حلول الأسئلة

السؤال

كيف ترتبط المدينة مع الريف بعلاقات اقتصادية؟

الحل

أ. العلاقات الزراعية:

  • يعد الريف المسؤول المباشر بتجهيز المدينة بالمحاصيل الزراعية والمنتجات الحيوانية.
  • تمثل المدينة سوقاً استهلاكية لمنتجات الريف.
  • يمثل الريف المصدر الأساس لتجهيز المدينة والحفاظ على أساسها الاقتصادي ونورها وازدهارها.

ب. العلاقة الصناعية:

ترتبط هذه العلاقة الصناعية بالزراعة بالريف ارتباطاً وثيقاً إذ لابد من تطور الزراعة في الريف وكذلك الصناعة المعدنية فيكون ثمة توجيه لإنتاج المحاصيل الصناعية كالقطن والجوت وزهرة الشمس وتربية الأغنام والأبقار والماعز للاستفادة من منتجاتها المختلفة بإقامة صناعات ارتباطية بالمناطق الريفية لتأسيس قاعدة صناعية تسهم في دعم الاقتصاد وتعزز من المدينة التي تقود هذه المناطق بإنشاء منطقة تكامل بين المدينة والريف المحيط بها.

ج. العلاقة التجارية:

هناك علاقة تجارية كبيرة تربط المدينة والريف من خلال عدة اعتبارات مترابطة فيما بينها ومكملة الواحدة للأخرى منها أن المدينة تمثل السوق الذي يقوم من خلاله سكان الريف ببيع ما أنتجوه من محاصيل زراعية ومنتجات أخرى، إضافةً إلى أن المدينة تمثل سوق لسكان الريف يزورونها من أجل مراجعة الدوائر الرسمية وكذلك التبضع والحصول على المواد والحاجيات التي لم تتواجد في مناطقهم، إضافةً إلى أن الريف هو السبب المباشر الذي يعمل على ازدهار المدينة ونموها الاقتصادي، وهو الممول الرئيسي للمدينة بالمنتجات الزراعية والمواد الأولية التي تحتاجها الصناعة في المدينة ويحتاجها السكان.

مشاركة الحل

اسئلة الفصل الثاني

س۱- ما العوامل التي تسهم أكثر من غيرها في نشأة المدينة؟

  1. دراسة الأنشطة الموجودة داخل المدنية.
  2. تفسير تنظيمات الأنشطة البشرية.
  3. دراسة أنماط استعمالات الأرض والتغيرات التي تطرأ عليها وتتبع تلك التغيرات مع مرور الزمن.
  4. دراسة الأحياء الاجتماعية المختلفة في المدن وحركات السكان وانتقالهم داخل المدن.

س۲- ما هي اتجاهات التحضر في العصر الحديث؟

  • الاتجاه الأول: اتجاه تميزت به عملية التحضر في الدول الصناعية أو الدول المتقدمة.
  • الاتجاه الثاني: تميزت به مدن الحضارة غير الغربية أو مدن العالم الثالث.

س۳- ما هي الأسس التي اعتمدها الباحثون في تعريف المدينة؟

  1. الحجم: ويقصد به عدد السكان والمدينة تمتاز بأن حجمها أكبر من القرية ولكن لا يوجد اتفاق بين الباحثين على عدد محدد لتعريف المدينة كما أنه يختلف من مجتمع لآخر.
  2. الكثافة: وهي حاصل قسمة العدد على المساحة ولا يوجد اتفاق بين الباحثين على رقم محدد للكثافة السكانية يعتمد عليه لتعريف المدينة فقد تكون في بعض القرى الكثافة السكانية أعلى من المدن.
  3. العامل الاجتماعي: إن طبيعة العلاقات الاجتماعية في الريف أكثر تماسكاً من المدينة ومع ذلك لا يمكن الاعتماد عليه بسبب تطور وسائل الاتصال التي قللت الفوارق الاجتماعية بين الريف والمدينة.
  4. المظهر الخارجي: إن المدينة تمتاز بمبانيها وشوارعها وغيرها وهذا لا يمكن الاعتماد عليه بسبب انتقال المظاهر الحضارية إلى المناطق الريفية خاصة في المجتمعات المتقدمة.
  5. الأساس الإداري: ويعتمد على التقسيمات الإدارية التي تختلف من مجتمع إلى آخر وهذا لا يمكن الاعتماد عليه بسبب التباين بين المجتمعات.
  6. الأساس التاريخي: يذهب أصحاب هذا الرأي إلى القول أن المدينة هي التي لها أساس تاريخي قديم كبغداد والقاهرة والبصرة والكوفة إلخ، وهذا لا يمكن الاعتماد عليه أيضاً لأن أكبر المدن في العالم هي مدن العالم الجديد.
  7. الأساس الوظيفي: وهو من أهم الأسس إذ تعرف المدينة بأنها التجمع السكاني الذي يمارس القسم الأكبر من سكانه أو يعتمدون على الأنشطة الاقتصادية.

