حلول الأسئلة

السؤال

تحدث عن العوامل الطبيعية:

الحل

  • التضاريس: تتنوع أرض العراق بين السهل الرسوبي ويشكل نسبة 24% والمنطقة الجبلية وتشكل نسبة 6% والمنطقة المتموجة وتشكل 15% والهضبة الغربية تشكل نسبة 55%، إن منطقة السهل الرسوبي ومناطق السهول الجبلية والوديان الفسيحة تقدم من حيث طبيعة شكل السطح ظروفاً بيئية مناسبة لاستقرار الإنسان ولممارسة نشاطاته المتنوعة ويتركز غالبية السكان فوق منطقة السهل الرسوبي بلغ تعدادهم ما يزيد على 14 مليون نسمة حسب تعداد 1997 ويشكلون نسبة 65% من إجمالي السكان، وتتوزع نسبة 35% ما بين أقسام سطح العراق الأخرى.
  • المناخ: يسود المناخ الدافئ والجاف معظم مساحات سطح العراق ولا يظهر التباين الكبير في درجات الحرارة، بل في سقوط الأمطار حيث تصل إلى 800 ملم في السنة في المنطقة الجبلية و200 ملم في جنوب العراق و50 ملم في غربه فوق الهضبة الغربية.
  • الموارد المائية: تعد الموارد المائية العامل المهم بالنسبة للإنسان في بناء مستقراته فقد ارتبط سكان السهل الرسوبي بضفاف دجلة والفرات وشط العرب والروافد التي تصب بها والفروع المتفرعة عنها، كما ارتبط سكان المنطقة الجبلية بمياه الينابيع والعيون.
  • التربة: لا شك أن للتربة دور كبير في توزيع السكان فقد كانت التربة الرسوبية الخصبة عاملاً أساسياً في توزيع السكان وتباين كثافتهم من منطقة إلى أخرى وبفعل تدهور التربة وارتفاع الملوحة فيها حصلت الهجرة الريفية الواسعة إلى المدن، بالطبع فإن استصلاح الأراضي وتحسين التربة سوف يحد من الهجرة قد يشجع عودة البعض من المهاجرين إلى أراضيهم.
  • الموارد المعدنية: شجع اكتشاف الموارد المعنية المختلفة على ظهور المستقرات البشرية حولها أو قريباً منها، فعلى سبيل المثال نشير إلى تطور مدنية كركوك الذي اقترن بظهور آبار النفط.

مشاركة الحل

دراسة تطبيقية لجغرافية السكان في العراق

1. التوزيع الجغرافي للسكان:

أ. المنطقة المأهولة والمنطقة غير المأهولة:

ينقسم العراق إلى قسمين من حيث المناطق وهي:

  • منطقة مأهولة: هذه المنطقة هي السهل الرسوبي في وسط وجنوب البلاد على امتداد نهري دجلة والفرات وروافدهما وفروعهما وأخيراً شط العرب، كذلك مناطق السهول الجبلية والوديان الفسيحة في إقليم كردستان.
  • منطقة تكاد تكون غير مأهولة: وهي منطقة الهضبة الغربية التي يسود فيها الجفاف ولا تصل إليها دجلة والفرات وفروعهما، إنها قليلة السكان فلا توجد فيها سوى مستقرات بشرية صغيرة تعتمد على مياه الآبار والعيون مثل (عين التمر في كربلاء - ناحية شبكة في النجف - ومركز قضاء السلمان والبصية في المثنى - ومركز الرطبة وناحية الوليد والنخيب في الأنبار).

إن مجموع السكان في الوحدات الإدارية الغير مأهولة هي 79143 نسمة حسب نتائج التعداد لعام 1997 وهذا العدد يشكل نسبة 0.3% من إجمالي سكان البلاد في ذلك التعداد.

2. أنماط توزيع السكان:

هناك ثلاث أنماط لتوزيع السكان في العراق:

  • النمط الخطي: يقترن توزيع غالبية سكان العراق بامتداد نهري دجلة والفرات وشط العرب، وروافدهما والفروع المتفرعة عنها، فتقع بغداد والموصل على دجلة والبصرة على شط العرب، ومراكز محافظات الفرات الأوسط على نهر الفرات، أما الكوت والعمارة فتقع على دجلة، أما مدينة الرمادي فتقع على الفرات وبعقوبة على ديالى وهو أحد روافد نهر دجلة وتكريت على دجلة.
  • النمط المنتشر: ويظهر هذا النمط في المنطقة الجبلية بشكل واضح حيث تنتشر المستقرات البشرية مع انتشار الآبار والعيون، وهي مصادر المياه للسكان في محافظات إقليم كردستان والجهات الجبلية من محافظة نينوى.
  • النمط المبعثر: ويظهر هذا النمط فوق الهضبة الغربية، حيث تساعد الظروف الجيومرفولوجية على ظهور العيون أو تساعد على حفر الآبار.

