حلول الأسئلة

السؤال

تحدث عن الإستقلال (إستقلال تونس):

الحل

بعد إعتقال الحبيب أبو رقيبة لم تهدأ الإنتفاضة وتشكلت فصائل للمقاومة أجبرت الفرنسيين على استقدام قوات أخرى من فرنسا، وقامت مجموعة من البلدان العربية والآسيوية بعرض المشكلة التونسية على الهيئة العامة للأمم المتحدة، وبعد ذلك اضطرت فرنسا إلى تهدئة الأوضاع فزار الرئيس الفرنسي تونس عام 1954م وأعلن إستقلال تونس وتولى المفاوضات مع الفرنسيين حول إستقلال الحزب الدستوري الذي إشترك بالحكومة في حزيران 1955م تم توقيع إتفاقية الإستقلال وتشكيل حكومة تونسية وفي 20 آذار 1956م وقع بروتوكول إعتراف فرنسا بتونس دولة ملكية مستقلة.

مشاركة الحل

سادساً: تونس

عارض الشعب التونسي الإحتلال الفرنسي عام 1881م وإعلان الحماية عليها الأمر الذي دفع المثقفون من الطلبة وأساتذتها بتحريك الشعب وبث الوعي الوطني والتنديد بالسياسة الفرنسية القائمة على أساس نهب ثروات البلاد ومحاربة الثقافة العربية الإسلامية وكان التحرك في بداية الأمر سلمي اقتصرت على المطالبة بالحقوق المشروعة والمساواة والعمل بالدستور وتزعمت تلك الحركة الجمعيات الوطنية ومنها (تونس الفتاة) التي أخذت على عاتقها قيادة الحركة الوطنية ولكن لم تستمر وقمعت الأمر الذي أدى إلى حدوث صدامات بين عامي 1911 - 1912م بين الطرفين سقط ضحيتها عدد من الشهداء مما أدى إلى قيام الفرنسيين بإعتقال عدد من قادة الإنتفاضة ونفي عدد منهم إلى خارج البلاد.

تونس الفتاة: وهي أحد الجمعيات الوطنية التي ظهرت في تونس من أجل توعية الشعب وبث الوعي والتنديد بالسياسة الفرنسية ونشر الروح الوطنية تأسست في تونس والتي أخذت على عاتقها قيادة الحركة الوطنية بشكل سلمي.

الحركة الوطنية التونسية بعد الحرب العالمية الأولى:

س: كيف كانت الأوضاع في تونس بعد الحرب العالمية الأولى؟

  • ظهرت الحركة الوطنية في تونس بعد الحرب العالمية الأولى بعد أن تنكروا الحلفاء لوعودهم وما أعلنه الرئيس الأمريكي ويلسون وأخذت الحركة طابعاً شعبياً تصدى إلى محاولات الفرنسيين بتجنيس الشعب الجنسية الفرنسية وفصلهم عن هويتهم الوطنية والثقافية.
  • بدأت مرحلة جديدة من الحركة الوطنية في تونس بعد تأسيس الأحزاب السياسية ومنها (الحزب الحر الدستوري) الذي كان إمتداداً لجمعية تونس الفتاة الذي تأسس عام 1920م ودعا إلى العمل بالدستور عام 1861م بزعامة عبد العزيز الثعالبي وكتابه (تونس الشهيدة) وكذلك (الحزب الإصلاحي) وهو الجناح المعتدل الذي إنشق من الحزب الحرب الدستوري بعد المشروع الفرنسي (المجلس الكبير) وبعد إجراءات الفرنسيين من إعتقال وتعطيل الأحزاب والصحف الوطنية تأسس حزب أسسه المثقفون التونسيون (الحزب الحر الدستوري الجديد).

علل: نشطت الحركة الوطنية التونسية بعد الحرب العالمية الأولى ضد الإستعمار الفرنسي؟

بسبب نقض الحلفاء لوعودهم وما أعلنه الرئيس الأمريكي (ويلسون) من حق تقرير المصير ومحاولة الفرنسيين لتجنيس التونسيين بالجنسية الفرنسية وفصلهم عن هويتهم الوطنية وثقافتهم.