س٤- ميز بين الحضرية والتحضر؟

  • التحضر: وهو التغير في نسبة سكان المدن في بلد ما، وهي انتقال السكان من الريف إلى المدن، وتشير إلى وصف التغييرات التي تحدث في التنظيم الاجتماعي للمجتمع.
  • الحضرية: ويقصد بها العملية التي تدل على نمط الحياة التي يتميز بها المجتمع في المدينة وطريقة حياة الناس حيث تمتاز بتغير قيم وبعض المفاهيم الاجتماعية والسلوك لسكان المدن كما يشمل مفاهيم نفسية اجتماعية لحياة المدينة وأنماط الشخصية الحضرية وتكيف سلوك الناس الذي تتطلبه حياة المدينة.

س٥- ما هي الأسس المعتمدة في عملية تصنيف المدن وضحها بالأمثلة؟

  • تصنيف المدن على أساس الحجم: يقصد بالحجم عدد السكان والمدن تتباين في أحجامها فبعض المدن في العالم يزيد عدد سكانها على عدد سكان بعض الدول في العالم ولا يوجد هناك اتفاق موحد للتصنيف، إذا يمكن أن تضع كل دولة تصنيف يتلاءم مع خصوصيتها، رغم أن الأمم المتحدة قدمت معياراً صنف فيه أحجام المدن.
  • تصنيف المدن على أساس تاريخي: بموجبه صنفت المدن على أساس المراحل التاريخية للدولة، وتلك المراحل تختلف من دولة إلى أخرى فمثلاً يكون تصنيف المدن في العراق مدن بابلية عربية قبل الإسلام ومدن عربية إسلامية ومدن في فترة الاحتلال المغولي ومدن العهد العثماني ومدن قبل قيام الحكم الوطني إلخ وفي إيطاليا مثلاً مدن إيطالية رومانية ومدن العصور الوسطى ومدن عصر النهضة ومدن الثورة الصناعية.
  • تصنيف المدن على الأساس المكاني: حيث تصنف المدن على أساس اختلاف خصائص مواضعها وأماكنها الطبيعية إلى:
  1. مدن الأنهار.
  2. مدن السهول.
  3. مدن الجبال.
  4. مدن الهضاب.
  5. مدن محتشدة.
  6. مدن الوديان.
  7. مدن الفتحات الجبلية.
  • تصنيف المدن على الأساس البنيوي: يعتمد هذا التصنيف على أساس شكل المدينة أو بنيتها أو الشكل المكاني الذي تحتله المنطقة المعمورة للمدينة وعلى هذا الأساس تصنف المدن إلى:
  1. مدن محتشدة.
  2. مدن طويلة.
  3. مدن مجزئة.
  4. مدن غير منتظمة البنية.
  • التصنيف على أساس الوظيفة: رغم أنها تمتاز بتعدد الوظائف إلا أنه غالباً ما تبرز وظيفة على حساب الوظائف الأخرى وتأخذ المدينة شهرتها منها فمكة المكرمة وظيفتها الرئيسية هي الوظيفة الدينية وباريس شهرتها بصناعة الأزياء ومواد التجميل ونيويورك وظيفتها الرئيسية هي الوظيفة المالية، وظهرت محاولات لتصنيف المدن وظيفياً ومنها حسب الأيدي العاملة في كل نشاط اقتصادي في المدينة مع تقدم وسائل البحث العلمي بدأ باستخدام البرامج الرياضية لتصنيف المدن وظيفياً.

س٦- ما هي المعايير التي اعتمدها آرنست بيرجس في نظريته وما هي المناطق التي اعتمدها في توزيعه؟

فكرة النظرية تبين استعمالات الأرض في المدينة تتخذ شكل نقطة دائرية الشكل وتبدأ من النطاق الأول الذي سماه المنطقة التجارية المركزية والذي تتركز فيه أعلى البنايات في المدينة ويتركز الاستعمال التجاري لأنه الأقدر على دفع الإيجار الأعلى وسعر الأرض الأعلى وأن نمو المدينة وتوسعها يبدأ من مركز المدينة باتجاه الأطراف والمناطق التي تمثلها الدوائر، في سنة 1925:

أ. المنطقة التجارية المركزية:

مميزاتها:

  • تحتل قلب المدينة.
  • تمثل ملتقى الطرق الرئيسية.
  • تتركز فيها معظم الدوائر الرسمية والمؤسسات المالية والتجارية لتجارة المفرد ودور السينما.
  • تتصف هذه المنطقة بارتفاع مبانيها.
  • ارتفاع أسعار الأرض فيها.

