بين الفروق الأساسية بين كل من: مجموعة بريكس عن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)؟

اسئلة الفصل السادس

س1: عرف خمساً مما يأتي:

• الميزة المطلقة: وهي مصطلح اقتصادي يطلق على الدول التي لها ميزة مطلقة في إنتاج سلعة معينة تجعلها أقل ثمناً من مثيلتها في الخارج عند استيرادها، وهي ما أكده العالم الاقتصادي في نظريته (التكاليف المطلقة) لآدم سمث.
• بريكس: هي مجموعة دولية تعمل على تشجيع التعاون السياسي والتجاري والثقافي بين الدول المنضوية تحت لوائه إذ بدأ التفاوض لتشكيل المجموعة عام 2006 وكانت تسمى مجموعة (بريك) قبل إنضمام جنوب إفريقيا لها عام 2010 ثم أسماها (بريكس) وهو اختصار الحروف الأولى من أسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم وهي (البرازيل - روسيا - الهند - الصين - جنوب إفريقيا).
• نافتا: وهي الإتفاقية التي وقعتها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والبرازيل عام 1992 والتي تهدف إلى إقامة منطقة للتجارة الحرة فيما بينها لتشمل قارة أمريكا الشمالية بكاملها وإزالة جميع الحواجز الجمركية أمام التجارة والاستثمار بين الدول الثلاثة خلال مدة زمنية تمتد 15 عاماً والتي تؤدي إلى تكوين أكبر منطقة استهلاكية في العام.
• معاهدة ماسترخت: وهي المعاهدة التي وقعت في 7 شباط 1992 من قبل 12 دولة أوروبية وأصبحت 17 دولة نصت على إقامة وحدة أوربية قبل الانسحاب البريطاني.
• بريتون وودز: وهي الاتفاقية الدولية التي جرى التوقيع عليها من قبل ممثلي 44 دولة في عام 1944 في واشنطن من أجل تأسيس البنك الدولي للإنشاء والتعمير ومساعدة الدول المتضررة من الحرب العالمية الثانية.
• النظام التجاري الدولي: وهو مجموعة من المبادئ والأحكام والمعايير والنظم التي تحكم العلاقات التجارية بين الدول المختلفة من تبادل تجاري للسلع والخدمات وحركة عوامل الإنتاج من عمل ورأس مال والتي تعد أساساً لتسيير التجارة الدولية بين الدول الداخلة في هذه التنظيمات.

س2: بين الفروق الأساسية بين كل من:

أ. التجارة الداخلية والتجارة الخارجية؟

1. التجارة الداخلية تتم داخل حدود الدولة الجغرافية أو السياسية في حين تكون مساحة التجارة الخارجية على مستوى العالم.
2. التجارة الخارجية تتم مع نظم اقتصادية وسياسية مختلفة، في حين التجارة الداخلية تقوم في ظل نظام اقتصادي وسياسي واحد.
3. تتم التجارة الداخلية بالعملة المحلية الواحدة، في حين تتعامل التجارة الخارجية بعملات دولية.
4. اختلاف ظروف السوق والعوامل المؤثرة فيه في حالة التجارة الخارجية عنها في حالة التجارة الداخلية.
5. سهولة انتقال عوامل الإنتاج داخل الدولة الواحدة، في حين يصعب ذلك على المستوى الخارجي.
6. اختلاف الأذواق ومتطلبات السوق المحلية هما هو مطلوب في الأسواق الخارجية.

ب. نظرية الميزة المطلقة والميزة النسبية؟

ت. مجموعة بريكس عن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)؟

س3: أجب عن فرعين من الآتي:

1. عدد نظريات التجارة الدولية واشرح نظرية القيم الدولية لجون ستيورات ميل.

• التكاليف المطلقة.
• التكاليف النسبية.
• القيم الدولية.
• النظرية النيو كلاسيكية.

نظرية القيم الدولية (لجون ستوارت ميل):

حاول جون ستيوارت ميل تطوير نظرية ديفيد ريكاردو الميزة النسبية مبيناً أن سبب قيام التجارة الدولية هو (اختلاف معدلات التبادل الداخلية) وهو ما ينعكس على معدلات التبادل الدولي.

مثال: بافتراض أن كميات إنتاج العنب والذرة في كل من بلجيكا وبريطانيا كانت كما في الجدول الآتي:

وهنا معدل التبادل الداخلي للعنب في بلجيكا (1.5:1) بينما معدل التبادل الداخلي للعنب في بريطانيا (2:1) أي أن إنتاج وحدة واحدة من العنب في بريطانيا سيكلف (2) وحدة من الذرة وبذلك فإن العنب في بلجيكا أرخص منه في بريطانيا لذلك فإن على بلجيكا أن تتخصص في تصدير العنب، بينما بريطانيا تتخصص بتصدير الذرة.

2. يتسم الاتحاد الأوروبي بمكانة متميزة ما بين التكتلات الاقتصادية الدولية تبعاً للأهداف التي حددها؟

1. تحقيق وحدة اقتصادية يتم فيها انتقال السلع والخدمات بحرية فيما بين الدول.
2. تحقيق وحدة نقدية عن طريق اعتماد عملة موحدة (اليورو) يتم التعامل فيها كل بلدان الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن التعاملات الدولية بجانب الدولار الأمريكي.
3. العمل على تأسيس مواطنة أوروبية.
4. اعتماد سياسة خارجية موحدة ودفاع مشترك عن كل بلدان الاتحاد والقارة.
5. التعاون الأمني والقضائي.
6. تأسيس برلمان أوروبي موحدة.