س: ما أهم الأحزاب والحركات السياسية التي ظهرت في تونس بعد الحرب العالمية الأولى والتي تولت محاربة الفرنسيين والدعوة إلى الإستقلال؟

  1. الحزب الحر الدستوري: الذي تأسس عام 1920م ودعا الى العمل بالدستور الصادر عام 1861م والذي كان إمتداداً لجمعية تونس الفتاة بزعامة عبد العزيز الثعالبي وأصدر في باريس كتاباً باسم تونس الفتاة حدد فيه برامج الحزب ودعا فيه لإستعادة تونس لحقوقها وسيادتها.
  2. الحزب الإصلاحي: ظهر هذا الحزب بعد أن إنشق الحزب الحر الدستوري وقمع من قبل الفرنسيين بعد طرح مشروع الإصلاح الفرنسي وهو تيار معتدل ليتعاون مع السلطات للحماية.
  3. الحزب الحر الدستوري الجديد: الحزب الذي تأسس في تونس بعد الحرب العالمية الأولى بعد أن مرت الأزمة الإقتصادية بالبلاد وازدادت الأوضاع سوء وأغلق الحزب الحر الدستوري وعطلت الصحف الوطنية فعقد المثقفون مؤتمراً قرروا به إعادة تنظيم الحزب من جديد ليواصل النضال من أجل الإستقلال.
  • الحزب الحر الدستوري: وهو أحد الأحزاب الوطنية التي ظهرت في تونس بعد الحرب العالمية الأولى عام 1920م ودعا إلى العمل بالدستور الصادر عام 1861م وكان بزعامة المفكر عبد العزيز الثعالبي.
  • تونس الشهيدة: وهو أحد مؤلفات المفكر والمصلح عبد العزيز الثعالبي الذي صدره في فرنسا بعد أن فشل بإهتمام الرأي العام العالمي الذي طرحه في مؤتمر السلام في باريس وحدد فيه برامج الحزب ودعا إلى إستعادة تونس لحقوقها وسيادتها.
  • محمد ناصر: وهو الباي التونسي الذي عمل على دعم الحركة الوطنية التونسية من خلال تأييده لعمل الحزب الحر الدستوري وفي عام 1922م طالب بإجراء إصلاحات فورية وأيد الشعب موقفه بالإصلاح.
  • المجلس الكبير: وهو المشروع الإصلاحي الذي طرحته فرنسا بهدف إضعاف الحركة الوطنية وشق وحدتها والذي يضم قسمان أحدهما تونسي والآخر فرنسي وتأسيس مجالس محلية إستشارية.
  • الحزب الحر الدستوري الجديد: وهو أحد الأحزاب الوطنية التي ظهرت في تونس بعد الحرب العالمية الثانية وتأسس بعد أن حل الحزب الدستوري وعطلت الصحف الوطنية من قبل فرنسا وساءت أوضاع البلاد بسبب الأزمة الإقتصادية فقرر المثقفون تشكيل حزب جديد تحت هذه التسمية.
  • عبد العزيز الثعالبي: وهو أحد العلماء والمفكرين العرب ومن الشخصيات الوطنية التونسية الذي عمل على محاربة الإستعمار الفرنسي في تونس بعد الحرب العالمية الأولى وبث الوعي العلمي من خلال تأسيس الأحزاب السياسية ومن أبرزها (تونس - الفتاة - الحزب الحر الدستوري) الذي تأسس عام 1920م.

س: ما الأوضاع السياسية والإقتصادية التي مرت بها تونس بعد الحرب العالمية الأولى وبعد حدوث الأزمة الإقتصادية وما ترتب عليه من نتائج المشروع الفرنسي (المجلس الكبير)؟

مرت البلاد بمرحلة صعبة عانت فيها البلاد من حملات قمع وإعتقالات ومحاربة للحريات ودخلت البلاد بعدها في أزمة إقتصادية خانقة كانت بتأثير الأزمة الإقتصادية العالمية أدت إلى زيادة التذمر والإحتجاج وأعلن عن حل الحزب الدستوري عام 1933م واعتقل عدد من القياديين وعطلت الصحف وفي عام 1934م عقد المثقفون مؤتمراً قرروا فيه إعادة تنظيم الحزب من جديد باسم (الحزب الحر الدستوري الجديد) ليواصل النضال من أجل الإستقلال.