ب. المنطقة الانتقالية:

مميزاتها:

  • تجمع بين خصائص المنطقة الأولى والثالثة.
  • تكون عرضة لغزو المنطقة التجارية ودورها التي أمست قديمة وغير صالحة للسكن عمرانياً واجتماعياً.
  • تكون منطقة مختلطة بين التجاري والسكني.
  • تدني المستوى الاجتماعي للمنطقة التي تعد مساكنها المتبقية ملائمة لاستئجار الطلبة أو العوائل الفقيرة.
  • تضم هذه المنطقة تجارة الجملة.
  • يبقى سعر الأرض فيها مرتفع رغم تدهور مساكنها.

ج. منطقة دور العمل:

مميزاتها:

  • يستقر فيها العوائل ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي الأفضل نسبياً من سكان المنطقة الانتقالية.
  • ساكني هذه المنطقة يمثلون الأيدي العاملة في القطاع التجاري ولهم فرص عمل أكثر من غيرهم، لأنها المنطقة القريبة من منطقة العمل وهذا يقلل من كلف التنقل للعاملين مما يعزز من قيمة الأجور التي يتقاضونها.

د. منطقة الدور المتوسطة النوعية:

مميزاتها:

  • يسكن هذه المنطقة أصحاب الأعمال التجارية الصغيرة والمهنيون.
  • يظهر في هذه المنطقة فنادق ذات مستوى جيد.
  • تظهر فيها المؤسسات التي تقدم الخدمات المحلية مثل صالونات التجميل وغسل الملابس وكيها والصيدليات وباعة الخضروات.

هـ. منطقة الذهاب والإياب:

مميزاتها:

  • تقع هذه المنطقة خارج حدود المدينة وعادة ما يسمى بالضواحي لا يقل بعدها عن 15 كم من المنطقة المعمورة للمدينة.
  • أغلب ساكني هذه المنطقة أو الضواحي غالباً ما يرتبطون بعمل داخل المدينة.
  • وجود رحلة يومية ذهاباً وإياباً بشكل يومي للعمل فيها والعودة منها إلى مساكنهم مساءً.

س۷- ما هي العوامل التي أدت إلى ظهور نظرية النوى المتعددة؟

  1. الحاجة إلى التقارب بين بعض المؤسسات أو النشاطات فالمنطقة الصناعية تحتاج إلى مساحة واسعة من الأرض لتمارس نشاطها وتوفير طرق نقل سهلة بأنواعها.
  2. تميل بعض النشاطات إلى بعضها بسبب تبادل المنفعة بينها مثل ميل المخازن التجارية إلى بيع المفرد إلى التكتل في منطقة واحدة للاستفادة بعضها من زبائن البعض الآخر.
  3. تنافر بعض النشاطات عن بعضها إذ لا ينسج وجود الصناعات الثقيلة مع الدور السكنية، هذا ما يؤدي إلى تجمع الصناعات الثقيلة في مناطق بعيدة عن المدن مما يؤدي إلى تشكيل كل منها نواة منفصلة عن الأخرى.
  4. يؤدي الارتفاع في سعر الأرض إلى طرد بعض المؤسسات التي لا تستطيع دفع إيجار مرتفع لانخفاض دخلها فتختار تلك المؤسسات المنطقة المناسبة لها وهذا يجعلها تتجمع في مكان واحد وتشكل نواة في داخل المدينة.

س۸- كيف ترتبط المدينة مع الريف بعلاقات اقتصادية؟

أ. العلاقات الزراعية:

  • يعد الريف المسؤول المباشر بتجهيز المدينة بالمحاصيل الزراعية والمنتجات الحيوانية.
  • تمثل المدينة سوقاً استهلاكية لمنتجات الريف.
  • يمثل الريف المصدر الأساس لتجهيز المدينة والحفاظ على أساسها الاقتصادي ونورها وازدهارها.

