lesson دراستي - دراسة تطبيقية لجغرافية المدينة العراقية

حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

دراسة تطبيقية لجغرافية المدينة العراقية

س: ما المراحل التي مر بها تطور المدينة العراقية؟

  • يعد السهل الرسوبي في العراق من أقدم المواطن التي اتخذها الإنسان مستقراً له إذ أن أقدم مراكز الاستيطان ظهرت في السهل الرسوبي، وشهدت الحضارة السومرية والبابلية والآشورية ظهور العديد من المدن في بلاد ما بين النهرين على سبيل المثال (نينوى وآشور في شمال العراق - بابل وآكد في وسط العراق - أريدو وسوسة في جنوب العراق).
  • كان للمعبد والنصب وقصر الحاكم دور كبير في تطور نشوء المدن في العصور القديمة في بلاد وادي الرافدين كانت من مناطق الحضارة والثقافة والتي برهنت المستوى الذي توصل إليه الأقدمون في فن تخطيط المستوطنات أو المدن التي فرضت وجودها على عالمنا المعاصر.
  • ومع ظهور الدين الإسلامي برزت مدن جديدة أخرى توسعت (البصرة والكوفة) تعد مداخل حربية للعراق مما يفسر موقعها على حدود الصحراء ثم مدينتي (النجف الأشرف وكربلاء) من المدن الدينية التي برزت وتطورت بشكل كبير، وفي عام 145هـ (762م) أنشئت مدينة بغداد (دار السلام) لتكون مقراً لدولة.
  • خلال مطلع القرن الثامن عشر انتشرت مستوطنات حضرية جديدة بالمناطق الجنوبية واتسعت لتشمل جميع أنحاء العراق في القرن التاسع عشر لذا لم يتجاوز حجم السكان الحضر فيه عام 1880م أكثر من (100) ألف نسمة، بينما توزع الباقي والبالغ (1.8) مليون نسمة في الريف والقرى الزراعية وسكان البدو الرحل.
  • في مطلع القرن العشرين حدثت زيادة مطردة في أعداد المستوطنات الحضرية في العراق كنتيجة للأسلوب الجدي في الحياة، فضلاً عن تطور النشاط الاقتصادي إذ ظهرت ممارسات التصدير والاستيراد والمتاجرة بالمنتجات الزراعية بين الريف والمدينة.

س: بماذا امتاز السهل الرسوبي الذي يعد من أقدم مواطن الاستيطان؟

امتاز بصفة الانبساط والخصوبة ووفرة المياه التي تشجع على استثمار الأرض الزراعية.

س: ما أهم المدن القديمة التي ظهرت في السهل الرسوبي في العراق؟

(نينوى وآشور في شمال العراق - بابل وآكد في وسط العراق - أريدو وسوسة في جنوب العراق).

إن حجم السكان الحضر في العراق عام 1880م أكثر من 1000 ألف نسمة بينما توزع الباقي والبالغ (1.8) مليون نسمة في الريف والقرى الزراعية وسكان البدو الرحل.

س: في مطلع القرن العشرين حدثت زيادة مطرد في أعداد المستوطنات الحضرية في العراق ناقش ذلك؟

كنتيجة للأسلوب الجدي في الحياة، فضلاً عن تطور النشاط الاقتصادي إذ ظهرت ممارسات التصدير والاستيراد والمتاجرة بالمنتجات الزراعية بين الريف والمدينة مما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة في المدن وبالتالي ظهور ظاهرة الهجرة الداخلية في الريف إلى المدن وإن كانت على نطاق ضيق وفي عقد الثلاثينات من القرن نفسه أسهمت جملة الإجراءات التي اتخذتها الدولة، مثل توطين سكان البدو وقوانين التسوية الأراضي الزراعية وتشكيل جهاز شرطة وظهور الإدارة الحكومية بشكل بسيط إلى زيادة كبيرة في نسبة السكان الحضر.

س: ما الإجراءات التي اتخذتها الدولة والتي أدت إلى زيادة نسبة السكان الحضر في المدينة العراقية؟

  • توطين سكان البدو.
  • قوانين التسوية الأراضي الزراعية.
  • تشكيل جهاز شرطة.
  • ظهور الإدارة الحكومية بشكل بسيط أدى إلى زيادة كبيرة في نسبة السكان الحضر.

علل: في منتصف القرن العشرين ما بعده حصلت زيادة سريعة في عدد سكان الحضر؟

نتيجة انتعاش المستوطنات الحضرية وتطورها، وزيادة الموارد الاقتصادية الناتجة من العوائد النفطية الذي أدى بدوره إلى خلق فرص عمل في المدن وبالتالي زيادة الهجرة من الريف إلى المدينة.

