حلول الأسئلة
السؤال
لواقع هذه المزارع وموقعها محددات، بينها؟
الحل
- غزارة الأمطار في المناطق المدارية.
- تعرض التربة إلى فقدان مكوناتها العضوية والمعدنية القابلة للذوبان.
يأتي كل من محصولي القطن والقهوة وقصب السكر بالمرتبة الأولى في نمط زراعة المزارع التجارية المنظمة في قيمة ما يصدر ويليها في هذا المجال كل من المطاط والتبغ وإن اختلفت مساهمة في كل قارة منها.
4. نمط زراعة البحر المتوسط:
وهو أحد أنماط الزراعة التي تنتشر في المناطق الساحلية للبحر المتوسط والذي يتأثر المظهر الأرضي الزراعي بفصلية مناخ البحر المتوسط ويكون معتدل البرودة ممطر في فصل الشتاء وحار جاف صيفاً وإن طول فصل الصيف الحار يفرض استخدام الري في الزراعة في هذا الفصل.
موقعه:
يظهر هذا النمط في المناطق الساحلية للبحر المتوسط، وذلك في جنوب أوروبا وتركيا وشمال إفريقيا، والشريط الساحلي في شرق البحر المتوسط، كما يظهر في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب غرب دولة اتحاد جنوب افريقيا وجنوب غرب قارة استراليا.
يتأثر المظهر الأرضي الزراعي العام في النمط الزراعي بفصلية مناخ البحر المتوسط الذي يكون معتدل البرودة ممطر في فصل الشتاء وحار جاف صيفاً.
مشاركة الحل
ثالثاً: استعمالات الارض الزراعية
الأراضي القابلة للزراعة تعتمد على ما نسبته حوالي 10% من مساحة اليابسة على الكرة الأرضية وتظهر في قارات العالم المختلفة.
الأرض الزراعية: هي المجال الذي يكرس فيه الإنسان جهوده لإنتاجه محاصيل وتربية حيوانات.
س: هناك عدة أدلة لقياس جوانب النشاط الزراعي بينها؟
- نسب المساحات المخصصة لكل من المحاصيل الزراعية، فهو يكشف عن درجة استقطاب الأرض لهذا النوع من الاستعمالات.
- نسب المساحات المستعملة فعلاً في الزراعة من المجموع الكلي لمساحة الوحدة الإدارية.
- نسب ما يشغله كل من المحاصيل من مجموع المساحات المستثمرة في الزراعة، فهذا يقيس كثافة استعمالات الأرض بزراعة المحاصيل.
أ. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية:
1. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية على أساس مدة بقاء المحصول:
- الاستعمال الزراعي المؤقت للأرض: يقتصر الاستعمال الزراعي المؤقت للأرض على زراعة المحاصيل الموسمية كأن تكون صيفية أو شتوية، وتشمل الحبوب والخضروات والفواكه والمحاصيل الصناعية، دليل قياسها هو نسبة ما يشغله كل محصول من هذه المحاصيل من مجموع المساحات التي تشغلها استعمالات الأرض بزراعة المحاصيل المختلفة.
- الاستعمال الزراعي الدائم للأرض: يتطلب هذا الاستعمال نشاطاً مستمراً طيلة أيام السنة ولعدد من السنين يختلف من محصول إلى آخر، فهي على سبيل المثال قد لا يتجاوز بقاؤها في الأرض ثمان سنوات كما هو الحال بالنسبة للمشمش أو الأجاص، وقد يمتد إلى مائة عام كأشجار النخيل.
دلائل قياسها: تأخذ بالمساحة التي يشغلها كل محصول من محاصيله من مجموع المساحات التي تشغلها استعمالات الأرض الزراعية المختلفة، كنسبة ما تشغله زراعة الفاكهة من مجموع المساحات التي تشغلها زراعة المحاصيل المختلفة.
2. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية على أساس الغرض من الإنتاج:
أ. المحاصيل الغذائية:
- محاصيل الحبوب: كل من القمح والشعير والرز والذرة والشيلم والشوفان.
- محاصيل الخضروات: فتشمل محاصيل صيفية مثل البامية والخيار والباذنجان والطماطم والرقي والبطيخ والفلفل الأخضر وأخرى شتوية مثل البصل والثوم والبطاطا والجزر والفجل، وإن نصف إنتاج العالم من الخضروات يأتي من الصين والهند.
