الدرس الثامن والعشرون: شعر القضية الفلسطينية
1- لم يكن شعر القضية الفلسطينية مقصوراً على الشعراء الفلسطينيين، بين ذلك.
ظلت القضية الفلسطينية قبل قرار تقسيم سنة 1947 وبعده قضية العرب المركزية ومحور اهتمام أدبهم لا سيما الشعر ولقد أصبح شعر القضية الفلسطينية ظاهرة متميزة ليس في فلسطين وحدها وإنما في كل أرجاء الوطن العربي.
2- ما الذي أفرزته الأحداث الفلسطينية؟ وما سبب ذلك؟
أفرزت شعراً وطنياً شغل مساحة واسعة في شعرنا العربي الحديث بسبب تنوعه وفنيته وموضوعاته المستحدثة.
3- أوضح: الشعر يواكب الأحداث في كل الاتجاهات.
ففي فلسطين نهض الشعراء يدافعون عن أرضهم وتاريخهم ومصيرهم بعد إعلان وعد (بلفور) عام 1917م ذلك القرار الجائز الذي أعلنته بريطانيا بتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين ولقد شهد الشعب موجات غضب وثورات وانتفاضات ضد الإنتداب البريطاني وسياسته المساندة للصهاينة منها ثورة 1935م وأعقب ذلك حركة شعرية فلسطينية عكست الواقع والأحداث، وكان الشعر يواكب ما يحصل في كل الاتجاهات ويسعى لتمثيلها ولعله استبق الزمن واستشرف المستقبل المظلم للشعب الفلسطيني.
4- ماذا غلب على الشعر الفلسطيني؟ وبم تميز؟
فغلب على الشعر الشعور بالخيبة والحزن والألم، لفقدانهم وطنهم وحقوقهم وأصبحوا كأنهم شواهد مأساتهم ووقود نيرانها وقد تميز شعرهم بالروح الوطنية العالية والحماس الشديد والكفاح من أجل الخلاص وإسناد المدافعين عن أرضهم وكرامتهم مع ما فيه من إحساس بالفجيعة.
5- ماذا شكل شعر المقاومة الفلسطينية؟
ولقد شكل (شعر المقاومة) الفلسطينية ظاهرة مؤثرة في نفوس الفلسطينيين والعرب ومن ثم الشعر العربي وكان مجمل شعرائه من الأرض المحتلة.