حلول الأسئلة

السؤال

هناك عدة أسباب حددها آدم سمث لعدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي؟

الحل

  1. إﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻘﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ.
  2. ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ (الإﻳﺮﺍﺩﺍﺕ) ﺍﻟﻤﺘﺄﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ.
  3. إﻥ ﻣجمﻞ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ؛ ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺒﺬﺭﺓ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ ﻭإﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ.

مشاركة الحل

المطلب الرابع: الفكر الاقتصادي للرأسمالية الصناعية

أولاً: العوامل التي مهدت لظهور الرأسمالية الصناعية:

  1. التطورات الفكرية.
  2. التطورات المادية.

1. التطورات الفكرية:

شكل الفكر الاقتصادي على يد الأب الروحي للرأسمالية (آدم سمث) إنتقالة كبيرة وخطوة نحو ظهوره كعلم شأنه شأن العلوم الأخرى، استناداً إلى ما جاء في كتابه (بحث في أسباب ثروة الأمم عام 1776) الذي أشار فيه إلى أن (الاقتصاد تحكمه قوانين تفعل فعلها بعيداً من التدخل فيها) وعلى خلفية عصر النهضة والتنوير في أوروبا فقد وجد أن الفكر الأرضية المناسبة لقبوله وانتشاره.

س: ما الخصائص الفكرية التي ساعدت على شيوع الفكر الرأسمالي الصناعي في أوروبا؟

  • ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ ﻭﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻴﺘﺎﻓﻴﺰﻳﻘﻴﺎ
  • ﻇﻬﻮﺭ ﺃﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ إﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺗﻘﻴﻴﺪ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻣﻦ ﻣﺜﻞ (ﻣﻮﻧﺘﺴﻴﻜﻮ، ﺟﺎﻥ ﺟﺎﻙ ﺭﻭﺳﻮ، ﻫﻮﺑﺰ.. ﺍﻟﺦ).
  • ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﻋﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ.
  • ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ

آدم سميث: وهو عالم الاقتصاد الأسكتلندي الذي يعد له الفضل الكبير في ظهور وتطور الرأسمالية الصناعية في أوروبا وظهورها كعلم في أوروبا شأنه شأن العلوم الأخرى.

2. التطورات المادية:

س: ما التطورات المادية والاختراعات والصناعات التي ساعدت على تطور الرأسمالية الصناعية؟

  1. ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ إﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻧﺴﻴﺞ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
  2. ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺼﻠﺐ، ﻻ ﺳيما ﻣﻌﻤﻞ ﺗﻌﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
  3. اختراع الآلة البخارية عام 1764من قبل (جيمس وات)، الذي عد اهم حدث صناعي في ذلك الوقت،وكان له أثر في احتلال الآلة محل اليد العاملة وزيادة الإنتاج.

جيمس وات: وهو أحد أشهر المخترعين البريطانيين الذي يعود له الفضل في اختراع الآلة البخارية 1776 التي عجت أهم حدث صناعي وكان له الأثر الكبير في إحلال الآلة بدل اليد العاملة وزيادة الإنتاج.

ثانياً: الآراء الاقتصادية للفكر الكلاسيكي:

  1. المصلحة الفردية.
  2. تدخل الدولة.
  3. الثروة.
  4. الأجور.
  5. التجارة الخارجية.

1. المصلحة الفردية:

تشكل المصلحة الذاتية للفرد مكمن القوة في النظام الرأسمالي لأنها كما يقول آدم سمث (هي المصدر الأكبر للخير العام) ولكن تصرفات الأفراد ترتكز على معطيات نفسية، تتلخص في تعلقهم بصفة عفوية بمصالحهم الخاصة، نتيجة لدوافع الغريزة البشرية الصرف.

علل: تشكل المصلحة الذاتية للفرد مكمن القوة في النظام الرأسمالي؟

لأنها كما يقول آدم سمث (هي المصدر الأكبر للخير العام) لكون تصرفات الأفراد ترتكز على معطيات نفسية.

