حلول الأسئلة

السؤال

يؤمن كارل ماركس أن النظام الرأسمالي في سعيه لزيادة الإنتاج يخلق المزيد من الأزمات؟

الحل

وذلك بسبب الأسلوب الذي يعتمده الرأسماليون في انتزاع فائض القيمة (الذي هو الفرق بين الأجر المستحق والأجر المدفوع) من العمال.

مشاركة الحل

المطلب الخامس: الفكر الاشتراكي وفكر العالم الثالث

أولاً: الفكر الاشتراكي:

  • أسس هذا الفكر (كارل ماركس) الذي يعد مؤسس الاشتراكية العلمية وليست الاشتراكية المثالية، والعامل الأساسي الذي دفع ماركس لبناء منظومته الفكرية هو الطابع الاستغلالي للرأسمالية ضد الطبقة العاملة.
  • لا يمكن الحديث عن الفكر الاشتراكي من دون تناول الفكر الماركسي وكارل ماركس.
  • العامل الأساسي الذي دفع ماركس لبناء منظومته الفكرية هو الطابع الاستغلالي للرأسمالية ضد الطبقة العاملة.

س: إلى ماذا كرس ماركس جهده اقتصادياً؟

  • كرس جهده لتحليل القوانين الاقتصادية للحياة الاجتماعية، والشروط الموضوعية للإنتاج التي تعد الأساس لنشاط الإنسان تاريخياً وبهذا الأسلوب وجه الفكر الماركسي ضربة لنظريات المثالية السائدة.
  • كارل ماركس: وهو أحد العلماء الاقتصاديين والمفكرين الاجتماعيين ومؤسس الفكر الاشتراكي العلمي ويعد (التفسير الاقتصادي للتاريخ) من أعظم الإنجازات الفردية التي حققها علم الاجتماع.
  • التفسير الاقتصادي للتاريخ: وهو أهم أبرز إنجازات كارل ماركس المفكر الاقتصادي والباحث الاجتماعي ويعتبر من أعظم الإنجازات الفردية التي حققها علم الاجتماع.

س: اعتمد ماركس منهج منطقي تاريخي في تحليل الظواهر الاقتصادية، ناقش ذلك؟

من خلال تحليل أسلوب الإنتاج الرأسمالي وقوانينه الحاكمة بدء من تحليل الأهمية الرئيسية للسلعة في النظام الرأسمالي التي سماها (وثنية السلعة) وانتهاء بتحليل علاقات الإنتاج الرأسمالي التي تشكل مرحلة عليا في تطور العلاقات السلعية.

علل: اعتمد ماركس منهج منطقي تاريخي في تحليل الظواهر الاقتصادية؟

من خلال تحليل أسلوب الإنتاج الرأسمالي وقوانينه الحاكمة بدء من تحليل الأهمية الرئيسية للسلعة في النظام الرأسمالي التي سماها (وثنية السلعة) وانتهاء بتحليل علاقات الانتاج الرأسمالي التي تشكل مرحلة عليا في تطور العلاقات السلعية.

س: إلى ماذا توصل مارك سايكس مع رفيقه فردريك انجلز بخصوص الاقتصاد الرأسمالي؟

توصل إلى أن الرأسمالية في سعيه للحصول على الأرباح من خلال زيادة الإنتاج، يخلق فيضاً كبيراً من السلع في الأسواق يصعب تصريفها، وهو ما يقود النظام الرأسمالي نحو المزيد من الأزمات المتتالية.

علل: يؤمن كارل ماركس أن النظام الرأسمالي في سعيه لزيادة الإنتاج يخلق المزيد من الأزمات؟

وذلك بسبب الأسلوب الذي يعتمده الرأسماليون في انتزاع فائض القيمة (الذي هو الفرق بين الأجر المستحق والأجر المدفوع) من العمال.

فردريك انجلز: وهو أحد العلماء والباحثين الاقتصاديين الذي أثبت مع رفيقه ماركس أن النظام الرأسمالي يخلق فيضاً في الإنتاج يصعب تصريفها مما يؤدي إلى حدوث العديد من الأزمات الاقتصادية.

