lesson دراستي - الدرس الثاني: من العقيدة الإسلامية الإيمان بالرسل (عليه...

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل

الدرس الثاني: من العقيدة الإسلامية الإيمان بالرسل (عليهم السلام) وبالكتب السماوية

الوحدة الثانية الدرس الثاني من العقيدة الإسلامية الإيمان بالرسل (عليهم السلام) وبالكتب السماوية

المناقشة

1- ما المقصود بأولي العزم (ع)؟ ومن هم؟

هم أهل الصبر والثبات على الإيمان من الرسل الذين تحملوا المشاق في تبليغ رسالة الله التي عهدها إليهم، فصبروا في دعوتهم إلى تعالى صبراً ولم يثنهم عنها كل ما لاقوه من أذى أقوامهم وتكذيبهم وأولي العزم هم: نوح (ع)، ابراهيم (ع)، موسى (ع)، عيسى (ع)، محمد (ص).

2ـ أثنى الله تعالى على أولي العزم (ع) وضح ذلك.

أثنى الله تعالى إذ أوصى محمد (ص) بالصبر كما صبروا في مواجهة أذى الكفار فقال الله تعالى {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون).

3- إلى ماذا دعا جميع الرسل؟

كل الأنبياء والرسل يدعون إلى توحيد عبادة الله تعالى والإيمان به وإتباع الحق وترك الباطل والكفر.

4- عدد أربعة كتب سماوية وبين على أي الأنبياء (ع) أنزلت؟

  1. الزبور: أنزلت على النبي داود (ع).
  2. التوراة: أنزلت على النبي موسى (ع).
  3. الإنجيل: أنزلت على النبي عيسى (ع).
  4. القرآن: أنزلت على النبي محمد (ص).

5ـ عرفت، في السنوات السابقة، سيرة النبي إبراهيم (عليه السلام) وسيرة النبي موسى (ع)، فهل تذكر كيف تحملا مشاق إبلاغ رسالة الله تعالى؟ ناقش ذلك، مستعيناً بمعلمك؟

  • النبي إبراهيم(ع): حيث اعتمد في بداية دعوته طريقة المناجاة الذاتية، التي لا تستثير عواطف أعدائه، ولا تولد أية حالة عدائية تجاههم، بل كانت تهدف إلى مواجهة الأفكار المنحرفة، ليدفعهم من خلال الاستماع إليه إلى التفكير فيما يعبدونه من الكواكب والشمس والقمر وما إلى ذلك ولم يلتفت قومه إليه في البداية، لأنه كان ـ حسبما جاء في الآيات ـ يعبر عن حالة شخصية لا تهدد مصالحهم، ولا تؤثر في الجو العام للمجتمع ودخلوا معه في جدال حول عقيدته التوحيدية والتزامهم الوثني، كما لو كانوا يحاولون إرجاعه إلى عبادة الأوثان ولكن إبراهيم (ع) لم يلبث في نهاية المطاف أن غير أسلوبه في الدعوة لقومه، من اللين والهدوء إلى التحدي العنيف، حيث قام بتكسير الأصنام فيما كان يخطط له في نفسه ليقيم الحجة عليهم بذلك بأسلوب يختزن الكثير من القوة والسخرية فيواجهون الموقف ببعض التفكير الذي يدفع إلى التساؤل لما يمثله هذا العمل من عدوان على المقدسات التي هي بمستوى الآلهة بدوره عدواناً على المجتمع كله، ولم يستجيبوا لمنطقه، لأنهم لا يملكون الحجة في مقابله، ولا يريدون التراجع، واستيقظت فيهم عصبية التخلف فهذا جزاء من يعتدي على الآلهة، وألقوه في النار، ولكن الله أنجاه بمعجزة خارقة.
  • النبي موسى (ع): كان يتبع أسلوب الدعوة بالين والرفق ولكن قوبل بالجحد والإنكار فأنزل الله بالبلاد بسبب كفر أهلها وإلحادهم، وبسبب بعدهم عن المنهج الرباني؛ يبتليهم بذنوبهم، فيصيب البلاد الجفاف والجدب الشديد بعد أيام الرخاء والخير الوفير فيطلبون (أي فرعون ومن معه) من موسى أن يدعو الله تعالى ليكشف عنهم ما بهم من بلاء، ولإن كشفه عنهم فسوف يؤمنون به كعهد الظالمين -وما فيهم من صفات- ينكثون عهدهم مع موسى، ويتكرر الموقف والمشهد أكثر من مرة؛ يبتليهم ويختبرهم ربهم أكثر من مرة، ويعاهدون موسى على الإيمان بعد كشف الضر، ولكن بعد أن ينجيهم الله من البلاء والمجاعة يرجعون إلى سابق عهدهم من الكفر والإلحاد، فيطلب موسى من ربه أن يخرج مع قومه من مصر بعد أن شاقه فرعون وملؤه، وبعد أن وضح لهم موسى أنه (لا إله إلا الله)، وأنه جاء إليهم بدعوة الحق، وبعد أن تراءى لهم كيف أن موسى مدعم من ربه، إلا أن فرعون وحاشيته -لا يسمحون لهم بالخروج، ويطاردونهم- استكباراً وعلواً- مطاردة شديدة، بعد أن استقر المقام بموسى على شاطئ البحر، ظهر هناك المرجفون والمحبطون والمثبطون الذين يظهرون في مثل تلك المواقف يسعون بين الناس -ولا سيما المؤمنين منهم- يبثون في نفوسهم الخوف والإحساس بالضياع، دون الإشارة إلى بارقة أمل، ودون اليقين في أن هناك إلهاً مطلعاً حافظاً أميناً، يحفظ عباده المؤمنين، وفي لمحة تدل على مدى صدق تجرد موسى -عليه السلام- يوضح لهم أنهم في معية الله وبالفعل ينجي الله نبيه موسى وقومه من فرعون وبطشه.

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل

النقاشات