تشكل مساحة الهضبة الغربية حوالي 60% من مساحة العراق.

3. العوامل المؤثرة في توزيع السكان في العراق:

  • العوامل الطبيعية.
  • العوامل البشرية.

1. العوامل الطبيعية:

  • التضاريس: تتنوع أرض العراق بين السهل الرسوبي ويشكل نسبة 24% والمنطقة الجبلية وتشكل نسبة 6% والمنطقة المتموجة وتشكل 15% والهضبة الغربية تشكل نسبة 55%، إن منطقة السهل الرسوبي ومناطق السهول الجبلية والوديان الفسيحة تقدم من حيث طبيعة شكل السطح ظروفاً بيئية مناسبة لاستقرار الإنسان ولممارسة نشاطاته المتنوعة ويتركز غالبية السكان فوق منطقة السهل الرسوبي بلغ تعدادهم ما يزيد على 14 مليون نسمة حسب تعداد 1997 ويشكلون نسبة 65% من إجمالي السكان، وتتوزع نسبة 35% ما بين أقسام سطح العراق الأخرى.
  • المناخ: يسود المناخ الدافئ والجاف معظم مساحات سطح العراق ولا يظهر التباين الكبير في درجات الحرارة، بل في سقوط الأمطار حيث تصل إلى 800 ملم في السنة في المنطقة الجبلية و200 ملم في جنوب العراق و50 ملم في غربه فوق الهضبة الغربية.
  • الموارد المائية: تعد الموارد المائية العامل المهم بالنسبة للإنسان في بناء مستقراته فقد ارتبط سكان السهل الرسوبي بضفاف دجلة والفرات وشط العرب والروافد التي تصب بها والفروع المتفرعة عنها، كما ارتبط سكان المنطقة الجبلية بمياه الينابيع والعيون.
  • التربة: لا شك أن للتربة دور كبير في توزيع السكان فقد كانت التربة الرسوبية الخصبة عاملاً أساسياً في توزيع السكان وتباين كثافتهم من منطقة إلى أخرى وبفعل تدهور التربة وارتفاع الملوحة فيها حصلت الهجرة الريفية الواسعة إلى المدن، بالطبع فإن استصلاح الأراضي وتحسين التربة سوف يحد من الهجرة قد يشجع عودة البعض من المهاجرين إلى أراضيهم.
  • الموارد المعدنية: شجع اكتشاف الموارد المعنية المختلفة على ظهور المستقرات البشرية حولها أو قريباً منها، فعلى سبيل المثال نشير إلى تطور مدنية كركوك الذي اقترن بظهور آبار النفط.

ب. الظواهر البشرية:

س: ما الظواهر البشرية التي ساعدت على انتشار السكان في العراق؟

  • تنوع النشاطات الاقتصادية.
  • اتساع النشاط الصناعي والخدمي بصورة خاصة الذي كان له الدور الكبير في ظهور التكتلات السكنية الكبيرة مثل بغداد والموصل والبصرة وأربيل.
  • العامل التاريخي فعلى سبيل المثال تعد الحلة هي الوريث لمدينة بابل والناصرية وريث أور.
  • العامل الديني كان له دور كبير في نشوء وتطور مدنية سامراء وكربلاء والنجف وتجاوز عمر هذه المدن الألف عام.

2. نمو السكان:

لقد حصل تزايد كبير في نمو أعداد السكان في العراق فبعد أن كان يناهز خمسة ملايين (4.8 مليون) نسمة وصل هذا العدد في تعداد 1997 إلى ما يزيد على 22 مليون نسمة، وبلغ حوالي 29 مليون نسمة في عام 2008 وهذا يشير إلى ارتفاع المتوسط السنوي لنمو السكان خلال هذه المدة.

س: يؤشر ارتفاع المتوسط السنوي للزيادة السكان في العراق إلى حقيقتين ما هما؟

  • الحقيقة الأولى: تتعلق بالتطور الاجتماعي والاقتصادي الذي حصل في البلاد والذي يمكن أن نشير له من خلال ارتفاع نسبة السكان الحضر بعد أن كانت هذه النسبة 34% حسب تعداد السكان 1947 ارتفعت النسبة إلى 66.7% في عام 2006.
  • الحقيقة الثانية: تتعلق بأن الزيادة السكانية هي الأخرى تسبب زيادة سكانية، أي أن نمو السكان يحصل بطريقة الربح المركب.

