lesson دراستي - الدرس الخامس: من السيرة أولاً: أمهات المؤمنين (ر)

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل

الدرس الخامس: من السيرة أولاً: أمهات المؤمنين (ر)

الدرس الخامس من السيرة اولاً أمهات المؤمنين (رضي الله عنهن)

المناقشة

1- لماذا جعلت السيدة خديجة (رض) غلامها ميسرة في خدمة رسول الله (ص)؟

ليدبر شؤونه ويهيئ طلباته وينقل أخباره إلى خديجة.

2- لقد أحب رسول الله السيدة خديجة (رض) حباً جماً وضح ذلك، معززاً إجابتك بالأحاديث الشريفة.

لقد أحبها رسولنا الكريم (ص) حباً جماً فلقد كانت نعم الزوجة الوفية الحنونة المؤمنة ولقد حزن لفراقها حزناً شديداً وكان يذكرها دوماً ويكرم صديقاتها حتى قيل له يا رسول الله ما تذكر من عجوز هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيراً منها حينها، قال (ص) غاضباً: (والله ما أبدلني خيراً منها لقد آمنت بي حين كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها يوم حرمني الناس ورزقني منها الولد دون غيرها من النساء)، كما قال فيها رسول الله (ص): (إن أفضل نساء الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم).

3- تعددت أشكال مواساة السيدة خديجة (رض) لرسول الله (ص) وضح ذلك.

  • فعندما ضاقت قريش بدعوة محمد ويأست من كل أساليب الترغيب والترهيب مع الرسول محمد (ص) أعلنت مقاطعة بني هاشم وفرضت عليهم حصاراً وكان لخديجة دور مشرف في هذا الحصار فقد بذلت جميع ما تملك من مال لتغذي من في الشعب (المكان الذي حوصر فيه بنو هاشم وسمي شعب آل طالب) وهو بين الجبال بمكة.
  • وكان (حكيم بن فرام بن خويلد) يحمل إليهم القمح باسم عمته ومرت ثلاث سنوات على المسلمين في هذا الحصار ولولا خديجة لمات الجميع جوعاً.

4- تحدث عن نسب أم المؤمنين عائشة (رض) وعلمها.

هي عائشة بنت أبي بكر الصديق (رضي الله عنه)، وكانت (رضي الله عنها) نابغة في الذكاء فهي أفقه نساء المسلمين وأكثرهم رواية للحديث، وقد كان الصحابة يجلونها ويتلقون كثيراً من العلوم منها.

5- صف شخصية أم المؤمنين عائشة (رض) وعلمها.

عرفت السيدة عائشة (رضي الله عنها) برجاحة العقل وسعة المعرفة بأمور الدين وأحكام التشريع واشتهرت بالحكمة وسلامة الرأي وكانت (رضي الله عنها) نابغة في الذكاء فهي أفقه نساء المسلمين وأكثرهم رواية للحديث، وقد كان الصحابة يجلونها ويتلقون كثيراً من العلوم منها.

6- تحدث عن جهاد السيدة عائشة (رض) ووفاتها.

جاهدت السيدة عائشة (رضي الله عنها في سبيل الله وحضرت مع رسول الله (ص) المعارك وظلت ترقب الدعوة الإسلامية وهي تنتشر وتمتد في بقاع الأرض كنور الفجر يغزو الظلمات حتى وافاها الأجل وهي في السادسة والستين من عمرها، سنة سبع وخمسين من الهجرة، وكانت حياتها عامرة بالعبادة والإخلاص لله وحده.

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل

النقاشات