علل: يرى آدم سمث ضرورة حماية العفوية والحفاظ على الحرية الشخصية؟

لأن ذلك من مصلحة المجتمع.

الميتافيزيقيا: وهو مصطلح وأول تسمية تطلق على علم ما وراء الطبيعة.

2. تدخل الدولة:

يعارض آدم سمث تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي ويدعو إلى تحديد دورها وهذا التعبير عن مصالح الطبقة الرأسمالية.

س: هناك عدة أسباب حددها آدم سمث لعدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي؟

  1. إﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻘﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ.
  2. ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ (الإﻳﺮﺍﺩﺍﺕ) ﺍﻟﻤﺘﺄﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ.
  3. إﻥ ﻣجمﻞ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ؛ ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺒﺬﺭﺓ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ ﻭإﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ.

س: ما القيود والوظائف التي حددها آدم سمث للدولة؟

  • ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ: ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ الإﻋﺘﺪﺍء ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ (ﺟﻨﺪﻱ ﺣﺪﻭﺩ). ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﺿﺒﻂ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ (ﺷﺮﻃﻲ ﺃﻣﻦ).
  • الوظيفة الثالثة: المحافظة على تطبيق القوانين والأنظمة التي شرعتها الدولة (قاضٍ).

3. الثروة:

قدم آدم سمث فهماً مختلفاً للثروة انطلاقاً من كتابة الذي سماه (دراسة في أسباب ثروة الأمم) منتقداً مبداً التجاريين (الماركنتيليين) من أن التجارة هي مكمن الثروة فحسب اعتقاده أن الثروة هي في الإنتاج وبالأخص (الإنتاج المادي) وأن الإنتاج كمصدر للثروة يعتمد على رأس المال والتخصص وتقسيم العمل لزيادته وتطوره.

دراسة أسباب ثروة الأمم: وهو الكتاب الاقتصادي الذي ألفه آدم سمث والذي كان يختص بالثروة وبيانها بشكل مختلف وأكد فيه على أن مكمن الثروة في الإنتاج.

علل: أكد آدم سمث أن الإنتاج كمصدر للثروة يعتمد على رأس المال والتخصص وتقسيم العمل؟

لكي يشارك في إشباع الحاجات الإنسانية، والتي يحصل عليها الأفراد نتيجة عملهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

4. الأجور:

س: ما المقصود بالأجور من وجهة نظر آدم سمث؟

يرى آدم سمث إن الأجر المدفوع إلى العامل هو تعبير عن تكلفة الحفاظ والإبقاء على حياته وحياة أسرته، ولكي يستمر في تقديم عمله إلى المنتج الرأسمالي وهو بذلك يقر نظرية (أجر الكفاف) تعويضاً عن جهد العامل.

علل: انتقاد أسلوب الإنتاج الرأسمالي الذي كان يدعوا له آدم سمث من قبل المدارس الاشتراكية عن حقوق العمال؟

لأن هذا الأسلوب ذا طبيعة استغلالية للعمال من خلال احتجاز جزء من أجر العامل (أجور غير مدفوعة) لصالح الرأسمالي.

أصل الكفاف: وهو الأجر الذي يتقاضاه العامل والذي يلبي أدنى المتطلبات لإبقاء العامل حياً وهو ما أكد عليه آدم سمث في نظريته أصل الكفاف.

5. التجارة الخارجية:

تعود إلى ادم سمث أول محاولة جادة لتفسير التجارة الدولية تفسيراً علمياً من خلال تركيزه في (التخصص) وتقسيم العمل على مستوى العلاقات الاقتصادية بين الدول إذ يجبر تقسيم العمل الدولة على التخصص في إنتاج السلع التي تمكنها أحوالها الطبيعية من إنتاجها، ومبادلة ما يفيض عن حاجتها مع الدول الأخرى عن طريق التجارة.

