حلول الأسئلة
السؤال
ما أهم ما إمتاز به الحكم العثماني المباشر للعراق بين عامي (1831 - 1917م):
الحل
- بعد انتهاء حكم المماليك في العراق وعودة الحكم العثماني المباشر للعراق استمر أكثر من (خمسة وثمانين عاماً) دعاه بعض المؤرخين بالعهد العثماني الثالث أو العهد العثماني الأخير الذي انتهى بدخول البريطانيين بغداد عام 1917م وقد شهد هذا العصر ما عرف (بعصر التنظيمات) أي الإصلاحات الشاملة التي أدخلها العثمانيون إلى العراق في شتى المجالات.
- كان عدد الولاة الذين تم تعينهم على العراق خلال هذه الفترة (35) والياً حكم بعضهم مرتين وبعضهم لم يستمر حكمه (3) سنوات تميز بعضهم بالكفاية والمقدرة وحققوا إصلاحات في الجوانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية.
- قسم العراق بموجب تلك الإصلاحات عام 1864م إلى ثلاث ولايات هي بغداد والموصل والبصرة وكل ولاية ضمت عدد من الأقضية يتبع كل قضاء مجموعة من النواحي وكل ناحية ترتبط بمجموعة من القرى.
- أما من حيث السياسة العامة لهؤلاء فلم يجري عليها تغيير كبير فضل الفساد والرشوة والمحسوبية والشغب ينخر الإدارة وتواصل حالة العداء بين العثمانيين والقاجار يين حكام فارس واستمرار الانتفاضات العشائرية وأعمال السلب والنهب المستمرة.
مشاركة الحل
أولاً: الحياة السياسية
س: صف بإيجاز الحياة السياسية في العراق في العهد العثماني؟
- احتل السلطان (سليمان القانوني) بغداد عام 1534م وذلك بعد أن أزاح الصفويين الذين كانوا قد استولوا على العراق بقيادة (اسماعيل الصفوي) عام 1508م.
- ولم يستتب الأمر للصفويين بعد اسماعيل الصفوي، إذ جاء للحكم ابنه طهماسب الأول ولم يستطع السيطرة على حكم العراق، إذ تمرد عليه الكردي الفيلي ذو الفقار بن نخود في لورستان واستطاع ان يستلم مقاليد الحكم في بغداد.
- حكم (ذو الفقار بن نخود الفيلي) الذي كان حاكم لورستان واستطاع أن يتسلم مقاليد الحكم في العراق وحكم ما يقارب (الست سنوات) واحتمى بالسلطان العثماني من أجل الحفاظ على سلطته واستطاع طهماسب من استخدام الحيلة من أجل القضاء عليه واستطاع من قتله عام 1530م.
- شجعت هذه الأحداث السلطان (سليمان القانوني) أن يدخل بغداد بجيشه الكبير في 31 كانون الأول عام 1534م ولم يكن للصفويين من ممثل غير (محمد خان تكلو) الذي هرب أمام الجيش العثماني.
- لم يقدم العثمانيين للعراق ما يستحق الإشادة والذكر حتى عام 1623م وهو العام الذي احتل فيه الشاه عباس الصفوي العراق مرة ثانية بعد قتل قائد الإنكشارية (بكر صوباشي) الذي كان حاكماً على بغداد طلب منه الشاه أن يكون موالياً للصفوين بعد أن استماله الصفويين لكنه رفض ذلك فقام جيش الشاه بالتوغل في بغداد والقبض على بكر صوباشي وإعدامه وبذلك انتهى الحكم العثماني الأول للعراق.
- بعد حوالي خمسة عشر عاماً عزم السلطان العثماني (مراد الرابع) الذي حاول استرجاع بغداد فدخل بجيش كبير وحاصر بغداد قرابة شهر واستسلم (بكتاش خان) إلى السلطان مراد الرابع واستمر القتال بين الجيش الصفوي والعثماني أربعين يوماً ودخل السلطان مراد الرابع بغداد في 24 كانون الأول من عام 1638م.
