lesson دراستي - الدرس الأول: من القرآن الكريم فاطر الآيات من (1-26)

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل

الدرس الأول: من القرآن الكريم فاطر الآيات من (1-26)

من القرآن الكريم فاطر الآيات من (1-26)

المناقشة:

1- يزيد الله في الخلق ما يشاء، استشهد من سورة فاطر على ذلك.

إن الله على كل شيء قدير فهو يزيد من خلقه ما يشاء ولا يستعصي عليه شيء قال تعالى: (الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد الخلق ما يشاء أن الله على كل شيء قدير) {فاطر}.

2- رحمة الله وسعت كل شي فهل هناك من يمنعها؟

ما يفتح الله للناس من رزق ومطر وصحة وعلم وغيرها من النعم لا أحد يقدر أن يمسك هذه الرحمة وما يمسك منها فلا أحد يستطيع أن يرسلها بعده سبحانه وهو العزيز القاهر لكل شيء الحكيم الذي يرسل الرحمة ويمسكها وفق حكمته.

3- تحدث عن آيات الله في خلقه التي وردت في السورة.

قال تعالى: (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير).

في هذه الآية دلالة على الله وقدرته فهو الوحيد القادر على حركة الكون فيدخل الليل في النهار فيزيد من النهار بقدر ما نقص من الليل ويدخل من ساعات النهار في الليل فيزيد الليل بقدر ما ينقص من النهار وكذلك الشمس والقمر يجريان لوقت معلوم ذلك الذي يفعل هذا له الملك كله والذين تعبدون من دونه لا يملكون من قطمير وهو القشرة الرقيقة البيضاء التي تكون على النواة.

وقوله تعالى: (وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحماً طرياً وتستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون). وهذه الآية دلالة على نعم الله والانتفاع منها وقدرة الله فالبحران أحدهما عذب شديد العذوبة سهل مروره في الحلق يزيل العطش والثاني شديد الملوحة ومن كلا البحرين نأكل سمكاً طرياً شهي الطعم ونستخرج منه اللؤلؤ والمرجان ونرى السفن فيه شاقات المياه من فضل الله من التجارة وغيرها لذا وجب علينا شكر الله عن هذه النعم.

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل

النقاشات