حلول الأسئلة
السؤال
من كان على رأس جماعة الديوان؟ وماذا قال ملخصاً آراءهم شعراً؟ اكتب ذلك.
الحل
كان في طليعة جماعة الديوان الشاعر عبد الرحمن شكري بل هو أستاذهم، فقد سبقهم إلى نشر دواوينه.
1- الشعر تعبير عن الوجدان: بمعنى إن الشاعر يكون صادقاً في التعبير عن مشاعره وأحاسيسه، وشعره متصل بوجدان قائله، ومن ثم بوجدان الناس، ولقد لخص عبد الرحمن شكري ذلك في بيته الشهير الذي أثبته على غلاف ديوانه الأول (ضوء الفجر) بقوله:
ألا يا طائر الفردوس إن الشعر وجدان
وقوله في ديوانه الخامس:
إن القلوب خوافق والشعر من نبضاتها
والشعر مرآة الشعور يطل من مرآتها
2- الدعوة إلى الوحدة العضوية في القصيدة فضلاً على وحدة الموضوع.
3- تنويع القوافي في القصيدة الواحدة، والتغيير والتلاعب بتفعيلاتها من دون الخروج على عددها التراثي الذي حدده علم العروض كقول العقاد:
كاد يمضي العام يا حلو التثني أو تولى
لم يكن وصلك إلا بالتمني ليس إلا
4- الدعوة إلى التجديد في الصور الشعرية والأساليب واستعمال اللغة الواضحة.
مشاركة الحل
الدرس الحادي عشر: جماعة الديوان
1- علل:
أ- لم يطلق لفظ مدرسة على جماعة الديوان.
لأن شعرهم لا تنطبق عليه ملامح المدرسة من (إتباع وشيوع) مع أنهم أسسوا لشعرهم بالأفكار والنظم ولهذا وجدنا لفظ (جماعة الديوان) أجدر بهم، إذ ليس من المعقول أن نصف شعر شخصين أو ثلاثة ب (المدرسة).
ب- تسمية هذه الجماعة بإسم (الديوان).
نسبة إلى كتاب الديوان الذي ألفه عباس محمود العقاد وإبراهيم عبد القادر المازني وصدر الجزء الأول منه عام 1921م.
2- ما الذي دعت إليه الجماعة وما مدى تطبيقهم لآرائهم التي دعوا إليها؟
كانت آرائهم نقدية سديدة ورغبتهم في التجديد ودعوتهم إليه، ولكنهم أخفقوا في تطبيق آرائهم النقدية على شعرهم فكيف بأشعار الآخرين.
3- ما كتاب الديوان؟ وما يضم؟
كتاب الديوان هو الذي ألفه عباس محمود العقاد وإبراهيم عبد القادر المازني وصدر الجزء الأول منه عام 1921م وسميت جماعة الديوان بإسمه، ويضم مجمل آرائهم النقدية وتطبيقاتها، فضلاً على ما أشاعوه من تلك الآراء في الصحف والمجلات ومقدمات دواوينهم.
4- من كان على رأس جماعة الديوان؟ وماذا قال ملخصاً آراءهم شعراً؟ اكتب ذلك.
كان في طليعة جماعة الديوان الشاعر عبد الرحمن شكري بل هو أستاذهم، فقد سبقهم إلى نشر دواوينه.
1- الشعر تعبير عن الوجدان: بمعنى إن الشاعر يكون صادقاً في التعبير عن مشاعره وأحاسيسه، وشعره متصل بوجدان قائله، ومن ثم بوجدان الناس، ولقد لخص عبد الرحمن شكري ذلك في بيته الشهير الذي أثبته على غلاف ديوانه الأول (ضوء الفجر) بقوله:
ألا يا طائر الفردوس إن الشعر وجدان
وقوله في ديوانه الخامس:
إن القلوب خوافق والشعر من نبضاتها
والشعر مرآة الشعور يطل من مرآتها
2- الدعوة إلى الوحدة العضوية في القصيدة فضلاً على وحدة الموضوع.
3- تنويع القوافي في القصيدة الواحدة، والتغيير والتلاعب بتفعيلاتها من دون الخروج على عددها التراثي الذي حدده علم العروض كقول العقاد:
كاد يمضي العام يا حلو التثني أو تولى
لم يكن وصلك إلا بالتمني ليس إلا
4- الدعوة إلى التجديد في الصور الشعرية والأساليب واستعمال اللغة الواضحة.
5- دعت جماعة الديوان إلى التجديد فإلى أي مدى حققت ذلك؟
إن جماعة الديوان لم تأت بجديد في مجال الخلق الأدبي أو الإبداع الشعري في محاولتها داخل القصيدة الوجدانية، فلم يعرف أن أحداً منهم نظم (المسرحية الشعرية)، وثابر على تطوير (الشعر المرسل)، والذي نظم شيئاً منه، عبد الرحمن شكري.