الدرس الرابع: المنذر بن سعيد البلوطي
س1: ما مناسبة خطبة منذر بن سعيد البلوطي؟
الخطيب يذكر قومه بأيام الله عندهم ويذكرهم بالخليفة الذي جمع شملهم من بعد فرقتهم وضعفهم بعد أن كانوا ضعفاء فقواهم وأذلاء فنصرهم، وكل ذلك بفضل الله ورعايته وتوفيقه.
س2: أي الأساليب البلاغية وظفها البلوطي في خطبته؟
وظف البلوطي الفنون البلاغية كالسجع مثل (لكل مقام مقال وليس بعد الحق إلا الضلال)، كذلك استعمل الطباق في قوله (يقال للمحق صدقت، وللمبطل كذبت) وغيرها الأساليب البلاغية التي أضفت على الخطبة جمالها البلاغي.
س3: ما الذي أرداه البلوطي عندما شدد على الإصغاء؟
إن الإنصات يعني فهم كلام المتحدث والإفادة مما يقوله، وفهم المراد منه وإن مقاطعة المتكلم في أثناء الحديث قد تفضي إلى انقطاع فكرة المتحدث وهو لا يوصي سامعيه بالإصغاء والسماع فقط، بل يوصيهم بتدبر ما يقوله وفهمه.
س4: هل سار البلوطي على نهج الأولين من المسلمين في خطبته؟
سار البلوطي على نهج خطب المسلمين بحمد الله والثناء عليه والصلاة على نبيه ثم يتدرج بعرض موضوعه.
س5: بماذا ذكر البلوطي المخاطبين من فضل الخليفة؟ ولماذا؟
يذكرهم بالخليفة الذي جمع شملهم من بعد فرقتهم وضعفهم بعد أن كانوا ضعفاء فقواهم وأذلاء فنصرهم، وكل ذلك بفضل الله ورعايته وتوفيقه، وهكذا تمضي الخطبة في الثناء ومدح الخليفة وما قدمه لهم.