ب. العلاقة الصناعية:

ترتبط هذه العلاقة الصناعية بالزراعة بالريف ارتباطاً وثيقاً إذ لابد من تطور الزراعة في الريف وكذلك الصناعة المعدنية فيكون ثمة توجيه لإنتاج المحاصيل الصناعية كالقطن والجوت وزهرة الشمس وتربية الأغنام والأبقار والماعز للاستفادة من منتجاتها المختلفة بإقامة صناعات ارتباطية بالمناطق الريفية لتأسيس قاعدة صناعية تسهم في دعم الاقتصاد وتعزز من المدينة التي تقود هذه المناطق بإنشاء منطقة تكامل بين المدينة والريف المحيط بها.

ج. العلاقة التجارية:

هناك علاقة تجارية كبيرة تربط المدينة والريف من خلال عدة اعتبارات مترابطة فيما بينها ومكملة الواحدة للأخرى منها أن المدينة تمثل السوق الذي يقوم من خلاله سكان الريف ببيع ما أنتجوه من محاصيل زراعية ومنتجات أخرى، إضافةً إلى أن المدينة تمثل سوق لسكان الريف يزورونها من أجل مراجعة الدوائر الرسمية وكذلك التبضع والحصول على المواد والحاجيات التي لم تتواجد في مناطقهم، إضافةً إلى أن الريف هو السبب المباشر الذي يعمل على ازدهار المدينة ونموها الاقتصادي، وهو الممول الرئيسي للمدينة بالمنتجات الزراعية والمواد الأولية التي تحتاجها الصناعة في المدينة ويحتاجها السكان.

س۹- كيف تحدث رحلة العمل بين الضواحي والمدينة؟

تمثل الرحلة إلى العمل بين المدينة والريف بشكل يومي ومستمر والتي تؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات ومستوى المعيشة داخل المدن لذلك تضطر بعض الأسر ولاسيما المهاجرين أن تسكن في ضواحي المدن أي المناطق القريبة من المدينة وخارجها، فتمثل لهم المدينة مكان للعمل والعودة إلى منازلهم في المساء وتعتمد على المسافة بين المدينة والضاحية ويفضل أن لا يستغرق الرحلة إلى العمل أكثر من ساعة، وتحدد المسافة بين السكن ومكان العمل نوع الواسطة التي يستقلها العامل.

س۱۰- ما هي الأسباب التي أدت إلى الاهتمام بجغرافية الريف؟

  1. إن النسبة العظمى من سكان العالم هم من سكان المناطق الريفية إذا تجاوزت نسبة سكان الريف ٥۰ ٪من مجموع سكان العالم.
  2. تشكل المناطق الريفية سلة الغذاء بالنسبة لسكان المدن، فأسواق المدن تعتمد في استهلاكها على المواد الزراعية والمنتجات الحيوانية للمناطق الريفية.
  3. تزود المناطق الريفية المدن المجاورة بالكثير من اليد العاملة،
  4. تشكل المناطق الريفية متنفساً لسكان المدن لقضاء أوقات الفراغ وتوفر بيئة أقل تلوثاً وأكثر هدوء من المدن.
  5. تساهم المناطق الريفية بتزويد الكثير من صناعات المدن بالعديد من المواد الخام النباتية والحيوانية والمعدنية

س۱۱- ما هي المفاهيم الأساسية لتركيب المظهر الريفي العام؟

أ. المكون الطبيعي - البشري للمظهر الريفي: تختلف المناطق الريفية حسب المنطقة الجغرافية التي تقع فيها (فبعضها يقع في العروض المدارية وغيرها في المنطقة الاستوائية أو العروض المعتدلة أو العروض الباردة) وتؤثر على مجموعة من الخصائص معينة منها طبيعة الزراعة ونمط المساكن وظروف المناخية التي تنعكس على نوعية الغطاء النباتي وإن الارتباط الطبيعي بالبشري في المكون الريفي يحدد نوع الزي الذي تفرد به سكان كل ريف عن غيره، وكذلك تختلف مستويات اقتصاديات هذه الأرياف عن بعضها وعلاقاتها التجارية.

ب. المكون البشري للمظهر الريفي: يعد الإنسان هو المتغير الإبداعي في إعادة ترتيب خصائص بيئته، لذلك فهو يضيف تراكيب على سطح الأرض ومنها الريف الذي يمكن أن تبرز فيه هذه أبعاد:

  1. توزيع السكن وتجمعاته على وفق ترتيب هرمي مثل البلديات والقرى الصغيرة ثم القرى الكبيرة.
  2. أنماط السكن.
  3. كيفية تقسيم الأرض واستعمالاتها تبعاً لنظم يفرضها البعد الاجتماعي والاقتصادي.

س۱۲- ما هي أبرز العلاقات المكانية التي توضح نشوء المدينة العراقية؟

  • الموضع والموقع.
  • الغرض الديني.
  • الدفاع.
  • الجانب السياسي (الإداري).