التخصص: وهو مصطلح اقتصادي يعني تخصص بعض الدولة في إنتاج سلعة معينة تمكنها أحوالها الطبيعية من إنتاجها.

ثالثاً: الأراء الاقتصادية للرأسمالية الحديثة:

  1. الفكر الاقتصادي للمدرسة الكينزية.
  2. المدارس النيوكلاسيكية.

1. الفكر الاقتصادي للمدرسة الكينزية:

جاءت أفكار هذه المدرسة في ظل دخول النظام الرأسمالي أزمة اقتصادية خانقة ما بين (1929-1933) ولم تستطيع آلية السوق التي يستند إليها النظام الرأسمالي من إيجاد حلول ناجحة للازمة لذلك جاءت الأفكار (جون مينارد كينز) للخروج من الأزمة.

جون مينارد كينز: وهو أحد علماء الاقتصاد البريطانيين وصاحب النظرية الكينزية التي جاءت بأفكار جديدة من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية التي أصابت أوروبا عام 1929-1933.

سياسة الأشغال العامة: وهي السياسة التي تتبعها الدولة من أجل تشغيل جميع عناصر وعوامل الإنتاج أي يصل نشاط الدولة إلى أقصى حد من تشغيل الموارد من أجل تخليص البلاد من مشكلة البطالة.

س: ما الأفكار التي ارتكزت عليها نظرية كينز؟

  1. إﻥ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ (ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ)، ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ إﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ إﻟﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ.
  2. ﻻﺑﺪ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ الإﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ.
  3. إﻥ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻲ، ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ (ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ) ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ الأﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ.
  4. إﻥ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻟﺔ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﺨﺰﻥ ﻟﻠﻘﻴﻤﺔ ﻭﻣﻘﻴﺎﺱ ﻟﻘﻴﻢ الأﺷﻴﺎء.

المدرسة الكينزية: وهي إحدى المدارس الاقتصادية في أوروبا والتي يعود اسمها إلى مؤسسها جون مينارد كينز صاحب النظرية الذي قدم حلول من خلالها للخروج من الأزمة الاقتصادية في أوروبا.

2. المدارس النيو كلاسيكية:

ظهرت أفكار تنتقد التدخل الحكومي والقطاع العام وتمجد القطاع الخاص، ودعت إلى رفع يد الدولة عن النشاط الاقتصادي، لأنه تسبب من خلال تدخله إلى إعاقة عمل السوق ولابد من إطلاق الحرية الاقتصادية على مصراعيها للقطاع الخاص، وأبرز هذه المدارس النقودية والأب الروحي لها هو الاقتصادي الامريكي (ميلتون فريدمان).

علل: دعت المدرسة النيو كلاسيكية إلى رفع يد الدولة عن النشاط الاقتصادي؟

لأنها تتسبب من خلال تدخلها بإعاقة عمل آلية السوق (ميكانيكية السوق) ولابد من إطلاق الحرية الاقتصادية على مصراعيها للقطاع الخاص.

المدرسة النقودية: وهي إحدى المدراس الاقتصادية التي كانت تؤمن بمبدأ إطلاق الحريات للقطاع الخاص وعدم التدخل في الشؤون الاقتصادية والأب الروحي لها هو الاقتصادي الامريكي (ملتون فريدمان) وشكلت أفكارها أساس الاقتصادي للعديد من الإدارات الأمريكية.

ملتون فريدمان: وهو الاقتصادي الأمريكي وصاحب المدرسة النقودية والذي يعتبر الأب الروحي لها والتي شكلت أفكارها الأساس الاقتصادي للعديد من الإدارات الامريكية منذ عام 1982م.

س: ما أبرز نتائج أفكار المدرسة النيو كلاسيكية أو النقودية؟

  1. إﺿﻌﺎﻑ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
  2. ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺡ إﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﺘﺨﻔﻴﻔﻬﺎ.
  3. ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ.
  4. ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻫﻲ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ، ﻭﺃﻥ ﺯﻳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ إﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ.