س: ما تأثير المشروع الاصلاحي الفرنسي (المجلس الكبير) على الحركة الوطنية في تونس بعد الحرب العالمية الاولى؟

أحدث هذا الإصلاح إنشقاقاً في الحزب الدستوري وخرج عنه جناح معتدل سمي (الحزب الإصلاحي) ليتعاون مع سلطات الحماية، رافق ذلك حملات قمع وإعتقالات ومحاربة للحريات دخلت البلاد بعدها في أزمة إقتصادية عالمية.

إنتفاضة عامي 1952- 1954م في تونس:

  • بعد أن وجد التونسيون أن الإصلاحات لم تلبي مطالبهم ورغباتهم لذلك طالبوا بإلغاء الحماية وانتخاب مجلس تأسيسي وتشكيل حكومة وطنية.
  • أما الحركة الوطنية فعقدت مؤتمراً وطنياً قرروا فيه حقهم في الإستقلال ومثل ذلك التيار (حبيب أبو رقيبة) الذي ذهب إلى مصر لعرض قضيته على الجامعة العربية من أجل الحصول على مساندة الدول العربية وبعد عودته من مصر تسلم قيادة الحركة الوطنية وأعلن الحزب الحر الدستوري تخليه عن طلب الإستقلال الفوري وتحقيقه على مراحل عن طريق المفاوضات.
  • طالت تلك المفاوضات لعدم إستجابة فرنسا للمطالب الوطنيين مما دعا الحزب الحر الدستوري إلى الإنتفاض وقرر التونسيون عرض قضيته على هيئة الأمم المتحدة، ولكن فرنسا قمعت الإنتفاضة وإعتقلت زعماء الأحزاب والنقابات وأعادت الرقابة على الصحف وإعتقال الحبيب أبو رقيبة وأعضاء الحكومة التونسية وشكلت حكومة موالية لها.

الحبيب ابو رقيبة: وهو أحد الشخصيات الوطنية في تونس الذي ذهب إلى مصر لعرض قضية بلاده على الجامعة العربية والحصول على دعم العرب في الإستقلال بعد المؤتمر الوطني الذي عقدته الحركة الوطنية في تونس وقرروا الإستقلال وتسلم قيادة الحركة الوطنية بعد عودته من مصر عام 1949م.

علل: طالت المفاوضات التي دارت بين الوطنيين التونسيين وبين فرنسا بين عامي 1925 - 1954م من أجل الحصول على الإستقلال؟

لعدم إستجابة فرنسا للمطالب الوطنيين بل أنها أجرت عام 1951م إصلاحات شكلية لا تلبي المطالب التونسية.

س: كيف تعاملت فرنسا مع الحركة الوطنية في تونس بعد أن تم عرض قضيتهم على هيئة الأمم المتحدة؟

  • قمع الانتفاضة.
  • إعتقال زعماء الأحزاب والنقابات.
  • وأعادت الرقابة على الصحف.
  • إعتقال الحبيب أبو رقيبة وأعضاء الحكومة التونسية وشكلت حكومة موالية لها.

الإستقلال (إستقلال تونس):

بعد إعتقال الحبيب أبو رقيبة لم تهدأ الإنتفاضة وتشكلت فصائل للمقاومة أجبرت الفرنسيين على استقدام قوات أخرى من فرنسا، وقامت مجموعة من البلدان العربية والآسيوية بعرض المشكلة التونسية على الهيئة العامة للأمم المتحدة، وبعد ذلك اضطرت فرنسا إلى تهدئة الأوضاع فزار الرئيس الفرنسي تونس عام 1954م وأعلن إستقلال تونس وتولى المفاوضات مع الفرنسيين حول إستقلال الحزب الدستوري الذي إشترك بالحكومة في حزيران 1955م تم توقيع إتفاقية الإستقلال وتشكيل حكومة تونسية وفي 20 آذار 1956م وقع بروتوكول إعتراف فرنسا بتونس دولة ملكية مستقلة.