إن نسب زيادة السكان حسب التعداد السكاني لعان 1947 إلى عام 2006 لها دلالات ما هي؟

انتقال السكان من النشاط الزراعي وتربية الحيوان إلى النشاطات الصناعية والخدمية وهذا له مؤشرات تنمية اقتصادية اجتماعية لها دور في الواقع الديموغرافي باتجاه نمو السكان وزيادة أعدادهم.

المعدل السنوي لنمو السكان: أبسط طريقة لحساب المعدل السنوي لنمو السكان هي المعادلة الآتية:

(عدد السكان في التعداد اللاحق + عدد السكان في التعداد السابق) × 100 / عدد السنوات بين التعددين.

النمو الطبيعي (الزيادة الطبيعية): يقدر المعدل السنوي للولادات في العراق 34.9 بالألف وذلك ما بين 1995 - 2000 ويقدر المعدل السنوي للوفيات في نفس المدة 5.7 بالألف وهذا يعني أن المعدل السنوي لنمو السكان الطبيعي هو 29.2.

3. هرم السكان:

تشير نتائج التعداد السكاني الأخير في عام 1997 إلى أن هرم السكان في العراق هم من نمط الهرم الفتي في البلدان النامية.

س: ما خصائص هرم المجتمع الفتي للسكان في العراق أو في البلدان النامية؟

  • قاعدة عريضة تشير إلى ارتفاع المعدل السنوي للمواليد فكان عدد الأطفال (أقل من سنة - 4) يشكلون نسبة 17.1 من إجمالي السكان كما أن عدد صغار السن ما بين (أقل من سنة - 14) سنة من العمر يشكلون نسبة 44.8 من إجمالي السكان.
  • قمة مدببة صغيرة للسكان من عمر 65 سنة فأكثر ويشكلون نسبة 3.4% وهي نسبة صغيرة تدل على متوسط صغر الإنسان.
  • تتفوق أعداد الذكور على أعداد الإناث من فئة (أقل من - 4) سنة وإلى (15 - 19) عاماً.
  • تفوق أعداد الذكور على أعداد الإناث في فئة (60 - 64) عاماً وحتى فئة 85 عام فأكثر.
  • تتفوق أعداد الاناث على أعداد الذكور ما بين الفئة (20 - 25) عاماً و(5 - 49) عاماً وهي الفئات الداخلة في الخدمة العسكرية.
  • تبلغ نسبة النوع والتي تقاس بعدد الذكور إلى كل 100 إمرأة 99 وهذه النسبة هي دون النسبة العالمية التي تتراوح عادة ما بين (100 - 105) ولعل هذا النقص في الذكور يعود إلى الحروب التي عانى منها العراق منذ عام 1980 وكذلك إلى الهجرة إلى خارج البلاد وهي في معظمها هجرة ذكور.

علل: نقص أعداد الذكور في العراق دون النسبة العالمية التي تتراوح ما بين (100 - 105)؟

وذلك يعود إلى الحروب التي عانى منها العراق منذ عام 1980 وكذلك إلى الهجرة إلى خارج البلاد وهي في معظمها هجرة ذكور.

4. التوزيع البيئي للسكان:

  • يقصد به توزيع السكان بين الحضر والريف، وهذا التوزيع مهم لأنه يكشف طبيعة توزيع السكان على النشاطات الاقتصادية فغالبية سكان الريف يمارسون الزراعة وتربية الحيوان وغالبية السكان الحضر يمارسون النشاطات الاقتصادية الحضرية من صناعة ونقل وتجارة وخدمات.
  • تشير نتائج التعداد السكاني في عام 1997 إلى أن سكان الحضر قد بلغ نسبة 68% من إجمالي سكان البلاد، وكانت النسبة 41% و51% حسب نتائج تعدادي السكان في 1947 و1957 على التوالي.

علل: يعد التوزيع البيئي للسكان أي بين الحضر والريف مهم؟

لأنه يكشف طبيعة توزيع السكان على النشاطات الاقتصادية فغالبية سكان الريف يمارسون الزراعة وتربية الحيوان وغالبية السكان الحضر يمارسون النشاطات الاقتصادية الحضرية من صناعة ونقل وتجارة وخدمات.

