاهتمام بالثروة الحيوانية وعدم الاهتمام بنمط الزراعة الكثيفة.
  • من المقومات البشرية للزراعة رأس المال والمكننة واعتماد التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
  • إن السمة الأساسية لنمط الزراعة الكثيفة هي باستخدام الايدي العاملة ورأس المال في وحدة صغيرة من الارض للحصول على أفضل واعلى انتاجية.

س4: ما هي المقومات الطبيعية للزراعة؟

  • درجة الحرارة والزراعة: إن درجات الحرارة إلى جانب الضوء وأشعة الشمس ذات صلة وثيقة بنمو المحاصيل، فالبذور ونمو وتطور النباتات وحصاد المحصول وغيرها تتطلب حرارة وضوء وأشعة شمس بشكل ملائم، فكل محصول يتطلب حدود من درجات الحرارة عليا ومثالية ودنيا، لكل مرحلة من مراحل نموه، فمحاصيل الشعير والشيلم والشوفان والقمح الشتوي تتطلب درجات حرارة واطئة نسبياً على العكس من المحاصيل المدارية كالكاكاو والبن والنخيل التي تتطلب درجات حرارة عالية طيلة أيام السنة في حين أن محاصيل أخرى كالبطاطا والبرسيم تتطلب حرارة دافئة تسبياً خلال الحصاد وحرارة واطئة خلال مراحل النمو.
  • أشعة الشمس والمحاصيل: يلعب الضوء دوراً مهماً في فعالية التركيب الضوئي في النباتات فالوقت الذي يتطلبه المحصول للحصول على النضج (مدة الضوء) كلما طال النهار حصل النبات على الطاقة القصوى من طاقة الضوء، لذا نجده يحتاج إلى أيام أكثر في فصل الشتاء، كلما يعتمد حصوله على هذه الطاقة على طول مدة الساعات الخالية من الغيوم لأن الغيوم تقلل من مقدار الضوء المتاح.
  • الصقيع والزراعة: للصقيع دور مهم في تحديد زراعة المحاصيل، حيث يتحدد تاريخ البذر، والانبات والتزهير والنضج وتاريخ الحصاد في اقليم معين بالمدة التي تخلو من الصقيع والتي يطلق عليها فصل النمو، كذلك للصقيع دور في تدمير المحاصيل المزروعة الذي قد يمتد على مساحات واسعة، كما ان حساسية بعض المحاصيل الزراعية للصقيع تفوق غيرها كما هو الحال بالنسبة للبطاطا والطماطم، كما ان كمية ونوعية المحاصيل تتأثر بسقوط الصقيع، فصل النمو: وهو الفصل الذي تتحدد فيه تاريخ البذر، والإنبات والتزهير والنضج وتاريخ الحصاد في إقليم معين بالمدة التي تخلو من الصقيع.
  • الرطوبة والزراعة: إن المحاصيل كافة تأخذ حاجتها من الرطوبة من رطوبة التربة، وهذه الرطوبة توفرها الأمطار فضلاً عن نظم الري السطحية منها والباطنية، وتفوق أهمية الرطوبة بالنسبة لإنتاج المحاصيل أي من العوامل البيئية الأخرى، كما أن لنمو النبات أحوال حرارة مثالية له أيضاً أحوال رطوبة مثالية، ويحصل البنات على حاجته من الرطوبة بواسطة نظامه الجذري، وعليه فإن حصول النبات على الرطوبة من التربة يمثل أكبر لمشاكل التي تواجه الزراعة فإذا وجدت الرطوبة في التربة بمقادير كبيرة غيرت من عملياتها البيولوجية والكيميائية فهي تحد من مقادير الأوكسجين وتزيد من تكوين مكونات سامة لجذور النبات وعرقلة نمو النبات، عدم وجود كميات كافية من الأوكسجين في التربة.
  • الجفاف والزراعة: يسبب الجفاف توالي تدمير المحاصيل وتدمير الاستعمالات الزراعية للأرض ويعرف الجفاف بانه الحالة التي تكون فيها مقادير المياه المطلوبة للنتح والتبخير المباشر تزيد عن مقادير المياه المتوفرة في التربة، ويسبب الجفاف دمار المحاصيل عندما لا تتوفر لنبات كمية كافية من رطوبة التربة وإن حصول الجفاف تحدده الأمطار من حيث كون سقوطها سنوياً أو فصلياً وتوزيع سقوطها خلال السنة ومدى الاعتماد عليها وكثافتها وشدتها وشكل التساقط فضلاً عن متطلبات النبات من الرطوبة تختلف من نبات إلى آخر.
  • الرياح والزراعة: فالرياح شديدة البرودة والجفاف تحول دون نمو المحاصيل في مناطق تصلح لزراعتها، كما أن الرياح الحارة في المناطق الجافة وشبه الجافة تدمر الزراعة.