مشاركة الدرس

السؤال

هناك عدة أسباب حددها آدم سمث لعدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي؟

الحل

  1. إﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻘﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ.
  2. ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ (الإﻳﺮﺍﺩﺍﺕ) ﺍﻟﻤﺘﺄﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ.
  3. إﻥ ﻣجمﻞ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ؛ ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺒﺬﺭﺓ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ ﻭإﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ.

المطلب الرابع: الفكر الاقتصادي للرأسمالية الصناعية

أولاً: العوامل التي مهدت لظهور الرأسمالية الصناعية:

  1. التطورات الفكرية.
  2. التطورات المادية.

1. التطورات الفكرية:

شكل الفكر الاقتصادي على يد الأب الروحي للرأسمالية (آدم سمث) إنتقالة كبيرة وخطوة نحو ظهوره كعلم شأنه شأن العلوم الأخرى، استناداً إلى ما جاء في كتابه (بحث في أسباب ثروة الأمم عام 1776) الذي أشار فيه إلى أن (الاقتصاد تحكمه قوانين تفعل فعلها بعيداً من التدخل فيها) وعلى خلفية عصر النهضة والتنوير في أوروبا فقد وجد أن الفكر الأرضية المناسبة لقبوله وانتشاره.

س: ما الخصائص الفكرية التي ساعدت على شيوع الفكر الرأسمالي الصناعي في أوروبا؟

  • ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ ﻭﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻴﺘﺎﻓﻴﺰﻳﻘﻴﺎ
  • ﻇﻬﻮﺭ ﺃﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ إﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺗﻘﻴﻴﺪ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻣﻦ ﻣﺜﻞ (ﻣﻮﻧﺘﺴﻴﻜﻮ، ﺟﺎﻥ ﺟﺎﻙ ﺭﻭﺳﻮ، ﻫﻮﺑﺰ.. ﺍﻟﺦ).
  • ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﻋﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ.
  • ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ

آدم سميث: وهو عالم الاقتصاد الأسكتلندي الذي يعد له الفضل الكبير في ظهور وتطور الرأسمالية الصناعية في أوروبا وظهورها كعلم في أوروبا شأنه شأن العلوم الأخرى.

2. التطورات المادية:

س: ما التطورات المادية والاختراعات والصناعات التي ساعدت على تطور الرأسمالية الصناعية؟

  1. ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ إﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻧﺴﻴﺞ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
  2. ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺼﻠﺐ، ﻻ ﺳيما ﻣﻌﻤﻞ ﺗﻌﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
  3. اختراع الآلة البخارية عام 1764من قبل (جيمس وات)، الذي عد اهم حدث صناعي في ذلك الوقت،وكان له أثر في احتلال الآلة محل اليد العاملة وزيادة الإنتاج.

جيمس وات: وهو أحد أشهر المخترعين البريطانيين الذي يعود له الفضل في اختراع الآلة البخارية 1776 التي عجت أهم حدث صناعي وكان له الأثر الكبير في إحلال الآلة بدل اليد العاملة وزيادة الإنتاج.

ثانياً: الآراء الاقتصادية للفكر الكلاسيكي:

  1. المصلحة الفردية.
  2. تدخل الدولة.
  3. الثروة.
  4. الأجور.
  5. التجارة الخارجية.

1. المصلحة الفردية:

تشكل المصلحة الذاتية للفرد مكمن القوة في النظام الرأسمالي لأنها كما يقول آدم سمث (هي المصدر الأكبر للخير العام) ولكن تصرفات الأفراد ترتكز على معطيات نفسية، تتلخص في تعلقهم بصفة عفوية بمصالحهم الخاصة، نتيجة لدوافع الغريزة البشرية الصرف.

علل: تشكل المصلحة الذاتية للفرد مكمن القوة في النظام الرأسمالي؟

لأنها كما يقول آدم سمث (هي المصدر الأكبر للخير العام) لكون تصرفات الأفراد ترتكز على معطيات نفسية.

