للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..
حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل
الراوبط التاريخية والاجتماعية للمجتمع العراقي
س: عدد أهم الروابط التاريخية والاجتماعية التي يمتاز بها المجتمع العراقي؟
- التنوع الثقافي: يمتاز سكان وطننا بالتنوع الثقافي، إذ نجد أن لكل قومية وطائفة من أبناء وطننا لديها تراثها الثقافي وهذا نابع من التنوع الذي أدى إلى تعزيز روح الأخوة بين تلك القوميات وعلى الرغم من ذلك التنوع إلا أنهم متشابهون في وحدة الأصل التي تجمعهم وهو وطننا الذي نعيش فيه.
- العادات والتقاليد: إن عادات العراقيين وتقاليدهم هي امتداد للعادات والتقاليد التأريخية فهم يحملون الصفات الفكرية والأخلاقية التي حملها أجدادهم وكلها نابعة من الدين الإسلامي والأديان السماوية الأخرى. وعلى الرغم من التقسيمات الإدارية لسكان وطننا إلا أنهم لم يختلفوا في عاداتهم وثقافتهم الأصيلة، والتي لم تشكل عائقاً أو حاجزاً في طريق وحدة الثقافة العراقية.
- اللغة والدين: يمتاز سكان وطننا العراق بالتنوع اللغوي في جميع أنحائه فنجد اللغة العربية واللغة الكردية والتركمانية والسريانية وغيرها من اللغات التي يتكلم بها أبناء وطننا، وقد نص دستور وطننا على احترام جميع الأديان والطوائف العراقية بكل أنواعها وإن دل على شيء فإنما يدل على احترام دستور وطننا لحقوق جميع أطياف المجتمع العراقي وحرياته.
- التأريخ المشترك: إن تأريخ وطننا نابع من التأريخ الإسلامي والأديان السماوية الأخرى، فنجدهم دائماً يقفون صفاً واحداً في مواجهة التحديات والأخطار التي نواجهها اليوم، وهذا ما نجده واضحاً من خلال وقفة أبناء وطننا بجميع أطيافه في محاربة الإرهاب، إذ لم تقتصر محاربته على فئة أو طائفة واحدة بل شارك الجميع ووقفوا صفاً واحداً في محاربته.
- التسامح ونبذ العنف: تعد صفة التسامح من أبرز الصفات التي يتميز بها أبناء وطننا وبجميع أطيافه، إذ نجدهم يسعون إلى التعايش السلمي مع الآخرين بكرامة وسلام بعيداً عن العنف ونبذ الخلافات والتحديات واعتماد ثقافة الحوار مع الآخرين واحترام الرأي الآخر واحترام العادات والتقاليد الاجتماعية والتاريخية التي تجمعهم.
عدد عادات وتقاليد أخرى خاصة بأبناء وطننا العراق.
بلد العراق هو المكان الذي يطلق عليه قديماً بلاد النهرين وموطن نشأة الحضارات القديمة، والتي تركت أثرها الواضح على حضارات العالم (في اختراع الكتابة المسمارية، وتخطيط المدن، وتطور علم القانون في العالم القديم) ثقافياً، والعراق لديهِ تراث غني جداً، ومن المعروف عنه كثرة الشعراء، والرسامين، والنحاتين فيه، ومن بينهم من يعتبر الأفضل في العالم العربي، وبعضهم الأفضل على المستوى العالمي، وتتميز بعض مناطقه بإنتاج المشغولات اليدوية الجميلة، بما في ذلك البسط والسجاد، ويعتبر فن العمارة في العراق في العاصمة المترامية الأطراف بغداد مزيجاً بين المعاصرة والتراث، حيث أن البناء جديد في معظمها، مع بعض الجزر من المباني القديمة الرائعة مثل شارع السعدون وشناشيل البصرة.
للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..
حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل
النقاشات