- محاصيل الفاكهة: ومنها الكروم والخوخ والتفاح والكمثري والموز وأهم الدول في إنتاجه الصين والهند، حيث يؤلف إنتاجهما حوالي خمس إنتاج العالم من الفاكهة.
- وتعد الحمضيات كالبرتقال والليمون والحامض حلو من الفاكهة وتأتي قارة أمريكا الجنوبية في مقدمة قارات العالم بإنتاج البرتقال بنسبة 40% من الإنتاج العالمي من البرتقال ومعظمه من البرازيل، حيث تساهم بنسبة 90% من إنتاج قارة أمريكا الجنوبية وأشجار النخيل وإن 90% من إنتاج التمور في العالم يأتي من خمس دول (العراق وإيران والسعودية وباكستان والإمارات).
- محاصيل البقوليات: وتشمل الفول واللوبيا والفاصوليا والحمص والعدس والفول السوداني.
ب: المحاصيل الصناعية:
وهي المحاصيل التي يكون الهدف من زراعتها الحصول على منتجات تدخل في الصناعة كمحاصيل الألياف مثل القطن والجوت والكتان والمحاصيل الزيتية كذلك طحن الحبوب كالقمح والشعير وتعليب الفاكهة.
- نخيل الزيت: الذي يظهر زراعته في المناطق المدارية ويأتي معظم إنتاجه من دولتين هما كل من ماليزيا وإندونيسيا حيث يساهمان بنحو أربعة أخماس الإنتاج العالمي.
- الفول السوداني: ويزرع في المناطق المدارية وشبه المدارية وأهم مناطق إنتاجه في كل من الهند والصين ويساهمان بحوالي ثلاث أخماس إنتاجه العالمي.
- فول الصويا: وهو يحتاج في زراعته إلى درجات حرارة معتدلة ولا يتحمل الجفاف فترة طويلة يأتي حوالي نصف إنتاج من الولايات المتحدة الأمريكية.
- الزيتون: المنطقة الرئيسية في إنتاجه في منطقة البحر المتوسط ويأتي حوالي ثلثي إنتاجه العالمي من ثلاث دول هذه المنطقة وهي إيطاليا وإسبانيا واليونان.
- جوز الهند: تظهر زراعته في المناطق الساحلية الرملية من الأقاليم المدارية الرطبة فيأتي 85% من إنتاجه العالمي من قارة آسيا.
- محاصيل الألياف: القطن: وهو في المناطق شبه المدارية تظهر زراعته في عدد كبير من الدول إن معظم إنتاجه يأتي من خمس دول وهي (الصين والولايات المتحدة وأوزبكستان وباكستان والهند) حيث تساهم حوالي 70% من إنتاجه العالمي.
3. تصنيف استعمالات الأرض الزراعية على أساس بيئة إنتاجها:
يتم تصنيف استعمالات الأرض الزراعية وفقاً للأحوال التي يرسمها المناخ على هذا الأساس وكالآتي:
- المناطق المدارية التي ترتفع فيها درجات الحرارة على مدار السنة تظهر استعمالات معينة، فحيث الأمطار غزيرة طيلة أيام السنة، وأشجار الغابات تمثل المظهر الأرضي العام، وتظهر فيها الزراعة المتنقلة التي تعرب بـ (زراعة أقطع وأحرق وازرع).
- أما إذا اقتصرت الأمطار على موسم واحد من مواسم السنة اقتصرت الزراعة التي تعتمد على الأمطار على هذا الفصل من السنة وتعرف الزراعة آنذاك (الزراعة الموسمية) كما هو الحال في جنوب وجنوب شرق آسيا حيث تسود زراعة الرز.
- أما إذا قلت الأمطار إلى حد يسود الجفاف فيه اقتصرت الزراعة على بقع من الأرض صغيرة جداً وهي الواحات التي تظهر في الصحاري حيث تظهر زراعة النخيل والذرة.
- اما إذا اعتدلت الحرارة كما هو الحال في العروض الوسطى، ظهرت أنواع أخرى من الاستعمالات الأرض الزراعية وهذه تختلف أيضاً تبعاً لاختلاف موسم سقوط الأمطار.
- زراعة أقطع وأحرق وازرع: وهي أحد أنماط الزراعة التي تسود في المناطق المدارية التي ترتفع فيها درجات الحرارة على مدار السنة تظهر استعمالات معينة، فحيث الأمطار غزيرة طيلة أيام السنة، وأشجار الغابات تمثل المظهر الأراضي العام حيث يقوم الإنسان بقطع أشجار الغابات وحرقها ومن ثم زراعتها.
