الحادي عشر: مقتل الملك غازي
كانت علاقة الملك غازي مع بريطانيا ليست على ما يرام بسبب سياسة الملك الداخلية والعربية الداعية إلى تحرير فلسطين وسوريا ولبنان وضم الكويت إلى العراق، فرأت بريطانيا إما ان يسيطر عليه أو يخلع فدبرت حادث إغتياله بالتعاون مع بعض الشخصيات السياسية العراقية وأعلن عن وفاته في 4 نيسان 1939م أذيع البيان أن وفاته كانت بسبب اصطدام سيارته بعمود كهرباء واجتمع مجلس الوزراء وتسلم وصية من الملكة عالية جاء فيها أن الملك غازي كان يرغب بتعيين ابن عمه الأمير عبد الإله بن علي وصي على العرش إذا حدث له حادث وابنه صغير، اتهم الرأي العام في العراق بريطانيا وراء تدبير حادث مقتل الملك غازي وخرجت الجماهير تهتف بسقوط بريطانيا ونوري السعيد التي اتهموه أيضاً بمقتل الملك وقوبل اختيار عبد الإله بترحيب من قبل بريطانيا والسياسيين العراقيين وخاصة نوري السعيد رغم أنه كان يبلغ من العمر (27) سنة ولم يكن له إطلاع كافي بالشؤون السياسية.
علل: كانت علاقة الملك غازي مع بريطانيا منذ البداية ليست على ما يرام؟
وذلك بسبب سياسته الداخلية والعربية، الداعية إلى تحرير فلسطين وسوريا ولبنان وضم الكويت إلى العراق، لهذا بدأت بريطانيا منذ وقت مبكر تبحث عن خليفة الملك غازي.
4 نيسان 1939م: وهو اليوم الذي أعلن فيه عن وفاة الملك غازي بسبب صدام سيارته بعمود كهرباء وتعين ابنه (فيصل الثاني) ملكاً على العراق والوصاية لعبد الإله وصياً على العرش.
الملكة عالية: وهي زوجة الملك غازي وأم الملك فيصل الثاني التي أعطت رسالة إلى مجلس الوزراء بعد وفاة الملك غازي جاء فيها أنه يرغب في وصاية ابن عمه الأمير عبد الإله بن علي على العرش إذا حدث له حادث وابنه فيصل لا يزال صغيراً.