lesson دراستي - الاتحاد الالماني وسياسة بسمارك 1862 - 1890م

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل

الاتحاد الالماني وسياسة بسمارك 1862 - 1890م

الاتحاد الألماني 1862 - 1890م:

إن الولايات الألمانية كانت جزء من الإمبراطورية الرومانية المقدسة في القرون الوسطى وكان عدد يصل إلى أكثر من 300 ولاية، حتى تمكن نابليون من دمجها عام 1800 إلى 39 ولاية وهذه الخطوة الأولى نحو توحيد ألمانيا.

الخطوة الحقيقية في توحيد ألمانيا:

هذه الخطوة جاءت زمن المستشار الألماني (بسمارك).

بسمارك: وهو (أوتوف فون بسمارك) مستشار ورئيس وزراء الملك (وليم الأول) وهو صاحب الخطوات الحقيقية في توحيد ألمانيا حتى قيل (ألمانيا من صنع بسمارك) وقد وضع نصب عينيه إيجاد دولة قومية عن طريق تحقيق الوحدة الألمانية وهو ما دفعه إلى الاهتمام بالجيش اهتماماً كبيراً، شغل منصب رئيس الوزراء للفترة (1862 - 1890م) استطاع خلالها توسيع رقعة بروسيا وتحقيق الاتحاد الألماني وعزل من قبل الملك (وليم الثاني) عام 1890م.

ما هي أهم العوامل التي ساعدت على توحيد ألمانيا عام 1870م؟

  1. ظهور شخصية بسمارك القوية ويحمل برنامجاً واسعاً لتحقيق الوحدة الألمانية بزعامة بروسيا بطريقة مدروسة.
  2. زعامة بروسيا لقضية الاتحاد لأنها كانت ترى نفسها أكبر الولايات والدويلات الألمانية وأقواها وكانت تشعر بأن عليها وحدها يقع عبء تحقيق الوحدة، وقوة جيشها وامتلاكها لطبقة رأسمالية ثرية تبحث عن الأسواق فضلاً عن إمكانياتها الاقتصادية الهائلة.

أي من الدول التي كانت تعارض وحدة ألمانيا؟

فرنسا والنمسا.

ما هي الحروب التي خاضها بسمارك لاستعادة الأراضي؟

  • الحرب مع الدنمارك لاستعادة الشلزويغ الهولشتاين التي كانتا تقعان تحت السيطرة الدنماركية انتهز بسمارك فرصة الحرب التي نشبت عام 1864م بين الدنمارك النمسا وبروسيا لاستعادة الأراضي الالمانية والتي انتهت بهزيمة الدنمارك وتقسيم المنطقتين بين النمسا وبروسيا.
  • الحرب النمساوية البروسية 1866م: انتصر فيها الجيش البروسي على الجيش النمساوي في (معركة سادو) بعد تخدل فرنسا كوسيط بين الطرفين حصلت بروسيا على:
  1. استعادة الولشتاين من النمسا وضمها لبروسيا.
  2. حل الاتحاد الجرماني الذي كانت تتمسك به النمسا ويشكل عقبة في طريق الوحدة الألمانية.
  3. الاعتراف لبروسيا بحق إنشاء الراين لتوحيد المدن والأقاليم الألمانية الصغيرة كلها باتحاد عام تحت النفوذ البروسي، وتم الصلح بين الطرفين عام 1867والذي تميز بأنه كان خطوة مهمة في طريق الوحدة الألمانية.
  • الصراع مع فرنسا: كانت فرنسا تعارض أية وحدة ألمانية وتتخوف إلى حد كبير من وجود دولة ألمانية قوية على حدودها الشمالية تهدد سلامة أراضيها ولذلك كانت بروسيا تنتهز الفرصة لمواجهة فرنسا وكان الصراع الألماني الفرنسي حول العرش الإسباني الفرصة المناسبة لبسمارك لشن الحرب على فرنسا حيث عبرت الجيوش البروسية الحدود الفرنسية في 6 آب 1870م وانتصرت على الجيش الفرنسي في (معركة سيدان) الشهيرة، تم محاصرة باريس في 28 حزيران 1871م وأجبرت على الاستسلام.

الإمبراطورية الألمانية: وهي الإمبراطورية التي شكلها الأمراء والملوك الألمان في قاعدة المرايا بقصر فرساي وأعلنوا قيام دولة ألمانيا الموحدة بزعامة الملك (وليم الأول) ملك بروسيا ولقب بـ (القيصر الألماني).

معاهدة فرانكفورت: وهي المعاهدة التي وقعت بين فرنسا وألمانيا في 10 مايس 1871م بعد انتصار الألمان على الفرنسيين ومن بنودها:

  1. تحتل بروسيا مقاطعتي الألزاس واللورين وكذلك مدينة متز.
  2. تدفع فرنسا غرامة حربية مقدارها خمس مليارات فرنك دهبي خلال خمس سنوات.
  3. تحتل الجيوش الألمانية أراضي فرنسا الشمالية حتى يتم دفع الغرامة المالية.

سياسة بسمارك وظهور ألمانيا قوة أوروبية ودولية:

وليم الأول: تولى عرش بروسيا عام 1861م واختار (اوتوفون بسمارك) ليكون مستشاره أو رئيس وزرائه.