مشاركة الدرس

السؤال

تحدث عن الإستقلال (إستقلال تونس):

الحل

بعد إعتقال الحبيب أبو رقيبة لم تهدأ الإنتفاضة وتشكلت فصائل للمقاومة أجبرت الفرنسيين على استقدام قوات أخرى من فرنسا، وقامت مجموعة من البلدان العربية والآسيوية بعرض المشكلة التونسية على الهيئة العامة للأمم المتحدة، وبعد ذلك اضطرت فرنسا إلى تهدئة الأوضاع فزار الرئيس الفرنسي تونس عام 1954م وأعلن إستقلال تونس وتولى المفاوضات مع الفرنسيين حول إستقلال الحزب الدستوري الذي إشترك بالحكومة في حزيران 1955م تم توقيع إتفاقية الإستقلال وتشكيل حكومة تونسية وفي 20 آذار 1956م وقع بروتوكول إعتراف فرنسا بتونس دولة ملكية مستقلة.

سادساً: تونس

عارض الشعب التونسي الإحتلال الفرنسي عام 1881م وإعلان الحماية عليها الأمر الذي دفع المثقفون من الطلبة وأساتذتها بتحريك الشعب وبث الوعي الوطني والتنديد بالسياسة الفرنسية القائمة على أساس نهب ثروات البلاد ومحاربة الثقافة العربية الإسلامية وكان التحرك في بداية الأمر سلمي اقتصرت على المطالبة بالحقوق المشروعة والمساواة والعمل بالدستور وتزعمت تلك الحركة الجمعيات الوطنية ومنها (تونس الفتاة) التي أخذت على عاتقها قيادة الحركة الوطنية ولكن لم تستمر وقمعت الأمر الذي أدى إلى حدوث صدامات بين عامي 1911 - 1912م بين الطرفين سقط ضحيتها عدد من الشهداء مما أدى إلى قيام الفرنسيين بإعتقال عدد من قادة الإنتفاضة ونفي عدد منهم إلى خارج البلاد.

تونس الفتاة: وهي أحد الجمعيات الوطنية التي ظهرت في تونس من أجل توعية الشعب وبث الوعي والتنديد بالسياسة الفرنسية ونشر الروح الوطنية تأسست في تونس والتي أخذت على عاتقها قيادة الحركة الوطنية بشكل سلمي.

الحركة الوطنية التونسية بعد الحرب العالمية الأولى:

س: كيف كانت الأوضاع في تونس بعد الحرب العالمية الأولى؟

  • ظهرت الحركة الوطنية في تونس بعد الحرب العالمية الأولى بعد أن تنكروا الحلفاء لوعودهم وما أعلنه الرئيس الأمريكي ويلسون وأخذت الحركة طابعاً شعبياً تصدى إلى محاولات الفرنسيين بتجنيس الشعب الجنسية الفرنسية وفصلهم عن هويتهم الوطنية والثقافية.
  • بدأت مرحلة جديدة من الحركة الوطنية في تونس بعد تأسيس الأحزاب السياسية ومنها (الحزب الحر الدستوري) الذي كان إمتداداً لجمعية تونس الفتاة الذي تأسس عام 1920م ودعا إلى العمل بالدستور عام 1861م بزعامة عبد العزيز الثعالبي وكتابه (تونس الشهيدة) وكذلك (الحزب الإصلاحي) وهو الجناح المعتدل الذي إنشق من الحزب الحرب الدستوري بعد المشروع الفرنسي (المجلس الكبير) وبعد إجراءات الفرنسيين من إعتقال وتعطيل الأحزاب والصحف الوطنية تأسس حزب أسسه المثقفون التونسيون (الحزب الحر الدستوري الجديد).

علل: نشطت الحركة الوطنية التونسية بعد الحرب العالمية الأولى ضد الإستعمار الفرنسي؟

بسبب نقض الحلفاء لوعودهم وما أعلنه الرئيس الأمريكي (ويلسون) من حق تقرير المصير ومحاولة الفرنسيين لتجنيس التونسيين بالجنسية الفرنسية وفصلهم عن هويتهم الوطنية وثقافتهم.