مشاركة الدرس

السؤال

تحدث عن العوامل الطبيعية:

الحل

  • التضاريس: تتنوع أرض العراق بين السهل الرسوبي ويشكل نسبة 24% والمنطقة الجبلية وتشكل نسبة 6% والمنطقة المتموجة وتشكل 15% والهضبة الغربية تشكل نسبة 55%، إن منطقة السهل الرسوبي ومناطق السهول الجبلية والوديان الفسيحة تقدم من حيث طبيعة شكل السطح ظروفاً بيئية مناسبة لاستقرار الإنسان ولممارسة نشاطاته المتنوعة ويتركز غالبية السكان فوق منطقة السهل الرسوبي بلغ تعدادهم ما يزيد على 14 مليون نسمة حسب تعداد 1997 ويشكلون نسبة 65% من إجمالي السكان، وتتوزع نسبة 35% ما بين أقسام سطح العراق الأخرى.
  • المناخ: يسود المناخ الدافئ والجاف معظم مساحات سطح العراق ولا يظهر التباين الكبير في درجات الحرارة، بل في سقوط الأمطار حيث تصل إلى 800 ملم في السنة في المنطقة الجبلية و200 ملم في جنوب العراق و50 ملم في غربه فوق الهضبة الغربية.
  • الموارد المائية: تعد الموارد المائية العامل المهم بالنسبة للإنسان في بناء مستقراته فقد ارتبط سكان السهل الرسوبي بضفاف دجلة والفرات وشط العرب والروافد التي تصب بها والفروع المتفرعة عنها، كما ارتبط سكان المنطقة الجبلية بمياه الينابيع والعيون.
  • التربة: لا شك أن للتربة دور كبير في توزيع السكان فقد كانت التربة الرسوبية الخصبة عاملاً أساسياً في توزيع السكان وتباين كثافتهم من منطقة إلى أخرى وبفعل تدهور التربة وارتفاع الملوحة فيها حصلت الهجرة الريفية الواسعة إلى المدن، بالطبع فإن استصلاح الأراضي وتحسين التربة سوف يحد من الهجرة قد يشجع عودة البعض من المهاجرين إلى أراضيهم.
  • الموارد المعدنية: شجع اكتشاف الموارد المعنية المختلفة على ظهور المستقرات البشرية حولها أو قريباً منها، فعلى سبيل المثال نشير إلى تطور مدنية كركوك الذي اقترن بظهور آبار النفط.

دراسة تطبيقية لجغرافية السكان في العراق

1. التوزيع الجغرافي للسكان:

أ. المنطقة المأهولة والمنطقة غير المأهولة:

ينقسم العراق إلى قسمين من حيث المناطق وهي:

  • منطقة مأهولة: هذه المنطقة هي السهل الرسوبي في وسط وجنوب البلاد على امتداد نهري دجلة والفرات وروافدهما وفروعهما وأخيراً شط العرب، كذلك مناطق السهول الجبلية والوديان الفسيحة في إقليم كردستان.
  • منطقة تكاد تكون غير مأهولة: وهي منطقة الهضبة الغربية التي يسود فيها الجفاف ولا تصل إليها دجلة والفرات وفروعهما، إنها قليلة السكان فلا توجد فيها سوى مستقرات بشرية صغيرة تعتمد على مياه الآبار والعيون مثل (عين التمر في كربلاء - ناحية شبكة في النجف - ومركز قضاء السلمان والبصية في المثنى - ومركز الرطبة وناحية الوليد والنخيب في الأنبار).

إن مجموع السكان في الوحدات الإدارية الغير مأهولة هي 79143 نسمة حسب نتائج التعداد لعام 1997 وهذا العدد يشكل نسبة 0.3% من إجمالي سكان البلاد في ذلك التعداد.

2. أنماط توزيع السكان:

هناك ثلاث أنماط لتوزيع السكان في العراق:

  • النمط الخطي: يقترن توزيع غالبية سكان العراق بامتداد نهري دجلة والفرات وشط العرب، وروافدهما والفروع المتفرعة عنها، فتقع بغداد والموصل على دجلة والبصرة على شط العرب، ومراكز محافظات الفرات الأوسط على نهر الفرات، أما الكوت والعمارة فتقع على دجلة، أما مدينة الرمادي فتقع على الفرات وبعقوبة على ديالى وهو أحد روافد نهر دجلة وتكريت على دجلة.
  • النمط المنتشر: ويظهر هذا النمط في المنطقة الجبلية بشكل واضح حيث تنتشر المستقرات البشرية مع انتشار الآبار والعيون، وهي مصادر المياه للسكان في محافظات إقليم كردستان والجهات الجبلية من محافظة نينوى.
  • النمط المبعثر: ويظهر هذا النمط فوق الهضبة الغربية، حيث تساعد الظروف الجيومرفولوجية على ظهور العيون أو تساعد على حفر الآبار.

