حلول الأسئلة
السؤال
ما أهم النتائج التي ترتبت على الثورة الشعبية الوطنية في السودان ضد الإحتلال البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى؟
الحل
- إغتيال حاكم السودان العام (لي ستاك) بعد قضائه على الإنتفاضة.
- سحب القوات المصرية من السودان بطلب من بريطانيا.
- حكمت بريطانيا السودان حكم فردي مباشر.
- تأثر السودان بالأزمة الاقتصادية وانخفاض أسعار القطن مما أدى إلى تذمر.
- تراجع بريطانيا عن سياستها القمعية.
مشاركة الحل
ثانياً: السودان
يمكن تلخيص ذلك بأهم الأحداث التالية:
- إستيلاء بريطانيا على السودان بعد الحرب العالمية الأولى ووضعت تحت حكم ثنائي مصري بريطاني لمشاركة مصر في نفقات الحرب ومن أجل تدخل دولة أخرى بالرغم من إقتصار الوجود المصري على كتيبة عسكرية وعدد من الموظفين.
- بعد الحرب العالمية الأولى أصبحت السودان قاعدة للحلفاء ووضعت مواردها الإقتصادية لخدمة مجهودها الحربي وزج آلاف السودانيين في جبهات القتال لبناء المعسكرات وفتح الطرق.
- نتيجة لذلك ظهرت الحركة الوطنية متمثلة بالإنتفاضات عشائرية بعد الحرب متأثرين لما يجري في مصر واجتاحت البلاد موجة من السخط بعد تصريح 28 شباط 1922م حول إستقلال مصر وبقاء السيطرة البريطانية على السودان.
- نظم السودانيين أنفسهم في جمعيات وتنظيمات وطنية مثل (جمعية الاتحاد - جمعية اللواء الأبيض) التي طالبت بإنهاء السيطرة البريطانية ودعت الشعب إلى الكفاح والطالبة بالإستقلال.
- استغلت بريطانيا حادث إغتيال (لي ستاك) لحكم السودان حكماً مباشراً وفردياً ولكن لم تستمر سياسة بريطانيا القمعية في السودان بسبب التوسع الإيطالي في المنطقة.
علل: استولت بريطانيا على السودان ووضعت تحت حكم ثنائي بريطاني مصري عام 1898م؟
وذلك بسبب إلقاء بعض النفقات المالية على عاتق الحكومة المصرية أولاً، ومنعاً لتدخل الدول الأخرى ثانياً.
س: ما هو دور مصر في السودان بعد الإحتلال البريطاني وإعلان إتفاقية الحكم الثنائي عام 1898م؟
كانت السلطات مركزة بيد الحاكم البريطاني العام والموظفين البريطانيين، واقتصر الوجود المصري على كتيبة عسكرية وقليل من الموظفين.
س: كيف كانت أوضاع السودان بعد الحرب العالمية الأولى؟
- أصبحت السودان قاعدة للحلفاء ووضعت مواردها الإقتصادية لخدمة مجهودها.
- وزج بآلاف من السودانيين في جبهات القتال لبناء المعسكرات وفتح الطرق، وعارض الشعب السوداني ذلك وهب مطالباً بالإستقلال، وحصلت إنتفاضات عشائرية بعد الحرب متأثرين بما كان يجري في مصر.
س: صف بإيجاز المقاومة (الحركة الوطنية) في السودان بعد الحرب العالمية الأولى وإحتلال بريطانيا للسودان؟
- ظهرت الحركة الوطنية في السودان بعد تصريح 28 شباط 1922م حول إستقلال مصر وإبقاء السيادة البريطانية على السودان، حيث أخذ الوطنيون ينظمون أنفسهم بجمعيات وطنية تكونت (جمعية الاتحاد) بمبادرة من الضباط علي عبد اللطيف وتضمن منهاجها بإنهاء السيطرة البريطانية على السودان ودعت الشعب إلى الكفاح ووقع صدام بين الأهالي وقوات الاحتلال وتم إعتقال علي عبد اللطيف وفصله من الجيش وشكل علي عبد اللطيف جمعية أخرى في الخرطوم (جمعية اللواء الأبيض) السرية للمطالبة بالإستقلال.
- وقامت إنتفاضة أخرى مسلحة في جنوب السودان وشماله وتمكن الحاكم العام البريطاني من قمعها بعد استقدام قوات عسكرية وعدد من الطائرات.