- الزراعة الموسمية: وهي أحد الأنماط الزراعية التي تظهر في المناطق التي يكون سقوط الأمطار فيها على موسم واحد من مواسم السنة وتقتصر فيها الزراعة على موسم الأمطار في هذا الفصل من السنة كما هو الحال في جنوب وجنوب شرق آسيا حيث تسود زراعة الرز.
4. أنماط الزراعة:
- التنميط الزراعي: وهو المصطلح الذي يطلق على وضع الزراعة وتصنيفها في أنماط والذي يؤكد على دراسة المزرعة كوحدة إنتاجية، ويهدف إلى تصنيف الحيازات على أساس من تشابهها وبخصائصها الذاتية إلى أنماط زراعية.
- نمط الزراعة الكثيفة: وهو أحد الأنماط الزراعية الذي يتم فيه زراعة المحاصيل في السنة وقد يزرع المحصول مرتين في السنة وتمتاز باستخدام الأيدي العاملة ورأس المال في وحدة صغيرة من الأرض للحصول على أفضل وأعلى إنتاجية كما هو الحال في الجنوب وجنوب شرق آسيا حيث تسود زراعة الرز.
س: ما خصائص ومميزات نمط الزراعة الكثيفة؟
تستخدم في الزراعة الكثيفة المخصبات وأفضل أنواع البذور ومبيدات الحشرات والأمراض الزراعية والري والدورة الزراعية والسماد الأخضر.
- حجم الحيازة الزراعية صغير جداً.
- حجم حقول المزرعة صغير جداً.
- كثرة الأيدي العاملة المستخدمة.
- لا تربى الماشية إلا على نطاق ضيق جداً.
- تعدد محاصيل المزرعة.
س: هناك نوعان من الزراعة الكثيفة ما هما بينهما؟
- النوع الأول: زراعة كثيفة العمل: وهي أحد أنواع الزراعة الكثيفة والتي ترتفع فيها قوة العمل بالنسبة للوحدة المساحية الزراعية ويظهر هذا النمط في المناطق الكثيفة السكان وبالتالي صغر مساحة الحيازة وارتفاع عدد العاملين فيها كما هو الحال في جنوب وجنوب شرق آسيا.
خصائصها ومميزاتها:
- ترتفع فيها قوة العمل.
- تظهر في المناطق الكثيفة في السكان.
- صغر مساحة الحيازة وارتفاع عدد العاملين.
- تزرع المحاصيل ذات الإنتاجية العالية.
- تسود هذه الزراعة في جنوب وجنوب شرق آسيا.
- من المحاصيل التي تزرع فيها هي الرز.
- النوع الثاني: نمط الزراعة كثيفة رأس المال: وهي أحد أنماط الزراعة الكثيفة التي تقل فيه استخدام الأيدي العاملة وتزداد فيه استخدام رؤوس الأموال فتستخدم فيه المكننة ويرجع هذا النمط من الزراعة إلى انخفاض الكثافة السكانية الزراعية وارتفاع أجور الأيدي العاملة كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
علل: قد يزرع المحصول في الزراعة كثيفة الأيدي العاملة مرتين في السنة؟
وذلك من أجل تحقيق زيادة في إنتاجية الوحدة المساحية من أجل تغطية حاجات السكان المتزايدة والكثيفة وتشغيل أكبر قدر منهم.
س: يزرع محصول الرز في المناطق التي ينتشر فيه نمط الزراعة الكثيفة الأيدي العاملة على نوعين ما هما؟
- رز السهول الرطبة: وهو أحد أنواع الرز الذي يزرع في المناطق الكثيفة الأيدي العاملة في جنوب وجنوب شرق آسيا والذي يتطلب مقادير كبيرة من الماء ويمتاز بوفرة عطاء الوحدة المساحية مقارنةً برز المرتفعات.
- رز المرتفعات: وهو أحد أنواع الرز الذي يزرع في المناطق التي ينتشر فيها نمط الزراعة الكثيفة العمل أو الأيدي العاملة والذي يحتاج إلى كميات قليلة من المياه ويمتاز بقلة إنتاج الوحدة المساحية مقارنةً برز المناطق الرطبة.
