حلول الأسئلة
السؤال
ما الإصلاحات التي اضطرت الحكومة التونسية على إجرائها بعد ضغوطات الدول الأوروبية عليها؟
الحل
إصلاحات دستورية تضمن العدل والمساواة بين المواطنين والسماح للأجانب بممارسة العمل والتملك، فتم تنظيم الإدارة وإصدار الدستور، وقد أدى هذا الإنفتاح إلى زيادة تدخل الدول الأوروبية في شؤون البلاد الإدارية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية.
مشاركة الحل
رابعاً: احتلال تونس
الأسرة الحسينية: وهي إحدى الأسر التي ظهرت في تونس والتي حكمت تونس بشكل مستقل عن الدولة العثمانية ما عدا التبعية الأسمية والذين عملوا على إجراء إصلاحات عدة على جميع الأصعدة في تونس بعد الإحتلال الفرنسي عام 1830م.
س: ما الأساليب التي اتبعها الحكام التونسيين بعد الإحتلال الفرنسي لها عام 1830م؟
اتجهت البلاد إلى الأخذ بأساليب الحضارة الغربية لتعزيز قدراتها الذاتية بوجه الطامعين.
س: ما الإصلاحات التي اضطرت الحكومة التونسية على إجرائها بعد ضغوطات الدول الأوروبية عليها؟
إصلاحات دستورية تضمن العدل والمساواة بين المواطنين والسماح للأجانب بممارسة العمل والتملك، فتم تنظيم الإدارة وإصدار الدستور، وقد أدى هذا الإنفتاح إلى زيادة تدخل الدول الأوروبية في شؤون البلاد الإدارية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية.
التنافس الاستعماري الاوربي حول تونس:
- اشتد التنافس الاستعماري الأوروبي حول تونس بعد الإحتلال الفرنسي للجزائر وتطلعت فرنسا لضمها إليها وشجعت حكامها على إنهاء تبعيتهم لدولة العثمانية.
- بريطانيا التي سعت إلى ضمان مصالحها في البحر المتوسط فراحت تعمل على تعزيز روابط تونس بالدولة العثمانية.
- إيطاليا هي الأخرى كانت لها مصالح إقتصادية وإجتماعية وسياسية كبيرة في تونس بحكم الجوار ووجود جالية إيطالية كبيرة في تونس، فصارت البلاد ساحة لصراع بين الدول من أجل السيطرة على أسواقها وثرواتها والحصول على الاستثمارات وتقديم القروض.
- وفد إليها المستثمرون الذين صاروا يتمتعون بامتيازات كبيرة لإنشاء المصارف والمدارس وخطوط سكك الحديد والتلغراف وامتلاك الأراضي، وتصاعد ديون تونس لهذه الدول الأمر الذي أجبرها على قبول تشكيل لجنة دولية للإشراف على مالية البلاد.
- وفي مؤتمر برلين عام 1878م وبعد مساومات بين الدول الكبرى التي حضرته تقرر جعل تونس من نصيب فرنسا ووافقت الدول الأوروبية على ذلك ومنها بريطانيا مقابل إعطائها قبرص وألمانيا وروسيا.
- شرعت فرنسا بالاستعداد لإحتلال تونس بحجة المضايقات التي تتعرض لها الجالية الفرنسية فيها وإقلاق القبائل الجزائرية الساكنة على الحدود التونسية الجزائرية الأمن بمهاجمتهم الجزائر وتقديم المساعدات لثوار الجزائريين فلابد من تأدبيهم.
س: ما الأساليب الاستعمارية والإجراءات التي اتبعتها الدول الأوروبية من أجل تعزيز مصالحها الاستعمارية في تونس؟
أصبحت تونس ساحة لصراع بين الدول من أجل السيطرة على أسواقها وثرواتها والحصول على الاستثمارات وتقديم القروض وتوافد إليها المستثمرون الذين صاروا يتمتعون بامتيازات كبيرة لإنشاء المصارف والمدارس وخطوط سكك الحديد والتلغراف وامتلاك الأراضي، وتصاعد ديون تونس لهذه الدول الأمر الذي أجبرها على قبول تشكيل لجنة دولية للإشراف على مالية البلاد.
س: كيف تم تسوية التنافس الاستعماري الأوروبي في تونس؟
وفي مؤتمر برلين عام 1878م وبعد مساومات بين الدول الكبرى التي حضرته تقرر جعل تونس من نصيب فرنسا ووافقت الدول الأوروبية على ذلك ومنها بريطانيا مقابل إعطائها قبرص وألمانيا وروسيا.