العلاقات المكانية لنشوء المدينة العراقية:

س؟ ما الظواهر المكانية التي يرتبط بها ظهور المدينة العراقية؟

  • الموضع والموقع.
  • الغرض الديني.
  • الدفاع.
  • الجانب السياسي (الإداري).

1. الموضع والموقع:

  • الموضع: والمقصود به ومتمثل بالتركيب الجيولوجي والتضاريس والمناخ والتربة ومصادر المياه والنبات الطبيعي، والتي يجب مراعاتها عند اختيار موضع لبناء مدينة وخير دليل على ذلك هو اختيار موضع مدينة بغداد.
  • الموقع: ويتضح ذلك من خلال اختيار موقع مدينة بغداد، فالملاحظ أن مدينة بغداد قد نشأت في منطقة توفر الحماية النسبية من الفيضانات، إذ أقيمت المدينة ونمت على ضفاف نهر دجلة، فضلاً عن توفير مصادر الماء عن طريق نهر دجلة وفروع الفرات المتجه نحو بغداد، إلى جانب توفر صفات خدمة المدينة كعاصمة كالعامل الدفاعي (الحربي) في إمكانية زراعة المنطقة.

كذلك أهمية الموقع حيث تلتقي أهم الطرق المحلية والإقليمية والعالمية في هذا الموضع نهرية وبرية، مما يفسر الصفة العالمية في غالبية مراحل تطورها.

س: ما الأمور التي تم مراعاتها من حيث الموضع والموقع في اختيار مدينة بغداد؟

من الملاحظ أن منشأها في موضع ذا تربة صالحة وتضاريس مساعدة للنمو والتطور العمراني ومناخاً مقبولاً نسبياً مقارنةً مع مواضع أخرى وقلة في الأمراض والأوبئة وتوفير الحماية النسبية من الفيضانات إذ أقيمت المدينة ونمت على ضفاف نهر دجلة، فضلاً عن توفير مصادر الماء عن طريق نهر دجلة وفروع الفرات المتجه نحو بغداد، إلى جانب توفر صفات خدمت المدينة كعاصمة كالعامل الدفاعي (الحربي) في إمكانية زراعة المنطقة، كذلك أهمية الموقع حيث تلتقي أهم الطرق المحلية والإقليمية والعالمية في هذا الموضع نهرية وبرية مما يفسر الصفة العالمية في غالبية مراحل تطورها.

كاني اسكان: وهو أحد المواقع المهمة التي ظهرت فيها المستوطنات الحضرية في العراق والتي تعني (عين الغزلان) والتي تعتبر الأصل التي قامت عليها مدينة السليمانية في شمال العراق.

2. الغرض الديني:

يمكن تلخيص ذلك في جانبين وهما:

  • المدن التي نشأت على أساس وغرض ديني مثل (النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وسامراء) التي كان لها دور كبير في نشوء المدن العراقية على أساس ديني له أثر كبير على استعمالات الأرض الدينية على طراز لعمارة وتوزيع استعمالات الأرض وأنظمة الشوارع.
  • ويلعب العامل الديني بصورة غير مباشرة المتمثل في إقامة العديد من مدن والمراحل التي ظهرت وتطورت لراحة قاصدي المدن الدينية على طرق النقل الرئيسية مثال ذلك العديد من المستوطنات بين بغداد والنجف إذ يغلب على مثل ذلك هذه المحطات التي تملك الخانات التي أقيمت للإيواء قاصدي المدن الدينية وإن ازدوجت معها الوظيفة التجارية.

3. الدفاع:

ينعكس هذا العنصر على اختيار المواضع والمواقع ذات الإمكانية الدفاعية كأن تكون على قمة جبل أو تل أو على سفح محمي أو على ضفة نهر معين يسهل اختياره أو على خليج محمي مثال ذلك العديد من الموانئ كمدينة البصرة.

4. الجانب السياسي (الإداري):

وهذا الجانب يفسر عملية نقل العاصمة في أكثر من حال مثال ذلك انتقال الوظيفة الإدارية (العاصمة) من البصرة في العراق إلى الكوفة فبغداد فسامراء ومنها إلى بغداد مرة ثانية.