س: ما أهم النتائج التي ترتبت على الثورة الشعبية الوطنية في السودان ضد الإحتلال البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى؟
- إغتيال حاكم السودان العام (لي ستاك) بعد قضائه على الإنتفاضة.
- سحب القوات المصرية من السودان بطلب من بريطانيا.
- حكمت بريطانيا السودان حكم فردي مباشر.
- تأثر السودان بالأزمة الاقتصادية وانخفاض أسعار القطن مما أدى إلى تذمر.
- تراجع بريطانيا عن سياستها القمعية.
علل: تراجع بريطانيا عن سياستها القمعية في السودان بعد الإنتفاضات والتذمر وسوء الحالة الإقتصادية في البلاد؟
بسبب التوسع الإيطالي في المنطقة وإحتلالها الحبشة فأعادت العمل في الحكم الثنائي وأعادت مصر وحداتها إلى السودان.
- جمعية الاتحاد: وهي إحدى الجمعيات الوطنية التي تكونت في السودان بعد الحرب العالمية الأولى بمبادرة من الضابط علي عبد اللطيف دعت إلى إنهاء السيطرة البريطانية على السودان ودعت الشعب إلى الكفاح والإستقلال.
- جمعية اللواء الابيض: وهي إحدى الجمعيات الوطنية السرية التي ظهرت في السودان بعد الحرب العالمية الأولى أسسها علي عبد اللطيف بعد فصله من الجيش من قبل بريطانيا وكانت تدعو إلى الإستقلال من السيطرة البريطانية.
- علي عبد اللطيف: وهو أحد الوطنيين السودانيين وأحد ضباط الجيش الذي عمل جاهداً من أجل قضية إستقلال السودان من السيطرة البريطانية المصرية وتزعم الحركة الوطنية في السودان من خلال تأسيس الجمعيات (جمعية الاتحاد - جمعية اللواء الأبيض) الذي إعتقل من قبل البريطانيين في السودان وفصل من الجيش.
س: ما الموقف البريطاني من السودان بعد إغتيال القائد البريطاني (لي ستاك)؟
طالبت بريطانيا الحكومة المصرية بسحب قواتها من السودان، وقد تم ذلك وانسحب الموظفون المصريون أيضاً وحكمت بريطانيا السودان حكماً مباشراً.
لي ستاك: وهو الجنرال البريطاني الذي تم تعيينه حاكماً عاماً على السودان بعد قضائه على الإنتفاضات وأثناء عودته إلى القاهرة تم إغتياله وكانت الحجة التي اتخذتها بريطانيا على مصر من أجل سحب قواتها من السودان.
الحركة الوطنية بعد الحرب العالمية الثانية (السودان):
س: كيف كانت الحركة الوطنية في السودان بعد الحرب العالمية الثانية؟
- بعد إنتهاء الحرب تصاعدت حدة مطالب الحركة الوطنية بالإستقلال وعقدت الإجتماعات واجتاحت التظاهرات المدن السودانية تطالب بإلغاء الحكم الثنائي وجلاء القوات البريطانية وإقامة حكومة وطنية، وعندما بدأت المفاوضات بين مصر وبريطانيا عام 1946م توجه وفد من السودان إلى القاهرة برئاسة الأزهري للمطالبة بتكوين حكومة وطنية ديمقراطية وجلاء القوات البريطانية والاتحاد مع مصر لكن هذه المطالب رفضت.
- بعد تصاعد حركة المقاومة في السودان جاءت الحكومة البريطانية بمشروع من أجل إضعاف الحركة الوطنية في السودان وهو الإصلاح الدستوري.
- كانت الحركة الوطنية قد اشتد ساعدها بعد الحرب بظهور اتحاد عام للعمال دعا إلى التحرر وتشكلت اتحادات لطلبة والعمال والنساء والفلاحين طالبت بالتحرر، وبعد إلغاء معاهدة 1936م في مصر وإتفاقية الحكم الثنائي تم تشكيل (الجبهة الوطنية لنضال من أجل تحرير السودان) وانبثقت عنها (الجبهة المتحدة لتحرير السودان) التي طالبت بإنهاء الحكم الثنائي وجلاء القوات البريطانية والمصرية وإحلال السودانيين بدل البريطانيين في الوظائف وانتخاب جمعية تأسيسية وفي عام 1952م أعلن الدستور الجديد.
