حلول الأسئلة

السؤال

كيف يمكن حساب الهجرة:

الحل

يمكن حساب الهجرة ومعدلاتها السنوية عند توفر البيانات الإحصائية الداخلية والخارجية، أما بالنسبة للعراق فالسجلات الخاصة بالهجرة غير موجودة الداخلية الخارجية، لذلك تعتمد على مسقط الرأس في تعدادات السكان ومقارنته بمحل الإقامة، فيمكن حساب الهجرة كالآتي:

ميزان الهجرة = عدد الوافدين - عدد النازحين = صافي الهجرة.

مشاركة الحل

نمو السكان

نمو السكان:

يعني التغيير الكمي في عدد السكان فقد يكون التغيير باتجاه الزيادة في عدد السكان وقد يكون باتجاه التناقص في عددهم، فقد يطلق على كلا الحالتين نمو السكان ويحصل نمو السكان بفعل حركتين في المجتمع السكاني هما الحركة الطبيعية وهي ناتجة عن حركة المواليد والحركة المكانية وهي ناتجة عن حركة الوافدين وحركة النازحين.

أولاً: الحركة الطبيعية:

وهي حركة المواليد والوفيات.

س: تختلف المواليد والوفيات من بلد إلى آخر؟

إذ أن معدل المواليد والوفيات يتعلق بالمستوى الاقتصادي الاجتماعي للبلدان فالبلدان النامية ذات معدلات وفيات مرتفعة، إلا أن معدلات المواليد تتفوق على معدلات الوفيات مما يجعلها في نمو طبيعي سريع كما هو الحال في اليمن.

1. المواليد:

علل: تعد الولادة حدث بايولوجي؟

وذلك لأنها تتأثر كثيراً بالظروف الاقتصادية الاجتماعية السائدة.

س: يقاس المعدل السنوي للمواليد بعدد مقاييس، ما أهمها وكيف يحسب؟

المعدل الخام: وهو الأكثر استخداماً ويحسب وفق المعادلة الآتية:

معدل المواليد الخام = (معدل المواليد الأحياء في السنة / عدد السكان منتصف السنة) × 100

2. الوفيات:

علل: تعد الوفيات حدث بيولوجي؟

لأنها تتأثر بعدة عوامل اقتصادية واجتماعية وصحية.

يقاس المعدل السنوي للوفيات بعدة مقاييس، ما أشهر تلك المقاييس وكيف؟

أكثر المقاييس استخداماً هو المعدل السنوي الخام للوفيات.

ويحسب وفق المعادلة التالية:

معدل المواليد الخام = (معدل المواليد الأحياء في السنة / عدد السكان منتصف السنة) × 100

أسباب الوفيات:

  • العجز أو الشيخوخة: حيث تبدأ أجهزة الجسم وفعالياته الحيوية بالتراجع مع تقدم السن.
  • الأسباب المرضية: تحصل نسبة كبيرة من الوفيات بسبب الأمراض الناتجة عن دخول الجراثيم أو الفايروسات إلى جسم الإنسان.
  • الحوادث: وهي كثيرة ومتعددة مثل الغرق والحرق والتسمم والصعقة الكهربائية.
  • الكوارث الطبيعية: كالزلازل والبراكين والفيضانات.

نمو السكان في العالم:

لم يكن يوجد على سطح الأرض عدداً محدوداً من الناس حتى أنه قدر بـ 3 مليون نسمة في العصر الحجري الحديث إلا أنه أخذ بالنمو حتى تجاوز ست مليارات نسمة سنة 2008.

ثانياً: الحركة المكانية (الهجرة):

وهي الانتقال من مكان إلى آخر دون النظر إلى المسافة التي يقطعها المنتقل وإلى العوامل التي دفعته إلى الحركة.

تشمل الهجرة معظم تحركات البشر تقريباً ما عدا حركة البدو في الصحراء والانتقال بين الجبال والسهول والوديان الذي تمارسه قبائل المناطق الجبلية وكذلك الانتقال الموسمي وراء سوق العمل.