تشكل مساحة الهضبة الغربية حوالي 60% من مساحة العراق.

3. العوامل المؤثرة في توزيع السكان في العراق:

  • العوامل الطبيعية.
  • العوامل البشرية.

1. العوامل الطبيعية:

  • التضاريس: تتنوع أرض العراق بين السهل الرسوبي ويشكل نسبة 24% والمنطقة الجبلية وتشكل نسبة 6% والمنطقة المتموجة وتشكل 15% والهضبة الغربية تشكل نسبة 55%، إن منطقة السهل الرسوبي ومناطق السهول الجبلية والوديان الفسيحة تقدم من حيث طبيعة شكل السطح ظروفاً بيئية مناسبة لاستقرار الإنسان ولممارسة نشاطاته المتنوعة ويتركز غالبية السكان فوق منطقة السهل الرسوبي بلغ تعدادهم ما يزيد على 14 مليون نسمة حسب تعداد 1997 ويشكلون نسبة 65% من إجمالي السكان، وتتوزع نسبة 35% ما بين أقسام سطح العراق الأخرى.
  • المناخ: يسود المناخ الدافئ والجاف معظم مساحات سطح العراق ولا يظهر التباين الكبير في درجات الحرارة، بل في سقوط الأمطار حيث تصل إلى 800 ملم في السنة في المنطقة الجبلية و200 ملم في جنوب العراق و50 ملم في غربه فوق الهضبة الغربية.
  • الموارد المائية: تعد الموارد المائية العامل المهم بالنسبة للإنسان في بناء مستقراته فقد ارتبط سكان السهل الرسوبي بضفاف دجلة والفرات وشط العرب والروافد التي تصب بها والفروع المتفرعة عنها، كما ارتبط سكان المنطقة الجبلية بمياه الينابيع والعيون.
  • التربة: لا شك أن للتربة دور كبير في توزيع السكان فقد كانت التربة الرسوبية الخصبة عاملاً أساسياً في توزيع السكان وتباين كثافتهم من منطقة إلى أخرى وبفعل تدهور التربة وارتفاع الملوحة فيها حصلت الهجرة الريفية الواسعة إلى المدن، بالطبع فإن استصلاح الأراضي وتحسين التربة سوف يحد من الهجرة قد يشجع عودة البعض من المهاجرين إلى أراضيهم.
  • الموارد المعدنية: شجع اكتشاف الموارد المعنية المختلفة على ظهور المستقرات البشرية حولها أو قريباً منها، فعلى سبيل المثال نشير إلى تطور مدنية كركوك الذي اقترن بظهور آبار النفط.

ب. الظواهر البشرية:

س: ما الظواهر البشرية التي ساعدت على انتشار السكان في العراق؟

  • تنوع النشاطات الاقتصادية.
  • اتساع النشاط الصناعي والخدمي بصورة خاصة الذي كان له الدور الكبير في ظهور التكتلات السكنية الكبيرة مثل بغداد والموصل والبصرة وأربيل.
  • العامل التاريخي فعلى سبيل المثال تعد الحلة هي الوريث لمدينة بابل والناصرية وريث أور.
  • العامل الديني كان له دور كبير في نشوء وتطور مدنية سامراء وكربلاء والنجف وتجاوز عمر هذه المدن الألف عام.

2. نمو السكان:

لقد حصل تزايد كبير في نمو أعداد السكان في العراق فبعد أن كان يناهز خمسة ملايين (4.8 مليون) نسمة وصل هذا العدد في تعداد 1997 إلى ما يزيد على 22 مليون نسمة، وبلغ حوالي 29 مليون نسمة في عام 2008 وهذا يشير إلى ارتفاع المتوسط السنوي لنمو السكان خلال هذه المدة.

س: يؤشر ارتفاع المتوسط السنوي للزيادة السكان في العراق إلى حقيقتين ما هما؟

  • الحقيقة الأولى: تتعلق بالتطور الاجتماعي والاقتصادي الذي حصل في البلاد والذي يمكن أن نشير له من خلال ارتفاع نسبة السكان الحضر بعد أن كانت هذه النسبة 34% حسب تعداد السكان 1947 ارتفعت النسبة إلى 66.7% في عام 2006.
  • الحقيقة الثانية: تتعلق بأن الزيادة السكانية هي الأخرى تسبب زيادة سكانية، أي أن نمو السكان يحصل بطريقة الربح المركب.