- قتل في هذه المعركة الصدر الأعظم (محمد باشا الطيار) الذي تعهد للسلطان بالاستبسال حتى الموت وحل محله بمنصب الصدر الأعظم (مصطفى باشا) وترك السلطان مراد الرابع بغداد في 15 كانون الثاني 1639م واستقرت بغداد بيد العثمانيين إلى قيام الحرب العالمية الأولى.
- ولابد من الإشارة إلى أن الصراع الصفوي العثماني في العراق أدى إلى عقد معاهدة بين الطرفيين (معاهدة زهاب) 1639م التي جرت بين الدولتين والتي فرطت بالكثير من الأراضي العراقية وضياعها بين الدولتين إضافة إلى تشتيت بعض العشائر الكردية مثل (قبيلة الجاف) الكردية بين الدولتين.
سليمان القانوني: وهو أحد السلاطين العثمانيين الذي حكم ما بين (1520 - 1566م) والذي استطاع من احتلال بغداد عام 1534م بعد أن استطاع إزاحة الحكم الصفوي الذي استولى عليه الشاه اسماعيل الصفوي عام 1508م.
طهماسب: وهو ابن الشاه اسماعيل الصفوي الذي حاول السيطرة على العراق لكن لم يستطيع لتمرد الكردي الفيلي علية (ذو الفقارين بن نخود) الذي استطاع من السيطرة على بغداد وحكم ما يقارب الأربع سنوات.
ذو الفقار: وهو حاكم مدينة لورستان الذي كان طامعاً في الحكم واستطاع أن يتسلم مقاليد الحكم في بغداد وحكم العراق ما يقارب الست سنوات والذي كان محتمياً بالسلطان العثماني سليمان القانوني ليكون له سنداً من خطر الحاكم الصفوي طهماسب.
محمد خان تكلو: وهو الوالي الصفوي على بغداد الذي كان الممثل الصفوي الوحيد في العراق عندما دخل الجيش العثماني لاحتلال بغداد والذي هرب من الجيش العثماني واستطاع بذلك السلطان سليمان القانوني احتلال بغداد في 31كانون الأول 1534م.
عام 1623: وهو العام الذي احتل فيه الشاه عباس الصفوي العراق مرة ثانية بعد أن قتل قائد الإنكشارية العثمانية بكرصوباشي وأخوه وأولاده.
بكرصوباشي: وهو قائد الجيش الإنكشاري العثماني في العراق الذي استطاع أن يعلن نفسه والياً على بغداد وقتل من قبل الشاه عباس الصفوي بعد أن احتل العراق للمرة الثانية مع أولاده وأخوه.
قرة حسين باشا: وهو الصدر الأعظم في الدولة العثمانية (رئيس الوزراء) الذي طلب من بكرصوباشي التخلي عن ولاية بغداد بعد مقتل الوالي السابق (يوسف باشا) إلا أنه رفض وأعلن تمسكه بولاية بغداد بلا منازع.
مراد الرابع: وهو السلطان العثماني الذي استطاع من احتلال بغداد واسترجاعها للحكم العثماني من جديد بعد حصار دام حوالي الشهر بعد معارك ضارية في شوارع بغداد إلى أن استسلم بكتاش خان إلى السلطان ودخل بذلك مراد الرابع بغداد.
بكتاش خان: وهو الوالي الصفوي على العراق الذي استسلم إلى السلطان مراد الرابع بعد حصار دام أكثر من شهر واستطاع بذلك السلطان مراد الرابع من احتلال بغداد في 24 كانون الأول عام 1638م.
محمد باشا الطيار: وهو الصدر الأعظم للدولة العثمانية (رئيس الوزراء) الذي قتل في المعارك الطاحنة التي دارت بين الصفويين والعثمانيين من أجل احتلال بغداد وحزن عليه السلطان وقام بدفنه في مقبرة الإمام الأعظم.