س: ما الحركات التي يقوم بها السكان ولا تعد هجرة؟

  • حركة البدو.
  • الانتقال بين الجبال والسهول والوديان.
  • الانتقال الموسمي وراء سوق العمل.

س: للهجرة دور في نمو السكان وضح ذلك؟

للهجرة دورها في نمو السكان فهي تكون عاملاً في نموهم الإيجابي كما هو الحال في بلدان الخليج العربي، وقد تكون عاملاً في نموهم السلبي كما هو الحال في لبنان، وسنأتي على حساب ذلك.

1. أنواع الهجرة:

الهجرة: هو الانتقال من مكان إلى آخر بهدف تغيير محل الإقامة فإذا حصل الانتقال داخل حدود الدولة أطلق عليه هجرة داخلية، وإذا حصل خارج حدود الدولة أطلق عليه هجرة خارجية أو هجرة دولية.

2. أسباب الهجرة:

  • الأسباب الاقتصادية.
  • الأسباب السياسية.
  • الأسباب الدينية.
  • الفيض السكاني.
  • الأسباب البيئية.

1. الأسباب الاقتصادية: هي الأسباب الأكثر أهمية في العالم حيث يهاجر الناس في الغالب بحثاً عن (فرص العمل) ولعل أبرز مثال على الهجرة الدولية من أجل العمل هي هجرة الآلاف من الوافدين، لا سيما الآسيويين إلى بلدان الخليج العربي، فعلى سبيل المثال شكل الوافدون حوالي 71% من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة.

2. الأسباب السياسية: هناك عدة أسباب سياسية أدت إلى الهجرة من بلد إلى آخر أو الهجرة الدولية منها:

  • حالة الاضطهاد.
  • عدم توفر الحريات.
  • اختلاف المعتقدات الأيدلوجية.

فقد هاجر 1750000 من الروس في أعقاب ثورة 1917م، وهاجر عدد كبير من الإسبان بعد سيطرة (فرانكو) على السلطة، وكذلك الهجرة الفلسطينية بعد سيطرة الكيان الصهيوني وممارسة الإرهاب.

3. الأسباب الدينية: للأسباب الدينية أيضاً دور كبير في حركة الهجرة الدولية من هذه الأسباب (التعصب الديني والطائفي والصراعات التي حصلت بين الكاثوليك والبروتستانت) التي أدت إلى هجرة الآلاف من سكان أوروبا وأدت إلى مقتل الآلاف منهم، ومثال على ذلك الصراعات الدينية في الهند بعد تقسيمها بين الهند وباكستان عام 1947م على أساس ديني بين الهندوس والمسلمين.

علل: التعصب الديني والطائفي دفع أعداد كبيرة من الأوروبيين إلى الهجرة إلى العالم الجديد؟

وذلك للتخلص من الصراعات الدينية بين الكاثوليك والبروتستانت التي أودت بحياة الآلاف من كلا الطرفين.

علل: كانت الصراعات الدينية وراء هجرة السكان من شبه القارة الهندية؟

بسبب تقسيمها بين الهند وباكستان عام 1947م على أساس ديني بين الهندوس والمسلمين.

4. الفيض السكاني: وهي ظاهرة ديموغرافية تدفع أبناء القرية التي يزداد عدد سكانها لدرجة أن لا تقدر الأرض الزراعية على استيعابهم إلى الهجرة إلى المدن، مثال على ذلك: مصر تعاني من الفيض السكاني الذي يدفع أبناءها إلى الهجرة إلى البلدان العربية أو غير العربية.

5. الأسباب البيئية: هناك عدة أسباب بيئية تدفع السكان إلى الهجرة منها:

  • تتعلق الأسباب بمساحة البلد فكلما اتسعت مساحته تنوعت بيئاته الجغرافية وبالتالي تنوعت فرص العمل.
  • تملح التربة الزراعية وسط وجنوب العراق.
  • وقوع الكوارث مثل الفيضانات والبراكين والزلازل.

فعلى سبيل المثال إن فرص العمل في الصين والبرازيل وكندا والولايات المتحدة وروسيا أكثر من فرص الهجرة في سويسرا وبوتان وسيرلانكا، وذلك بفعل تباين المساحات، كذلك فرص الهجرة في العراق ومصر أكبر منها في البحرين.

