حلول الأسئلة
السؤال
كيف كانت التنافسات الأوروبية من أجل السيطرة الاستعمارية على ليبيا؟
الحل
اشتد التنافس الاستعماري بين الدول الأوروبية والتدخل في شؤون ليبيا وخاصة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا بعد فشلها في احتلال تونس وكانت إيطاليا تعد ليبيا مجالاً حيوياً بسبب قربها ووقوعها على طريق مستعمراتها في القرن الإفريقي وقدرتها على استيعاب أكبر قدر من المهاجرين الإيطاليين الذي أخذت بلادهم تضيق بهم فضلاً عن غناها الإقتصادي، وعقدت إتفاقيات مع كل من ألمانيا وإسبانيا بالمعنى نفسه، وإتفقت مع كل من بريطانيا (النمسا والمجر) عام 1887م على وجوب المحافظة على الوضع الراهن في البحر المتوسط ورفض مطاليب فرنسا في ليبيا والمغرب وفي عام 1900م إتفقت فرنسا وإيطاليا على تحديد مناطق النفوذ كل منهما في البحر المتوسط وتخلت فرنسا عن أطماعها في ليبيا مقابل إطلاق يدها في تونس وحصلت إيطاليا على موافقة روسيا للإستيلاء على ليبيا عام 1909م مقابل إعترافها بادعاءات روسيا في المضائق العثمانية.
مشاركة الحل
سادساً: احتلال ليبيا (طرابلس الغرب)
التنافس الدولي حول ليبيا:
- كانت ليبيا تابعة لدولة العثمانية وكان حكمها ضعيفاً بسبب تعسف الولاة العثمانيين وثقل الضرائب والتشدد في جبايتها دون إجراء أية محاولة للإصلاح مما أدى ذلك إلى تذمر الليبيين وقيام حركات معارضة وإنتفاضات ضد الحكم.
- التنافس الاستعماري بين إيطاليا وبريطانيا وفرنسا التي أكملت وحدتها 1871م وفشلها في احتلال تونس وكانت إيطاليا تعد ليبيا مجالاً حيوياً لها.
- واستطاعت إيطاليا من التمهيد لإحتلال ليبيا من خلال مجموعة من الإجراءات الداخلية والخارجية منها فتح المدارس والمستشفيات والمصارف والإستيلاء على الأراضي الزراعية، أما الخارجية بدأت إيطاليا بتمهيد بأخذ موافقة الدول الأوروبية المنافسة لها.
- وفي عام 1900م إتفقت فرنسا وإيطاليا على تحديد مناطق النفوذ كل منهما في البحر المتوسط وتخلت فرنسا عن أطماعها في ليبيا مقابل إطلاق يدها في تونس وحصلت إيطاليا على موافقة روسيا للإستيلاء على ليبيا عام 1909م مقابل إعترافها بادعاءات روسيا في المضائق العثمانية.
علل: كانت سيطرة العثمانيين على ليبيا ضعيفة وخاصة طرابلس الغرب؟
بسبب تعسف الولاة العثمانيين وثقل الضرائب والتشدد في جبايتها دون إجراء أية محاولة للإصلاح.
علل: كانت ليبيا تعد مجالاً حيوياً بالنسبة لإيطاليا وذات أهمية كبيرة لها؟
بسبب قربها ووقوعها على طريق مستعمراتها في القرن الإفريقي وقدرتها على استيعاب أكبر قدر من المهاجرين الإيطاليين الذي أخذت بلادهم تضيق بهم فضلاً عن غناها الإقتصادي.
س: كيف استطاعت إيطاليا من التمهيد لإحتلال ليبيا؟
مهدت أيطاليا لإحتلال ليبيا من خلال التغلغل الإقتصادي والإجتماعي.
- على الصعيد الداخلي:فتحت المدارس لنشر الثقافة واللغة الإيطالية وأنشات المستشفيات ومكاتب البريد والبرق والمصارف وأسست فروعاً لمصرف روما الذي نشط عمليات الرهن والتسليف والإستيلاء على الأراضي الزراعية وتقديم القروض وجمع المعلومات، وأرسلت بعثات للآثار والتنقيب عن المعادن ووضع الخرائط والمصورات الجغرافية لعملياتها العسكرية مستقبلاً.
