ما مراتب الاقطاع العسكري التي وزعتها الدولة العثمانية فيه حسب الموارد؟

الاقطاع (الخاص): ويمنح عادة الى ابناء الاسر الحاكمة والوزراء اقطاع (الزعامات) ويعطى الى الامراء وكبار ضباط الجيش اقطاع (التيمار) ويعطى لصغار الضباط وهو اكثرها انتشاراً.

الاقطاع الخاص: وهو أحد انواع الاقطاعات العسكرية الثلاثة التي اعطتها الدولة العثمانية الى ابناء الاسر الحاكمة والوزراء والتي تعتبر أكثر الاقطاعات وارداً.

ثانياً: الحياة الاقتصادية

س: كيف كان الاقتصاد العراقي في العهد العثماني؟

كان الاقتصاد العراقي في العهد العثماني يهدف الى اشباع حاجات السكان او ما يسمى بسياسة الاكتفاء الذاتي وكان يعاني من التخلف والركود ويواجه معوقات كثيرة، فلم تعمل السلطات الحاكمة على تطويره وتنميته الا بمقدار ما يتعلق بمصالحها.

الزراعة:

س: ما المعوقات التي كانت تعاني منها الزراعة في العراق في ظل السيطرة العثمانية؟

1. عدم وجود قانون ينظم ملكية الاراضي ويحسم المنازعات حولها.
2. عدم الاهتمام بالري، واعتماد الاساليب البدائية في الزراعة.
3. كثرة الضرائب وفقدان الامن الذي هو ضروري لاي جهد او نشاط انساني.

س: ما هدف الحكومة العثمانية من المسح الميداني والاحصائيات التي اجرتها للأراضي في العراق؟

• كان الهدف منها هو جباية الضرائب.
• وتوفير الموارد المالية الثابتة لخزينة الدولة.
• وجمع الجند وتكوين قوات عسكرية من ابناء المنطقة وسوقها للحرب عند الحاجة دون ان تتحمل الدولة نفقاتها.

س: ما الطرق التي تستخدمها الدولة العثمانية في استغلال الاراضي وجباية الموارد من الارضي الاميرية؟

1. الاقطاع: الذي شاع استخدامه في الاقسام الشمالية الوسطى من العراق، اذ كان يحدد ما يعود من تلك الاراضي للسلطان او لخزينة الدولة، ويقسم الباقي على ابناء الاسرة الحاكمة وامراء الجيش ويكون صاحب الاقطاع في تلك المنطقة مسؤول عن تقديم عدد من المحاربين من فلاحيها المدربين وتجهيز بالسلاح والخيل وملابس وخيم وكانت اعدادهم تتناسب مع موارد الاقطاع كل منهم.

2. الالتزام: حيث يمنح حق استغلال الارض (المقاطعة) وجباية مواردها والضرائب المفروضة عليها وعلى سكانها عن طريق المزايدة او الضمان مقابل بدل سنوي يحدد مسبقاً يدفعه الملتزم، وكان الملتزمون غالباً من حاشية السلطان والولاة والامراء والمتنفذين وبعض شيوخ العشائر وكان الملتزم يتولى جمع الموارد المالية والضرائب المحددة بموجب القانون، وان يدفع حصة الخزينة المركزية منها، وعليه ضمان الامن والاستقرار في المنطقة، وان يقدم المؤونة للجيش عند مروره بالمنطقة.

س: ما مراتب الاقطاع العسكري التي وزعتها الدولة العثمانية فيه حسب الموارد؟

الاقطاع (الخاص): ويمنح عادة الى ابناء الاسر الحاكمة والوزراء اقطاع (الزعامات) ويعطى الى الامراء وكبار ضباط الجيش اقطاع (التيمار) ويعطى لصغار الضباط وهو اكثرها انتشاراً.

الاقطاع الخاص: وهو أحد انواع الاقطاعات العسكرية الثلاثة التي اعطتها الدولة العثمانية الى ابناء الاسر الحاكمة والوزراء والتي تعتبر أكثر الاقطاعات وارداً.

س: ما الواجبات التي يقوم بها الملتزمين في الدولة العثمانية؟

1. يتولى جمع الموارد المالية والضرائب المحددة بموجب القانون.
2. دفع حصة الخزينة المركزية من الموارد التي يتم جبايتها.
3. ضمان الامن والاستقرار في المنطقة المسؤول عنها.
4. تقديم المؤن للجيش عند مروره بالمنطقة.

نتائج الاقطاع العثماني في العراق:

س: ما النتائج التي ترتبت عن تطبيق النظام الاقطاعي العثماني في العراق؟

• ادى تطبيق هذا النظام الى زيادة الانتاج.
• تكوين جيش قوي من الفرسان المقاتلين (السباهية).
• التوسع في زراعة الارض.
• التشدد في جباية الضرائب الشرعية وغير الشرعية منها.
• تحول الكثير منهم مع ضعف الدولة الى ملتزمين وراثيين.
• استغلال الفلاحين واخذوا يجبون أكثر من المقرر.

