للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..
حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل
الدرس الأول: من القرآن الكريم من سورة سبأ (1-23)
المناقشة:
1- هل يصدق ظن إبليس على جميع الناس؟ وما ظنه؟
كلا، لا يصدق ظن إبليس على جميع الناس ففريق المؤمنين بالله لم يكن باستطاعة الشيطان أن يضلهم أو يغويهم لأنهم ثبتوا على طاعة الله حيث أما ظن إبليس فإنه ظن ظناً غير يقين أنه سيضل بني آدم وأنهم سيطيعونه في معصية الله وقد استسلم قوم لغواية الشيطان فصدق ظنه عليهم فأطاعوه وعصوا ربهم باستثناء المؤمنين.
2- ما عاقبة البطر؟ استشهد بقصة من السورة.
لقد كانت مملكة سبأ مملكة عظيمة عملت فيها السدود وكانوا يعيشون في رخاء وكانت بساتينهم عظيمة فيها ما لذ وطاب من الأثمار فأمرهم الله بشكره على نعمة أن جعل بلدتهم كريمة وتربة خصبة عامرة لكنهم اعرضوا وكذبوا الرسل وأكثروا المعاصي ومجدوا فأبدلهم الله بجنتيهم المثمرتين بجنتين ذواتا أكل خمط مر وكريه الطعم وشجر لا ثمر له وهو الأثل ذلك جزاء البطر وعدم شكر النعم، قال تعالى: (لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتى أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور) ولقد كان بين أهل (سبأ) وهم باليمن ومواضع التجارة قرى ظاهرة قوية السلطان متصلة يرى بعضها من بعض يسيرون فيها آمنين للتجارة والسير فيها لا مشقة فيه في الليل والنهار ولكنهم لم يقنعوا بهذه التجارة القريبة المنال فبطروا معيشتهم وطلبوا التجارة البعيدة فبطغيانهم ملوا الراحة والأمن فعاقبهم الله وظلموا أنفسهم وتفرقوا في البلاد البعيدة وتمزق ملكهم بانهيار سد مأرب، قال تعالى: (فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) {سبأ}.
3- ما الذي سخره الله تعالى لداود وسليمان؟
في هذه الآيات ذكر داوود وسليمان (عليهما السلام) وفضل الله عليهما وما وهبه لهم من معجزات:
- جعل الله تعالى الجبال والطير تردد التسبيح مع داوود (عليه السلام).
- مكنه من إذابة الحديد وعمل الروع لجيشه فكان الحديد كالعجين يتصرف به كيف يشاء.
- سخر لسليمان الريح تجري طوع أمره فجعلها تتجه نحو المكان الذي يريد.
- أسأل الله تعالى لسليمان النحاس كما يسيل الماء يعمل به ما يشاء من أحواض وتماثيل وغيرها.
- سخر لسليمان الجن من يعمل بين يديه بأذن ربه والجن هم من خلق الله منهم الكافر والمؤمن.
4- ما الذي دل على موت نبي الله سليمان (ع)؟ وعلام يدل ذلك؟
لما قضى الله على سليمان بالموت لم يعلم الجن بموته وما دلهم إلا حشرة الأرضة تأكل عصاه التي كان متكئاً فوقع سليمان على الأرض ويدا على أن اعتقاد الناس أن الجن يعلمون الغيب هو اعتقاد خاطئ إذ لو كانوا يعلمون الغيب لعلموا وفاة سليمان (ع) ولما أقاموا في العذاب المهين والعمل الشاق.
5- عدد أهم ما يرشد إليه النص.
- وجوب حمد الله تعالى وشكره بالقلب واللسان والجوارح.
- بيان علم الله تعالى بكل شيء الظواهر والبواطن في كل خلقه.
- بيان إكرام الله تعالى لآل داوود وما وهب داوود سليمان (ع) من الآيات.
- وجوب الشكر على النعم وأهم ما يكون الشكر الصلاة والإكثار منها.
- التحذير من الأعراض عن دين الله متى حصل لأمة نزلت بها النقم وسلبها النعم والتحذير من الكفر بالنعم.
- التحذير من الاعتزاز بالدنيا من طول العمر وسعة الرزق.
- التحذير من الشيطان ووجوب الاعتراف بعداوته.
- بيان جزاء أولياء الرحمن أعداء الشيطان وجزاء أعداء الرحمن أولياء الشيطان.
- التحذير من إتباع الهوى والاستجابة للشيطان.
- إن الشفاعة لله تعالى والنبيين ولمن ارتضاهم الله.
6- من المستحق للحمد في الدنيا والآخرة؟
المستحق للحمد في الدنيا والآخرة هو الله بصفاته التي كلها أوصاف كمال وبنعمه الظاهرة والباطنة الدينية والدنيوية الذي ملك السماوات والأرض وله الثناء التام في الآخرة وهو الحكم بفعله الخبير بشؤون خلقه.
7- ما النص الدال على وجوب إتقان العمل؟
قال تعالى: (أن اعمل سابغات وقدر في السرد واعملوا صالحاً إني بما تعملون بصير).
للوصول السريع إلى الدروس والاختبارات..
حمل تطبيق دراستي من متجر جوجل
النقاشات