مصطفى باشا: وهو رئيس الوزراء (الصدر الأعظم) العثماني الجديد الذي تم تعينه بعد مقتل محمد باشا الطيار.
معاهدة زهاب: وهي المعاهدة التي عقدت بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية عام 1639م وحيث قسمت الأراضي بين الطرفين وانطلقت الدولة العثمانية في مفاوضاتها مع الجاني الصفوي من منطلق المنتصر.
س: ما الآثار التي خلفها الصراع الصفوي العثماني في العراق؟
فرط العثمانيون بأراضي عراقية وأعطوها إلى الدولة الصفوية مثل مدينة مهروان شطرت معاهدت زهاب العشائر الكردية فجعلت قسم منها في الأراضي العراقية والقسم الآخر في الأراضي العثمانية والصفوية أصبحت عشيرة الجاف الكردية مشتتة بين الدولتين العثمانية والصفوية أدى ترسيم الحدود فيما بعد إلى ضياع الأراضي العراقية على الحدود الإيرانية في جنوب العراق والتي كان يسكنها الكرد الفيليين.
س: بماذا امتازت الأوضاع السياسية (الحياة السياسية) في العراق في ضل السيطرة العثمانية؟
- استمرار الصراع السياسي بين السلاطين العثمانيين والدولة الصفوية في السيطرة على العراق.
- ظهور العديد من الطامعين بالسلطة ومحاولة السيطرة عليها في بغداد والاستقلال عن السيطرة العثمانية أمثال (ذو الفقار - بكرصوباشي).
- محاولة الدولة الصفوية الاستفادة من ذو الفقار واستمالته إلى جانبهم من أجل إعادة السيطرة الصفوية على العراق من جديد.
- مقتل العديد من القيادات العثمانية الصفوية في المعارك الطاحنة بينهم في العراق أمثال (بكتاش خان - محمد باشا الطيار).
- تقسيم العراق بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية وضياع الكثير من الأراضي العراقية بين الدولتين وتشتيت بعض القبائل العراقية الكردية بين الدولتين.
1. العراق في عهد المماليك (1750 - 1831م):
يمكن تلخيص ذلك بما يأتي:
- إن الحكم الذاتي الذي كان يتمتع به العراق في عهد حسن باشا وابنه أحمد باشا يتطلب جيش قوي قادر على التصدي للاعتداءات الخارجية والقضاء على تمردات الانكشارية والانتفاضات العشائرية ولم يكن الجيش الذي أراده حسن باشا تابع لشخص غيره وخالي من العنصرية والدين والمذهب لذلك لجأ إلى تجنيد الغلمان من الرقيق البيض اللذين كان يجلبهم التجار من بلاد الكرج والقوقاز ويدخلهم في مدارس خاصة، استطاع حسن باشا من تكوين جيش قوي وتحقيق عدة انتصارات فيه على الدولة الصفوية والقضاء على انتفاضات والعشائر وقد حكم حسن باشا حوالي 20 عاماً الذي نصبه الباب العالي والي على بغداد عام 1804م بعد أن كان والياً على حلب.
- بعد وفاة أحمد باشا عام 1747م فشلت ثلاث محاولات من الحكومة العثمانية لإسناد ولاية بغداد إلى والي عثماني، وفشل الولاة الثلاثة الذين أرسلتهم إستانبول في السيطرة على الأمور لأنه أحمد باشا لم يخلف ولداً يتسلم الحكم من بعد فقد زوج ابنته (عادلة خاتون) من أحد مماليكه (سليمان بيك ابو ليله) تكريماً له لأنه استطاع بحملاته السريعة والمتكررة من القضاء على الانتفاضات العشائرية التي كانت تغير عليهم أثناء الليل.