المدينة والمنطقة الحضرية والريفية:

س: كيف يمكن تميز المدينة الحضرية عن الريف في العراق؟

  • إن كل منطقة بلدية ومركز إداري منطقة حضرية بغض النظر عن حجمها السكاني يعد مركز حضري.
  • المناطق التي يزيد عدد سكانها عن 3000 نسمة ولا تتمتع بصفة إدارية تعتبر هي الأخرى مركز حضري (مدينة).
  • في العراق المراكز الحكومية هي أساس التصنيف بين المراكز الحضرية والريفية، إذ أن مراكز الوحدات الإدارية التي توجد فيها المجالس البلدية أم المناطق التي تعد خارج ذلك تعد مناطق ريفية.
  • تقع المناطق الحضرية ضمن حدود البلديات، أو ضمن حدود مدينة بغداد، في حين تقع المناطق الريفية خارج حدود البلديات، أو خارج حدود مدينة بغداد.

في العراق فإن المدينة يمكن تميزها عن الريف على الاساس القانوني/ الإداري وحجم السكان.

النمو العمراني (الحضري) السريع:

نمت جميع المدن العراقية نمواً سريعاً بعد العقد السادس من القرن العشرين مسببة انتشاراً مساحي واسعاً على حساب المناطق المحيطة بها، مما أدى إلى ارتفاع أحجام المراكز الحضرية بشكل لم يشهد له العراق مثيلاً، وكانت بغداد المجسم الأساسي لهذا النمو باعتبارها العاصمة الإدارية ومركز الثقل الاقتصادي والاجتماعي، قدر سكانها عام 1920 بـ (140) ألف نسمة وارتفع (535) ألف نسمة عام 1947 وإلى (1.631.000) نسمة عام 1965 ثم إلى (2.880.123) نسمة عام 1977 مستوعبة بذلك أكثر من 20% من مجموع السكان الحضر في العراق.

  • نمت جميع المدن العراقية نمواً سريعاٌ بعد العقد السادس من القرن العشرين.
  • استوعبت مدينة بغداد أكثر من 20% من مجموع السكان الحضر.

علل: كانت بغداد تمثل المجسم الأساسي لنمو المدن في العراق؟

وذلك باعتبارها العاصمة الإدارية ومركز الثقل الاقتصادي والاجتماعي.

مراتب المدن العراقية:

علل: نمت مدينة بغداد بمعدلات كبيرة للغاية بينما لم تصل مدينة البصرة إلا بنسبة محدودة من عدد سكانها؟

وذلك بسبب مركزية بغداد منذ نشأتها وتوسطها للمعمور العراقي.

لقد وصلت نسبة السكان الحضر في بغداد سنة 2006 إلى 38% من سكان الحضر في العراق ويضم العراق حوالي (436) مدينة في عام 1977م.

س: تتأثر المدن العراقية بعوامل وضوابط متعددة من حيث الموقع والانتشار الهيكلي بينها؟

  • التضاريس.
  • الصفات المناخية.
  • والترابطات الخارجية ضمن إقليمها.

س: ماذا يتطلب إعادة التوازن الحضري وتوزيع السكان بين المدن العراقية عدد ذلك؟

  • إيجاد شبكة استيطانية إقليمية متوازنة في تطورها ونموها.
  • الاهتمام الخاص بالتنمية الإقليمية الشاملة المتوازنة والتي تأخذ بعين الاعتبار متطلبات السكان.
  • درجة تشابك تلك المدن وعلاقاتها الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية على المستوى المحلي والإقليمي والوطني.
  • درجة استيعاب المدن وطاقاتها للمزيد من التوسع العمراني على مستوى المحافظات كافة.
  • ترجمة هذا الاهتمام إلى مشاريع وأعمال ملموسة وخصوصاً بعد قانون المحافظات الجديد الذي أعطى صلاحيات كبيرة للمحافظات وقلل من سيطرة النظام الحكومي والإداري المركزي الذي كان سائداً.

س: ماذا أضاف قانون المحافظات العراقية الجديدة إلى المدن والمحافظات العراقية؟

أعطى صلاحيات كبيرة للمحافظات وقلل من سيطرة النظام الحكومي والإداري المركزي الذي كان سائداً.

أنماط المستوطنات:

1. انماط المستوطنات الريفية:

هناك ثلاث أنماط من المستوطنات الريفية في العراق وهي:

  • نمط الاستيطان المنتشر: الذي ينتشر في المنطقة الجبلية والشمالية من العراق والذي يعكس طبيعة التوزيع الجغرافي للموارد المائية التي تعتمد عليها مراكز الاستيطان والوضع الطبوغرافي كالمياه الجوفية ومياه الآبار والعيون.