قيمة الفائض: وهو الفرق بين الأجر المستحق والأجر المدفوع من العمال.

نشاط:

شكلت الماركسية تناقضاً فكرياً مع الأفكار الرأسمالية: يكتب الطالب في أي تناقض فكري ترجحه.

الانتاج:

  • أكدت الاشتراكية بزعامة (كارس ماركس) إن النظام الرأسمالي ذا طابع استغلالي ضد الطبقة العاملة وأكد ذلك من خلال ما تناوله ماركس في كتابه (التفسير الاقتصادي للتاريخ) الذي وجه من خلاله ضربة قوية إلى النظريات المثالية الرأسمالية السائدة آنذاك، والذي فسر من خلاله تحليل الأهمية الرئيسية للسلعة في النظام الرأسمالي التي اسماها (وثنية السلعة) وانتهاء بتحليل علاقات الإنتاج الرأسمالي التي تشكل مرحلة عليا في التطور العلاقات السلعية.
  • وأكد ماركس مع زميله فريدريك انجلز إن النظام الرأسمالي في سعيه للحصول على الأرباح من خلال زيادة الإنتاج، يخلق فيضاً كبيراً في السلع في الأسواق يصعب تصريفها، وهو ما يقود النظام الرأسمالي نحو المزيد من الازمات المتتالية.

الطبقة العاملة:

واعتمد كارل ماركس منهج منطقي تاريخي في تحليل الظواهر الاقتصادية، من خلال تحليل أسلوب الإنتاج الرأسمالي والقوانين الحاكمة.

وأوضح أن الفكر الرأسمالي يعمل على استغلال العمال استغلال بشع من خلال الاحتفاظ بجزء من أجوره لدى رب العمل من خلال ما يعرف بـ (أجر الكفاف) وهو الأجر الذي يلبي أدنى المتطلبات لإبقاء العامل حياً، وأكدت الاشتراكية على أن الأسلوب الذي تتبعه الرأسمالية في الإنتاج يقود إلى انتزاع (فائض القيمة) هو الفرق بين الأجر المستحق والأجر المدفوع.

ثانياً: الفكر الاقتصادي في العالم الثالث:

باختصار أن الدول الرأسمالية أخضعت الدول في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية لسيطرتها وسخرت كل مواردها الاقتصادية لمصلحة الدول الرأسمالية واستنزفت خيراتها ونظمت العلاقة بين هذه الدول على أساس القوي والضعيف فأصبحت الدول الأوروبية هي المركز والدول النامية هي التابعة فنشأت التبعية، ووفقاً لهذا ظهرت (مدرسة التبعية).

مدرسة التبعية: وهي إحدى المدارس الفكرية التي نمت في الدول النامية على خلفية استعمار الدول الأوروبية لدولها وأكدت المدرسة على أن الدول الرأسمالية خلقت آليات وسياسات من شأنها أن تؤدي إلى استمرار تبعية الدول النامية إلى الدول المتقدمة في المجالات كافة.

س: على ماذا أكدت مدرسة التبعية الفكرية التي نشأت في البلدان النامية؟

أكدت المدرسة أن الدول الرأسمالية المتقدمة كانت متقصدة في خلق آليات وسياسات من شأنها أن تؤدي إلى استمرار تبعية الدول النامية إلى الدول المتقدمة في المجالات كافة ومنها التكنولوجية والثقافية والمالية إلخ، وإن ما تدعيه الدول المتقدمة من إن زيادة العلاقات الاقتصادية بينها وبين الدول النامية (دول العالم الثالث) سوف يؤدي إلى تحويل مجتمعاتها التقليدية إلى مجتمعات حديثة.

علل: باتت الدول النامية أكثر اعتمادية على الدول المتقدمة في كل شيء؟

وذلك بسبب طبيعة السياسات التي اعتمدتها الدول المتقدمة وشركاتها.