علل: إن فرص العمل في الصين والبرازيل وكندا والولايات المتحدة وروسيا أكثر من فرص الهجرة في سويسرا وبوتان وسيرلانكا؟

وذلك بفعل تباين المساحات.

3. آثار الهجرة:

س: للهجرة آثار عدة، عددها وبين ما الجانب الإيجابي والسلبي في كل منها على مناطق الجذب ومناطق الطرد السكاني؟

أ. الآثار الديموغرافية:

وهي تغير حجم السكان، فالهجرة سبب في نمو السكان: إن زيادة أعداد السكان في مناطق الجذب مثل الزيادة في عدد سكان البلدان الخليجية تناقص عدد السكان في مناطق الطرد مثل الهجرة في لبنان ومصر.

علل: تعرض البلدان الخليجية إلى زيادة سريعة في السكان؟

بفعل الوافدين اليها.

ب. الآثار الاقتصادية:

س: ما تأثير الهجرة الاقتصادية على مناطق الجذب والطرد السكاني؟

تختلف الآثار الاقتصادية ما بين بلدان الجذب والطرد كما تختلف في البلد الواحد بين منطقة الجذب ومنطقة الطرد:

  • تسبب الهجرة في مناطق الجذب إلى زيادة في أعداد القوى العاملة مما يقود إلى هبوط أجورها، ولربما يقود إلى البطالة والتي تسبب الكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية منها (ارتفاع بدلات الإيجار وأسعار السلع والخدمات).
  • أما في مناطق الطرد فتتعرض إلى عكس الآثار وهي نقص في أعداد القوى العاملة مما يقود إلى ارتفاع أجورها وإلى حدوث مشكلات اجتماعية واقتصادية أخرى (هبوط بدلات الإيجار وأسعار السلع والخدمات).

س: ما الآثار الاقتصادية الناجمة عن الهجرة؟

  • زيادة في أعداد القوى العاملة في بلدان الجذب السكاني.
  • هبوط الأجور والبطالة في مناطق الجذب.
  • هبوط بدلات الإيجار وأسعار السلع والخدمات.
  • نقص في أعداد القوى العاملة في مناطق الطرد السكاني.
  • هبوط بدلات الإيجار وأسعار السلع والخدمات في مناطق الطرد.
  • التحويلات المالية التي يحولها المهاجرون إلى بلدانهم.

علل: التحويلات المالية التي يحولها المهاجرون إلى بلدانهم تسهم إسهاماً مهماً في الدخل القومي؟

كونها تفتح فرصاً للاستثمار عند عودة هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم.

ج. الآثار الاجتماعية:

س: ما الآثار الاجتماعية التي تخلفها الهجرة في مناطق الجذب والطرد السكاني؟

وهي كثيرة ومتنوعة بين بلدان الجذب والطرد السكاني وتختلف حدتها وخطورتها حسب حجم الهجرة وطبيعة المهاجرين من حيث النشأة والثقافة والتربية والمستوى الاقتصادي:

  • في مناطق الجذب: تتعرض إلى ارتفاع معدلات الجرائم والجنوح على اختلاف أنواعها مثل السرقات والاحتيال وتعاطي المخدرات وغيرها.
  • في مناطق الطرد: تعاني البلدان والمناطق من التفكك الأسري وضعف تربية الأبناء بفعل مغادرة الآباء.

علل: تعاني مناطق الطرد السكاني من التفكك الأسري؟

بسبب هجرة ومغادرة الآباء.

4. حساب الهجرة:

يمكن حساب الهجرة ومعدلاتها السنوية عند توفر البيانات الإحصائية الداخلية والخارجية، أما بالنسبة للعراق فالسجلات الخاصة بالهجرة غير موجودة الداخلية الخارجية، لذلك تعتمد على مسقط الرأس في تعدادات السكان ومقارنته بمحل الإقامة، فيمكن حساب الهجرة كالآتي:

ميزان الهجرة = عدد الوافدين - عدد النازحين = صافي الهجرة.