س: ما أهم الأحزاب والحركات السياسية التي ظهرت في تونس بعد الحرب العالمية الأولى والتي تولت محاربة الفرنسيين والدعوة إلى الإستقلال؟

  1. الحزب الحر الدستوري: الذي تأسس عام 1920م ودعا الى العمل بالدستور الصادر عام 1861م والذي كان إمتداداً لجمعية تونس الفتاة بزعامة عبد العزيز الثعالبي وأصدر في باريس كتاباً باسم تونس الفتاة حدد فيه برامج الحزب ودعا فيه لإستعادة تونس لحقوقها وسيادتها.
  2. الحزب الإصلاحي: ظهر هذا الحزب بعد أن إنشق الحزب الحر الدستوري وقمع من قبل الفرنسيين بعد طرح مشروع الإصلاح الفرنسي وهو تيار معتدل ليتعاون مع السلطات للحماية.
  3. الحزب الحر الدستوري الجديد: الحزب الذي تأسس في تونس بعد الحرب العالمية الأولى بعد أن مرت الأزمة الإقتصادية بالبلاد وازدادت الأوضاع سوء وأغلق الحزب الحر الدستوري وعطلت الصحف الوطنية فعقد المثقفون مؤتمراً قرروا به إعادة تنظيم الحزب من جديد ليواصل النضال من أجل الإستقلال.
  • الحزب الحر الدستوري: وهو أحد الأحزاب الوطنية التي ظهرت في تونس بعد الحرب العالمية الأولى عام 1920م ودعا إلى العمل بالدستور الصادر عام 1861م وكان بزعامة المفكر عبد العزيز الثعالبي.
  • تونس الشهيدة: وهو أحد مؤلفات المفكر والمصلح عبد العزيز الثعالبي الذي صدره في فرنسا بعد أن فشل بإهتمام الرأي العام العالمي الذي طرحه في مؤتمر السلام في باريس وحدد فيه برامج الحزب ودعا إلى إستعادة تونس لحقوقها وسيادتها.
  • محمد ناصر: وهو الباي التونسي الذي عمل على دعم الحركة الوطنية التونسية من خلال تأييده لعمل الحزب الحر الدستوري وفي عام 1922م طالب بإجراء إصلاحات فورية وأيد الشعب موقفه بالإصلاح.
  • المجلس الكبير: وهو المشروع الإصلاحي الذي طرحته فرنسا بهدف إضعاف الحركة الوطنية وشق وحدتها والذي يضم قسمان أحدهما تونسي والآخر فرنسي وتأسيس مجالس محلية إستشارية.
  • الحزب الحر الدستوري الجديد: وهو أحد الأحزاب الوطنية التي ظهرت في تونس بعد الحرب العالمية الثانية وتأسس بعد أن حل الحزب الدستوري وعطلت الصحف الوطنية من قبل فرنسا وساءت أوضاع البلاد بسبب الأزمة الإقتصادية فقرر المثقفون تشكيل حزب جديد تحت هذه التسمية.
  • عبد العزيز الثعالبي: وهو أحد العلماء والمفكرين العرب ومن الشخصيات الوطنية التونسية الذي عمل على محاربة الإستعمار الفرنسي في تونس بعد الحرب العالمية الأولى وبث الوعي العلمي من خلال تأسيس الأحزاب السياسية ومن أبرزها (تونس - الفتاة - الحزب الحر الدستوري) الذي تأسس عام 1920م.

س: ما الأوضاع السياسية والإقتصادية التي مرت بها تونس بعد الحرب العالمية الأولى وبعد حدوث الأزمة الإقتصادية وما ترتب عليه من نتائج المشروع الفرنسي (المجلس الكبير)؟

مرت البلاد بمرحلة صعبة عانت فيها البلاد من حملات قمع وإعتقالات ومحاربة للحريات ودخلت البلاد بعدها في أزمة إقتصادية خانقة كانت بتأثير الأزمة الإقتصادية العالمية أدت إلى زيادة التذمر والإحتجاج وأعلن عن حل الحزب الدستوري عام 1933م واعتقل عدد من القياديين وعطلت الصحف وفي عام 1934م عقد المثقفون مؤتمراً قرروا فيه إعادة تنظيم الحزب من جديد باسم (الحزب الحر الدستوري الجديد) ليواصل النضال من أجل الإستقلال.