س: ما السياسات التي اعتمدتها الدول المتقدمة اتجاه الدول النامية (دول العالم الثالث) والتي جعلت اعتمادها في كل شيء على الدول المتقدمة؟

  1. فرض ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺑإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ.
  2. ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻨﺤﺎﺯﺓ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻭﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻌيقة لدخول سلع الدول النامية لأسواقها.
  3. ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻼﻣﺘﻜﺎﻓﻰء، ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺑﺄﺛﻤﺎﻥ ﺑﺨﺴﺔ (ﺭﺧﻴﺼﺔ)، ﻭﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ إﻟﻰ أﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ مرتفعة.

نشاط:

يكتب الطالب ورقة بحثية عن طبيعة العلاقات الاقتصادية بين البلدان المتقدمة والدول النامية؟

التبعية الاقتصادية:

قامت الدول الكبرى الرأسمالية بإخضاع الدول في آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا لسيطرتها السياسية والاقتصادية وسخرت كل إمكانياتها واستنزفت مواردها لصالح تلك الدول الرأسمالية، ونظمت العلاقة فيما بينهم على أساس القوي والضعيف، فأصبحت الدول الأوروبية هي المركز والدول النامية هي الدول التابعة، كإحدى المدارس الفكرية التي ظهرت في الدول النامية، فأصبحت بذلك تعتمد النامية اعتماد كبير على الدول الرأسمالية واقتصر نشاط تلك الدول على تصنيع المواد الأولية فقط وتصديرها إلى الدول الرأسمالية ومنع تجارة تلك الدول من الدخول إلى البلدان المتقدمة وعلى العكس، وادعت الدول النامية أن تلك الإجراءات تؤدي إلى تطوير الدول النامية في جميع المجالات وتطوير مجتمعاتها إلى مجتمعات حديثة ولكن ذلك محض افتراء وحدث العكس حيث أصبحت الدول النامية أكثر اعتماداً على الدول المتقدمة.

مشاركة الدرس

السؤال

يؤمن كارل ماركس أن النظام الرأسمالي في سعيه لزيادة الإنتاج يخلق المزيد من الأزمات؟

الحل

وذلك بسبب الأسلوب الذي يعتمده الرأسماليون في انتزاع فائض القيمة (الذي هو الفرق بين الأجر المستحق والأجر المدفوع) من العمال.

المطلب الخامس: الفكر الاشتراكي وفكر العالم الثالث

أولاً: الفكر الاشتراكي:

  • أسس هذا الفكر (كارل ماركس) الذي يعد مؤسس الاشتراكية العلمية وليست الاشتراكية المثالية، والعامل الأساسي الذي دفع ماركس لبناء منظومته الفكرية هو الطابع الاستغلالي للرأسمالية ضد الطبقة العاملة.
  • لا يمكن الحديث عن الفكر الاشتراكي من دون تناول الفكر الماركسي وكارل ماركس.
  • العامل الأساسي الذي دفع ماركس لبناء منظومته الفكرية هو الطابع الاستغلالي للرأسمالية ضد الطبقة العاملة.

س: إلى ماذا كرس ماركس جهده اقتصادياً؟

  • كرس جهده لتحليل القوانين الاقتصادية للحياة الاجتماعية، والشروط الموضوعية للإنتاج التي تعد الأساس لنشاط الإنسان تاريخياً وبهذا الأسلوب وجه الفكر الماركسي ضربة لنظريات المثالية السائدة.
  • كارل ماركس: وهو أحد العلماء الاقتصاديين والمفكرين الاجتماعيين ومؤسس الفكر الاشتراكي العلمي ويعد (التفسير الاقتصادي للتاريخ) من أعظم الإنجازات الفردية التي حققها علم الاجتماع.
  • التفسير الاقتصادي للتاريخ: وهو أهم أبرز إنجازات كارل ماركس المفكر الاقتصادي والباحث الاجتماعي ويعتبر من أعظم الإنجازات الفردية التي حققها علم الاجتماع.