مشاركة الدرس

السؤال

كيف يمكن حساب الهجرة:

الحل

يمكن حساب الهجرة ومعدلاتها السنوية عند توفر البيانات الإحصائية الداخلية والخارجية، أما بالنسبة للعراق فالسجلات الخاصة بالهجرة غير موجودة الداخلية الخارجية، لذلك تعتمد على مسقط الرأس في تعدادات السكان ومقارنته بمحل الإقامة، فيمكن حساب الهجرة كالآتي:

ميزان الهجرة = عدد الوافدين - عدد النازحين = صافي الهجرة.

نمو السكان

نمو السكان:

يعني التغيير الكمي في عدد السكان فقد يكون التغيير باتجاه الزيادة في عدد السكان وقد يكون باتجاه التناقص في عددهم، فقد يطلق على كلا الحالتين نمو السكان ويحصل نمو السكان بفعل حركتين في المجتمع السكاني هما الحركة الطبيعية وهي ناتجة عن حركة المواليد والحركة المكانية وهي ناتجة عن حركة الوافدين وحركة النازحين.

أولاً: الحركة الطبيعية:

وهي حركة المواليد والوفيات.

س: تختلف المواليد والوفيات من بلد إلى آخر؟

إذ أن معدل المواليد والوفيات يتعلق بالمستوى الاقتصادي الاجتماعي للبلدان فالبلدان النامية ذات معدلات وفيات مرتفعة، إلا أن معدلات المواليد تتفوق على معدلات الوفيات مما يجعلها في نمو طبيعي سريع كما هو الحال في اليمن.

1. المواليد:

علل: تعد الولادة حدث بايولوجي؟

وذلك لأنها تتأثر كثيراً بالظروف الاقتصادية الاجتماعية السائدة.

س: يقاس المعدل السنوي للمواليد بعدد مقاييس، ما أهمها وكيف يحسب؟

المعدل الخام: وهو الأكثر استخداماً ويحسب وفق المعادلة الآتية:

معدل المواليد الخام = (معدل المواليد الأحياء في السنة / عدد السكان منتصف السنة) × 100

2. الوفيات:

علل: تعد الوفيات حدث بيولوجي؟

لأنها تتأثر بعدة عوامل اقتصادية واجتماعية وصحية.

يقاس المعدل السنوي للوفيات بعدة مقاييس، ما أشهر تلك المقاييس وكيف؟

أكثر المقاييس استخداماً هو المعدل السنوي الخام للوفيات.

ويحسب وفق المعادلة التالية:

معدل المواليد الخام = (معدل المواليد الأحياء في السنة / عدد السكان منتصف السنة) × 100

أسباب الوفيات:

  • العجز أو الشيخوخة: حيث تبدأ أجهزة الجسم وفعالياته الحيوية بالتراجع مع تقدم السن.
  • الأسباب المرضية: تحصل نسبة كبيرة من الوفيات بسبب الأمراض الناتجة عن دخول الجراثيم أو الفايروسات إلى جسم الإنسان.
  • الحوادث: وهي كثيرة ومتعددة مثل الغرق والحرق والتسمم والصعقة الكهربائية.
  • الكوارث الطبيعية: كالزلازل والبراكين والفيضانات.

نمو السكان في العالم:

لم يكن يوجد على سطح الأرض عدداً محدوداً من الناس حتى أنه قدر بـ 3 مليون نسمة في العصر الحجري الحديث إلا أنه أخذ بالنمو حتى تجاوز ست مليارات نسمة سنة 2008.

ثانياً: الحركة المكانية (الهجرة):

وهي الانتقال من مكان إلى آخر دون النظر إلى المسافة التي يقطعها المنتقل وإلى العوامل التي دفعته إلى الحركة.

تشمل الهجرة معظم تحركات البشر تقريباً ما عدا حركة البدو في الصحراء والانتقال بين الجبال والسهول والوديان الذي تمارسه قبائل المناطق الجبلية وكذلك الانتقال الموسمي وراء سوق العمل.

