أين تنحصر موضوعات التحليل النفسي؟

تنحصر في موضوعاته السائدة في النزعات الإجرامية والعصاب والذهان والسذاجة وتعذيب الذات والانحراف الجنسي وعلاقة الأب بالأبن.

نماذج من النقد النفسي العربي: دراسة عباس محمود العقاد في كتابة (ابن الرومي حياته من شعره).

الدرس الثالث: المنهج النفسي

س1/ أين تكمن أهمية علم النفس والتحليل النفسي بالنسبة إلى النقد الأدبي والأدب؟

تكمن أهمية علم النفس والتحليل النفسي بالنسبة إلى النقد الأدبي والأدب في إنه مظلة واسعة تندرج تحتها عدة مسارات مهمة منها (النمو الإنساني ومراحله من الطفولة إلى سن الرشد) (عملية التأويل والتحليل) وكذلك (فاعلية الاستشفاء والعلاج).

س2/ بم تختلط مسارات علم النفس والتحليل النفسي في النقد الأدبي؟

تختلط بمفاهيم الجسد والعاطفة والعقل وتاريخ النمو والتجربة الشخصية ومن ثم تشتبك هذه المفاهيم الشخصية الفردية بالإطار الثقافي والاجتماعي.

من منظور النمو علام تركز النظرية النفسية؟

تركز النظرية النفسية على وصف تتابع أفعال النمو ومراحله، كيف ينمو المرء في عملية المد والجزر (التقدم والانحسار، الانعتاق والكبت) ولاسيما فيما يتعلق بالنمو الجنسي. وكيف يبني المرء نفسياً وعاطفياً، وتتداخل مع علاقاته الأبوية الأسرية والاجتماعية الثقافية عادات وقيم قد يقبلها أو قد يرفضها وكيف يتعامل مع البيئة العاطفية والمادية التي يسكنها ويعيش ضمنها فيعكسها أو يقاومها.

لا تقتصر نظرية علم النفس على خصوصية شخصية محددة؟

بل هي تحاول دائماً ربط الخصوصية بعوامل الإنسانية والمادية والزمانية ومن ثم ربطها بالإطار الأسري والاجتماعي والثقافي والحضاري.

أبرز رواد المنهج النفسي: في الغرب: فرويد، ويونغ والعرب: محمد النويهي، وعباس محمود العقاد.

س كيف أصبح العمل الأدبي والفني مع فرويد؟

مع فرويد أصبح العمل الأدبي والفني كذلك الأحلام والكوابيس يتكون من محاولة إشباع رغبات أساسية متخيلة كانت أم وليدة عالم الفنتازيا ولا تكون الرغبة رغبة ما لم يحل بينها وبين الإشباع عائق ما: كالحظر الاجتماعي وأعراف القوم وتقاليدهم كالتحريم الديني أو، وهكذا يحول الرقيب بين الرغبة وبين إشباعها سواء أكان الرقيب هو الوازع الديني أم كان الأخلاقي أم كان العرف الاجتماعي.

أين تستقر الرغبة الحبيسة مع فرويد في العمل الأدبي أو الفني؟ وما المتنفس لها؟

تستقر الرغبة في مملكة اللاوعي من عقل الفنان أو الأديب (الإنسان عموماً) ولكنها قد تجد لنفسها متنفساً أو قد يسمح لها الرقيب بأن تشبع نفسها خيالياً من خلال صيغ محرفة وأقنعة من شأنها أن تختفي طبيعتها الحقيقة، وتخفي موادها عن الأنا الواعية.

س١/ ما هي الآليات الدفاعية التي تستخدمها الرغبات حتى تتجاوز الرقيب فتحقق الإشباع؟ س2 / ما هي التحريفات والأقنعة التي تستخدمها الرغبات لتتجاوز الرقيب وتحقيق الإشباع؟

1. التكثيف.
2. الإزاحة.
3. الرمز.

أين تنحصر موضوعات التحليل النفسي؟

تنحصر في موضوعاته السائدة في النزعات الإجرامية والعصاب والذهان والسذاجة وتعذيب الذات والانحراف الجنسي وعلاقة الأب بالأبن.

نماذج من النقد النفسي العربي: دراسة عباس محمود العقاد في كتابة (ابن الرومي حياته من شعره).

فتح العقاد آفاقاً جديدة أمام النقد العربي الحديث؟

وذلك حينما قاد الاتجاه النفسي لدراسة حياة الشاعر (ابن الرومي) وأثره بفضل قراءته المتنوعة المستوحاة من أصالته التراثية والتي مزجها بطابع التأثر من الغرب.

س1/ ما الدافع لإظهار العبقرية الفنية لابن الرومي؟

إن اختلال الأعصاب لدى ابن الرومي تعد سبباً رئيساً في دفع قدرته على إظهار عبقريته الفنية.

ماذا أراد العقاد من بيان الجانب البيولوجي لشخصية ابن الرومي؟

أراد أن يؤكد أن حياة الشاعر وفنه شيئاً واحداً لا ينفصل فيه الإنسان الحي من الإنسان الناظم وأن يكون موضوع حياته هو موضوع شعره وموضوع شعره هو موضوع حياته.