ما هي سياسة بسمارك بخصوص ألمانيا؟

أراد إيجاد دولة قومية عن طريق تحقيق الوحدة الألمانية وهو ما دفعه إلى الاهتمام بالجيش الروسي اهتماماً كبيراً.

بعد تحقيق ألمانيا الانتصار على فرنسا حرب عام 1870م ماذا حصلت؟

  1. أصبح لها ثقل سياسي كبير في أوروبا.
  2. أصبح المستشار بسمارك سيد الموقف السياسي في أوروبا.

املأ الفراغات:

الوحدة السياسية الألمانية قد تحققت تحت زعامة بروسيا.

كيف كانت سياسية بسمارك باتجاه فرنسا؟

  1. عدم الدخول بحرب مع فرنسا.
  2. شجع فرنسا على التوسع الاستعماري خارج أوروبا.
  3. عزل فرنسا عن الدول الأوروبية.

ما هي الأحلاف التي قام بها بسمارك مع الدول الأوروبية؟

  1. عصبة الأباطرة الثلاثة.
  2. الحلف الثنائي.
  3. تجديد عصبة الأباطرة الثلاثة.
  4. الحلف الثلاثي.
  5. معاهدة إعادة المضان.

عصبة الأباطرة الثلاثة: وهي تحالف ضم كل من ألمانيا والنمسا وروسيا في عام 1872م وهو اتفاق شفهي لم يرق إلى مستوى معاهدة بين الدول الثلاث ونص على المحافظة على الحدود الراهنة لأوروبا والتعاون على إخماد الحركات الثورية.

علل: مشاركة بسمارك في عصبة الأباطرة الثلاثة؟

لأن بسمارك كان يخشى تكون جبهة أوروبية ضد الإمبراطورية الألمانية التي أعلن عنها عام 1871م.

الحلف الثنائي: وهو الحلف الذي عقده بسمارك مع النمسا في عام 1879م وقد نص الحلف على مساعدة كل دولة منهما للدولة الأخرى إذا هاجمتها روسيا ووقوف النمسا على الحياد إذا هاجمت فرنسا ألمانيا.

علل: عقد بسمارك الحلف الثنائي مع النمسا؟

وذلك لخشية بسمارك من تقارب روسي فرنسي على حساب ألمانيا فصمم على تقوية مركز بلاده في أوروبا.

  • تجديد عصبة الأباطرة الثلاثة: تمكن بسمارك من إحياء (عصبة الأباطرة الثلاثة) عام 1881 عن طريق اتفاق ألماني - روسي - نمساوي جديد نص على أنه إذا دخلت إحدى الدول الثلاث في حرب مع دولة رابعة وجب على الدولتين البقاء على الحياد وبذلك ضمنت ألمانيا حياد روسيا والنمسا في حال هاجمتها فرنسا.
  • الحلف الثلاثي: تمكن بسمارك من ضم إيطاليا إلى سلسلة الأحلاف التي أقمتها ألمانيا ففي عام 1882 عقد حلف ضم ألمانيا وإيطاليا والنمسا نص على أن تساعد كل دولة حليفتها إذا هاجمتها دولة أخرى.

علل: سبب تحالف ألمانيا مع إيطاليا؟

حتى تضطر فرنسا إلى وضع عدد من قواتها على حدودها مع إيطاليا فيضعف استعدادها العسكري ضد ألمانيا.

معاهدة إعادة الضمان: وهو الاتفاق الذي عقده بسمارك في عام 1881م وانتهى في عام 1887م مع روسيا وتضمن أنه إذا اشتبكت إحدى الدولتين في حرب مع دولة كبيرة ثالثة فينبغي أن تقف الدولة الأخرى على الحياد.

لماذا عقد بسمارك اتفاق عصبة الأباطرة الثلاثة؟

كان يخشى من تكوين جبهة أوروبية ضد الإمبراطورية الألمانية.

ما هي بند تجديد اتفاق عصبة الأباطرة الثلاثة؟

إذا دخلت إحدى الدول الثلاث في حرب مع دولة رابعة وجب على الدولتين البقاء على الحياد.

ماذا ضمنت ألمانيا من اتفاقية تجديد عصبة الأباطرة الثلاثة؟

ضمنت ألمانيا حياد روسيا والنمسا في حال هاجمتها فرنسا.

ما سبب عقد بسمارك للحلف الثلاثي الذي ضم ألمانيا وإيطاليا والنمسا سنة 1812م؟

في حالة هجوم فرنسا على ألمانيا ستضطر إلى وضع عدد من القوات الفرنسية على حدودها مع إيطاليا فيضعف استعدادها العسكري.

نهاية بسمارك وسياسته:

ماذا أراد بسمارك بسياسته بين عامي 1870 و1890م؟

  1. كبح جماح فرنسا وعزلها.
  2. المحافظة على السلام في أوروبا.

وليك الثاني: تزلى العرش الإمبراطوري لألمانيا عام 1888م، وكان يتطلع إلى تأسيس إمبراطورية قوية لها السيادة البرية والبحرية في الوقت نفسه، وأراد أن تكون السلطة العليا والكلمة النافذة له، ورأى بأن سياسة التهدئة لا تنفع ألمانيا.

لماذا عزل (وليم الثاني) بسمارك عام 1890م؟

استخدم بسمارك سياسة التهدئة عكس السياسة التي يردها الإمبراطور.

للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..

حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل

النقاشات