مشاركة الدرس

السؤال

كيف ترتبط المدينة مع الريف بعلاقات اقتصادية؟

الحل

أ. العلاقات الزراعية:

  • يعد الريف المسؤول المباشر بتجهيز المدينة بالمحاصيل الزراعية والمنتجات الحيوانية.
  • تمثل المدينة سوقاً استهلاكية لمنتجات الريف.
  • يمثل الريف المصدر الأساس لتجهيز المدينة والحفاظ على أساسها الاقتصادي ونورها وازدهارها.

ب. العلاقة الصناعية:

ترتبط هذه العلاقة الصناعية بالزراعة بالريف ارتباطاً وثيقاً إذ لابد من تطور الزراعة في الريف وكذلك الصناعة المعدنية فيكون ثمة توجيه لإنتاج المحاصيل الصناعية كالقطن والجوت وزهرة الشمس وتربية الأغنام والأبقار والماعز للاستفادة من منتجاتها المختلفة بإقامة صناعات ارتباطية بالمناطق الريفية لتأسيس قاعدة صناعية تسهم في دعم الاقتصاد وتعزز من المدينة التي تقود هذه المناطق بإنشاء منطقة تكامل بين المدينة والريف المحيط بها.

ج. العلاقة التجارية:

هناك علاقة تجارية كبيرة تربط المدينة والريف من خلال عدة اعتبارات مترابطة فيما بينها ومكملة الواحدة للأخرى منها أن المدينة تمثل السوق الذي يقوم من خلاله سكان الريف ببيع ما أنتجوه من محاصيل زراعية ومنتجات أخرى، إضافةً إلى أن المدينة تمثل سوق لسكان الريف يزورونها من أجل مراجعة الدوائر الرسمية وكذلك التبضع والحصول على المواد والحاجيات التي لم تتواجد في مناطقهم، إضافةً إلى أن الريف هو السبب المباشر الذي يعمل على ازدهار المدينة ونموها الاقتصادي، وهو الممول الرئيسي للمدينة بالمنتجات الزراعية والمواد الأولية التي تحتاجها الصناعة في المدينة ويحتاجها السكان.

اسئلة الفصل الثاني

س۱- ما العوامل التي تسهم أكثر من غيرها في نشأة المدينة؟

  1. دراسة الأنشطة الموجودة داخل المدنية.
  2. تفسير تنظيمات الأنشطة البشرية.
  3. دراسة أنماط استعمالات الأرض والتغيرات التي تطرأ عليها وتتبع تلك التغيرات مع مرور الزمن.
  4. دراسة الأحياء الاجتماعية المختلفة في المدن وحركات السكان وانتقالهم داخل المدن.

س۲- ما هي اتجاهات التحضر في العصر الحديث؟

  • الاتجاه الأول: اتجاه تميزت به عملية التحضر في الدول الصناعية أو الدول المتقدمة.
  • الاتجاه الثاني: تميزت به مدن الحضارة غير الغربية أو مدن العالم الثالث.

س۳- ما هي الأسس التي اعتمدها الباحثون في تعريف المدينة؟

  1. الحجم: ويقصد به عدد السكان والمدينة تمتاز بأن حجمها أكبر من القرية ولكن لا يوجد اتفاق بين الباحثين على عدد محدد لتعريف المدينة كما أنه يختلف من مجتمع لآخر.
  2. الكثافة: وهي حاصل قسمة العدد على المساحة ولا يوجد اتفاق بين الباحثين على رقم محدد للكثافة السكانية يعتمد عليه لتعريف المدينة فقد تكون في بعض القرى الكثافة السكانية أعلى من المدن.
  3. العامل الاجتماعي: إن طبيعة العلاقات الاجتماعية في الريف أكثر تماسكاً من المدينة ومع ذلك لا يمكن الاعتماد عليه بسبب تطور وسائل الاتصال التي قللت الفوارق الاجتماعية بين الريف والمدينة.
  4. المظهر الخارجي: إن المدينة تمتاز بمبانيها وشوارعها وغيرها وهذا لا يمكن الاعتماد عليه بسبب انتقال المظاهر الحضارية إلى المناطق الريفية خاصة في المجتمعات المتقدمة.
  5. الأساس الإداري: ويعتمد على التقسيمات الإدارية التي تختلف من مجتمع إلى آخر وهذا لا يمكن الاعتماد عليه بسبب التباين بين المجتمعات.
  6. الأساس التاريخي: يذهب أصحاب هذا الرأي إلى القول أن المدينة هي التي لها أساس تاريخي قديم كبغداد والقاهرة والبصرة والكوفة إلخ، وهذا لا يمكن الاعتماد عليه أيضاً لأن أكبر المدن في العالم هي مدن العالم الجديد.
  7. الأساس الوظيفي: وهو من أهم الأسس إذ تعرف المدينة بأنها التجمع السكاني الذي يمارس القسم الأكبر من سكانه أو يعتمدون على الأنشطة الاقتصادية.