علل: يرى آدم سمث ضرورة حماية العفوية والحفاظ على الحرية الشخصية؟

لأن ذلك من مصلحة المجتمع.

الميتافيزيقيا: وهو مصطلح وأول تسمية تطلق على علم ما وراء الطبيعة.

2. تدخل الدولة:

يعارض آدم سمث تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي ويدعو إلى تحديد دورها وهذا التعبير عن مصالح الطبقة الرأسمالية.

س: هناك عدة أسباب حددها آدم سمث لعدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي؟

  1. إﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻘﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ.
  2. ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ (الإﻳﺮﺍﺩﺍﺕ) ﺍﻟﻤﺘﺄﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ.
  3. إﻥ ﻣجمﻞ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ؛ ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺒﺬﺭﺓ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ ﻭإﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ.

س: ما القيود والوظائف التي حددها آدم سمث للدولة؟

  • ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ: ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ الإﻋﺘﺪﺍء ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ (ﺟﻨﺪﻱ ﺣﺪﻭﺩ). ﺍﻟﻮﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﺿﺒﻂ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ (ﺷﺮﻃﻲ ﺃﻣﻦ).
  • الوظيفة الثالثة: المحافظة على تطبيق القوانين والأنظمة التي شرعتها الدولة (قاضٍ).

3. الثروة:

قدم آدم سمث فهماً مختلفاً للثروة انطلاقاً من كتابة الذي سماه (دراسة في أسباب ثروة الأمم) منتقداً مبداً التجاريين (الماركنتيليين) من أن التجارة هي مكمن الثروة فحسب اعتقاده أن الثروة هي في الإنتاج وبالأخص (الإنتاج المادي) وأن الإنتاج كمصدر للثروة يعتمد على رأس المال والتخصص وتقسيم العمل لزيادته وتطوره.

دراسة أسباب ثروة الأمم: وهو الكتاب الاقتصادي الذي ألفه آدم سمث والذي كان يختص بالثروة وبيانها بشكل مختلف وأكد فيه على أن مكمن الثروة في الإنتاج.

علل: أكد آدم سمث أن الإنتاج كمصدر للثروة يعتمد على رأس المال والتخصص وتقسيم العمل؟

لكي يشارك في إشباع الحاجات الإنسانية، والتي يحصل عليها الأفراد نتيجة عملهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

4. الأجور:

س: ما المقصود بالأجور من وجهة نظر آدم سمث؟

يرى آدم سمث إن الأجر المدفوع إلى العامل هو تعبير عن تكلفة الحفاظ والإبقاء على حياته وحياة أسرته، ولكي يستمر في تقديم عمله إلى المنتج الرأسمالي وهو بذلك يقر نظرية (أجر الكفاف) تعويضاً عن جهد العامل.

علل: انتقاد أسلوب الإنتاج الرأسمالي الذي كان يدعوا له آدم سمث من قبل المدارس الاشتراكية عن حقوق العمال؟

لأن هذا الأسلوب ذا طبيعة استغلالية للعمال من خلال احتجاز جزء من أجر العامل (أجور غير مدفوعة) لصالح الرأسمالي.

أصل الكفاف: وهو الأجر الذي يتقاضاه العامل والذي يلبي أدنى المتطلبات لإبقاء العامل حياً وهو ما أكد عليه آدم سمث في نظريته أصل الكفاف.

5. التجارة الخارجية:

تعود إلى ادم سمث أول محاولة جادة لتفسير التجارة الدولية تفسيراً علمياً من خلال تركيزه في (التخصص) وتقسيم العمل على مستوى العلاقات الاقتصادية بين الدول إذ يجبر تقسيم العمل الدولة على التخصص في إنتاج السلع التي تمكنها أحوالها الطبيعية من إنتاجها، ومبادلة ما يفيض عن حاجتها مع الدول الأخرى عن طريق التجارة.