س: ما تأثير المشروع الاصلاحي الفرنسي (المجلس الكبير) على الحركة الوطنية في تونس بعد الحرب العالمية الاولى؟

أحدث هذا الإصلاح إنشقاقاً في الحزب الدستوري وخرج عنه جناح معتدل سمي (الحزب الإصلاحي) ليتعاون مع سلطات الحماية، رافق ذلك حملات قمع وإعتقالات ومحاربة للحريات دخلت البلاد بعدها في أزمة إقتصادية عالمية.

إنتفاضة عامي 1952- 1954م في تونس:

  • بعد أن وجد التونسيون أن الإصلاحات لم تلبي مطالبهم ورغباتهم لذلك طالبوا بإلغاء الحماية وانتخاب مجلس تأسيسي وتشكيل حكومة وطنية.
  • أما الحركة الوطنية فعقدت مؤتمراً وطنياً قرروا فيه حقهم في الإستقلال ومثل ذلك التيار (حبيب أبو رقيبة) الذي ذهب إلى مصر لعرض قضيته على الجامعة العربية من أجل الحصول على مساندة الدول العربية وبعد عودته من مصر تسلم قيادة الحركة الوطنية وأعلن الحزب الحر الدستوري تخليه عن طلب الإستقلال الفوري وتحقيقه على مراحل عن طريق المفاوضات.
  • طالت تلك المفاوضات لعدم إستجابة فرنسا للمطالب الوطنيين مما دعا الحزب الحر الدستوري إلى الإنتفاض وقرر التونسيون عرض قضيته على هيئة الأمم المتحدة، ولكن فرنسا قمعت الإنتفاضة وإعتقلت زعماء الأحزاب والنقابات وأعادت الرقابة على الصحف وإعتقال الحبيب أبو رقيبة وأعضاء الحكومة التونسية وشكلت حكومة موالية لها.

الحبيب ابو رقيبة: وهو أحد الشخصيات الوطنية في تونس الذي ذهب إلى مصر لعرض قضية بلاده على الجامعة العربية والحصول على دعم العرب في الإستقلال بعد المؤتمر الوطني الذي عقدته الحركة الوطنية في تونس وقرروا الإستقلال وتسلم قيادة الحركة الوطنية بعد عودته من مصر عام 1949م.

علل: طالت المفاوضات التي دارت بين الوطنيين التونسيين وبين فرنسا بين عامي 1925 - 1954م من أجل الحصول على الإستقلال؟

لعدم إستجابة فرنسا للمطالب الوطنيين بل أنها أجرت عام 1951م إصلاحات شكلية لا تلبي المطالب التونسية.

س: كيف تعاملت فرنسا مع الحركة الوطنية في تونس بعد أن تم عرض قضيتهم على هيئة الأمم المتحدة؟

  • قمع الانتفاضة.
  • إعتقال زعماء الأحزاب والنقابات.
  • وأعادت الرقابة على الصحف.
  • إعتقال الحبيب أبو رقيبة وأعضاء الحكومة التونسية وشكلت حكومة موالية لها.

الإستقلال (إستقلال تونس):

بعد إعتقال الحبيب أبو رقيبة لم تهدأ الإنتفاضة وتشكلت فصائل للمقاومة أجبرت الفرنسيين على استقدام قوات أخرى من فرنسا، وقامت مجموعة من البلدان العربية والآسيوية بعرض المشكلة التونسية على الهيئة العامة للأمم المتحدة، وبعد ذلك اضطرت فرنسا إلى تهدئة الأوضاع فزار الرئيس الفرنسي تونس عام 1954م وأعلن إستقلال تونس وتولى المفاوضات مع الفرنسيين حول إستقلال الحزب الدستوري الذي إشترك بالحكومة في حزيران 1955م تم توقيع إتفاقية الإستقلال وتشكيل حكومة تونسية وفي 20 آذار 1956م وقع بروتوكول إعتراف فرنسا بتونس دولة ملكية مستقلة.