حلول الأسئلة
السؤال
تحدث عن الخصائص العامة للأدب الكلاسيكي.
الحل
- الاعتماد على الحقيقة: ويعني الاقتراب من الواقع والابتعاد عن نزوات الخيال والوهم والهذيان فالحقيقي وحده هو الجميل وهو الطبيعي فالطبيعة وحدها هي الشيء الممتع وكل مصطنع مقيت.
- العقلانية: إن عقلنا وحده هو الحكم الموجه وبه نستطيع التمييز بين الحقيقي والمزيف وهو الذي يمنعنا من أن ننساق إلى نزوات الخيال والأمور غير الواقعية والمبالغة في التعبير.
- تقليد القدماء: تكوين الملكة العقلية الصائبة لا يكون إلا بدراسة القدماء لأنهم كانوا أقرب منا إلى الطبيعة ولذلك حللوها بمزيد من البساطة واستطاعت مؤلفاتهم أن تصمد أمام الكثير من التغيرات السياسية والدينية والأخلاقية والفنية.
- الإتقان الفني: أن يتقن فنه ويصقله إلى درجة الكمال ولكن بشرط المحافظة على البساطة وعدم التكليف والتصنيع.
- القيم الأخلاقية: معالجة المشكلات الإنسانية كالحب والبغض والهوى والغيرة والعقل وهو ما أدى إلى صوغ مثال جمالي وأخلاقي موحد.
- التعبير باللغة الوطنية: دعت الكلاسيكية إلى الكتابة باللغة المحلية من أجل إغنائها فضلاً عن تنوعها من كاتب إلى آخر، كما كان للأسلوب صفات عامة مشتركة يتميز بالوضوح والبساطة.
مشاركة الحل
تمرينات المناقشة
قال الرصافي في قصيدة بعنوان (الأمة العربية):
همم الرجال مقيسة بزمانها وسعادة الأوطان في عمرانها
وأساس عمران البلاد تعاون متواصل الأسباب من سكانها
وتعاون الأقوام ليس بحاصل إلا بنشر العلم في أوطانها
والعلم ليس بنافع إلا إذا أجرت به الأعمال خيل رهانها
إن التجارب للشيوخ وإنما أمل البلاد يكون في شبانها
هذي لدى العرب الكرام مبادئ نزلت بها الآيات في قرآنها
والعرب أكبر أمة مشهورة بفتوحها وعلومها وبيانها
كم قد أقامت للعلوم مدارساً يعيا ذوو الإحصاء عن حسبانها
وبنت بأقطار البلاد مصانعاً تتحير الأفكار في بنيانها
فالمجد مأثور بكل صراحة عن قيسها أبداً وعن قحطانها
قال الشاعر علي محمود طه المهندس:
إذا داعب الماء ظل الشجر وغازلت السحب ضوء القمر
ورددت الطير أنغامها خوافق بين الندى والزهر
ومر على النهر ثغر النسيم يقبل كل شراع عبر
واطلعت الأرض من ليلها مفاتن مختلفات الصور
هنالك صفصافة في الدجى كأن الظلام بها ما شعر
أخذت مكاني في ظلها شريد الفؤاد كئيب النظر
أمر بعيني خلال السماء وأطرق مسترقاً في الفكر
أطالع وجهك تحت النخيل واسمع صوتك عند النهر
قال الشاعر صلاح عبد الصبور من قصيدته (الناس في بلادي):
الناس في بلادي جارحون كالصخور
غناؤهم كرجفة الشتاء في ذؤابة المطر
وضحكهم يئز كاللهيب في الحطب
خطاهم تريد أن تسيخ في التراب
وطيبون حين يملكون قبضتي نقود
ومؤمنون بالقدر
وعند باب قريتي يجلس عمي (مصطفى)
وهو يحب المصطفى
وهو يقضي ساعة بين الأصيل والمساء
وحوله الرجال واجمون
يحكي لهم حكاية... تجربة الحياة
حكاية تثير في النفوس لوعة العدم
فتجعل الرجال ينشجون
ويطرقون
يحدقون في السكون
قال بدر شاكر السياب في قصيدته (جيكور والمدينة):
وتلتف حولي دروب المدينة
حبالاً من الطيب يمضغن قلبي
ويعطين عن جمرة فيه طينة
حبالاً من النار يجلدن عري الحقول الحزينة
ويحرقن جيكور في قاع روحي
ويزرعن فيها رماد الضغينة
دروب تقول الأساطير عنها
على موقد نام، ما عاد منها
ولا عاد من ضفة الموت سار
كان الصدى والسكينة
جناحا أبي الهول فيها جناحان ن صخرة في ثراها دفينة
فمن يفجر الماء منها عيونا لتبني قراناً عليها
1- ما المذهب الأدبي؟ ولماذا تنوعت المذاهب الأدبية؟ وما أهمية دراستها؟
نعني بالمذهب الأدبي أو المدرسة الأدبية الخصائص والمبادئ الأخلاقية والجمالية والفكرية التي تشكل في مجموعها المتناسق لدى شعب من الشعوب أو لدى مجموعة منه في فتره معينة من الزمان تياراً يصيغ النتاج الأدبي بصيغه غالبة تميز ذلك النتاج مما قبله ومما بعده في سياق التطور، ويشمل المذهب كل أنواع الإبداع الفني كالأب والموسيقى والرسم والنحت والزخرفة والأزياء والطرز المعماري، فهو حصيلة فلسفية تبلور نظره الأمة إلى العالم والإنسان وموقفها وهدفها ومصيرها وبالتالي طرائق تعبيرها الفنية، وذلك لأن كل منها ثمرة لظروف معينة ومقتضيات كانت سائدة في عصر ما، تعني معرفه طبيعة النصوص ومحاولة جعلها في فصول معينة بغية معرفه خصائصها الفنية التي تمييزها من سواها فضلاً عن معرفة إنتماء النص إلى مذهب أدبي بعينه يجعل من دراسته أمراً ميسراً للباحث.