مؤتمر برلين: وهو المؤتمر الذي عقد عام 1878م والذي تم فيه تسوية الخلافات بين الدول الأوروبية وفرنسا وتقرر فيه جعل تونس من نصيب فرنسا ووافقت بريطانيا على ذلك مقابل إعطائها جزيرة قبرص ووافقت ألمانيا وروسيا على ذلك.
علل: كانت لإيطاليا مصالح سياسية وإقتصادية وإجتماعية كبيرة في تونس؟
وذلك بحكم الجوار ووجود جالية إيطالية كبيرة في تونس.
علل: شرعت فرنسا بالإستعداد لإحتلال تونس بعد موافقة الدول الأوروبية على الاحتلال الفرنسي لها؟
بحجة المضايقات التي تتعرض لها الجالية الفرنسية في تونس وإقلاق القبائل الجزائرية الساكنة على التونسية الجزائرية الأمن بمهاجمتهم الجزائر وتقديم المساعدات لثوار الجزائريين فلابد من تأديبهم.
الاحتلال الفرنسي لتونس:
- نزلت القوات الفرنسية عام 1881م على الحدود التونسية الجزائرية مدعومة بقوات بحرية نزلت في ميناء بنزرت وتوجهت نحو العاصمة تونس وتمت محاصرة قصر الباي.
- أجبر الحاكم على توقيع (معاهدة باردو) التي وضعت البلاد تحت الحماية الفرنسية، وتم إحتلال الأقسام الساحلية من البلاد وتعيين مقيم فرنسي عام واعترفت الدول الكبرى بذلك رغم احتجاج الحكومة العثمانية.
- رفض التونسيون ذلك باعتباره إعتداء على سيادتهم وهبوا للدفاع عن البلاد وخاصة في المراكز الجنوبية والمراكز القبلية وامتدت المقاومة إلى المدن الكبيرة.
- رغم مقاومة التونسيون إلا أن فرنسا استطاعت من بسط سيطرتها على البلاد ووسعت صلاحيات المقيم الفرنسي التي كانت سلطة أعلى من سلطة الحاكم التونسي.
- احتل الفرنسيون المناصب العليا في الإدارة استولوا على الأراضي الخصبة وصار التونسيون من الدرجة الثانية، وقيد الصحافة والمطبوعات ومنعت تشكيل الجمعيات وحددت حرية الإجتماعات.
- أخذ الوطنيون ينضمون أنفسهم لمقاومة الإحتلال والحصول على المطالب المشروعة بطريقة سليمة في أول الأمر، من خلال التكتل حول بعض الصحف والزعامات الوطنية التي راحت تعمل على نشر التعليم وبث الوعي الوطني والتمسك بالعادات والقيم الإسلامية وتعليم المرأة وإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية وتمكينه من المطالبة بحقوقه الدستورية.
معاهدة باردو: وهي المعاهدة التي فرضتها فرنسا على تونس عام 1881م بعد أن استطاعت من السيطرة على العاصمة تونس وأجبرت الحاكم على توقيع المعاهدة والتي وضعت البلاد تحت الحماية الفرنسية.
س: ما الإجراءات التي إتخذها الفرنسيين بعد سيطرتهم على تونس؟
احتل الفرنسيون المناصب العليا في الإدارة واستولوا على الأراضي الخصبة وصار التونسيون من الدرجة الثانية، وقيد الصحافة والمطبوعات ومنعت تشكيل الجمعيات وحددت حرية الإجتماعات.
س: كيف كانت المقاومة الشعبية في تونس (الحركة الوطنية) ضد الإحتلال الفرنسي؟
رفض التونسيون ذلك باعتباره إعتداء على سيادتهم وهبوا للدفاع عن البلاد وخاصة في المراكز الجنوبية والمراكز القبلية وامتدت المقاومة إلى المدن الكبيرة ولكن القوات التي حشدتها فرنسا والمدعومة بالأسطول مكن الفرنسيين من القضاء على المقاومة وتحكمت فرنسا في شؤون البلاد، ونصبت حاكماً تونسياً جديداً سنة 1883م.
س: ما ردود أفعال الوطنيين التونسيين اتجاه الإجراءات الفرنسية بعد الإحتلال؟
أخذ الوطنيون ينظمون أنفسهم لمقاومة الإحتلال والحصول على المطالب المشروعة بطريقة سليمة في أول الأمر، من خلال التكتل حول بعض الصحف والزعامات الوطنية التي راحت تعمل على نشر التعليم وبث الوعي الوطني والتمسك بالعادات والقيم الإسلامية وتعليم المرأة وإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية وتمكينه من المطالبة بحقوقه الدستورية ولكن اشتداد المعارضة قبل الحرب العالمية الأولى حولها إلى صدامات مسلحة بين الوطنيين والقوات الفرنسية قضي عليها الفرنسيون بقسوة بالغة.