- كان العراقيين يشعرون أن ولاة المماليك أقرب إليهم من الولاة العثمانيين لأنهم تربو في العراق وتقربوا إلى السكان وتثقفوا بثقافتهم وكان ولائهم للعراق وليس للعثمانيين.
- خلال حكم المماليك للعراق حكم 14 والي ثلاث منهم من غير المماليك وكانت للدولة العثمانية محاولات عدة من أجل إبعاد المماليك عن السلطة إلا أنها فشلت، وشهد العراق خلال حكم المماليك إحداثاً جسيماً منها انتشار الأمراض والفيضانات وشحة المياه وكثرة المجاعات وتدخلات بلاد فارس.
حسن باشا: وهو أحد الولاة العثمانيين الذي حكم العراق في الفترة (1704 - 1747م) والذي أدرك بأن الحكم الذاتي في العراق يحتاج إلى بناء جيش قوي وقام بذلك من خلال تجنيد الغلمان البيض الذي يجلبهم التجار أطفالاً من بلاد الكرج والقوقاز.
أحمد باشا: وهو ابن الوالي العثماني حسن باشا الذي خلف والده في إدارة ولاية العراق والذي استطاع من تحقيق انتصارات على بلاد فارس والقضاء على الثورات العشائرية بواسطة الفرقة التي تكونت من المماليك.
عادلة خاتون: وهي ابنة الوالي أحمد باشا التي زوجها إلى أحد مماليكه المدعو سليمان بك (ابو ليلة) تكريماً له ولجهوده في القضاء على الثورات العشائرية التي تغير عليهم وخاصة في الليل.
سليمان بك (ابو ليلة): وهو أحد المماليك والقادة العسكريين التابعين للوالي العثماني أحمد باشا والذي قام بتزويج ابنته له بسبب قضاءه على الثورات العشائرية التي كانت تغير عليهم وخاصة في الليل.
س: ما الأعمال والإجراءات التي قام بها الوالي العثماني (حسن باشا) من أجل تثبيت الحكم الذاتي الذي كان يتمتع به في العراق؟
- بناء جيش قوي قادر على التصدي للاعتداءات الخارجية.
- القضاء على الانتفاضات العشائرية والتمردات الإنكشارية.
- تجنيد الغلمان من الرقيق الأبيض الذي يجلبهم التجار أطفالاً من بلاد الكرج والقوقاز.
- أن يكون ولاء هذا الجيش إلى شخص الوالي فقط وإلا ينتمي إلى عصبية أو دين أو مذهبية أو عنصرية.
س: ما أهم الأعمال والإنجازات التي حققها الوالي العثماني (حسن باشا) بعد تأسيس جيش من المماليك؟
- تحقيق الانتصارات على بلاد فارس.
- القضاء على الانتفاضات العشائرية.
- توحيد البلاد وصار للمماليك نفوذ في العراق ونالوا احترام السكان.
- استمرار حكم الوالي العثماني حسن باشا مدة تزيد على العشرين عاماً وقد نصبه الباب العالي والياً على بغداد.
س: ما الأعمال التي قام بها (حسن باشا) بعد تنصيبه من قبل الباب العالي والياً على بغداد؟
تخليه عن القوة الإنكشارية التي كثرت مفاسدها وإبدالهم بالمماليك الذين أثبتوا جدارتهم في الأمور العسكرية والإدارية.
علل: فشل محاولات الدولة العثمانية بتنصيب والي جديد بعد أحمد باشا عام 1747م؟
لأن أحمد باشا لم يخلف ولد يتسلم الحكم من بعده لذلك زوج ابنته عادلة خاتون لأحد مماليكه سليمان بك (أبو ليلة).
علل: قيام الوالي العثماني أحمد باشا بتزويج ابنته عادلة خاتون إلى أحد المماليك سليمان بك (أبو ليلة)؟
تكريماً له لأنه استطاع بحملاته السريعة الحاسمة من القضاء على الثورات العشائرية التي تغير عليهم وخاصة في الليل.