س: اعتمد ماركس منهج منطقي تاريخي في تحليل الظواهر الاقتصادية، ناقش ذلك؟

من خلال تحليل أسلوب الإنتاج الرأسمالي وقوانينه الحاكمة بدء من تحليل الأهمية الرئيسية للسلعة في النظام الرأسمالي التي سماها (وثنية السلعة) وانتهاء بتحليل علاقات الإنتاج الرأسمالي التي تشكل مرحلة عليا في تطور العلاقات السلعية.

علل: اعتمد ماركس منهج منطقي تاريخي في تحليل الظواهر الاقتصادية؟

من خلال تحليل أسلوب الإنتاج الرأسمالي وقوانينه الحاكمة بدء من تحليل الأهمية الرئيسية للسلعة في النظام الرأسمالي التي سماها (وثنية السلعة) وانتهاء بتحليل علاقات الانتاج الرأسمالي التي تشكل مرحلة عليا في تطور العلاقات السلعية.

س: إلى ماذا توصل مارك سايكس مع رفيقه فردريك انجلز بخصوص الاقتصاد الرأسمالي؟

توصل إلى أن الرأسمالية في سعيه للحصول على الأرباح من خلال زيادة الإنتاج، يخلق فيضاً كبيراً من السلع في الأسواق يصعب تصريفها، وهو ما يقود النظام الرأسمالي نحو المزيد من الأزمات المتتالية.

علل: يؤمن كارل ماركس أن النظام الرأسمالي في سعيه لزيادة الإنتاج يخلق المزيد من الأزمات؟

وذلك بسبب الأسلوب الذي يعتمده الرأسماليون في انتزاع فائض القيمة (الذي هو الفرق بين الأجر المستحق والأجر المدفوع) من العمال.

فردريك انجلز: وهو أحد العلماء والباحثين الاقتصاديين الذي أثبت مع رفيقه ماركس أن النظام الرأسمالي يخلق فيضاً في الإنتاج يصعب تصريفها مما يؤدي إلى حدوث العديد من الأزمات الاقتصادية.

قيمة الفائض: وهو الفرق بين الأجر المستحق والأجر المدفوع من العمال.

نشاط:

شكلت الماركسية تناقضاً فكرياً مع الأفكار الرأسمالية: يكتب الطالب في أي تناقض فكري ترجحه.

الانتاج:

  • أكدت الاشتراكية بزعامة (كارس ماركس) إن النظام الرأسمالي ذا طابع استغلالي ضد الطبقة العاملة وأكد ذلك من خلال ما تناوله ماركس في كتابه (التفسير الاقتصادي للتاريخ) الذي وجه من خلاله ضربة قوية إلى النظريات المثالية الرأسمالية السائدة آنذاك، والذي فسر من خلاله تحليل الأهمية الرئيسية للسلعة في النظام الرأسمالي التي اسماها (وثنية السلعة) وانتهاء بتحليل علاقات الإنتاج الرأسمالي التي تشكل مرحلة عليا في التطور العلاقات السلعية.
  • وأكد ماركس مع زميله فريدريك انجلز إن النظام الرأسمالي في سعيه للحصول على الأرباح من خلال زيادة الإنتاج، يخلق فيضاً كبيراً في السلع في الأسواق يصعب تصريفها، وهو ما يقود النظام الرأسمالي نحو المزيد من الازمات المتتالية.

الطبقة العاملة:

واعتمد كارل ماركس منهج منطقي تاريخي في تحليل الظواهر الاقتصادية، من خلال تحليل أسلوب الإنتاج الرأسمالي والقوانين الحاكمة.

وأوضح أن الفكر الرأسمالي يعمل على استغلال العمال استغلال بشع من خلال الاحتفاظ بجزء من أجوره لدى رب العمل من خلال ما يعرف بـ (أجر الكفاف) وهو الأجر الذي يلبي أدنى المتطلبات لإبقاء العامل حياً، وأكدت الاشتراكية على أن الأسلوب الذي تتبعه الرأسمالية في الإنتاج يقود إلى انتزاع (فائض القيمة) هو الفرق بين الأجر المستحق والأجر المدفوع.