- على الصعيد الخارجي: أما على الصعيد الخارجي أخذت إيطاليا تمهد للإحتلال بأخذ موافقة الدول الأوروبية المنافسة لها فوعدت بريطانيا بدعم تطلعاتها في مصر مقابل أن تدعم بريطانيا مشاريعها في شمال إفريقيا وخاصة ليبيا، وعقدت إتفاقيات مع كل من ألمانيا وإسبانيا بالمعنى نفسه، وإتفقت مع كل من بريطانيا (النمسا و المجر) عام 1887م على وجوب المحافظة على الوضع الراهن في البحر المتوسط ورفض مطاليب فرنسا في ليبيا والمغرب، وفي عام 1900م تتفق فرنسا وإيطاليا على تحديد مناطق نفوذ كل منهما في البحر المتوسط وتخلصت فرنسا من أطماعها في ليبيا مقابل إطلاق يدها في تونس وحصلت إيطاليا على موافقة روسيا للاستيلاء على ليبيا عام 1909م مقابل إعترافها بادعاءات روسيا في المناطق العثمانية.
س: كيف كانت التنافسات الأوروبية من أجل السيطرة الاستعمارية على ليبيا؟
اشتد التنافس الاستعماري بين الدول الأوروبية والتدخل في شؤون ليبيا وخاصة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا بعد فشلها في احتلال تونس وكانت إيطاليا تعد ليبيا مجالاً حيوياً بسبب قربها ووقوعها على طريق مستعمراتها في القرن الإفريقي وقدرتها على استيعاب أكبر قدر من المهاجرين الإيطاليين الذي أخذت بلادهم تضيق بهم فضلاً عن غناها الإقتصادي، وعقدت إتفاقيات مع كل من ألمانيا وإسبانيا بالمعنى نفسه، وإتفقت مع كل من بريطانيا (النمسا والمجر) عام 1887م على وجوب المحافظة على الوضع الراهن في البحر المتوسط ورفض مطاليب فرنسا في ليبيا والمغرب وفي عام 1900م إتفقت فرنسا وإيطاليا على تحديد مناطق النفوذ كل منهما في البحر المتوسط وتخلت فرنسا عن أطماعها في ليبيا مقابل إطلاق يدها في تونس وحصلت إيطاليا على موافقة روسيا للإستيلاء على ليبيا عام 1909م مقابل إعترافها بادعاءات روسيا في المضائق العثمانية.
الإحتلال الإيطالي لليبيا:
- بعد أن ضمنت إيطاليا موافقة الدول الأوروبية بدأت تعد العدة للإحتلال وخاصة أن الدولة العثمانية لم تتخذ الإستعدادات للمقاومة، وفي أيلول 1911م وجهت إيطاليا إنذاراً للحكومة العثمانية اتهمتها باضطهاد رعاياها وعرقلة مصالحها مدعية أن إحتلالها لليبيا هي حفاظ على شرفها ومصالحها وأمهلتها 24 ساعة.
- أنكرت الحكومة العثمانية تعطيل المصالح الإيطالية ودعت إلى إجراء مفاوضات بين الطرفين وحسم الأمر بالوسائل السلمية ولكن إيطاليا أعلنت الحرب ووصل أسطولها إلى السواحل الليبية وأطلقت النيران عليها وفتحت إحتلال طرابلس والمدن الساحلية وأعلنت طرابلس وبرقة تحت سيادتها وصارت تعرف باسم ليبيا.
- ارتكب المحتلون جرائم إنسانية بحق الليبيين من قتل وتدمير شمل الأطفال والشيوخ والنساء إضطرت الحكومة العثمانية أن تدخل في مفاوضات مع إيطاليا في لوزان في سويسرا عام 1912م إنتهت بتوقيع معاهدة (أوشي).
- لم يستقر الحكم الإيطالي في ليبيا إذ اعتمد الليبيون على إمكانياتهم الذاتية وعلى دعم عرب الشرق وعدد من ضباط الجيش العثماني الذين ألحقت هجماتهم خسائر كبيرة بالمحتلين وواصلوا ذلك حتى الحرب العالمية الأولى.
معاهدة (أوشي): وهي المعاهدة التي عقدت بين العثمانيين وإيطاليا بعد إحتلال إيطاليا لليبيا عام 1912م وفي لوزان وسويسرا ووافق فيها العثمانيين على الإنسحاب من ليبيا.