س: ما الطرق التي كان الملتزمين يستخدمونها من اجل زيادة مواردهم؟

• التوسع في زراعة الارض.
• التشدد في جباية الضرائب الشرعية وغير الشرعية منها.

علل: تناقص الاراضي الزراعية الحكومية واهمال الزراعة في العراق في العهد العثماني؟

بسبب انشغال العسكريين في الحروب وتجنيد الفلاحين واهملت مشاريع الري والسدود مما ادى الى هجرة الفلاحين لقراهم.

س: ما الاضرار التي لحقت بالزراعة في العراق من جراء الحروب العثمانية الصفوية؟

• تدمير المزروعات وحرقها.
• تخريب السدود.
• السلب والنهب وقتل المواشي وتهجير الفلاحين.
• الاوبئة وامواج الجراد وفيضان الانهار بين فترة واخرى.
• شحة المواد الغذائية.

السباهية: وهي تسمية أطلقت على الجيش العثماني الذي تم تكوينه في العراق دون ان تتحمل الدولة نفقاته ورواتبه، وهو يمثل أحد نتائج الاقطاع العثماني في العراق.

الحرف والصناعات:

س: كيف واجه الانتاج الحرفي في العراق في ظل السيطرة العثمانية منافسة البضائع الاجنبية؟

واجه الانتاج الحرفي منافسة شديدة من البضائع الاجنبية التي بدأت تتدفق الى العراق وخاصة البضائع البريطانية التي اخذت تجلبها شركة الهند الشرقية الانكليزية لرخص اثمانها ودقة صنعها، وقد ازداد تدفق هذه البضائع الى الاسواق العراقية بعد افتتاح قناة السويس عام 1869م فتناقص الانتاج الحرفي المحلي وتحول العديد من المنتجين الى اعداد المواد الاولية للتصدير مثل كبس الصوف والتمور وحلج القطن والدباغة وجمع عرق السوس والشعير والعفص وغيرها وعمل بعضهم وكلاء للشركات الاجنبية فانكمشت الكثير من الصناعات التي اشتهر بها العراق وخاصةً المنسوجات الصوفية والصناعات الجلدية التي كان بعضها يصدر الى الخارج.

التجارة:

التجارة الداخلية:

س: ما الصعوبات والعوائق التي كانت تعاني منها التجارة الداخلية في العراق في ظل وجود السيطرة العثمانية؟

فقدان الامن وتمرد العشائر وصعوبة المواصلات ورداءة وسائل النقل والخزن وخاصة على الطرق البرية وانخفاض المستوى المعاشي للسكان وتبديل العملة وتنوعها بين منطقة واخرى مما يشكل عائقاً امام تحديد سعر الصرف يضاف الى ذلك ثقل الضرائب المفروضة على البضائع.

علل: كانت التجارة الداخلية في العراق تعاني من الركود تحت السيطرة العثمانية؟

بسبب فقدان الامن وتمرد العشائر وصعوبة المواصلات ورداءة وسائل النقل والخزن وخاصة على الطرق البرية.

علل: كانت التجارة الداخلية في العراق تعاني من تحديد اسعار السلع وكذلك من تحديد سعر الصرف في العهد العثماني؟

بسبب انخفاض المستوى المعاشي للسكان وتبديل العملة وتنوعها بين منطقة واخرى مما يشكل عائقاً امام تحديد سعر الصرف.

التجارة الخارجية:

س: ما الامتيازات التي حصلت عليها الدول الاوربية في العراق من الدول العثمانية في مجال التجارة الخارجية؟

1. حق استخدام الموانئ العثمانية.
2. تخفيض الضرائب والرسوم الكمركية.

س: ما الحقوق والميزات التي يتمتع بها التجار الاوربيين في العراق بعد الامتيازات التي حصلوا عليها من الدول العثمانية؟

1. حق الاقامة في البلاد والمتاجرة بحرية تحت حماية قناصلهم.
2. محاكمة المخالفين منهم في المحاكم القنصلية طبقاً لقوانينهم.

الضرائب:

علل: كانت تسمى الضرائب غير الشرعية من وجهة نظر الفقهاء بالضرائب (الديوانية)؟

لأنها صادرة بأوامر من الديوان ومع ذلك تشدد الاقطاعيون والملتزمون بجبايتها.

س: ما انواع الضرائب التي كانت تجبى في العراق في ظل وجود السيطرة العثمانية؟

الباج: وهي الضرائب التي تأخذ من السلع المنقولة بين المناطق الداخلية للعراق.

القبان او الوزن: وهي أحد انواع الضرائب التي فرضتها الدولة العثمانية على البائع والمشتري معاً.

التمغا: وهي أحد انواع الضرائب التي تأخذ على الحرفيين والسلع المعروضة في الاسواق وسميت بهذا الاسم لأن السلع المأخوذة منها تختم بختم يعرف بـ (الطمغة).

ضريبة الكمارك: وهي الضريبة التي تأخذ من الصادرات والواردات من السلع والبضائع وبنسب مختلفة.

علل: لماذا سميت ضريبة (التمغا) بهذا الاسم؟

لأن السلع المأخوذة منها تختم بختم يعرف بـ (الطمغة).