حلول الأسئلة
السؤال
ما موضوع الشعر في العصر الذي سبق النهضة؟ وما سماته؟
الحل
- شعر المناسبات.
- نظم الألغاز.
- التاريخ الشعري.
- المساجلات الارتجالية.
سماته: ضعف الخيال وصدق العاطفة والجمال الفني وعمق التجربة، ولكن بعض الشعراء استطاعوا أن ينهضوا بمواهبهم ويحققوا لأنفسهم شهرة وفناً.
مشاركة الحل
الدرس الثاني: محاولات التجديد في الشعر العربي الحديث
1- وضح العبارة الآتية: (ظل الشعر العربي قبل عصر النهضة يدور في حلقة ضيقة).
ظل الشعر العربي -في مجمله- قبل عصر النهضة ولا سيما في النصف الأول من القرن التاسع عشر وما قبله، يدور في حلقة ضيقة من الموضوعات الذاتية الفردية التي لا تمس روح الشعر ولا حياة الناس ولا شؤونهم العامة حتى غرق في نظم لا صلة له بالشعر غير الوزن والقافية.
2- ما موضوع الشعر في العصر الذي سبق النهضة؟ وما سماته؟
- شعر المناسبات.
- نظم الألغاز.
- التاريخ الشعري.
- المساجلات الارتجالية.
سماته: ضعف الخيال وصدق العاطفة والجمال الفني وعمق التجربة، ولكن بعض الشعراء استطاعوا أن ينهضوا بمواهبهم ويحققوا لأنفسهم شهرة وفناً.
3- (لقد قصر الشعر عن أن يمثل حاجات الناس في عصر ما قبل النهضة)، ما دلالة هذه المقولة؟ وعم قصر تعبيره؟
لم ينبع هذا الشعر من معاناة الشاعر لتجربة ذات جو مميز ولم يمثل الناس أو يعبر عن همومهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية إلا في القليل النادر وباختصار أصيب الشعر بالجمود الفني.
4- ما أهم ظواهر الجود في شعر عصر ما قبل النهضة؟
- ضعف الخيال الشعري وما أعقبه من ضعف في توليد الصور الشعرية.
- المبالغات والغلو في أكثر الأغراض الشعرية، مثل المدح والهجاء والغزل والرثاء وغيرها.
- غياب الصدق بنوعية الفني والموضوعي: بسبب تكلف تجربة الشاعر.
- ركاكة الأسلوب والضعف اللغوي: إذ يبدو الشاعر غير متمكن من لغته، ويجهل أسرارها ودلالاتها ومواطن الجمال فيها.
- التلاعب بالألفاظ والإغراق بالمحسنات البديعة والتزويق اللفظي، والإكثار من نظم التشطير والتخميس.
- غياب الوحدة العضوية في القصيدة، ووحدة الموضوع في كثير من الأحيان، فبدت قصائد الشعراء متعددة الأغراض.
5- أوضح: (حل العصر الحديث، فبدأ لعوامل النهضة تأثير في الشعر).
بدأ لعوامل النهضة تأثير في الشعر إذ نمت رغبة ملحة في التغير والتجديد لدى الشعراء ولاسيما نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين بجهود بعض الشعراء مثل محمود سامي البارودي في مصر ومحمد سعيد الحبوبي في العراق، وقامت محاولات جادة لتطوير الشعر العربي وصولاً إلى التجديد في نهاية النصف الأول من القرن العشرين.
6- ماذا توحي إليك لفظة (الإحياء) في الشعر كما في منهجك؟
هو إعادة الشعر العربي إلى سابق عهده، وإحياؤه من رقدته والعودة به إلى تقاليده أو استيحاء الشعر العربي القديم في أصالته ورصانة لغته وقوة أسلوبه، مع احتفاظ الشاعر بشخصيته وقدرته على التفاعل مع منجزات عصره، بعد أن فقد الشعر تلك الخصائص على يد الشعراء القرون السابقة.
7- أوضح: (سار قسم من الشعراء على خطا البارودي والحبوبي والجواهري).
وذلك لأن هؤلاء الشعراء قاموا بالتعبير عن أنفسهم بصدق ووضوح ووازنوا موازنة فنية رائعة بين عناصر الشعر العربي القديم (الموروث) وقضايا الإنسان في عصر النهضة، وقد أحدثوا تواصلاً حياً مثمراً بين الحاضر والماضي.
8- لمن مهدت مدرسة الإحياء؟
مهدت مدرسة الإحياء السبيل لشعراء آخرين حاولوا التطوير بعض الشيء سموا المحافظين أو المعتدلين.
9- ما الذي أخذته مدرسة الإحياء من شعرنا العربي القديم؟
لقد أخذت مدرسة الإحياء من شعرنا العربي القديم مثالاً تسير على خطاه في الأغراض والأساليب واللغة وكثير من الصور الشعرية وتوقفوا عند حد مع قدرة الشعراء على التعبير عن بيئتهم وعصرهم.
10- بم التزم شعراء مدرسة المحافظين؟ وعم عبروا؟
التزموا بالشعر العمودي (الموزون المقفى)، غير أنهم عبروا عن الحياة الجديدة في مطلع القرن العشرين وما رافقها من أحداث سياسية واجتماعية وثقافية بروح راغبة في التغيير، طامحة إلى التجديد مع أن مفهوم التجديد لم يكن واضحاً لديهم.
11- ما الذي طوره الشعراء المحافظون في الشعر؟ ولماذا؟
لقد طوروا في الصور الشعرية والأساليب واللغة بما ينسجم وتطور الحياة والناس والذائقة الأدبية، ولكنهم ظلوا محدودين.
12- علل: تسمية هذه المدرسة: (مدرسة المحافظين).
وذلك لأن هؤلاء الشعراء قد أمنوا بالتطور المتأني المنسجم مع تطور الحياة وكانت رغبتهم في التطوير عدم أحداث طفرة لا تنسجم مع طبيعة الأمور.
13- ما الذي آمن به شعراء مدرسة المحافظين؟ وفيم كانت رغبتهم؟
ولعل شعراء هذه المدرسة قد آمنوا بالتطوير المتأني المنسجم مع تطور الحياة، وكانت رغبتهم في التطوير كما يبدو هي عدم أحداث نقلة لا تنسجم مع طبيعة الأمور ولهذا أطلق عليهم المعتدلون.
14- علل: سمى بعض الدارسين مدرسة المحافظين (مدرسة الشعر الاجتماعي).
لكثرة اهتمامهم بالقضايا الاجتماعية.
مدرسة الشعر الاجتماعي: وهي تسمية أطلقت على مدرسة المحافظين لكثرة اهتمامهم بالقضايا الاجتماعية.