حلول الأسئلة
السؤال
بماذا إمتازت المقاومة الشعبية في المغرب الأقصى (الحركة الوطنية) بعد الإحتلال الفرنسي والإسباني لها (إعلان الحماية الفرنسية على المغرب)؟
الحل
عارض المغاربة إحتلال بلادهم وحصلت ثورات عديدة وخاصة في الأطلس الأوسط والمناطق الجنوبية من البلاد، إلا أنها إمتازت بالضعف والتشتت وكانت قياداتها عشائرية النزعة باستثناء المقاومة في منطقة الريف التي تزعمها محمد عبد الكريم الخطابي والذي أعلن تشكيل أول جمهورية في البلاد العربية.
مشاركة الحل
خامساً: احتلال المغرب الاقصى (مراكش)
س: ما الأسباب التي أدت إلى احتلال فرنسا للمغرب الأقصى؟
- الموقع المتحكم بملتقى البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي وإطلاله على مضيق جبل طارق واستكمالاً لسيادتها على بلدان المغرب العربي.
- السلطان الحسن الأول: وهو السلطان الذي حكم المغرب العربي عام 1873م والذي شعر في وقته بأن بلاده في خطر نتيجة تدخل قناصل البلدان الأوروبية في شؤون بلاده الداخلية فدعا إلى عقد مؤتمر في مدريد عام 1880م وتم فيه تحديد حقوق الحماية والتجنس.
- مؤتمر مدريد وهو المؤتمر الذي عقد في مدريد عام 1880م بين الدول الأوروبية وبين سلطان المغرب الحسن الأول والذي تم فيه تحديد الحماية الأوروبية والتجنس.
التنافس الدولي حول المغرب الأقصى (مراكش):
- دخول الدول الكبرى التنافس فيما بينها من أجل الحصول على الإمتيازات لكل منهم في المغرب العربي بين بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا.
- عارضت بريطانيا في أول الأمر امتداد السيطرة الفرنسية ووقفت بوجه المصالح الإسبانية خشية تحكمها في مضيق جبل طارق.
- بعد وفاة السلطان الحسن الأول خلفه ابنه عبد العزيز الذي كان صغيراً في السن ويميل إلى الإقتراض من الدول الأوروبية مما هيأ الفرص للدول الأوروبية للتدخل في شؤون البلاد الداخلية وأكثر من أي وقت.
- استغلال فرنسا الإضطرابات المحلية والمعارضة وسعت للاتفاق مع إسبانيا حول مصالح كل من الدولتين في المغرب وأخذ موافقة بريطانيا على ضمان الإتفاق وأبرمت إتفاق ودي مع بريطانيا عام 1904م أطلقت فرنسا يد بريطانيا في مصر مقابل إطلاق يد فرنسا في المغرب وتقسيم المغرب بين فرنسا وإسبانيا إلى منطقتي نفوذ لكل منهما.
س: كيف كان التنافس الأوروبي حول المغرب العربي للسيطرة عليه والحصول على الإمتيازات؟
تمثل الصراع الدولي حول المغرب بين كل من فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبريطانيا فكل منهم يريد الحصول على الإمتيازات.
- ألمانيا: التي أكملت وحدتها عام 1870م وأخذت تبحث عن المستعمرات وسعت لمد نفوذها إليه.
- فرنسا: اخذت تحذر المغرب من النفوذ الألماني من أجل كسب وده والسيطرة عليها.
- إسبانيا: هي الأخرى عملت على تعزيز وجودها بحكم الجوار وخاصة بعد الإحتلال الفرنسي للجزائر فسيطرت على المناطق الساحلية للمغرب المواجهة لجزر الكناري عام 1885م وأعلنت حمايتها على منطقة واسعة من الساحل الأطلسي فضلاً عن سبتة ومليلة على البحر المتوسط، وبدأت مفاوضات مع فرنسا حول المغرب.
- بريطانيا: عارضت بريطانيا في أول الأمر امتداد السيطرة الفرنسية ووقفت بوجه المصالح الإسبانية خشية تحكمها في مضيق جبل طارق.
علل: عارضت بريطانيا في أول الأمر امتداد السيطرة الفرنسية ووقفت بوجه المصالح الإسبانية في المغرب العربي؟
خشية تحكمها في مضيق جبل طارق.
س: كيف استطاعت إسبانيا تعزيز وجودها في المغرب العربي؟
عملت على تعزيز وجودها بحكم الجوار وخاصة بعد الإحتلال الفرنسي للجزائر فسيطرت على المناطق الساحلية للمغرب المواجهة للجزر الكناري عام 1885م وأعلنت حمايتها على منطقة واسعة من الساحل الأطلسي فضلاً عن سبتة ومليلة على البحر المتوسط، وبدأت مفاوضات مع فرنسا حول المغرب.
عبد العزيز: وهو ابن السلطان الحسن الأول سلطان المغرب الذي خلف والده بعد وفاته عام 1894م وكان صغيراً في السن والذي هيأ الفرصة بشكل كبير للدول الأوروبية للتدخل في شؤون المغرب من خلال الإسراف والإقتراض وازداد في عهده تدخل الدول الأوروبية في شؤون البلاد بشكل كبير.