2- ما المذاهب الأدبية التي تنتمي إليها النصوص في أعلاه؟
3- تحدث عن الخصائص العامة للأدب الكلاسيكي.
- الاعتماد على الحقيقة: ويعني الاقتراب من الواقع والابتعاد عن نزوات الخيال والوهم والهذيان فالحقيقي وحده هو الجميل وهو الطبيعي فالطبيعة وحدها هي الشيء الممتع وكل مصطنع مقيت.
- العقلانية: إن عقلنا وحده هو الحكم الموجه وبه نستطيع التمييز بين الحقيقي والمزيف وهو الذي يمنعنا من أن ننساق إلى نزوات الخيال والأمور غير الواقعية والمبالغة في التعبير.
- تقليد القدماء: تكوين الملكة العقلية الصائبة لا يكون إلا بدراسة القدماء لأنهم كانوا أقرب منا إلى الطبيعة ولذلك حللوها بمزيد من البساطة واستطاعت مؤلفاتهم أن تصمد أمام الكثير من التغيرات السياسية والدينية والأخلاقية والفنية.
- الإتقان الفني: أن يتقن فنه ويصقله إلى درجة الكمال ولكن بشرط المحافظة على البساطة وعدم التكليف والتصنيع.
- القيم الأخلاقية: معالجة المشكلات الإنسانية كالحب والبغض والهوى والغيرة والعقل وهو ما أدى إلى صوغ مثال جمالي وأخلاقي موحد.
- التعبير باللغة الوطنية: دعت الكلاسيكية إلى الكتابة باللغة المحلية من أجل إغنائها فضلاً عن تنوعها من كاتب إلى آخر، كما كان للأسلوب صفات عامة مشتركة يتميز بالوضوح والبساطة.
4- ما الفرق بين المذهب الكلاسيكي والمذهب الرومانسي؟
الكلاسيكية | الرومانسية |
1- للعقل الدور الرئيسي في الأدب الكلاسيكي فهو أدب عقلي وليس معنى ذلك أنه لم يعني بالعاطفة ولكن العواطف والمشاعر الكلاسيكية كان يهمن عليها العقل. | 1- الرومانسيون يجحدون سلطان العقل ويستسلمون للعاطفة والشعور. |
2- يبحث عن الحقيقة ويتجنب متاهات النفس فهو أدب معتدل. | 2- الرومانسيون غايتهم البحث عن الجمال والجمال وحده هو مرآة الحقيقة، لا حقيقة سوى الجمال فالحقيقة التي ينشدها الرومانسيون أسيرة لخيال الكاتب وعاطفته المشوبة. |
3- الكلاسيكيون يرون مثلهم الأعلى في الآداب اليونانية والرومانسية (أي الآداب القديمة). فكان تقليداً لها في الكثير من المعاني. | 3- الرومانسيون تنكروا لكل ما هو قديم وتحرروا من قيد الآداب القديمة إذ انغمس الرومانس بجمال الطبيعة وهام في وصف مناظرها وأحب العزلة في أرجائها. |
4- الأدب الكلاسيكي تمييز بأنه أدب موضوعي يهتم بالملاحم ما تثيره في النفس من بطولة. | 4- الأدب الرومانسي أدب ذاتي يعرض الشاعر نفسه ويتغنى بها. |
5- أشاد الكلاسيكيون بالغاية الخلقية فالأدب الكلاسيكي هو أدب موجه نحو الفضيلة والأعمال النبيلة ويساعد على إصلاح الأخلاق وإذا كان هناك صراع بين العاطفة والواجب كان النصر للواجب والشاعر يحسب التحسر والبكاءً ضعفاً. | 5- العاطفة عند الرومانسيين ملاذ يلوذ به الرومانسي يبكي أمام منظر مريع. |
5- كيف تميز بين القصيدة الرمزية والقصيدة الواقعية؟ (وزاري 2012).
- عمد إلى تكرار الأصوات المهموسة.
- استخدام مفردات تصب في خاصة الخيانة مثل (السكون، الأناة، الليل، دبيب).
- الإيحائية العالية التي يشي بها النص.
- الانعطاف إلى داخل النفس البشرية.
- تحريك الواقع بطريقة رمزية.
- التأمل الذي يغلف النص ويمنحه غلا له مغايرة للنص الشعري.