س: ما مطالب الوفد السوداني برئاسة (الأزهري) المتوجه إلى القاهرة عام 1946م؟
وعندما بدأت المفاوضات بين مصر وبريطانيا عام 1946م توجه وفد من السودان إلى القاهرة برئاسة الأزهري للمطالبة بتكوين حكومة وطنية ديمقراطية وجلاء القوات البريطانية والاتحاد مع مصر لكن هذه المطالب رفضت.
س: ما المشروع الذي أعلنته الحكومة البريطانية للأضعاف الحركة الوطنية في السودان؟
أعلنت بريطانيا مشروعاً (مشروع للإصلاح) الدستوري يتضمن إقامة حكومة نصف أعضائها من السودانيين مع سلطة تشريعية لكن الشعب رفض المشروع وتكونت (جبهة الدفاع الوطني) و(الحركة السودانية لتحرر الوطني) وقاطعوا الانتخابات، وعلى الرغم من ذلك فقد تم تمرير المشروع الإصلاحي وافتتحت الجمعية التشريعية.
س: ما مطالب الجمعيات والجبهات التي تشكلت في السودان بعد الحرب العالمية الثانية وبعد إلغاء معاهدة 1936م في مصر وإلغاء إتفاقية الحكم الثنائي؟
طالبت بإنهاء الحكم الثنائي وجلاء القوات البريطانية والمصرية وإحلال السودانيين بدل البريطانيين في الوظائف وانتخاب جمعية تأسيسية وفي عام 1952م أعلن الدستور الجديد.
- الجبهة الوطنية لنضال من أجل تحرير السودان - الجبهة المتحدة لتحرير السودان: وهي إحدى الجمعيات الوطنية التي ظهرت في السودان بعد الحرب العالمية الثانية والتي طالبت بإنهاء الحكم الثنائي وجلاء القوات البريطانية والمصرية وإحلال السودانيين بدل البريطانيين في الوظائف وانتخاب جمعية تأسيسية وفي عام 1952م أعلن الدستور الجديد.
- الأزهري: وهو أحد الشخصيات الوطنية السودانية الذي ترأس الوفد من السودان إلى القاهرة برئاسته للمطالبة بتكوين حكومة وطنية ديمقراطية وجلاء القوات البريطانية والاتحاد مع مصر.
- المشروع الإصلاحي: وهو المشروع الإصلاحي الانتخابي الذي قدمته بريطانيا من أجل إضعاف الحركة الوطنية في السودان والذي تضمن إقامة حكومة نصف أعضائها من السودانيين ولكن الشعب رفض المشروع.
استقلال السودان:
يمكن إيجاز ذلك بما يأتي:
- إتفق المصريون والسودانيين على حل المسألة السودانية وخاصة بعد الثورة المصرية ومنح السودانيين حق الاختيار بين الإستقلال التام أو الاتحاد مع مصر.
- إتفقت جميع الأحزاب على الاتحاد مع مصر عام 1953م واجتمعت جميع الأحزاب السودانية المؤيدة للاتحاد تحت لواء (الحزب الوطني الاتحادي) الذي يرأسه الأزهري.
- عقدت بريطانيا ومصر اتفاقية بينهما اعترفت بها بحق تقرير المصير للسودانيين، رغم مقاطعة بريطانيا الإتفاقية واعتقلت زعماء الوطنيين ودعت إلى فصل الشمال عن الجنوب.
- رغم ذلك نجح الاتحاديون في الانتخابات وشكل الأزهري الوزارة، وفي 16 آب 1955م اتخذ البرلمان قراره بإلغاء الحكم الثنائي وجلاء القوات البريطانية وتحول السودان إلى جمهورية مستقلة احتفل بقيامها في بداية العام التالي.
س: ماذا قرر البرلمان السوداني بعد تشكيل الوزارة السودانية برئاسة (الأزهري) في 16 آب 1955م؟
قرر إلغاء الحكم الثنائي وجلاء القوات البريطانية وتحول السودان إلى جمهورية مستقلة احتفل بقيامها في بداية العام التالي.
الحزب الوطني الاتحادي أو (الاتحاديون): وهو عبارة عن تسمية أطلقت على جميع الأحزاب الوطنية في السودان بعد توحدها تحت جبهة واحدة وأطلق عليها اسم الحزب الوطني الاتحادي الذي كان يرأسه الأزهري.