س4: إملأ خمساً من الفراغات الآتية بما يناسبها:

• ﻳﻬﺪﻑ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ على سياسات الاقتصاد تقوم على الحرية الاقتصادية وتشجيع القطاع الخاص.
• ﺗﻌﺪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﻭﻝ ﺑﺮﻳﻜﺲ ﻣن أسرع الاقتصادات نمواً في العالم.
• ﻧﺸﺄﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻘﺎﺽ اتفاقية الجات (CATT).
• ﻧﺠﺢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍلإﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ديفيد ريكاردو في نسف نظرية الميزة المطلقة لآدم سمث.
• ﻳﺮﺟﻊ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ إﻟﻰ ﺟﺬﻭر المشكلة الاقتصادية.
• ﺣﺎﻭﻝ ﺟﻮﻥ ﺳﺘﻴﻮﺭﺍﺕ ﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﺮﻳﺔ القيم الدولية تطوير نظرية ريكاردو الميزة النسبية.

س5: بين ﺃﺑﺮﺯ ﺍلأﻫﺪﺍﻑ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻵﺗﻴﺔ:

1. ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.

1. تشجيع استثمار رؤوس أموال الدول الأعضاء فيه في المشروعات لأغراض التعمير والتنمية.
2. المساعدة في إنشاء المشروعات الاقتصادية الكبيرة، التي ليس بمقدور الدول توفير الموارد لها.
3. مساعدة البلدان التي تواجه عجزاً دائماً في موازين مدفوعاتها، إما عن طريق الإقراض المباشر أو عن طريق طرح سندات قروض الاكتتاب العام.
4. تقديم الضمانات في ما يخص حاجة الدول إلى الإقراض من دول أخرى أو من السوق الدولية

2. صندوق النقد الدولي:

1. تحقيق التعاون الدولي فيما يخص القيود على الصرف فيما تستقر أسعار الصرف من خلال قبول عملات الدول الأعضاء للقيام بالمدفوعات فيما بينها.
2. التزام كل دولة من الدول الأعضاء بسعر صرف محدد لعملتها.
3. لن يكون سعر الصرف لعملات الدولة محدداً بالدولار الامريكي.
4. يجب على كل دولة عضواً في الصندوق أن تأخذ موافقة الصندوق قبل خفض أو رفع قيمة عملتها.
5. أن تتوزع حصة كل عضواً في أموال الصندوق بواقع (25%) وذهب و(75%) في صورة نقد من عملة الدولة نفسها.
6. تحدد إمكانية الإقتراض وحقوق التصويت تبعاً إلى حصة الدولة في أموال الصندوق

س6: ﺑﺎﻓﺘﺮﺍﺽ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻣﺼﺮ، ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﺳﻠﻌﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺘﻤﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻵﺗﻲ:

أ. ﺍﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻴﺰﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﻮﺭ ﻓﻲ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ؟

ب. ﺍﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻴﺰﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ؟

ج. بماذا تتخصص كل دولة من الدولتين وفقاً لنظرية الميزة النسبية؟

أ.

$$\begin{gathered} \mathrm{التكاليف} \mathrm{النسبية} \mathrm{للتمور} \mathrm{في} \mathrm{مصر}=\frac{ \mathrm{تكلفة} \mathrm{انتاج} \mathrm{وحدة} \mathrm{التمور} \mathrm{في} \mathrm{مصر}}{\mathrm{تكلفة} \mathrm{انتاج} \mathrm{وحدة} \mathrm{القطن} \mathrm{في} \mathrm{مصر}}=\frac{120}{100}= 2.1\mathrm{وحدة} \\ \mathrm{التكاليف} \mathrm{النسبية} \mathrm{للتمور} \mathrm{في} \mathrm{العراق}=\frac{\mathrm{تكلفة} \mathrm{انتاج} \mathrm{وحدة} \mathrm{التمور} \mathrm{في} \mathrm{العراق}}{\mathrm{تكلفة} \mathrm{انتاج} \mathrm{وحدة} \mathrm{القطن} \mathrm{في} \mathrm{العراق}}=\frac{160}{150}=0.1 \mathrm{وحدة} \end{gathered}$$

ب.

$$\begin{gathered} \mathrm{التكاليف} \mathrm{النسبية} \mathrm{للقطن} \mathrm{في} \mathrm{العراق}= \frac{\mathrm{تكلفة} \mathrm{انتاج} \mathrm{وحدة} \mathrm{القطن} \mathrm{في} \mathrm{العراق}}{\mathrm{تكلفة} \mathrm{انتاج} \mathrm{وحدة} \mathrm{التمور} \mathrm{في} \mathrm{العراق}}=\frac{150}{160}9.0 \mathrm{وحدة} \\ \mathrm{التكاليف} \mathrm{النسبية} \mathrm{للقطن} \mathrm{في} \mathrm{مصر}= \frac{\mathrm{تكلفة} \mathrm{انتاج} \mathrm{وحدة} \mathrm{القطن} \mathrm{في} \mathrm{مصر}}{\mathrm{تكلفة} \mathrm{انتاج} \mathrm{وحدة} \mathrm{التمر} \mathrm{في} \mathrm{مصر}}=\frac{100}{120}=8.0 \mathrm{وحدة} \end{gathered}$$

ج.

من خلال نظرية الميزة النسبية نرى أن العراق يتخصص في إنتاج التمور ومصر تتخصص في إنتاج القطن.