س5: ناقش كل مما يأتي:

أ - المشاكل التي تواجه الزراعة في العراق.

  1. انتشار ملوحة التربة.
  2. قلة الاهتمام بالثروة الحيوانية.
  3. عدم الاهتمام بنمط الزراعة الكثيفة.
  4. قلة تصريف مياه نهري دجلة والفرات.
  5. تذبذب كميات الأمطار الساقطة.
  6. الرعي الجائر.
  7. عدم اعتماد التقنيات الحديثة في الري.
  8. منافسة المنتجات الزراعية المستوردة لنظيرتها المحلية.

ب- الأسس التي قام عليها تصنيف استعمالات الأرض الزراعية وأنواع هذه التصانيف.

  1. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية على أساس مدة بقاء المحصول.
  2. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية على أساس الغرض من الإنتاج.
  3. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية على أساس بيئة إنتاجها.
  4. أنماط الزراعة.

س6: فسر كل مما يأتي:

أ. المكننة واعتماد التكنولوجيا في الزراعة؟

  • إن لتحولات التكنولوجية في الزراعة دور كبير في تطوير الاستثمار الزراعي وتغيير أنماطه، ويظهر مثل هذا الاستخدام المكننة في العمليات الزراعية سواء في مجال حراثة الأرض أم في حصاد المحصول والعمليات الزراعية الأخرى التي تتيح استثمار مساحات زراعية أكبر، وتتحقق إنتاجية أكبر للوحدات المساحية من الأرض الزراعية، كما أنها تجعل العمليات الزراعية تتم يشكل أسرع، وبعبارة أخرى لها دور مباشر في تحسين الحقول الزراعية.
  • إن لتحسين الأدوات الزراعية وإدارة المزرعة وفق التكنولوجيا الإدارية والاقتصادية الحديثة تحقق تغيير أنماط الزراعة بالشكل الذي يتحقق معه نفع أكبر، سواء في مجال كثافة الزراعة أو في مجال مجموعات المحاصيل التي تنتج عنها عوائد زراعية عالية، يمكن أن تساهم بتغيير المظهر الأراضي الزراعي العام.

ب. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية على أساس بيئة إنتاجها؟

يتم تصنيف استعمالات الأرض الزراعية وفقاً للأحوال التي يرسمها المناخ على هذا الأساس وكالأتي:

  • المناطق المدارية التي ترتفع فيها درجات الحرارة على مدار السنة تظهر استعمالات معينة، فحيث الأمطار غزيرة طيلة أيام السنة، وأشجار الغابات تمثل المظهر الأرضي العام، وتظهر فيها الزراعة المتنقلة التي تعرب بـ (زراعة أقطع وأحرق وازرع).
  • أما إذا اقتصرت الأمطار على موسم واحد من مواسم السنة اقتصرت الزراعة التي تعتمد على الأمطار على هذا الفصل من السنة وتعرف الزراعة آنذاك (الزراعة الموسمية) كما هو الحال في جنوب وجنوب شرق آسيا حيث تسود زراعة الرز.
  • أما إذا قلت الأمطار إلى حد يسود الجفاف فيه اقتصرت الزراعة على بقع من الأرض صغيرة جداً وهي الواحات التي تظهر في الصحاري حيث تظهر زراعة النخيل والذرة.
  • أما إذا اعتدلت الحرارة كما هو الحال في العروض الوسطى، ظهرت أنواع أخرى من الاستعمالات الأرض الزراعية وهذه تختلف أيضاً تبعاً لاختلاف موسم سقوط الأمطار.

ج. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية؟

  1. تصنيف الترب على أساس المناخ: وهي الأساس في تكوين التربة ويسمى بالتصنيف المناخي.
  2. تصنيف الترب على أساس التصنيف الكيمياوي.

س7: وضح دور عناصر المناخ في التباين المكاني للزراعة؟

إن درجات الحرارة إلى جانب الضوء وأشعة الشمس ذات صلة وثيقة بنمو المحاصيل، فالبذور ونمو وتطور النباتات وحصاد المحصول وغيرها تتطلب حرارة وضوء وأشعة شمس بشكل ملائم، فكل محصول يتطلب حدود من درجات الحرارة عليا ومثالية ودنيا، لكل مرحلة من مراحل نموه، فمحاصيل الشعير والشيلم والشوفان والقمح الشتوي تتطلب درجات حرارة واطئة نسبياً على العكس من المحاصيل المدارية كالكاكاو والبن والنخيل التي تتطلب درجات حرارة عالية طيلة أيام السنة في حين أن محاصيل أخرى كالبطاطا والبرسيم تتطلب حرارة دافئة تسبياً خلال الحصاد وحرارة واطئة خلال مراحل النمو.