س٤- ميز بين الحضرية والتحضر؟

  • التحضر: وهو التغير في نسبة سكان المدن في بلد ما، وهي انتقال السكان من الريف إلى المدن، وتشير إلى وصف التغييرات التي تحدث في التنظيم الاجتماعي للمجتمع.
  • الحضرية: ويقصد بها العملية التي تدل على نمط الحياة التي يتميز بها المجتمع في المدينة وطريقة حياة الناس حيث تمتاز بتغير قيم وبعض المفاهيم الاجتماعية والسلوك لسكان المدن كما يشمل مفاهيم نفسية اجتماعية لحياة المدينة وأنماط الشخصية الحضرية وتكيف سلوك الناس الذي تتطلبه حياة المدينة.

س٥- ما هي الأسس المعتمدة في عملية تصنيف المدن وضحها بالأمثلة؟

  • تصنيف المدن على أساس الحجم: يقصد بالحجم عدد السكان والمدن تتباين في أحجامها فبعض المدن في العالم يزيد عدد سكانها على عدد سكان بعض الدول في العالم ولا يوجد هناك اتفاق موحد للتصنيف، إذا يمكن أن تضع كل دولة تصنيف يتلاءم مع خصوصيتها، رغم أن الأمم المتحدة قدمت معياراً صنف فيه أحجام المدن.
  • تصنيف المدن على أساس تاريخي: بموجبه صنفت المدن على أساس المراحل التاريخية للدولة، وتلك المراحل تختلف من دولة إلى أخرى فمثلاً يكون تصنيف المدن في العراق مدن بابلية عربية قبل الإسلام ومدن عربية إسلامية ومدن في فترة الاحتلال المغولي ومدن العهد العثماني ومدن قبل قيام الحكم الوطني إلخ وفي إيطاليا مثلاً مدن إيطالية رومانية ومدن العصور الوسطى ومدن عصر النهضة ومدن الثورة الصناعية.
  • تصنيف المدن على الأساس المكاني: حيث تصنف المدن على أساس اختلاف خصائص مواضعها وأماكنها الطبيعية إلى:
  1. مدن الأنهار.
  2. مدن السهول.
  3. مدن الجبال.
  4. مدن الهضاب.
  5. مدن محتشدة.
  6. مدن الوديان.
  7. مدن الفتحات الجبلية.
  • تصنيف المدن على الأساس البنيوي: يعتمد هذا التصنيف على أساس شكل المدينة أو بنيتها أو الشكل المكاني الذي تحتله المنطقة المعمورة للمدينة وعلى هذا الأساس تصنف المدن إلى:
  1. مدن محتشدة.
  2. مدن طويلة.
  3. مدن مجزئة.
  4. مدن غير منتظمة البنية.
  • التصنيف على أساس الوظيفة: رغم أنها تمتاز بتعدد الوظائف إلا أنه غالباً ما تبرز وظيفة على حساب الوظائف الأخرى وتأخذ المدينة شهرتها منها فمكة المكرمة وظيفتها الرئيسية هي الوظيفة الدينية وباريس شهرتها بصناعة الأزياء ومواد التجميل ونيويورك وظيفتها الرئيسية هي الوظيفة المالية، وظهرت محاولات لتصنيف المدن وظيفياً ومنها حسب الأيدي العاملة في كل نشاط اقتصادي في المدينة مع تقدم وسائل البحث العلمي بدأ باستخدام البرامج الرياضية لتصنيف المدن وظيفياً.

س٦- ما هي المعايير التي اعتمدها آرنست بيرجس في نظريته وما هي المناطق التي اعتمدها في توزيعه؟

فكرة النظرية تبين استعمالات الأرض في المدينة تتخذ شكل نقطة دائرية الشكل وتبدأ من النطاق الأول الذي سماه المنطقة التجارية المركزية والذي تتركز فيه أعلى البنايات في المدينة ويتركز الاستعمال التجاري لأنه الأقدر على دفع الإيجار الأعلى وسعر الأرض الأعلى وأن نمو المدينة وتوسعها يبدأ من مركز المدينة باتجاه الأطراف والمناطق التي تمثلها الدوائر، في سنة 1925:

أ. المنطقة التجارية المركزية:

مميزاتها:

  • تحتل قلب المدينة.
  • تمثل ملتقى الطرق الرئيسية.
  • تتركز فيها معظم الدوائر الرسمية والمؤسسات المالية والتجارية لتجارة المفرد ودور السينما.
  • تتصف هذه المنطقة بارتفاع مبانيها.
  • ارتفاع أسعار الأرض فيها.