ثانياً: الفكر الاقتصادي في العالم الثالث:

باختصار أن الدول الرأسمالية أخضعت الدول في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية لسيطرتها وسخرت كل مواردها الاقتصادية لمصلحة الدول الرأسمالية واستنزفت خيراتها ونظمت العلاقة بين هذه الدول على أساس القوي والضعيف فأصبحت الدول الأوروبية هي المركز والدول النامية هي التابعة فنشأت التبعية، ووفقاً لهذا ظهرت (مدرسة التبعية).

مدرسة التبعية: وهي إحدى المدارس الفكرية التي نمت في الدول النامية على خلفية استعمار الدول الأوروبية لدولها وأكدت المدرسة على أن الدول الرأسمالية خلقت آليات وسياسات من شأنها أن تؤدي إلى استمرار تبعية الدول النامية إلى الدول المتقدمة في المجالات كافة.

س: على ماذا أكدت مدرسة التبعية الفكرية التي نشأت في البلدان النامية؟

أكدت المدرسة أن الدول الرأسمالية المتقدمة كانت متقصدة في خلق آليات وسياسات من شأنها أن تؤدي إلى استمرار تبعية الدول النامية إلى الدول المتقدمة في المجالات كافة ومنها التكنولوجية والثقافية والمالية إلخ، وإن ما تدعيه الدول المتقدمة من إن زيادة العلاقات الاقتصادية بينها وبين الدول النامية (دول العالم الثالث) سوف يؤدي إلى تحويل مجتمعاتها التقليدية إلى مجتمعات حديثة.

علل: باتت الدول النامية أكثر اعتمادية على الدول المتقدمة في كل شيء؟

وذلك بسبب طبيعة السياسات التي اعتمدتها الدول المتقدمة وشركاتها.

س: ما السياسات التي اعتمدتها الدول المتقدمة اتجاه الدول النامية (دول العالم الثالث) والتي جعلت اعتمادها في كل شيء على الدول المتقدمة؟

  1. فرض ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺑإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﻮﻳﺔ.
  2. ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻨﺤﺎﺯﺓ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻭﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻌيقة لدخول سلع الدول النامية لأسواقها.
  3. ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻼﻣﺘﻜﺎﻓﻰء، ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺑﺄﺛﻤﺎﻥ ﺑﺨﺴﺔ (ﺭﺧﻴﺼﺔ)، ﻭﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ إﻟﻰ أﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ مرتفعة.

نشاط:

يكتب الطالب ورقة بحثية عن طبيعة العلاقات الاقتصادية بين البلدان المتقدمة والدول النامية؟

التبعية الاقتصادية:

قامت الدول الكبرى الرأسمالية بإخضاع الدول في آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا لسيطرتها السياسية والاقتصادية وسخرت كل إمكانياتها واستنزفت مواردها لصالح تلك الدول الرأسمالية، ونظمت العلاقة فيما بينهم على أساس القوي والضعيف، فأصبحت الدول الأوروبية هي المركز والدول النامية هي الدول التابعة، كإحدى المدارس الفكرية التي ظهرت في الدول النامية، فأصبحت بذلك تعتمد النامية اعتماد كبير على الدول الرأسمالية واقتصر نشاط تلك الدول على تصنيع المواد الأولية فقط وتصديرها إلى الدول الرأسمالية ومنع تجارة تلك الدول من الدخول إلى البلدان المتقدمة وعلى العكس، وادعت الدول النامية أن تلك الإجراءات تؤدي إلى تطوير الدول النامية في جميع المجالات وتطوير مجتمعاتها إلى مجتمعات حديثة ولكن ذلك محض افتراء وحدث العكس حيث أصبحت الدول النامية أكثر اعتماداً على الدول المتقدمة.