2. نمط الزراعة الواسعة:
وهو أحد أنماط الزراعة الذي ينتشر في العروض الوسطى وداخل القارات التي تمتاز بقلة كميات التساقط ويتراوح بين 300- 600 ملم وتستخدم المكننة في الزراعة وعلى مساحات واسعة وتمتاز بالإنتاج العالي على الرغم من أن إنتاجية الوحدة المساحية واطئة.
موقعها: في العروض الوسطى وداخل القارات، الإستبس في روسيا والسهول الوسطى الغربية في الولايات المتحدة، وفي براري كندا والبمباس والأرجنتين وفي استراليا.
علل: إن الإنتاج في نمط الزراعة الواسعة على الرغم من إنتاجية الوحدة المساحية واطئة؟
وذلك بسبب سعة المساحات الزراعية التي تستثمر في الزراعة في هذا النمط فتعوض المساحات الواسعة انخفاض الإنتاجية في الوحدة المساحية.
س: ما أهم الخصائص والمميزات التي يتميز بها نمط الزراعة الواسعة؟
- الحيازة الزراعية في هذا النمط كبيرة جداً.
- استخدام المكننة التي تنجز كافة العمليات الزراعية من إعداد الأرض وحراثتها حتى الحصاد.
- تمتاز هذه المنطقة أو النمط الزراعي بزراعة المحصول الواحد وهو القمح بنوعية الشتوي والصيفي.
- الحيازات الزراعية في هذا النمط كبيرة جداً والمستوطنات صغيرة والزراعة تقتصر على محصول واحد كالقمح والذرة.
- معظم إنتاج هذا النمط الزراعي يدخل في التجارة الدولية لأن هذا النمط يظهر في مناطق قليلة السكان ويتصف مقدار إنتاجه العام بالوفرة.
علل: إن معظم إنتاج هذا النمط الزراعي يدخل في التجارة الدولية؟
لأنه هذا النمط يظهر في مناطق قليلة السكان ويتصف مقدار إنتاجه العام بالوفرة.
تمر مناطق هذا النمط من الزراعة الواسعة بتحول سريع نحو نمطي الزراعة المختلطة والتجارية الكثيفة، وقد ضافت المساحات التي تنتشر فيها.
س: قارن بين نمط الزراعة الكثيفة ونمط الزراعة الواسعة؟
هو من خلال التعريفين والخصائص والموقع.
3. نمط زراعة المزارع التجارية المنظمة:
وهي أحد الأنماط الزراعية تظهر في المناطق المدارية وشبه المدارية وهي عبارة عن مؤسسات زراعية كبيرة الحجم تشمل قوى عمل منظمة تحت إدارة محكمة، وهي في الغالب ذات رأس مال كبير على الرغم من أن بعض المحاصيل تزرع في حيازات صغيرة.
س: لنمط زراعة المزارع التجارية المنظمة خصائص ومميزات تمتاز بها ما هي؟
- تظهر بشكل أساس في المناطق المدارية وشبه المدارية هادفة إلى زراعة محاصيل نقدية.
- إنها متخصصة بالزراعة التجارية لمحاصيل نقدية في ملكيات أو مزارع تجارية منظمة.
- إن العمليات الزراعية فيها تتم بمهارات متخصصة.
- تستخدم المكننة والخصبات والتعشيب ومبيدات الحشرات ومكافحة الأمراض.
- تهدف إلى إنتاجية عالية ونوعية جيدة وإنتاج كبير ومعظمه يذهب إلى التصدير.
س: ما المحاصيل النقدية التي تقوم هذه المزارع بزراعتها والتي تدخل في التجارة والصناعة؟
المطاط ونخيل الزيت والقطن وجوز الهند والمنبهات مثل الشاي والقهوة والكاكاو والفواكه والموز والأناناس ومحاصيل أخرى كقصب السكر والقنب والجوت.
س: لواقع هذه المزارع وموقعها محددات، بينها؟
- غزارة الأمطار في المناطق المدارية.
- تعرض التربة إلى فقدان مكوناتها العضوية والمعدنية القابلة للذوبان.
يأتي كل من محصولي القطن والقهوة وقصب السكر بالمرتبة الأولى في نمط زراعة المزارع التجارية المنظمة في قيمة ما يصدر ويليها في هذا المجال كل من المطاط والتبغ وإن اختلفت مساهمة في كل قارة منها.