ب. المنطقة الانتقالية:

مميزاتها:

  • تجمع بين خصائص المنطقة الأولى والثالثة.
  • تكون عرضة لغزو المنطقة التجارية ودورها التي أمست قديمة وغير صالحة للسكن عمرانياً واجتماعياً.
  • تكون منطقة مختلطة بين التجاري والسكني.
  • تدني المستوى الاجتماعي للمنطقة التي تعد مساكنها المتبقية ملائمة لاستئجار الطلبة أو العوائل الفقيرة.
  • تضم هذه المنطقة تجارة الجملة.
  • يبقى سعر الأرض فيها مرتفع رغم تدهور مساكنها.

ج. منطقة دور العمل:

مميزاتها:

  • يستقر فيها العوائل ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي الأفضل نسبياً من سكان المنطقة الانتقالية.
  • ساكني هذه المنطقة يمثلون الأيدي العاملة في القطاع التجاري ولهم فرص عمل أكثر من غيرهم، لأنها المنطقة القريبة من منطقة العمل وهذا يقلل من كلف التنقل للعاملين مما يعزز من قيمة الأجور التي يتقاضونها.

د. منطقة الدور المتوسطة النوعية:

مميزاتها:

  • يسكن هذه المنطقة أصحاب الأعمال التجارية الصغيرة والمهنيون.
  • يظهر في هذه المنطقة فنادق ذات مستوى جيد.
  • تظهر فيها المؤسسات التي تقدم الخدمات المحلية مثل صالونات التجميل وغسل الملابس وكيها والصيدليات وباعة الخضروات.

هـ. منطقة الذهاب والإياب:

مميزاتها:

  • تقع هذه المنطقة خارج حدود المدينة وعادة ما يسمى بالضواحي لا يقل بعدها عن 15 كم من المنطقة المعمورة للمدينة.
  • أغلب ساكني هذه المنطقة أو الضواحي غالباً ما يرتبطون بعمل داخل المدينة.
  • وجود رحلة يومية ذهاباً وإياباً بشكل يومي للعمل فيها والعودة منها إلى مساكنهم مساءً.

س۷- ما هي العوامل التي أدت إلى ظهور نظرية النوى المتعددة؟

  1. الحاجة إلى التقارب بين بعض المؤسسات أو النشاطات فالمنطقة الصناعية تحتاج إلى مساحة واسعة من الأرض لتمارس نشاطها وتوفير طرق نقل سهلة بأنواعها.
  2. تميل بعض النشاطات إلى بعضها بسبب تبادل المنفعة بينها مثل ميل المخازن التجارية إلى بيع المفرد إلى التكتل في منطقة واحدة للاستفادة بعضها من زبائن البعض الآخر.
  3. تنافر بعض النشاطات عن بعضها إذ لا ينسج وجود الصناعات الثقيلة مع الدور السكنية، هذا ما يؤدي إلى تجمع الصناعات الثقيلة في مناطق بعيدة عن المدن مما يؤدي إلى تشكيل كل منها نواة منفصلة عن الأخرى.
  4. يؤدي الارتفاع في سعر الأرض إلى طرد بعض المؤسسات التي لا تستطيع دفع إيجار مرتفع لانخفاض دخلها فتختار تلك المؤسسات المنطقة المناسبة لها وهذا يجعلها تتجمع في مكان واحد وتشكل نواة في داخل المدينة.

س۸- كيف ترتبط المدينة مع الريف بعلاقات اقتصادية؟

أ. العلاقات الزراعية:

  • يعد الريف المسؤول المباشر بتجهيز المدينة بالمحاصيل الزراعية والمنتجات الحيوانية.
  • تمثل المدينة سوقاً استهلاكية لمنتجات الريف.
  • يمثل الريف المصدر الأساس لتجهيز المدينة والحفاظ على أساسها الاقتصادي ونورها وازدهارها.

ب. العلاقة الصناعية:

ترتبط هذه العلاقة الصناعية بالزراعة بالريف ارتباطاً وثيقاً إذ لابد من تطور الزراعة في الريف وكذلك الصناعة المعدنية فيكون ثمة توجيه لإنتاج المحاصيل الصناعية كالقطن والجوت وزهرة الشمس وتربية الأغنام والأبقار والماعز للاستفادة من منتجاتها المختلفة بإقامة صناعات ارتباطية بالمناطق الريفية لتأسيس قاعدة صناعية تسهم في دعم الاقتصاد وتعزز من المدينة التي تقود هذه المناطق بإنشاء منطقة تكامل بين المدينة والريف المحيط بها.