س: ما الحركات التي يقوم بها السكان ولا تعد هجرة؟

  • حركة البدو.
  • الانتقال بين الجبال والسهول والوديان.
  • الانتقال الموسمي وراء سوق العمل.

س: للهجرة دور في نمو السكان وضح ذلك؟

للهجرة دورها في نمو السكان فهي تكون عاملاً في نموهم الإيجابي كما هو الحال في بلدان الخليج العربي، وقد تكون عاملاً في نموهم السلبي كما هو الحال في لبنان، وسنأتي على حساب ذلك.

1. أنواع الهجرة:

الهجرة: هو الانتقال من مكان إلى آخر بهدف تغيير محل الإقامة فإذا حصل الانتقال داخل حدود الدولة أطلق عليه هجرة داخلية، وإذا حصل خارج حدود الدولة أطلق عليه هجرة خارجية أو هجرة دولية.

2. أسباب الهجرة:

  • الأسباب الاقتصادية.
  • الأسباب السياسية.
  • الأسباب الدينية.
  • الفيض السكاني.
  • الأسباب البيئية.

1. الأسباب الاقتصادية: هي الأسباب الأكثر أهمية في العالم حيث يهاجر الناس في الغالب بحثاً عن (فرص العمل) ولعل أبرز مثال على الهجرة الدولية من أجل العمل هي هجرة الآلاف من الوافدين، لا سيما الآسيويين إلى بلدان الخليج العربي، فعلى سبيل المثال شكل الوافدون حوالي 71% من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة.

2. الأسباب السياسية: هناك عدة أسباب سياسية أدت إلى الهجرة من بلد إلى آخر أو الهجرة الدولية منها:

  • حالة الاضطهاد.
  • عدم توفر الحريات.
  • اختلاف المعتقدات الأيدلوجية.

فقد هاجر 1750000 من الروس في أعقاب ثورة 1917م، وهاجر عدد كبير من الإسبان بعد سيطرة (فرانكو) على السلطة، وكذلك الهجرة الفلسطينية بعد سيطرة الكيان الصهيوني وممارسة الإرهاب.

3. الأسباب الدينية: للأسباب الدينية أيضاً دور كبير في حركة الهجرة الدولية من هذه الأسباب (التعصب الديني والطائفي والصراعات التي حصلت بين الكاثوليك والبروتستانت) التي أدت إلى هجرة الآلاف من سكان أوروبا وأدت إلى مقتل الآلاف منهم، ومثال على ذلك الصراعات الدينية في الهند بعد تقسيمها بين الهند وباكستان عام 1947م على أساس ديني بين الهندوس والمسلمين.

علل: التعصب الديني والطائفي دفع أعداد كبيرة من الأوروبيين إلى الهجرة إلى العالم الجديد؟

وذلك للتخلص من الصراعات الدينية بين الكاثوليك والبروتستانت التي أودت بحياة الآلاف من كلا الطرفين.

علل: كانت الصراعات الدينية وراء هجرة السكان من شبه القارة الهندية؟

بسبب تقسيمها بين الهند وباكستان عام 1947م على أساس ديني بين الهندوس والمسلمين.

4. الفيض السكاني: وهي ظاهرة ديموغرافية تدفع أبناء القرية التي يزداد عدد سكانها لدرجة أن لا تقدر الأرض الزراعية على استيعابهم إلى الهجرة إلى المدن، مثال على ذلك: مصر تعاني من الفيض السكاني الذي يدفع أبناءها إلى الهجرة إلى البلدان العربية أو غير العربية.

5. الأسباب البيئية: هناك عدة أسباب بيئية تدفع السكان إلى الهجرة منها:

  • تتعلق الأسباب بمساحة البلد فكلما اتسعت مساحته تنوعت بيئاته الجغرافية وبالتالي تنوعت فرص العمل.
  • تملح التربة الزراعية وسط وجنوب العراق.
  • وقوع الكوارث مثل الفيضانات والبراكين والزلازل.

فعلى سبيل المثال إن فرص العمل في الصين والبرازيل وكندا والولايات المتحدة وروسيا أكثر من فرص الهجرة في سويسرا وبوتان وسيرلانكا، وذلك بفعل تباين المساحات، كذلك فرص الهجرة في العراق ومصر أكبر منها في البحرين.

