حلول الأسئلة
السؤال
ما الأسباب التي أدت إلى اعتراف (ديغول) بحق الشعب الجزائري بالاستقلال؟
الحل
- عقد في تونس وطنجة مؤتمران عام 1958م اتخذ فيها زعماء جبهة التحرر والأحزاب الحاكمة في تونس والمغرب قرارات بدعم الثورة الجزائرية وتشكيل حكومة جزائرية مؤقتة.
- تشكيل الحكومة الجزائرية المؤقتة في القاهرة وتوالت اعترافات الدول بها ونالت دعماً عالمياً.
- الهزائم التي ألحقها الثوار بالجيش الفرنسي.
مشاركة الحل
ثامناً: الجزائر
علل: عجزت فرنسا عن دعم قواتها في الجزائر؟
بسبب حربها مع ألمانيا التي احتلت باريس في ذلك العام.
أحمد مقراني: وهو أحد أبرز قادة المقاومة العربية في الجزائر وزعيم إحدى القبائل الصحراوية التي تولى مقاومة الاستعمار الفرنسي للجزائر واستطاعت فرنسا من القضاء على انتفاضته.
س: ما مطالب الشعب الجزائري بعد الحرب العالمية الأولى؟
- كانت مطالبهم في أول الأمر سلمية، والتف الوطنيون حول قيادة الأمير خالد حفيد عبد القادر الجزائري.
- طالبوا بالاستقلال، ونشر التعليم الإلزامي، والمساواة بين الجزائريين والفرنسيين، وحركة الصحافة ولكن الحركة تعرضت للقمع والملاحقة.
ظهور التنظيمات الوطنية (في الجزائر):
س: ما أهم التنظيمات الوطنية التي ظهرت في الجزائر من أجل تنظيم المقاومة الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي؟
1. جمعية نجم شمال إفريقيا: أسسه العمال الجزائريين في فرنسا عام 1926م ضمت أعضاء من شمال إفريقيا من أجل استقلال بلدان المغرب العربي وكان أنشط الأعضاء فيها (أحمد مصالي الحاج) ونشطت بين العمال الجزائريين والطلبة الدارسين في فرنسا.
منهاجها: دعت إلى استقلال الجزائر.
علل: قيام فرنسا بحل جمعية نجم شمال إفريقيا وأعيد تشكيلها فيما بعد؟
بسبب توجهاتها الوطنية ودعوتها لاستقلال الجزائر ما جبر فرنسا على حل الجمعية.
علل: واصلت جمعية نجم شمال إفريقيا نشاطها في فرنسا تحت اسم آخر؟
بسبب تعرضها للمضايقة من قبل فرنسا لذلك اضطرت بالعمل تحت اسم آخر وبدأت بمد نشاطها إلى داخل الجزائر.
أحمد مصالي الحاج: وهو أحد أبرز الشخصيات الوطنيين الجزائريين ومن أبرز أعضاء جمعية نجم شمال إفريقيا التي نشطت في فرنسا عام 1926م تولت المقاومة ورفض الاستعمار الفرنسي.
2. جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: تأسست عام 1931م أصدرت بعض الصحف.
منهاجها: دعت للحفاض على هوية الجزائر وثقافته العربية الإسلامية ونشر التعليم والاهتمام بالمرأة وأيقاظ الشعور الوطني ومحاربة التجنس.
3. حزب الشعب الجزائري: تأسس عام 1937م في الجزائر.
س: كيف أصبحت الأوضاع في الجزائر خلال الحرب العالمية الثانية؟
في أثناء الحرب العالمية الثانية صارت الجزائر تحت حكومة فيشي الموالية لألمانيا التي استولت على القواعد الحربية ومدت خطوط سكك الحديد عبر الصحراء وزجت بآلاف الجزائريين في المعتقلات غير أن القوات أنكلوا - أمريكية أخرجت قوات المحور منها عام 1943م.
4. اللجنة الفرنسية لتحرير الوطن: هي لجنة تشكلت في الجزائر بزعامة (شارل ديغول) وأصدر الجزائريون خلال تلك الفترة بيان طالبوا فيه (بحق تقرير المصير والإفراج عن المعتقلين السياسيين وانتخاب جمعية تأسيسية لوضع الدستور بعد الحرب).