4. نمط زراعة البحر المتوسط:
وهو أحد أنماط الزراعة التي تنتشر في المناطق الساحلية للبحر المتوسط والذي يتأثر المظهر الأرضي الزراعي بفصلية مناخ البحر المتوسط ويكون معتدل البرودة ممطر في فصل الشتاء وحار جاف صيفاً وإن طول فصل الصيف الحار يفرض استخدام الري في الزراعة في هذا الفصل.
موقعه:
يظهر هذا النمط في المناطق الساحلية للبحر المتوسط، وذلك في جنوب أوروبا وتركيا وشمال إفريقيا، والشريط الساحلي في شرق البحر المتوسط، كما يظهر في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب غرب دولة اتحاد جنوب افريقيا وجنوب غرب قارة استراليا.
يتأثر المظهر الأرضي الزراعي العام في النمط الزراعي بفصلية مناخ البحر المتوسط الذي يكون معتدل البرودة ممطر في فصل الشتاء وحار جاف صيفاً.
س: هناك عدة خصائص وميزات تمتاز بها الزراعة في البحر المتوسط بينها؟
- استخدام الري في الزراعة في فصل الصيف الحار الجاف.
- تزرع في هذا النمط الزراعي الأعناب والأشجار والزيتون والفواكه الحمضية كما تزرع في بعض مناطقه الحبوب إلى جانب أشجار الفاكهة كما هي الحال في إيطاليا، وفي المناطق المروية تختص الحقول الصغيرة لزراعة الذرة والأعناب.
- يقوم سكان القرى عادة بزراعة القمح والشعير في السهول وما يبقى من نباتات هذين المحصولين بعد حصادهما ترعاه حيواناتهم من ماعز وأغنام.
- يقوم هؤلاء السكان بزرع الأعناب والزيتون عند التلال الواطئة، وفي بعض البقع من الأرض حول القرية.
كما تزرع في بعض مناطق البحر المتوسط الحبوب إلى جانب أشجار الفاكهة كما هي الحال في إيطاليا.
5. نمط الزراعة المختلطة:
وهي أحد أنماط الزراعة والتي يمكن أن نطلق عليها تسمية نمط زراعة المحاصيل التجارية وتربية الثروة الحيوانية وينتشر هذا النمط في أوروبا غربها حتى شرقها وفي الولايات المتحدة الأمريكية وشرق استراليا.
موقعه:
يمتد في أوروبا غربها حتى شرقها، كما يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك إلى الشرق من خط الطول 98 درجة غرباً، في سهل البمباس في الأرجنتين، في جنوب شرق استراليا، جنوب أوروبا ونيوزيلاند.
س: يمتاز هذا النمط الزراعي (نمط الزراعة المختلطة) بخصائص وميزات متعددة، عددها؟
- إنتاج المزرعة للمحاصيل وتربية الثروة الحيوانية بشكل متداخل ومتكامل.
- إن لزراعة الحشائش أهميتها في هذا النمط الزراعي حيث تشغل ما لا يقل عن عشرين بالمائة من مساحة ما يزرع فيها.
- تستخدم المخصبات فيها بشكل نجد فيه إن ما يستخدم منها في الهكتار في شمال غرب أوروبا يفوق أية منطقة أخرى يظهر فيها هذا النمط في العالم باستثناء اليابان.
- يظهر في هذا النمط زراعة عدد من المحاصيل والسائد بينها الحبوب التي تختلف باختلاف الظروف المناخية.
- يمتلك المزارعون هنا حيازاتهم التي يعمل فيها أفراد العائلة عادة.
- وقد تستخدم فيها الأيدي العاملة والأجيرة، وأحياناً يقوم المزارعون بتأجير مزارعهم.
س: فسر كيف تظهر أهمية نمط الزراعة المختلطة، أو ما هي أهمية هذا النمط؟
- حماية المزارع من مخاطر انخفاض أسعار بعض منتجاته، ومن مخاطر الأمراض في حالة تعرض محصول من محاصيله لمثل هذه المخاطر تمكنه عوائده من المحاصيل الأخرى في مزرعته من الاستمرار في الزراعة.
- كما له أهمية في تشغيل الأيدي العاملة طيلة السنة لأن زراعة المحاصيل وتربية الثروة الحيوانية تتطلب ذلك كما اعتماده على الدورة الزراعية يساعده في المحافظة على خصوبة التربة.
س: وزع جغرافيا (الأنماط الزراعية) كأن يكون أي نمط زراعي؟
هو أن ينتشر هذا النمط في قارات العالم، وهكذا لكل نمط.