ما أول ما تلاحظه من تحليل العقاد لرؤية الشاعر ابن الرومي السوداوية؟

أول ما تلاحظه في تحليل العقاد هو تعريفة للطيرة التي أعتبرها شعبة من مرض الخوف الناشئ من ضعف الأعصاب واختلالها.

ما نظرة العقاد إلى دوافع التطير في حياة ابن الرومي؟

إنما مصدرها وجهان أساسيان هما أولاً: مرض الخوف، ثانياً: اختلال الأعصاب وهما حدثان مرتبطان بالذات في تكوينها النفسي والبايلوجي ولا شأن للأحداث الخارجية في إثارة هذه الدوافع.

كيف تفسر الخوف والأوهام لدى ابن الرومي؟

وذلك سبب قساوة الحياة على ابن الرومي التي لم تغرقه بما مالت نفسه الراغبة.

هل كان العصر صالحاً لابن الرومي؟ ولماذا؟

لم يكن العصر صالحاً لأبن رومي الرجل كما كان صالحاً لابن رومي الشاعر فكانت لغربته النفسية باللجوء إلى عالمه الفكري ما عوضه عن واقعة المحروم منه وحرمته إياه طبيعة الحياة.

كيف كان الشعر عند ابن الرومي؟

كان الشعر عند ابن الرومي كما عند غيره من العباقرة في جميع الفنون والمعارف متكأ يسند إليه لما عجز عن تحقيقه في حياته اليومية

1- ما أبرز أسس المنهج النفسي؟ (وزاري 2012).

1. العمل الأدبي وليد الشعور.
2. معرفة حياة الأديب وتفسير أدبه.
3. كل عمل أدبي قابل للتجزئة.

2- تحدث عن الفرضيات التي يقوم عليها المنهج النفسي. (وزاري 2012).

1. هناك دائماً تفاعل بين حياة المؤلف أو القارئ أو المحلل النفسي وبين رغباته وأحلامه وتخيلاته الواقعية وغير الواقعية.
2. يسعى التحليل النفسي دائماً إلى كشف أسباب ودوافع خفية عند المؤلف أو القارئ أو المحلل.
3. معاملة الشخوص في العمل الفني على إنهم أشخاص حقيقيون لهم دوافعهم الخفية وتواريخ طفولتهم المتميزة وعقولهم الواعية وغير الواعية، ولهذا تنحصر موضوعاته السائدة في النزعات الإجرامية العصاب والذهان والسادية وتعذيب الذات والانحراف الجنسي وعلاقة الأب بالابن.

3- كيف قسم العقاد دراسته للشاعر ابن الرومي؟ (تمهيدي 2014).

قسم العقاد دراسته لشخصية ابن الرومي الإبداعية إلى ثلاث أقسام:

القسم الأول: التشخيص البيولوجي لابن الرومي: وذلك حينما قال (كان أبن الرومي صغير الرأس مستديراً أعلاه، أبيض الوجه يخالط لونه شحوب في بعض الأحيان وتغير سهام النظرة بادياً عليه وجوم وحيرة: وكان نحيلاً بين العصبية في نحوله أقرب إلى الطول أو طويلاً غير مفرط، كث اللحية أصلع، بادر إليه الصلع والشيب في شبابه وأدركته الشيخوخة الباكرة فاعتل جسمه وضعف نظره وسمعه.

دافع لإظهار العبقرية الفنية لابن الرومي أن اختلال الأعصاب لدى ابن الرومي تعد سبباً رئيساً في دفع قدرته على إظهار عبقريته الفنية.

أراد العقاد من بيان الجانب البيولوجي لشخصية ابن الرومي أن يؤكد أن حياة الشاعر وفنه شيئاً واحداً لا ينفصل فيه الإنسان الحي من الإنسان الناظم وأن يكون موضوع حياته هو موضوع شعره وموضوع شعره هو موضوع حياته.

• القسم الثاني: عبقرية ابن الرومي: أرجع العقاد عبقرية ابن الرومي إلى العبقرية اليونانية التي ورثها عن أسلافه والمتنقلة إلى ابن الرومي بفعل الوراثة وعلى الرغم من وجاهة هذا الرأي لدى العقاد، إلا أن تعليله على ذلك لا يعطي دفعاً لرؤيته وبخاصة في مجال اكتساب العلم عن طريق الوراثة، وما نلاحظه على العقاد هو أنه أتعب الإنسان في سلوكه الاجتماعي والفكري المرتبط أساساً بالغرض الذي ينبغي أن تسعى في سبيل تحقيقه لحياتها اليومية في أنعاكسها على حياته الفنية.
• القسم الثالث: رؤية الشاعر السوداوية: لقد جعل العقاد من شعر ابن الرومي معياراً لفهم طبيعة الحياة فعده من الشعراء الكبار لهم المقدرة بتكوين رؤية فلسفية للحياة (وهي مزية الشاعر الكبير على الشعراء الصغار لأن الشاعر الكبير يشعر بكل سيء حوله ولأنه مستقل في إدراكه وشعوره ينحو نحو نفسه ولا ينحو نحو غيره ولابد للشاعر الكبير من أدراك الدنيا كلها).