حلول الأسئلة

السؤال

كيف يكون مقياس الفحولة عند الأصمعي؟

الحل

الأصمعي أعتبر درجة الفحولة واحدة غير قابلة للتفاوت.

مشاركة الحل

الدرس الرابع: الطبقات

الطبقات

الطبقات: وهو مصطلح آخر نتج عن مفهوم مصطلح الفحولة، لأن الفحولة سمة للشاعر المجيد، بينما تحول مبدأ الطبقة إلى مقياس نقدي يعطي مكانه الشاعر الفنية وتفوقه بين أقرانه.

من أول من استخدم مفهوم الطبقات؟ وكيف تم ذلك؟

أول من استخدم مفهوم الطبقات بهذا الإدراك هو العالم اللغوي محمد ابن سلام الجمحي البصري الذي جعل مبدأ الطبقات منهجاً ألف عليه كتابه المعروف (طبقات فحولة الشعراء) أو يسمى في بعض الأحيان (طبقات الشعراء) وقد سمي كذلك نسبة إلى مبدأ الطبقات.

كيف يكون مقياس الفحولة عند الأصمعي؟

الأصمعي أعتبر درجة الفحولة واحدة غير قابلة للتفاوت.

من الصعوبة أن يتقدم شاعر على آخر في الطبقة الواحدة من طبقات الشعراء؟

وذلك لأنها تشكل درجة واحدة في التساوي والمنزلة الشعرية.

على يد من شهد مبدأ الطبقات تطوراً ملحوظاً؟ وما الذي يراه في مبدأ الطبقات؟ وما قوله في ذلك؟

شهد مبدأ الطبقات تطوراً ملحوظاً عند الجاحظ بشكل تفرد به بين أقرانه الأدباء آنذاك فالجاحظ يرى أن مبدأ الطبقة يعتمد على تعدد الفنون الأدبية ومقدرة الشاعر في الإجادة لهذه الفنون وهي (الشعر - الرجز - الخطابة)، ويقول الجاحظ في ذلك: (من الشعراء من يحكم القريض ولا يحسن من الرجز شيئاً وأقل من هؤلاء من يحكم القصيدة والإرجاز والخطب)، لذلك كانت عنده الطبقة الأولى تمثل الشعراء الذين أجادوا هذه الفنون جميعاً في آن واحد، بينما حصل بعض الشعراء الإسلاميين مثل (الكميت - والطرماح - والبعيث) مكانتهم في الطبقة الأولى لأنهم كانوا يجيدون (الشعر والخطابة والرجز).

حصل (الكميت والطرماح والبعيث) مكانتهم في الطبقة الأولى عند الجاحظ؟

وذلك لإجادتهم في (الشعر - والخطابة - والرجز) في آن واحد.

ما رأي الجاحظ في مفهوم مبدأ الطبقات الذي خالف به الأصمعي وابن سلام الجمحي؟

رأي الجاحظ انه يخلط بين الفنون الأدبية ولا ينظر إلى اختلاف تفاصيل صناعتها ويفرض على الشاعر حدوداً خارج قدرته، وطاقته ويكلف ما لا يستطيع، وصناعة الشعر تختلف من صناعة الخطابة وهذه الأخرى تختلف عن صناعة الرجز ولم ترى أحداً من النقاد قد أخذ بهذا الرأي لا من قبل ولا من بعد.

مشاركة الدرس

السؤال

كيف يكون مقياس الفحولة عند الأصمعي؟

الحل

الأصمعي أعتبر درجة الفحولة واحدة غير قابلة للتفاوت.

الدرس الرابع: الطبقات

الطبقات

الطبقات: وهو مصطلح آخر نتج عن مفهوم مصطلح الفحولة، لأن الفحولة سمة للشاعر المجيد، بينما تحول مبدأ الطبقة إلى مقياس نقدي يعطي مكانه الشاعر الفنية وتفوقه بين أقرانه.

من أول من استخدم مفهوم الطبقات؟ وكيف تم ذلك؟

أول من استخدم مفهوم الطبقات بهذا الإدراك هو العالم اللغوي محمد ابن سلام الجمحي البصري الذي جعل مبدأ الطبقات منهجاً ألف عليه كتابه المعروف (طبقات فحولة الشعراء) أو يسمى في بعض الأحيان (طبقات الشعراء) وقد سمي كذلك نسبة إلى مبدأ الطبقات.

كيف يكون مقياس الفحولة عند الأصمعي؟

الأصمعي أعتبر درجة الفحولة واحدة غير قابلة للتفاوت.

من الصعوبة أن يتقدم شاعر على آخر في الطبقة الواحدة من طبقات الشعراء؟

وذلك لأنها تشكل درجة واحدة في التساوي والمنزلة الشعرية.

على يد من شهد مبدأ الطبقات تطوراً ملحوظاً؟ وما الذي يراه في مبدأ الطبقات؟ وما قوله في ذلك؟

شهد مبدأ الطبقات تطوراً ملحوظاً عند الجاحظ بشكل تفرد به بين أقرانه الأدباء آنذاك فالجاحظ يرى أن مبدأ الطبقة يعتمد على تعدد الفنون الأدبية ومقدرة الشاعر في الإجادة لهذه الفنون وهي (الشعر - الرجز - الخطابة)، ويقول الجاحظ في ذلك: (من الشعراء من يحكم القريض ولا يحسن من الرجز شيئاً وأقل من هؤلاء من يحكم القصيدة والإرجاز والخطب)، لذلك كانت عنده الطبقة الأولى تمثل الشعراء الذين أجادوا هذه الفنون جميعاً في آن واحد، بينما حصل بعض الشعراء الإسلاميين مثل (الكميت - والطرماح - والبعيث) مكانتهم في الطبقة الأولى لأنهم كانوا يجيدون (الشعر والخطابة والرجز).

حصل (الكميت والطرماح والبعيث) مكانتهم في الطبقة الأولى عند الجاحظ؟

وذلك لإجادتهم في (الشعر - والخطابة - والرجز) في آن واحد.

ما رأي الجاحظ في مفهوم مبدأ الطبقات الذي خالف به الأصمعي وابن سلام الجمحي؟

رأي الجاحظ انه يخلط بين الفنون الأدبية ولا ينظر إلى اختلاف تفاصيل صناعتها ويفرض على الشاعر حدوداً خارج قدرته، وطاقته ويكلف ما لا يستطيع، وصناعة الشعر تختلف من صناعة الخطابة وهذه الأخرى تختلف عن صناعة الرجز ولم ترى أحداً من النقاد قد أخذ بهذا الرأي لا من قبل ولا من بعد.