للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..
حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل
الدرس الخامس: التهذيب: القناعة
المناقشة:
س1: ما تفسير العلماء للحياة الطيبة: قال تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)؟
إن المراد بـ (الحياة الطيبة) هي القناعة في الدنيا.
س2: اذكر حديثاً نبوياً شريفاً يحث عن القناعة؟
قال (ص): (عرض على ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهباً، قلت: لا يا رب، ولكن أشبع يوماً وأجوع يوماً، فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك وإذا شبعت شكرتك وحمدتك).
قال رسول الله (ص): طوبى لمن هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافاً وقنع.
س3: هل تعارض القناعة؟ وما الذي يعارضها؟
إن القناعة لا تمنع التاجر من تنمية تجارته، ولا أن يسعى المسلم في الأرض بطلب رزقه، ولا أن يسعى المرء فيما يعود عليه بالنفع، بل كل ذلك مطلوب ومرغوب، وإنما الذي ينافي القناعة:
- أن يغش التاجر في تجارته.
- أن يتسخط الموظف من مرتبته.
- أن يتبرم العامل من مهنته.
- أن ينافق المسؤول من أجل منصبه.
- أن يتنازل الداعية عن دعوته أو يبيع مبدأه رغبة في مال أو جاه.
- أن يحسد الأخ أخاه على نعمته.
- وأن يذل المرء نفسه لغير الله تعالى لحصول مرغوب.
س4: (من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) ما المراد بهذا الحديث الشريف؟
أي من أصبح ينعم بالأمن في دياره وصحة في بدنه ولديه طعام يومه فقد جمع خير الدنيا.
س5: ما السبيل إلى القناعة؟
التزام القناعة عسير على بني آدم إلا من وفقه الله للهدى وكفاه شر نفسه وشحها وطمعها لأن بني آدم مفطورون على محبة التملك ولكن مجاهدة النفس مطلوبة لتخفيف طمعها وتقريبها من الزهد والقناعة ولذلك طرق إذا سلكها العبد مع إخلاصه تحققت له القناعة بإذن الله تعالى فمن ذلك:
- تقوية الإيمان بالله تعالى.
- اليقين بأن الرزق مكتوب منذ أن كان الإنسان في رحم أمه.
- تدبر آيات القرآن الكريم.
- معرفة حكمة الله.
- أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا القناعة.
- العلم بأن الرزق لا يخضع لمقاييس البشر من قوة الذكاء.
- وجوب النظر إلى حال من هو أقل منك في أمور الدنيا.
- العلم بأن عاقبة الغنى شر ووبال على صاحبه إذا لم يكن الاكتساب والصرف منه بالطرق المشروعة.
- النظر في التفاوت اليسير بين الغني والفقير على وجه التحقيق.
س6: ما فوائد القناعة؟
-
امتلاء القلب بالإيمان بالله سبحانه وتعالى والثقة به والرضا بما قدر وقسم وقوة اليقين بما عنده سبحانه وتعالى ذلك أن من قنع برزقه فإنما هو مؤمن ومتيقن بأن الله تعالى قد ضمن أرزاق العباد وقسمها بينهم ولو كان ذلك القانع لا يملك شيء.
- شكر لله تعالى على نعمه فمن قنع برزقه شكر الله تعالى عليه.
- الفلاح والبشرى لمن قنع: إذ قال رسول الله (ص) طوبى لمن هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافاً وقنع.
- الوقاية من الذنوب التي تفتك بالقلب وتذهب الحسنات: كالحسد والغيبة والنميمة والكذب وغيرها.
- حقيقة الغنى في القناعة: ولذا رزقها الله تعالى نبيه محمداً (ص) وامتن عليه بها قال تعالى (ووجدك عائلاً فأغنى).
- العز في القناعة والذل في الطمع: ذلك أن القانع لا يحتاج إلى الناس فلا يزال عزيزاً بينهم، والطماع يذل نفسه من أجل المزيد.
للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..
حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل
النقاشات