حلول الأسئلة
السؤال
ما أسباب الإحتلال الفرنسي للجزائر؟
الحل
- موقعها السوقي والإستراتيجي وكونها حلقة إتصال بين السواحل الجنوبية لأوروبا والسواحل الشمالية للقارة الإفريقية.
- وقوعها على طريق المواصلات بين شرق البحر المتوسط وغربه.
- كانت تتمتع باستقلال ذاتي عن الدولة العثمانية ولها أسطول قوي.
- كثرة مواردها الإقتصادية من زراعة وثروات معدنية.
- وفرة الأيدي العاملة، والديون الكبيرة على الفرنسيين.
مشاركة الحل
ثانياً: احتلال الجزائر
س: ما أسباب الإحتلال الفرنسي للجزائر؟
- موقعها السوقي والإستراتيجي وكونها حلقة إتصال بين السواحل الجنوبية لأوروبا والسواحل الشمالية للقارة الإفريقية.
- وقوعها على طريق المواصلات بين شرق البحر المتوسط وغربه.
- كانت تتمتع باستقلال ذاتي عن الدولة العثمانية ولها أسطول قوي.
- كثرة مواردها الإقتصادية من زراعة وثروات معدنية.
- وفرة الأيدي العاملة، والديون الكبيرة على الفرنسيين.
الاحتلال الفرنسي:
- اتخاذ فرنسا عدة ذرائع للإحتلال منها مساعدتها للأسطول العثماني وممارسة ما سموه (القرصنة) حسب ادعائهم وبدأت تلك الدول تفكر بإحتلالها، وكانت هذه الفكرة تدور بأذهان الفرنسيين قبل الثورة وتأثرت العلاقات الفرنسية الجزائرية بالصراع القائم بين فرنسا وبريطانيا.
- رغبة نابليون الإستفادة من موقع الجزائر بإقامة قاعدة بحرية فيها تعرقل المواصلات البريطانية، فأرسل المهندسون لدراسة المشروع ووضع الخرائط اللازمة لكن فرنسا انشغلت عنها بسبب التحالف الأوروبي ضدها وحدث صراع بين الفرنسيين والجزائريين وطالبت الحكومة الفرنسية من الجزائر عدم التعرض لسفن ودفع التعويضات عما سلب من سفن البابا، وأعدت وحدات بحرية لضغط على الجزائر.
- وحدث خلاف بين القنصل الفرنسي والداي الجزائري عندما طالب حاكم الجزائر القنصل الفرنسي بالديون المتأخرة على حكومته رفض ذلك بطريقة غير دبلوماسية، فأشار إليه حاكم الجزائر بمروحته للخروج ولكن المروحة مست القنصل فعدت فرنسا ذلك إعتداء على كرامتها وإهانة لشرفها واتخذته سبباً لغزو الجزائر.
- أعلنت فرنسا الحرب على الجزائر عام 1827م وحاصرت قواتها الموانئ الجزائرية ثلاث سنوات وتمكنوا من دخول العاصمة الجزائر في 5 تموز 1830م فاستسلم حاكمها ووقع مع فرنسا معاهدة وأنزلت الأعلام العثمانية ورفعت الأعلام الفرنسية.
- أعلن الفرنسيون أنهم جاءوا محررين لكنهم ارتكبوا أعمال السلب والنهب وحرق وتخريب وقتل لسكان دون تمييز وقامت القوات الفرنسية ببسط سيطرتها على بقية المدن الساحلية وأعلنت فرنسا أن الجزائر أرض فرنسية وعينت حاكم فرنسي على الجزائر.
- وتم بعد ذلك توحيد فصائل المقاومة بزعامة الأمير عبد القادر الجزائري وكان قائداً قوياً سعى لتنظيم دولته في المناطق الداخلية من البلاد.
س: ما الذريعة والحجة التي اتخذتها فرنسا في محاربة الجزائر واحتلالها؟
منها مساعدتها للأسطول العثماني وممارسة ما سموه (القرصنة) حسب ادعائهم.
علل: انشغال فرنسا عن إكمال مشروعها بإنشاء قاعدة بحرية في الجزائر تعرقل المواصلات البريطانية؟
بسبب التحالف الأوروبي ضدها.
س: ما التعهدات التي طالبت بها الحكومة الفرنسية (البابا) من الحكومة الجزائرية بعد اشتباك السفن الفرنسية الجزائرية؟
عدم التعرض للسفن ودفع التعويضات عما سلب من سفن البابا، وأعدت وحدات بحرية لضغط على الجزائر.
س: نتائج الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830م؟
- احتلال الجزائر ودخول العاصمة الجزائر في 5 تموز 1830م.
- استسلام حاكم الجزائر وتوقيع معاهدة مع فرنسا.
- أنزلت الأعلام العثمانية ورفعت الأعلام الفرنسية.
- ارتكب الفرنسيين أعمال السلب والنهب وحرق وتخريب وقتل لسكان دون تمييز.
- إعلان الحكومة الفرنسية أن أرض الجزائر أرض فرنسية.
- تعين حاكم عسكري فرنسي على الجزائر.
س: ما الإجراءات التعسفية التي اتخذها الاحتلال الفرنسي على الجزائر بعد الإحتلال عام 1830م؟
رفع الأعلام الفرنسية، ارتكبوا أعمال السلب والنهب وحرق وتخريب وقتل السكان دون تمييز، بسط سيطرتهم على المدن الجزائرية والساحلية منها، وأعلنت الحكومة الفرنسية أن الجزائر أرض فرنسية، وتعين حاكم عسكري فرنسي على الجزائر.
س: أبرز إنجازات الأمير عبد القادر الجزائري؟
سعى عبد القادر الجزائري لتنظيم دولته في المناطق الداخلية من البلاد، واهتم بالجيش وتسليحه وتدربيه ونظم القضاء والإدارة والتعليم وطبق العدالة، فالتحق به الكثير من القبائل وعقد معاهدة مع الفرنسيين اعترف فيها باحتلالهم للمناطق الساحلية واعترفوا بسيادته على المناطق الداخلية.
علل: قيام عبد القادر الجزائري بعقد معاهدة مع الفرنسيين بعد الإحتلال الفرنسي للجزائر؟
وذلك بسبب اعتراف عبد القادر الجزائري فيها باحتلالهم للمناطق الساحلية واعترفوا بسيادته على المناطق الداخلية وكذلك كي يتاح له الوقت لتعزيز دولته والقضاء على المعارضين.
علل: قيام فرنسا بإعلان الحرب على الأمير عبد القادر الجزائري متجاهل المعاهدة معه؟
بسبب شعور فرنسا بتنامي قوة الأمير عبد القادر الجزائري فقررت إعلان الحرب عليه.