للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..
حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل
الشخصية الانسانية ونظرياتها
س: ماذا نعني بالشخصية؟
الشخصية: مشتقة من كلمة لاتينية (parsona) وتشير إلى الأقنعة التي يستعملها الممثلون في المسارح اليونانية وقد ناقش العالم جوردن البوت قرابة 50 تعريفاً للشخصية، ويرى بعض التخصصين عندما تقول (أنا) أنت في الحقيقة تلخص كل شيء عن نفسك فكلمة (أنا) هو ما يعرفك فرداً وشخصاً منفصلاً عن الأفراد الآخرين في العالم على هذا فكل عالم يطرح وجهة نظرة ويفسر من خلالها تعريف (أنا) وبهذا يكون تعريف الشخصية على وفق وجهة النظر المطروحة.
س: ما هي أبرز نظريات الشخصية؟
- نظرية التحليل النفسي.
- النظرية السلوكية (نظرية سكنر).
- نظرية ماسلو.
1. نظرية التحليل النفسي:
س: من هو صاحب نظرية التحليل النفسي؟ وعلى ماذا تعتمد؟
يعتبر فرويد صاحب أول نظرية منهجية للشخصية من خلال نظامه لتحليل الشخصية، وتعتمد على بنية الشخصية.
س: ما هي بنية الشخصية؟
قسم مفهوم فرويد الأصلي الشخصية إلى ثلاثة مستويات:
- الشعور: ويشمل كل الإحساسات والتجارب التي نكون واعين بها في أي لحظة وعده جانب صغير ومحدود في شخصيتنا.
- اللاشعور: ويعتبر بؤرة أو مركز نظرية التحليل النفسي ويحتوي على الغرائز والرغبات والأماني التي توجه وتحدد سلوكنا.
- ما قبل الشعور: وهذا مخزن كل الذكريات والمدركات الحسية والأفكار ومشابهها من الأشياء التي لا نعيها في اللحظة ولكن يمكننا نقلها إلى الوعي.
س: ما هي التركيبات الجديدة التي أدخلها فرويد على بنية الشخصية؟
أدخل فرويد (3) تركيبات على بنية الشخصية هي:
- الهي (id) (الذات الدنيا).
- الأنا (ego) (الذات الواقعية).
- الأنا الاعلى (super ego) (الذات العليا او المثالية).
- الهي (id) (الذات الدنيا): تعمل الهي على وفق ما يسميه فرويد مبدأ اللذة أي أنها تعمل من أجل تجنب الألم وزيادة اللذة عن طريق اهتمامها بخفض التوتر فهي تعمل من أجل الإرضاء العاجل لحاجاتها لأنها مستودع الغرائز لذا تتصل بشكل مهم ومباشر بإرضاء الحاجات الجسمية.
- الأنا (ego) (الذات الواقعية): تمثل (الأنا) على أنها السيد العاقل للشخصية وليس غرضها إعاقة أو اعتراض نزوات (الهي) ولكن غرضها مساعدة (الهي) في الحصول على الخفض الضروري للتوتر فهي تحاول تأخير أو إعادة التوجيه والإرضاء ليتلاءم مع متطلبات الواقع.
- الأنا الاعلى (super ego) (الذات العليا أو المثالية): وهي مجموعة من القوة الآمرة أو المعتقدات الفعالة هي غالباً لا شعورية والتي يتعلمها الفرد في الطفولة وهي أفكاره عن الصالح والغير صالح ويمكن تسميتها (الضمير) وهو جانب الأخلاق في الشخصية.
2. النظرية السلوكية (نظرية سكنر):
س: ماهي النظرية السلوكية (نظرية سكنر)؟
النظرية السلوكية (نظرية سكنر): إن عمل (سكنر) كان محاولة لأخذ السلوك بنظر الاعتبار وليس الشخصية وهو على نقيض نظرية (التحليل النفسي) لا يشير إطلاقاً إلى أية حالة داخلية مفترضة في تفسير سلوك الكائن الحي، ويرى سكنر إن الجانب الوحيد للإنسان الذي هو واقعي وذو صلة بعلم النفس هو السلوك الظاهري، وإن مدخل سكنر للسلوك ودراسته يقول إن جميع السلوك يمكن أن يسيطر عليه بنتائجه أي بما يعقب به السلوك أي في مدى وطبيعة التعزيز الذي يعقب السلوك الذي يريد أن يكون لدى الفرد المقابل.
س: ما هو التعزيز؟ وما اهميته في الشخصية؟
التعزيز: وهو ما يقدم للفرد بعد قيامه بسلوك معين مادياً أو معنوياً، حاول سكنر إن يضع جداول لتقدين التعزيز وهي:
- التعزيز ذو المدة الثابتة: ويعني أن التعزيز يقدم في مدد زمنية ثابتة ليس لها علاقة بعدد الاستجابات مثل الراتب الشهري يعطى مرة واحدة مهما قدم الموظف من جهود طيلة أيام الشهر.
- التعزيز ذو النسبة الثابتة: يقوم هذا التعزيز بعد أن يقوم الكائن بعدد من محدد من الاستجابات، مثل زيادة الأجرة بعد قيام العامل بإنتاج إضافي يعتمد تعزيز الشخص على نسبة استجابته.
- التعزيز ذو المدة المتغيرة: هو أن لا يعرف الفرد متى يقدم له التعزيز، مثل صياد السمك لا يعلم متى يكافأ بالسمكة.
- جدول النسبة المتغيرة: يبنى على أساس معدل عدد الاستجابات بين التعزيزات ويعتبر أكثر فعالية في إحداث نسبة عالية وثابتة من الإستجابة.
3. نظرية ماسلو:
س: ما هي نظرية ماسلو؟
إن هناك عدداً من الحاجات الفطرية التي تثير سلوك الفرد وتوجهه والحاجات نفسها غريزية حيث يرثها عند الولادة والسلوك الذي يستخدمه الفرد لإشباع الحاجات ليس فطرياً ولكنه متعلم وهو عرضة لأن يتباين بأتساع بين فرد وآخر، إن الحاجات منظمة في تدرج هرمي:
س: كيف يفسر هرم ماسلو للحاجات؟
- الحاجات الفسيولوجية: إن الحاجات الفسيولوجية هي أكثر الحاجات أساسية وقوة فقد لاحظ ماسلو أن الشخص الجائع يفكر ويحلم ويريد الطعام فقط وعندما تشبع هذه الحاجة فإنه يبتعد عن هذه الحاجة، حيث يتوقف توجيه الحاجة وسيطرتها على سلوك الفرد عند إشباعها.
- حاجات الأمن: يرى ماسلو أن هذه الحاجة أكثر أهمية عند الأطفال والراشدين المصابين فالراشدين الأصحاء يشبعون هذه الحاجة جيداً وإن إشباعها يؤدي إلى الاستقرار والتحرر من الخوف والقلق.
- حاجات الحب والانتماء: وهي حاجة تأتي بعد الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمن وتظهر من خلال علاقات الحنان مع الاخرين بصورة عامة.
- حاجات الاحترام: وتأتي بعد شعور الناس أنهم محبوبون فهم يحتاجون للاحترام في كل من أنفسهم ومن الآخرين فمن أنفسهم على شكل شعور بقيمة الذات، ومن الآخرين على شكل منزلة وتقدير ونجاح اجتماعي.
- تحقيق الذات: وتأتي بعد إشباع الحاجات السابقة فهذه الحاجة تحقق جميع إمكانيات الشخص وقابلياته، والشخص يصبح أو يكون بما يملكه من قدرات.
للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..
حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل
النقاشات