ومن الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا النمط من الاستيطان هي:

  1. طبيعة التوزيع الجغرافي للموارد المائية التي تعتمد عليها مراكز الاستيطان والوضع الطبوغرافي.
  2. التزام القرى باتخاذ مواضعها حيث الجداول الإروائية أو السواقي والقنوات من الأنهار الرئيسية ذات الاتجاهات المختلفة ساعد على ظهور هذا النمط من الاستيطان في بعض مناطق الجنوب.
  3. قلة الموارد السطحية وجفاف المناخ يدفعان السكان إلى استثمار المياه الجوفية المتمثلة بمياه الينابيع والعيون والآبار المنتشرة بغير انتظام واتخاذ مواقع بالقرب منها.
  • نمط الاستيطان المجمع أو الخطي: والذي يأخذ الشكل الخطي حيث تمتد الوحدات السكنية على طول الطرق والأنهار والقنوات المائية فقد تمثل بالقرى القائمة على طول ضفاف نهري دجلة والفرات من الشمال إلى الجنوب.
  • نمط الاستيطان المبعثر: الذي يظهر في المناطق الجنوبية من العراق بسبب انبساط الأرض واستوائها وانخفاض مناسيبها في جنوب العراق إذ كان ولايزال يعرضها إلى الغمر المائي مما يستدعي إقامة نمط الاستيطان المبعثر في مراكز حيث الأرض المرتفعة نسبياً أو البارزة والتي تطلق عليها غالباً البقع الجافة.

ملاحظة: أسباب ظهور هذه الأنماط السكنية الريفية هو:

  • المنشر: بسبب وجود الآبار والعيون المنتشرة في المنطقة وبحث المستوطنات الريفية عن الموارد المائية.
  • المجمع أو الخطي: هو على طول امتداد نهري دجلة والفرات وفروعهما أيضاً من أجل الحصول على الموارد المائية.
  • المبعثر: بسبب انخفاض مناسب الأرض مما يؤدي إلى غمرها بالمياه بين مدة وأخرى استدعت إلى البحث عن البقع الجافة المرتفعة من أجل إقامة المستوطنات الريفية.

أنماط المستوطنات الحضرية:

تمتاز المستوطنات الحضرية في العراق (بنمط التوزيع الخطي) في أغلبها حيث المدن الواقعة على طول ضفاف نهري دجلة والفرات وروافدهما، وذلك لكونها هي وسيلة من وسائل النقل ومصدر بارز للإرواء ومكاناً مناسباً لتوفير الغذاء.

علل: تمتاز المستوطنات الحضرية في العراق (بنمط التوزيع الخطي) في أغلبها أي بامتداد نهري دجلة والفرات؟

وذلك لكونها هي وسيلة من وسائل النقل ومصدر بارز للإرواء ومكاناً مناسباً لتوفير الغذاء.

المدينة العراقية بين الأصالة والمعاصرة:

  • أي أن المدينة العراقية أصبحت تأخذ في جوانب التخطيط العمراني والوظيفي وخصوصاً المدن التاريخية (الموصل البصرة كركوك وكربلاء والنجف وأربيل) في نظر الاعتبار الجانب التراثي والتاريخي فيها والاهتمام بذلك التاريخ والآثار التي توجد فيها وعند إجراء تخطيط عمراني وجانب آخر من الاهتمام أصبح يؤخذ بنظر الاعتبار الجانب التاريخي والتراثي فيها لذلك أصبحت ما بين الأصالة والمعاصرة الحديثة، وبذلك نستطيع أن نحافظ على هوية المدن وشخصيتها الحضارية المتميزة السابقة.
  • ففي مدينة بغداد خصوصاً تعتبر مسألة الحفاظ على المناطق التاريخية كإحدى الاعتبارات الأساسية لتخطيط هذه المدينة للقرن الواحد والعشرين، نظراً لما يترتب عليه من تأثير وطني ومعنوي على بغداد كمركز لعاصمة العراق، وللأحد أهم المراكز الحضارة العربية الإسلامية، ولا يتبع أهمية الحفاظ على النسيج المعماري والحضري في بغداد ضرورة إبقاء على هذا التراث كقيمة تاريخية توثيقية تسجل الإنجازات الكبيرة في خلق بيئة عمرانية ذات ميزات خاصة ومتميزة، يحقق الحفاظ عليها التواصل الحضاري للماضي مع الحضر والمستقبل.

علل: في مدينة بغداد خصوصاً تعتبر مسألة الحفاظ على المناطق التاريخية كإحدى الاعتبارات الأساسية لتخطيط هذه المدينة للقرن الواحد والعشرين؟

نظراً لما يترتب عليه من تأثير وطني ومعنوي على بغداد كمركز لعاصمة العراق، ولأحد أهم المراكز الحضارة العربية الإسلامية.

حلول أسئلة الصف السادس الإعدادي

حل اسئلة رياضيات - علوم - عربي وجميع الكتب والمواد الأخرى

النقاشات