التخصص: وهو مصطلح اقتصادي يعني تخصص بعض الدولة في إنتاج سلعة معينة تمكنها أحوالها الطبيعية من إنتاجها.

ثالثاً: الأراء الاقتصادية للرأسمالية الحديثة:

  1. الفكر الاقتصادي للمدرسة الكينزية.
  2. المدارس النيوكلاسيكية.

1. الفكر الاقتصادي للمدرسة الكينزية:

جاءت أفكار هذه المدرسة في ظل دخول النظام الرأسمالي أزمة اقتصادية خانقة ما بين (1929-1933) ولم تستطيع آلية السوق التي يستند إليها النظام الرأسمالي من إيجاد حلول ناجحة للازمة لذلك جاءت الأفكار (جون مينارد كينز) للخروج من الأزمة.

جون مينارد كينز: وهو أحد علماء الاقتصاد البريطانيين وصاحب النظرية الكينزية التي جاءت بأفكار جديدة من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية التي أصابت أوروبا عام 1929-1933.

سياسة الأشغال العامة: وهي السياسة التي تتبعها الدولة من أجل تشغيل جميع عناصر وعوامل الإنتاج أي يصل نشاط الدولة إلى أقصى حد من تشغيل الموارد من أجل تخليص البلاد من مشكلة البطالة.

س: ما الأفكار التي ارتكزت عليها نظرية كينز؟

  1. إﻥ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ (ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ)، ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ إﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ إﻟﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ.
  2. ﻻﺑﺪ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ الإﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ.
  3. إﻥ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻲ، ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ (ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ) ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ الأﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ.
  4. إﻥ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻟﺔ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﺨﺰﻥ ﻟﻠﻘﻴﻤﺔ ﻭﻣﻘﻴﺎﺱ ﻟﻘﻴﻢ الأﺷﻴﺎء.

المدرسة الكينزية: وهي إحدى المدارس الاقتصادية في أوروبا والتي يعود اسمها إلى مؤسسها جون مينارد كينز صاحب النظرية الذي قدم حلول من خلالها للخروج من الأزمة الاقتصادية في أوروبا.

2. المدارس النيو كلاسيكية:

ظهرت أفكار تنتقد التدخل الحكومي والقطاع العام وتمجد القطاع الخاص، ودعت إلى رفع يد الدولة عن النشاط الاقتصادي، لأنه تسبب من خلال تدخله إلى إعاقة عمل السوق ولابد من إطلاق الحرية الاقتصادية على مصراعيها للقطاع الخاص، وأبرز هذه المدارس النقودية والأب الروحي لها هو الاقتصادي الامريكي (ميلتون فريدمان).

علل: دعت المدرسة النيو كلاسيكية إلى رفع يد الدولة عن النشاط الاقتصادي؟

لأنها تتسبب من خلال تدخلها بإعاقة عمل آلية السوق (ميكانيكية السوق) ولابد من إطلاق الحرية الاقتصادية على مصراعيها للقطاع الخاص.

المدرسة النقودية: وهي إحدى المدراس الاقتصادية التي كانت تؤمن بمبدأ إطلاق الحريات للقطاع الخاص وعدم التدخل في الشؤون الاقتصادية والأب الروحي لها هو الاقتصادي الامريكي (ملتون فريدمان) وشكلت أفكارها أساس الاقتصادي للعديد من الإدارات الأمريكية.

ملتون فريدمان: وهو الاقتصادي الأمريكي وصاحب المدرسة النقودية والذي يعتبر الأب الروحي لها والتي شكلت أفكارها الأساس الاقتصادي للعديد من الإدارات الامريكية منذ عام 1982م.

س: ما أبرز نتائج أفكار المدرسة النيو كلاسيكية أو النقودية؟

  1. إﺿﻌﺎﻑ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
  2. ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺡ إﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﺘﺨﻔﻴﻔﻬﺎ.
  3. ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ.
  4. ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻫﻲ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ، ﻭﺃﻥ ﺯﻳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ إﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ.