بين نوع المبتدأ والخبر في النص لشعري التالي وأعرابهما:

قال الشافعي: 

الناس بالناس ما دام الوفاء بهم والعسر واليسر ساعات وأوقات

وأكرم الناس ما بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات

لا تقطعن يد المعروف عن أحد إن كنت تقدر فالأيام تارات

واشكر صنيعة فضل الله إذ جعلت إليك لا لك عند الناس حاجات

قد مات قوم وما ماتت فضائلهم وعاش قوم وهم في الناس أموات

الدرس الثاني: المبتدأ والخبر

عين المبتدأ والخبر في الجمل التالية وأعرب المبتدأ:

1. قال تعالى: الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح (النور: 35).
2. قال الإمام علي (ع): (ألسنة الحكماء تجود بالعلم، وأفواه الجهال تفيض بالسفه).
3. قال الشاعر زهير بن أبي سلمي: ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله على قومه يستغن عنه ويذم.
4. قال الشاعر عبيد بن أيوب العنبري: وأول عجز القوم عما ينوبهم تقاعدهم عنه وطول التواكل.
5. في الصدق نجاة.

بين سبب تقدم المبتدأ في الجمل الآتية:

1- قال تعالى: (إن أنت إلا نذير) (سورة فاطر: 23)

لأن المبدأ (أنت) مقصور على الخبر (نذير) بالنفي وإلا.

2- قال تعالى: (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم) (الجن: 23).

لأن المبتدأ (من) من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام (أسماء الشرط).

3- قال تعالى: (لأنتم أشد رهبة في صدورهم) (الحشر: 13).

ضمير الشأن المقترن بلام الابتداء.

4- قال تعالى: (ومن أظلم ممن كتم شهادة) (البقرة: 140).

لأن المبدأ (من) من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام (اسم استفهام).

5- قال الشاعر: فكم من زلة لي في البرايا وأنت علي ذو فضل ومن.

لأن المبتدأ من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام (كم الخبرية).

اقرأ النص التالي ثم عين المبتدأ والخبر فيه وأعرب الخبر:

قال جبران خليل جبران: الاعتقاد شيء والعمل به شيء آخر، كثيرون هم الذين يتكلمون كالبحر، أما حياتهم فشبيهة بالمستنقعات، كثيرون هم الذين يرفعون رؤوسهم فوق قمم الجبال، أما نفوسهم فتبقى هاجعة في ظلمة الكهوف.

بين نوع المبتدأ والخبر في النص لشعري التالي وأعرابهما:

قال الشافعي:

الناس بالناس ما دام الوفاء بهم والعسر واليسر ساعات وأوقات

وأكرم الناس ما بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات

لا تقطعن يد المعروف عن أحد إن كنت تقدر فالأيام تارات

واشكر صنيعة فضل الله إذ جعلت إليك لا لك عند الناس حاجات

قد مات قوم وما ماتت فضائلهم وعاش قوم وهم في الناس أموات

بين ما حذف من مبتدأ أو خبر في كل مما يأتي:

1- قال الشاعر: في عنقي لأسدين يداً لكل ذي حاجة يرجيها.

المحذوف الخبر والتقدير قسمي.

2- نعم الخلق الوفاء.

المحذوف المبتدأ خبره الوفاء والمبتدأ تقديره هو.

3- لولا الهواء لماتت الأحياء.

الخبر محذوف تقديره موجود.

4- يمين الله لأبرن والدي.

الخبر محذوف تقدير قسمي.

5- اجتنب اللئيم الدنيء.

المبتدأ محذوف (اللئيم) خبر لمبتدأ محذوف.

اشرح البيت التالي ثم أعربه:

ما رجاء محقق بالتمني أو حياة محمودة بالتواني.

شرح البيت: إن ما نرجوه من أمور حسنة في حياتنا لا تتحقق بالأمنيات والتواني عن العمل بل تتحقق بالسعي لتحقيقها؛ كذلك الحياة لا تكون هنيئة وجميلة بالكسل وإنما بالعمل والجد والسعي الحثيث.

الإعراب:

• ما: حرف نفي، رجاء: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
• محقق: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
• بالتمني: حرف جر واسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدر ة على الياء منع من ظهورها الثقل، والجار والمجرور متعلقان بالخبر محقق.
• أو حياة: أو: حرف عطف، حياة: اسم معطوف على رجاء مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. محمودة: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
• بالتواني: الباء: حرف جر، التواني: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل والجار والمجرور معلقان بالخبر محمودة.