علل: كان العراقيين يشعرون أن ولاة المماليك أقرب إليهم من الولاة العثمانيين؟
لأنهم تربوا في العراق وتقربوا من السكان وتثقفوا بثقافتهم وكان ولاؤهم للعراق وليس للعثمانيين.
س: ما الآثار التي خلفها الحكام المماليك (الحكم المملوكي) في العراق؟
- انتشار الطاعون والكوليرا الذي فتك بالإنسان والحيوان.
- الفيضانات وقلة الأمطار.
- ندرة المواد الغذائية وكثرة المجاعات.
- انتفاضات العشائر.
- تدخلات بلاد فارس الذين فرضوا حصار على البصرة سنة 1775م.
علل: تعرض ستة من ولاة المماليك للقتل أثناء حكمهم للعراق؟
بسبب الصراع على السلطة فيما بينهم.
2. عودة الحكم العثماني المباشر (1831 - 1917م):
يمكن تلخيص ذلك بما يأتي:
س: ما أهم ما إمتاز به الحكم العثماني المباشر للعراق بين عامي (1831 - 1917م):
- بعد انتهاء حكم المماليك في العراق وعودة الحكم العثماني المباشر للعراق استمر أكثر من (خمسة وثمانين عاماً) دعاه بعض المؤرخين بالعهد العثماني الثالث أو العهد العثماني الأخير الذي انتهى بدخول البريطانيين بغداد عام 1917م وقد شهد هذا العصر ما عرف (بعصر التنظيمات) أي الإصلاحات الشاملة التي أدخلها العثمانيون إلى العراق في شتى المجالات.
- كان عدد الولاة الذين تم تعينهم على العراق خلال هذه الفترة (35) والياً حكم بعضهم مرتين وبعضهم لم يستمر حكمه (3) سنوات تميز بعضهم بالكفاية والمقدرة وحققوا إصلاحات في الجوانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية.
- قسم العراق بموجب تلك الإصلاحات عام 1864م إلى ثلاث ولايات هي بغداد والموصل والبصرة وكل ولاية ضمت عدد من الأقضية يتبع كل قضاء مجموعة من النواحي وكل ناحية ترتبط بمجموعة من القرى.
- أما من حيث السياسة العامة لهؤلاء فلم يجري عليها تغيير كبير فضل الفساد والرشوة والمحسوبية والشغب ينخر الإدارة وتواصل حالة العداء بين العثمانيين والقاجار يين حكام فارس واستمرار الانتفاضات العشائرية وأعمال السلب والنهب المستمرة.
عصر التنظيمات: وهو عصر الإصلاحات التي أرادت منها الحكومة العثمانية إدخال إصلاحات شاملة في مؤسسات الدولة وتحديثها ووضعها على أسس عصرية وبدء الولاة بتطبيقها في العراق.
س: كيف قسم العثمانيين العراق إدارياً خلال عصر الإصلاحات العثمانية؟
قسم العراق بموجب تلك الإصلاحات عام 1864م إلى ثلاث ولايات هي بغداد والموصل والبصرة وكل ولاية ضمت عدداً من الأقضية ويتبع كل قضاء مجموعة من النواحي وكل ناحية ترتبط بها مجموعة من القرى وكانت كل من الموصل والبصرة قائمة مقامية أو متصرفية تابعة لبغداد حينما وفي أحيان أخرى تكون لكل منها إدارة منفصلة عن بغداد ومرتبطة بالعاصمة بإسطنبول.
س: كيف كانت السياسة العامة لولاة العثمانيين اتجاه العراق؟
- شيوع الفساد والرشوة والمحسوبية والشغب ينخر الإدارة.
- تواصل حالة العداء بين العثمانيين والقاجار يين حكام فارس.
- ضلت الغالبية العظمى من سكان العراق في حالة انتفاض.
- ارسال الحملات العسكرية المتعددة لقمع الانتفاضات الشعبية.
- استمرار السلب والنهب والتهجير.