ج. العلاقة التجارية:

هناك علاقة تجارية كبيرة تربط المدينة والريف من خلال عدة اعتبارات مترابطة فيما بينها ومكملة الواحدة للأخرى منها أن المدينة تمثل السوق الذي يقوم من خلاله سكان الريف ببيع ما أنتجوه من محاصيل زراعية ومنتجات أخرى، إضافةً إلى أن المدينة تمثل سوق لسكان الريف يزورونها من أجل مراجعة الدوائر الرسمية وكذلك التبضع والحصول على المواد والحاجيات التي لم تتواجد في مناطقهم، إضافةً إلى أن الريف هو السبب المباشر الذي يعمل على ازدهار المدينة ونموها الاقتصادي، وهو الممول الرئيسي للمدينة بالمنتجات الزراعية والمواد الأولية التي تحتاجها الصناعة في المدينة ويحتاجها السكان.

س۹- كيف تحدث رحلة العمل بين الضواحي والمدينة؟

تمثل الرحلة إلى العمل بين المدينة والريف بشكل يومي ومستمر والتي تؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات ومستوى المعيشة داخل المدن لذلك تضطر بعض الأسر ولاسيما المهاجرين أن تسكن في ضواحي المدن أي المناطق القريبة من المدينة وخارجها، فتمثل لهم المدينة مكان للعمل والعودة إلى منازلهم في المساء وتعتمد على المسافة بين المدينة والضاحية ويفضل أن لا يستغرق الرحلة إلى العمل أكثر من ساعة، وتحدد المسافة بين السكن ومكان العمل نوع الواسطة التي يستقلها العامل.

س۱۰- ما هي الأسباب التي أدت إلى الاهتمام بجغرافية الريف؟

  1. إن النسبة العظمى من سكان العالم هم من سكان المناطق الريفية إذا تجاوزت نسبة سكان الريف ٥۰ ٪من مجموع سكان العالم.
  2. تشكل المناطق الريفية سلة الغذاء بالنسبة لسكان المدن، فأسواق المدن تعتمد في استهلاكها على المواد الزراعية والمنتجات الحيوانية للمناطق الريفية.
  3. تزود المناطق الريفية المدن المجاورة بالكثير من اليد العاملة،
  4. تشكل المناطق الريفية متنفساً لسكان المدن لقضاء أوقات الفراغ وتوفر بيئة أقل تلوثاً وأكثر هدوء من المدن.
  5. تساهم المناطق الريفية بتزويد الكثير من صناعات المدن بالعديد من المواد الخام النباتية والحيوانية والمعدنية

س۱۱- ما هي المفاهيم الأساسية لتركيب المظهر الريفي العام؟

أ. المكون الطبيعي - البشري للمظهر الريفي: تختلف المناطق الريفية حسب المنطقة الجغرافية التي تقع فيها (فبعضها يقع في العروض المدارية وغيرها في المنطقة الاستوائية أو العروض المعتدلة أو العروض الباردة) وتؤثر على مجموعة من الخصائص معينة منها طبيعة الزراعة ونمط المساكن وظروف المناخية التي تنعكس على نوعية الغطاء النباتي وإن الارتباط الطبيعي بالبشري في المكون الريفي يحدد نوع الزي الذي تفرد به سكان كل ريف عن غيره، وكذلك تختلف مستويات اقتصاديات هذه الأرياف عن بعضها وعلاقاتها التجارية.

ب. المكون البشري للمظهر الريفي: يعد الإنسان هو المتغير الإبداعي في إعادة ترتيب خصائص بيئته، لذلك فهو يضيف تراكيب على سطح الأرض ومنها الريف الذي يمكن أن تبرز فيه هذه أبعاد:

  1. توزيع السكن وتجمعاته على وفق ترتيب هرمي مثل البلديات والقرى الصغيرة ثم القرى الكبيرة.
  2. أنماط السكن.
  3. كيفية تقسيم الأرض واستعمالاتها تبعاً لنظم يفرضها البعد الاجتماعي والاقتصادي.

س۱۲- ما هي أبرز العلاقات المكانية التي توضح نشوء المدينة العراقية؟

  • الموضع والموقع.
  • الغرض الديني.
  • الدفاع.
  • الجانب السياسي (الإداري).