5. جمعية أحباب البيان والحرية: تشكلت عام 1944م أسسها (فرحات عباس) التي ضمت إليها جمعيتين (جمعية العلماء الجزائريين - وحزب الشعب السري) وحصلت على تأييد أبناء الشعب الجزائري ونشطت المقاومة في شرق الجزائر بعد أن أطلقت الشرطة الرصاص على المتظاهرين ولكن القوة المفرطة التي ستخدمها الفرنسيون أدت إلى قمع الانتفاضة.
6. حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري - وحزب انتصار الحريات الديمقراطية: وهي من الأحزاب الجزائرية الوطنية التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية ودعت في منهاجها فصل الجزائر عن فرنسا ومنحها الاستقلال الذاتي ولكن الفرنسيون عارضوا ذلك.
7. الجبهة الجزائرية للدفاع عن الحرية وإحترامها: هو من الأحزاب السياسية التي ظهرت في الجزائر عام 1951م ودعت في منهاجها إلى إنهاء نتائج الانتخابات المزورة التي جرت في ذلك العام وضمان الحريات الديمقراطية وإيقاف حملات الاضطهاد والاعتقال.
8. جبهة التحرر الوطني الجزائرية: وهي أحد أهم الجبهات والجمعيات التي تأسست في الجزائر عام 1954م التي ظهرت في الجزائر التي تكونت نتيجة اندماج جميع الأحزاب المؤمنة بالعمل من أجل الوطن بجبهة واحدة دعيت (جبهة التحرر الوطني الجزائري)
والتي أعادت تنظيم الفصائل المسلحة وشكّلت منهم جيش التحرر الوطني.
- فرحات عباس: وهو أحد الزعامات الوطنية الجزائرية الذي أسس جمعية أحباب البيان والحرية في الجزائر عام 1944م والتي أخذت على عاتقها مقاومة الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
- جيش التحرر الوطني: وهو الجيش الذي شكّلته جبهة التحرر الوطني الجزائرية التي تشكلت عام 1954م في الجزائر بعد اندماج جميع الأحزاب المؤمنة بالعمل من أجل الوطن تحت هذه التسمية من أجل مقاومة الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
س: ما أهم الأحزاب السياسية التي تشكلت في الجزائر بعد الحرب العالمية الثانية؟
- حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان - الجزائري - وحزب انتصار الحريات الديمقراطية: وهي من الأحزاب الجزائرية الوطنية التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية ودعت في منهاجها فصل الجزائر عن فرنسا ومنحها الاستقلال الذاتي ولكن الفرنسيون عارضوا ذلك.
- الجبهة الجزائرية لدفاع عن الحرية واحترامها: هو من الأحزاب السياسية التي ظهرت في الجزائر عام 1951م ودعت في منهاجها إلى إنهاء نتائج الانتخابات المزورة التي جرت في ذلك العام وضمان الحريات الديمقراطية وإيقاف حملات الاضطهاد والاعتقال.
- جبهة التحرر الوطني الجزائرية: وهي أحد أهم الجبهات والجمعيات التي تأسست في الجزائر عام 1954م التي ظهرت في الجزائر والتي تكونت نتيجة اندماج جميع الأحزاب المؤمنة بالعمل من أجل الوطن بجبهة واحدة دعيت (جبهة التحرر الوطني الجزائرية) والتي عادت تنظيم الفصائل المسلحة وشكلت منهم جيش التحرر الوطني.
الثورة الجزائرية:
- اندلعت الثورة في الأول من تشرين الثاني 1954م وأعلنت الثورة ضد القوات الفرنسية وسيطر الثوار على المناطق الجبلية وأيدها السكان.
- وعلى أساس ذلك تدفقت القوات الفرنسية على البلاد وشنت حملات تنكيل واعتقالات واسعة ضد الوطنيين.
- وعلى الرغم من إجراءات الفرنسيين ضد الثورة إلا أن الثورة امتدت إلى مناطق البلاد الأخرى وهوجمت القواعد العسكرية الفرنسية ومراكز الشرطة وقطعت طرق المواصلات واستولى الثوار على الأسلحة.
- عقدت الثورة مؤتمراً في عام 1956م أعيد فيه تنظيم الجيش وتعيين قيادته وتحديد برنامج الجبهة وأهدافها وجرى انتخاب أعضاء المجلس الوطني للثورة.
- تضمن برنامج الجبهة إقامة جمهورية مستقلة وطرح القضية الجزائرية أمام الرأي العام العالمي وإقامة علاقات مع فرنسا على قدم المساواة والاحترام المتبادل.
س: ما هو البرنامج الذي أعلنته جبهة التحرر الوطني الجزائرية خلال الثورة الجزائرية عام 1954م؟
تضمن برنامج الجبهة إقامة جمهورية مستقلة وطرح القضية الجزائرية أمام الرأي العام العالمي وإقامة علاقات مع فرنسا على قدم المساواة والاحترام المتبادل.
س: ما إجراءات الفرنسيين اتجاه الثورة الجزائرية عام 1954م وهل قمعت الثورة بعد تلك الإجراءات؟
أخذت القوات الفرنسية تتدفق على البلاد وشنت حملات تنكيل واعتقالات واسعة ضد الوطنيين ولم تنتهي الثورة في الجزائر في تلك الإجراءات بل امتدت الثورة إلى مناطق البلاد الأخرى وهوجمت القواعد العسكرية الفرنسية ومراكز الشرطة وقطعت طرق المواصلات واستولى الثوار على الأسلحة.
تشكيل الحكومة الجزائرية المؤقتة:
- نتيجةً لعدة ضغوط تعرضت لها الحكومة الفرنسية (ديغول) في الجزائر منها المؤتمران المنعقدان في طنجة وتونس اتخذ فيها زعماء الحركة الوطنية والأحزاب الحاكمة في تونس والمغرب بدعم الثورة الجزائرية، وتشكيل الحكومة الجزائرية المؤقتة في القاهرة والهزائم المتكررة التي منيت بها القوات الفرنسية في الجزائر.
- اضطر ديغول إلى الاعتراف بحق الشعب الجزائر رغم اعتراض المستوطنين الفرنسيين على ذلك بإعطائهم الاستقلال الذاتي المقيد فرفض الجزائريون العرض.
- اضطرت الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف بمنظمة التحرر الوطني الجزائري الممثل الشرعي لشعب الجزائري وعقدت على أساس ذلك معاهدة أيفيان التي أوقفت بها العمليات الحربية وفي الثالث من تموز 1962م اعترفت فرنسا رسمياً باستقلال الجمهورية الجزائرية.
س: ما الأسباب التي أدت إلى اعتراف (ديغول) بحق الشعب الجزائري بالاستقلال؟
- عقد في تونس وطنجة مؤتمران عام 1958م اتخذ فيها زعماء جبهة التحرر والأحزاب الحاكمة في تونس والمغرب قرارات بدعم الثورة الجزائرية وتشكيل حكومة جزائرية مؤقتة.
- تشكيل الحكومة الجزائرية المؤقتة في القاهرة وتوالت اعترافات الدول بها ونالت دعماً عالمياً.
- الهزائم التي ألحقها الثوار بالجيش الفرنسي.
س: كيف جرت المفاوضات بين الفرنسيين (ديغول) وبين ممثلين الشعب الجزائري (جبهة التحرر الوطني الجزائري) حول استقلال الجزائر وتشكيل الحكومة الوطنية؟
- من خلال المفاوضات أجبر ديغول على الإعتراف بحق الشعب الجزائري بالاستقلال بعد الضغوطات الكبيرة عليه إلا أن ذلك لم يرض المستوطنين الأوربيين في الجزائر فتمردوا على حكومتهم، ثم عرض ديغول منح الجزائر استقلالاً ذاتياً مع بقاء السيطرة الفرنسية على العلاقات الخارجية والمالية والدفاع فرفض الجزائريون العرض.
- وأخيراً اضطرت الحكومة الفرنسية إلى حل الموضوع عن طريق المفاوضات واعترفت فرنسا بمنظمة التحرر ممثلة شرعية لشعب الجزائري.
- وبعد مماطلات كثيرة بين الطرفين في أيفيان إتفاقية وقف العمليات الحربية في 8 آذار 1962م وفي الثالث من تموز اعترفت فرنسا رسمياً باستقلال الجمهورية الجزائرية.
اتفاقية أيفيان: وهي الإتفاقية التي عقدت بين الشعب الجزائري (منظمة التحرر الوطني الجزائري) وبين الحكومة الفرنسية والتي اعترفت فرنسا فيها بوقف العمليات الحربية في 18 آذار 1962م واعترافها باستقلال الجمهورية الجزائرية في الثالث من تموز في العام نفسه.