إن نسب زيادة السكان حسب التعداد السكاني لعان 1947 إلى عام 2006 لها دلالات ما هي؟

انتقال السكان من النشاط الزراعي وتربية الحيوان إلى النشاطات الصناعية والخدمية وهذا له مؤشرات تنمية اقتصادية اجتماعية لها دور في الواقع الديموغرافي باتجاه نمو السكان وزيادة أعدادهم.

المعدل السنوي لنمو السكان: أبسط طريقة لحساب المعدل السنوي لنمو السكان هي المعادلة الآتية:

(عدد السكان في التعداد اللاحق + عدد السكان في التعداد السابق) × 100 / عدد السنوات بين التعددين.

النمو الطبيعي (الزيادة الطبيعية): يقدر المعدل السنوي للولادات في العراق 34.9 بالألف وذلك ما بين 1995 - 2000 ويقدر المعدل السنوي للوفيات في نفس المدة 5.7 بالألف وهذا يعني أن المعدل السنوي لنمو السكان الطبيعي هو 29.2.

3. هرم السكان:

تشير نتائج التعداد السكاني الأخير في عام 1997 إلى أن هرم السكان في العراق هم من نمط الهرم الفتي في البلدان النامية.

س: ما خصائص هرم المجتمع الفتي للسكان في العراق أو في البلدان النامية؟

  • قاعدة عريضة تشير إلى ارتفاع المعدل السنوي للمواليد فكان عدد الأطفال (أقل من سنة - 4) يشكلون نسبة 17.1 من إجمالي السكان كما أن عدد صغار السن ما بين (أقل من سنة - 14) سنة من العمر يشكلون نسبة 44.8 من إجمالي السكان.
  • قمة مدببة صغيرة للسكان من عمر 65 سنة فأكثر ويشكلون نسبة 3.4% وهي نسبة صغيرة تدل على متوسط صغر الإنسان.
  • تتفوق أعداد الذكور على أعداد الإناث من فئة (أقل من - 4) سنة وإلى (15 - 19) عاماً.
  • تفوق أعداد الذكور على أعداد الإناث في فئة (60 - 64) عاماً وحتى فئة 85 عام فأكثر.
  • تتفوق أعداد الاناث على أعداد الذكور ما بين الفئة (20 - 25) عاماً و(5 - 49) عاماً وهي الفئات الداخلة في الخدمة العسكرية.
  • تبلغ نسبة النوع والتي تقاس بعدد الذكور إلى كل 100 إمرأة 99 وهذه النسبة هي دون النسبة العالمية التي تتراوح عادة ما بين (100 - 105) ولعل هذا النقص في الذكور يعود إلى الحروب التي عانى منها العراق منذ عام 1980 وكذلك إلى الهجرة إلى خارج البلاد وهي في معظمها هجرة ذكور.

علل: نقص أعداد الذكور في العراق دون النسبة العالمية التي تتراوح ما بين (100 - 105)؟

وذلك يعود إلى الحروب التي عانى منها العراق منذ عام 1980 وكذلك إلى الهجرة إلى خارج البلاد وهي في معظمها هجرة ذكور.

4. التوزيع البيئي للسكان:

  • يقصد به توزيع السكان بين الحضر والريف، وهذا التوزيع مهم لأنه يكشف طبيعة توزيع السكان على النشاطات الاقتصادية فغالبية سكان الريف يمارسون الزراعة وتربية الحيوان وغالبية السكان الحضر يمارسون النشاطات الاقتصادية الحضرية من صناعة ونقل وتجارة وخدمات.
  • تشير نتائج التعداد السكاني في عام 1997 إلى أن سكان الحضر قد بلغ نسبة 68% من إجمالي سكان البلاد، وكانت النسبة 41% و51% حسب نتائج تعدادي السكان في 1947 و1957 على التوالي.

علل: يعد التوزيع البيئي للسكان أي بين الحضر والريف مهم؟

لأنه يكشف طبيعة توزيع السكان على النشاطات الاقتصادية فغالبية سكان الريف يمارسون الزراعة وتربية الحيوان وغالبية السكان الحضر يمارسون النشاطات الاقتصادية الحضرية من صناعة ونقل وتجارة وخدمات.