من أشهر من تبع أبا شادي؟ أو تأثر به؟

خليل مطران وإبراهيم ناجي وعلي محمود طه ومحمود حسن اسماعيل وغيرهم في مصر، أما الشعراء العرب الذين تأثروا بدعوة هذه الجماعة واتجاهها الفني فهم: عبد القادر رشيد الناصري وعلي الشرقي وأحمد الصافي النجفي وحافظ جميل (من العراق) والتيجاني يوسف بسير من (السودان)، وأمين نخلة (من لبنان)، وعمر أبو ريشة (من سوريا)، وأبو قاسم الشابي (من تونس)، وغيرهم.

الدرس الثالث عشر: جماعة أبولو

1- علل سميت جماعة (أبولو) بهذا الاسم.

سميت هذه الجماعة (أبولو) نسبة إلى الصحيفة التي أصدروها عام 1932م، و(أبولو) هو إله الشعر والموسيقا في الأساطير اليونانية القديمة وهذه التسمية تشي بنزعتهم إلى التجديد.

2- وازن بين جماعة الديوان، وجماعة أبولو، من حيث أثرهما، وتحقيق أهدافهما.

جماعة الديوان: لم تترك أتباعاً ولم تخلق مدرسة شعرية إذ ليس من المعقول أن يصف شعر شخصين أو ثلاثة بالمدرسة وسميت بهذا الإسم نسبة إلى كتاب الديوان، وقد عبروا عن نزعة رومانسية غير أنهم لم يوافقوا كثيراً ونجحواً في مجال المضامين الشعرية التي جعلوها تعبيراً عن النفس وتصوير للعواطف في صدق فني واضح.

جماعة أبولو: إتبع هذه الجماعة العديد من الشعراء وكانت أعمق أثراً في جيل الشعراء المصريين والعرب وسميت بهذا الإسم نسبة إلى الصحيفة التي أصدروها سنة 1932م وأبولو إله الشعر والموسيقى في الأساطير اليونانية القديمة، استطاعت أن تحقق الكثير مما طالبت به جماعة الديوان بعد أن قامت محاولات جادة في مجال التجديد المضامين والأساليب الشعرية والتلاعب بالأوزان والقوافي والشعر المرسل.

3- بم تأثر أبو شادي؟ وما الذي حواه شعره الرومانسي؟

تأثر بالأدب الرومانسي لما يحتويه من عواطف جامحة ومشاعر جميلة وأخيلة وأحلام وروح إنسانية وولع بالطبيعة.

4- من أشهر من تبع أبا شادي؟ أو تأثر به؟

خليل مطران وإبراهيم ناجي وعلي محمود طه ومحمود حسن اسماعيل وغيرهم في مصر، أما الشعراء العرب الذين تأثروا بدعوة هذه الجماعة واتجاهها الفني فهم: عبد القادر رشيد الناصري وعلي الشرقي وأحمد الصافي النجفي وحافظ جميل (من العراق) والتيجاني يوسف بسير من (السودان)، وأمين نخلة (من لبنان)، وعمر أبو ريشة (من سوريا)، وأبو قاسم الشابي (من تونس)، وغيرهم.

5- أعلن شعراء (أبولو) أهداف تجمعهم الشعري، فما أبرزها؟

أعلن شعراء (أبولو) أهداف هذا التجمع الشعري في العدد الأول من مجلتهم التي بشرت بمولد مدرسة جديدة في الشعر، وهي:

1. الدعوة إلى الثروة على التقليد والتمسك بالأصالة والتجديد.
2. السمو بالشعر العربي وتوجيه جهود الشعراء فنياً.
3. تطوير الأسلوب الشعري انطلاقاً من التعبير عن العاطفة الإنسانية الصادقة والتغني بالطبيعة الجميلة والعودة إلى عالم الطفولة والنقاء والتأمل في الكون.
4. الرقي بمستوى الشعر أدبياً واجتماعياً والدفاع عن كرامتهم.
5. مناصرة النهضات التجديدية في عالم الشعر ومساندتها.
6. إحلال التعاون والإخاء وتبادل الآراء بين الشعراء ونبذ الخلافات.