س: ما الجهود التي بذلتها فرنسا من أجل الحصول على الإمتيازات في المغرب العربي؟
- استغلال فرنسا الإضطرابات المحلية والمعارضة.
- سعت للاتفاق مع إسبانيا حول مصالح كل من الدولتين في المغرب.
- أخذ موافقة بريطانيا على ضمان الإتفاق وأبرمت إتفاق ودي مع بريطانيا عام 1904م أطلقت فرنسا يد بريطانيا في مصر مقابل إطلاق يد فرنسا في المغرب.
- تقسيم المغرب بين فرنسا وإسبانيا إلى منطقتي نفوذ لكل منهما.
مؤتمر الجزيرة الخضراء:
وهو المؤتمر الذي عقد على الجزيرة الخضراء على الساحل الإسباني عام 1906م ودعت إليه ألمانيا وحضره ممثلون عن الدول الأوروبية المعنية بالموضوع والولايات المتحدة الأمريكية وإتفقت الدول الأوروبية على سيادة سلطان المغرب ووحدة التجارة وإشراف فرنسا على الشرطة وفتح الموانئ لتجارة ووضع طنجة تحت إدارة دولية.
س: ما أهم ما جاء في مؤتمر الجزيرة الخضراء (ماذا تضمن أو المقررات)؟
- احترام الدول الأوروبية لسيادة سلطان المغرب واستقلاله ووحدة أراضيه.
- حرية التجارة لدول دون تفرقة.
- إشراف فرنسا على قوة الشرطة وعلى الضرائب والجمارك.
- تأسيس مصرف دولي وفتح بعض الموانئ لتجارة.
- وضع طنجة تحت الإدارة الدولية.
الاحتلال الفرنسي والاسباني:
السلطان عبد الحفيظ: وهو السلطان المغربي وابن السلطان الحسن الأول الذي تم الاعتراف به من قبل الدول الأوروبية عام 1908م والذي خلف أخوه السلطان عبد العزيز الذي تم خلعه من العرش المغربي بسبب سخط الشعب عليه باعتباره هو من هيأ الفرصة للدول الأوروبية للتدخل في شؤون المغرب الداخلية.
س: كيف استطاع سلطان المغرب عبد الحفيظ من الوصول إلى الحكم في المغرب واعتراف الدول الأوروبية به سلطاناً عام 1908م؟
بعد انتصار السلطان عبد الحفيظ على أخيه عبد العزيز في الحرب الأهلية التي قامت بينهما اعترفت الدول الأوروبية بالسلطان عبد الحفيظ سلطاناً على المغرب عام 1908م مقابل تعويضات لفرنسا وإسبانيا واحتفاظ كل منهما في الأجزاء التي إحتلتها منه مع مراعات إلتزامات المغرب السابقة.
أزمة أغادير: وهي الأزمة التي حدثت بين ألمانيا وفرنسا في ميناء أغادير عام 1911م عندما أرسلت ألمانيا إحدى سفنها الحربية إلى أغادير وأعلنت أنها لن تنسحب إلا بعد انسحاب القوات الفرنسية الإسبانية من المغرب وتم حل تلك الأزمة بعد المفاوضات التي جرت بينهما.
س: كيف تم تصفية أزمة أغادير بين فرنسا وألمانيا عام 1911م؟
جرت مفاوضات بين الطرفين وتم الإتفاق بين بينهما على الآتي:
- تسليم ألمانيا منطقة في الكونغو الفرنسية مقابل اعتراف ألمانيا بالحماية الفرنسية على المغرب.
- واعترف السلطان عبد الحفيظ بالحماية الفرنسية على بلاده سنة 1912م.
س: ما الإجراءات التي عملتها فرنسا في المغرب بعد تصفية أزمة أغادير عام 1911م؟
- وضعت فرنسا ممثل لدى السلطان مقيم فرنسي عام له التصديق على المراسيم التي يصدرها السلطان يتولى فرنسا تمثيل المصالح المغربية في الخارج.
- إتفقت كل من فرنسا وإسبانيا حول مناطق نفوذها فأخذت إسبانيا كل من سبتة ومليلة وفيما يعرف بمنطقة الريف المغربي وأخذت فرنسا بقية البلاد التي عرفت بالمنطقة السلطانية.
س: بماذا إمتازت المقاومة الشعبية في المغرب الأقصى (الحركة الوطنية) بعد الإحتلال الفرنسي والإسباني لها (إعلان الحماية الفرنسية على المغرب)؟
عارض المغاربة إحتلال بلادهم وحصلت ثورات عديدة وخاصة في الأطلس الأوسط والمناطق الجنوبية من البلاد، إلا أنها إمتازت بالضعف والتشتت وكانت قياداتها عشائرية النزعة باستثناء المقاومة في منطقة الريف التي تزعمها محمد عبد الكريم الخطابي والذي أعلن تشكيل أول جمهورية في البلاد العربية.