علل: إن فرص العمل في الصين والبرازيل وكندا والولايات المتحدة وروسيا أكثر من فرص الهجرة في سويسرا وبوتان وسيرلانكا؟

وذلك بفعل تباين المساحات.

3. آثار الهجرة:

س: للهجرة آثار عدة، عددها وبين ما الجانب الإيجابي والسلبي في كل منها على مناطق الجذب ومناطق الطرد السكاني؟

أ. الآثار الديموغرافية:

وهي تغير حجم السكان، فالهجرة سبب في نمو السكان: إن زيادة أعداد السكان في مناطق الجذب مثل الزيادة في عدد سكان البلدان الخليجية تناقص عدد السكان في مناطق الطرد مثل الهجرة في لبنان ومصر.

علل: تعرض البلدان الخليجية إلى زيادة سريعة في السكان؟

بفعل الوافدين اليها.

ب. الآثار الاقتصادية:

س: ما تأثير الهجرة الاقتصادية على مناطق الجذب والطرد السكاني؟

تختلف الآثار الاقتصادية ما بين بلدان الجذب والطرد كما تختلف في البلد الواحد بين منطقة الجذب ومنطقة الطرد:

  • تسبب الهجرة في مناطق الجذب إلى زيادة في أعداد القوى العاملة مما يقود إلى هبوط أجورها، ولربما يقود إلى البطالة والتي تسبب الكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية منها (ارتفاع بدلات الإيجار وأسعار السلع والخدمات).
  • أما في مناطق الطرد فتتعرض إلى عكس الآثار وهي نقص في أعداد القوى العاملة مما يقود إلى ارتفاع أجورها وإلى حدوث مشكلات اجتماعية واقتصادية أخرى (هبوط بدلات الإيجار وأسعار السلع والخدمات).

س: ما الآثار الاقتصادية الناجمة عن الهجرة؟

  • زيادة في أعداد القوى العاملة في بلدان الجذب السكاني.
  • هبوط الأجور والبطالة في مناطق الجذب.
  • هبوط بدلات الإيجار وأسعار السلع والخدمات.
  • نقص في أعداد القوى العاملة في مناطق الطرد السكاني.
  • هبوط بدلات الإيجار وأسعار السلع والخدمات في مناطق الطرد.
  • التحويلات المالية التي يحولها المهاجرون إلى بلدانهم.

علل: التحويلات المالية التي يحولها المهاجرون إلى بلدانهم تسهم إسهاماً مهماً في الدخل القومي؟

كونها تفتح فرصاً للاستثمار عند عودة هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم.

ج. الآثار الاجتماعية:

س: ما الآثار الاجتماعية التي تخلفها الهجرة في مناطق الجذب والطرد السكاني؟

وهي كثيرة ومتنوعة بين بلدان الجذب والطرد السكاني وتختلف حدتها وخطورتها حسب حجم الهجرة وطبيعة المهاجرين من حيث النشأة والثقافة والتربية والمستوى الاقتصادي:

  • في مناطق الجذب: تتعرض إلى ارتفاع معدلات الجرائم والجنوح على اختلاف أنواعها مثل السرقات والاحتيال وتعاطي المخدرات وغيرها.
  • في مناطق الطرد: تعاني البلدان والمناطق من التفكك الأسري وضعف تربية الأبناء بفعل مغادرة الآباء.

علل: تعاني مناطق الطرد السكاني من التفكك الأسري؟

بسبب هجرة ومغادرة الآباء.

4. حساب الهجرة:

يمكن حساب الهجرة ومعدلاتها السنوية عند توفر البيانات الإحصائية الداخلية والخارجية، أما بالنسبة للعراق فالسجلات الخاصة بالهجرة غير موجودة الداخلية الخارجية، لذلك تعتمد على مسقط الرأس في تعدادات السكان ومقارنته بمحل الإقامة، فيمكن حساب الهجرة كالآتي:

ميزان الهجرة = عدد الوافدين - عدد النازحين = صافي الهجرة.